#أحدث الأخبار مع #أسيةبنهيدة،أريفينو.نت٢٤-٠٢-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالمغرب يصارع أفريقيا على 15 مليار دولار؟يواصل المغرب تعزيز مكانته في قطاع البطاريات الكهربائية، حيث يسعى لأن يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال الحيوي. ووفقًا لمجلة 'فينيانس'، يُتوقع أن يحقق سوق البطاريات الكهربائية في إفريقيا إيرادات تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار سنوياً، مما يوفر فرصاً كبيرة للمغرب لتعزيز موقعه في هذه الصناعة المتنامية. وفي هذا السياق، أطلق المغرب في مارس 2024 نظامه البيئي الخاص بالبطاريات الكهربائية، متابعاً خطى استراتيجية تهدف إلى وضعه في طليعة الدول المنتجة لهذه التكنولوجيا. فقد تم توقيع اتفاقية استثمارية مع مجموعة BTR New Material Group الصينية لبناء مصنع لإنتاج مكونات البطاريات الأساسية مثل القطب السالب. ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع أكثر من 2500 فرصة عمل، مما يعزز من قدرة المملكة على تطوير هذه الصناعة داخلياً. إضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ مشاريع ضخمة في المغرب، أبرزها إنشاء أول 'جيكا فاكتوري' للبطاريات الكهربائية في مدينة القنيطرة، تحت إشراف مجموعة Gotion High-Tech الصينية الأوروبية وتحالف CNGR-Al Mada. ويُتوقع أن يوفر هذا المشروع 17.000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 14 مليار درهم. كما يُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس أهمية المغرب الاستراتيجية في هذا القطاع. إقرأ ايضاً ويعتمد المغرب في هذه المبادرات على عدة مزايا تنافسية، مثل موقعه الجغرافي المتميز، موارده الطبيعية مثل الفوسفات والكوبالت، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة التي تجمعه مع أسواق أوروبا والولايات المتحدة. كما أن توفر اليد العاملة المؤهلة والبنية التحتية الحديثة يعزز من فرص المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية. مع ذلك، يبقى أمام المغرب عقبات كبيرة في سبيل تأكيد ريادته في هذا القطاع، حيث أشار العديد من الخبراء إلى ضرورة تطوير بنية تحتية مناسبة لدعم التنقل الكهربائي، إلى جانب تطبيق حوافز ضريبية وحوكمة فعالة. وفي هذا الإطار، أكدت أسية بن هيدة، رئيسة لجنة التنمية المستدامة في الكونفدرالية العامة للمؤسسات المغربية، على ضرورة إنشاء صناعة متكاملة تشمل إنتاج البطاريات وإعادة تدويرها وتوفير محطات شحن. وبالرغم من هذه الصعوبات، يواصل المغرب تحقيق خطوات ملموسة نحو تعزيز سيادته الصناعية في قطاع البطاريات الكهربائية، مع سعيه لتوسيع صادراته وخلق فرص عمل جديدة في هذا القطاع.
أريفينو.نت٢٤-٠٢-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالمغرب يصارع أفريقيا على 15 مليار دولار؟يواصل المغرب تعزيز مكانته في قطاع البطاريات الكهربائية، حيث يسعى لأن يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال الحيوي. ووفقًا لمجلة 'فينيانس'، يُتوقع أن يحقق سوق البطاريات الكهربائية في إفريقيا إيرادات تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار سنوياً، مما يوفر فرصاً كبيرة للمغرب لتعزيز موقعه في هذه الصناعة المتنامية. وفي هذا السياق، أطلق المغرب في مارس 2024 نظامه البيئي الخاص بالبطاريات الكهربائية، متابعاً خطى استراتيجية تهدف إلى وضعه في طليعة الدول المنتجة لهذه التكنولوجيا. فقد تم توقيع اتفاقية استثمارية مع مجموعة BTR New Material Group الصينية لبناء مصنع لإنتاج مكونات البطاريات الأساسية مثل القطب السالب. ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع أكثر من 2500 فرصة عمل، مما يعزز من قدرة المملكة على تطوير هذه الصناعة داخلياً. إضافة إلى ذلك، يجري تنفيذ مشاريع ضخمة في المغرب، أبرزها إنشاء أول 'جيكا فاكتوري' للبطاريات الكهربائية في مدينة القنيطرة، تحت إشراف مجموعة Gotion High-Tech الصينية الأوروبية وتحالف CNGR-Al Mada. ويُتوقع أن يوفر هذا المشروع 17.000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 14 مليار درهم. كما يُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس أهمية المغرب الاستراتيجية في هذا القطاع. إقرأ ايضاً ويعتمد المغرب في هذه المبادرات على عدة مزايا تنافسية، مثل موقعه الجغرافي المتميز، موارده الطبيعية مثل الفوسفات والكوبالت، بالإضافة إلى اتفاقات التجارة الحرة التي تجمعه مع أسواق أوروبا والولايات المتحدة. كما أن توفر اليد العاملة المؤهلة والبنية التحتية الحديثة يعزز من فرص المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية. مع ذلك، يبقى أمام المغرب عقبات كبيرة في سبيل تأكيد ريادته في هذا القطاع، حيث أشار العديد من الخبراء إلى ضرورة تطوير بنية تحتية مناسبة لدعم التنقل الكهربائي، إلى جانب تطبيق حوافز ضريبية وحوكمة فعالة. وفي هذا الإطار، أكدت أسية بن هيدة، رئيسة لجنة التنمية المستدامة في الكونفدرالية العامة للمؤسسات المغربية، على ضرورة إنشاء صناعة متكاملة تشمل إنتاج البطاريات وإعادة تدويرها وتوفير محطات شحن. وبالرغم من هذه الصعوبات، يواصل المغرب تحقيق خطوات ملموسة نحو تعزيز سيادته الصناعية في قطاع البطاريات الكهربائية، مع سعيه لتوسيع صادراته وخلق فرص عمل جديدة في هذا القطاع.