أحدث الأخبار مع #أشباحمرجانة،


الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الجمعة 11 أبريل 2025
احتفاء بالناقد الراحل مصطفي بيومي، وغيرها من الأمسيات الثقافة والفنية، اليوم الجمعة 11 أبريل 2025، بالعديد من المراكز الثقافية، نستعرض أبرزها في أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية ليوم الجمعة في الواحدة ظهرا، يستأنف صالون الكاتبة مي مختار الثقافي، فعالياته، في لقاء جديد، لتكريم الكاتب الناقد الراحل، مصطفي بيومي، والذي كان غادر عالمنا في الثاني من فبراير الماضي، وذلك في رحاب مقهي الفيشاوي، بالمشهد الحسيني. يدير اللقاء الدكتور زين عبد الهادي، أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة والروائي، ويشارك بالحديث عن الكاتب مصطفي بيومي ومسيرته الأدبية وأبرز إبداعاته، الكاتبة الروائية الكبيرة سلوي بكر، والناقد الدكتور صلاح السروي، أستاذ الأدب العربى الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان. وفي الثانية ظهرا، تنظم مكتبة مصر الجديدة للطفل ندوة أونلاين بعنوان "قوة اللطف"، وذلك عبر منصة زووم، تحاضر فىها الدكتورة إيمان ممتاز، استشارى تنمية بشرية حيث تتناول أهمية اللطف فى التعامل مع الآخرين. وتنظم مكتبة مصر الجديدة العامة بمقرها في شارع العروبة، فى الخامسة مساء اليوم أيضا، حفل توقيع ومناقشة رواية "أشباح مرجانة"، للكاتب محمود عبد الشكور تناقشه الكاتبة هدى أبوزيد. وفي نفس التوقيت ــ الخامسة مساء ــ تنظم مكتبة المستقبل العامة بمقرها الكائن بجوار سنترال مصر الجديدة بجسر السويس، ندوة لعرض ومناقشة الفيلم الهندي "كل ما نتخيله كالضوء"، يعقب العرض حلقة نقاش مع الناقد السينمائي د. سامح توفيق، والمخرج أحمد العرابي. كما تنظم المكتبة المتنقلة التابعة أيضا لجمعية مصر الجديدة، زيارة لمركز شباب السواح بالأميرية، فى إطار سعيها لإثراء المعرفة لدى الأطفال وترسيخ القيم الحميدة لديهم من خلال عرض القصص التى تتناول تاريخ والحضارة المصرية بطريقة ممتعة، بالإضافة إلى رسم ونشاط التلوين لشخصيات القصص التي يتم قراءتها ومناقشتها. وفي السابعة مساء، تحل الكاتبة دكتورة سمر عبدالعظيم، في ضيافة مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بوسط القاهرة، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع روايتها "عابرون.. من تحقيقات عربة القهوة"، يدير الأمسية ويناقش الرواية، الكاتب الروائي، دكتور أسامة عبدالرؤوف الشاذلي. وفي السادسة مساء، يعقد بمركز تكية مسافر الثقافيو بمقره بالدرب الأحمرة، زمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتاب، "الحشاشون .. صفحات من تاريخ وأساطير النزارية"، والصادر مطلع العام الجاري عن دار العين للنشر، للباحث حسن حافظ. وضمن عروض وفعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، والتي تقام بأكاديمية الفنون بالهرم، يعرض في الثامنة مساء، علي مسرح مدرسة الفنون. عرض "3 مقاعد في القطار الأخير"، وفي العاشرة مساء، وعلي مسرح نهاد صليحة عرض "ليالينا"، وفي السادسة مساء، تشهد قاعة ثروت عكاشة ندوة فكرية. وضمن أنشطة وزارة الثقافة تنظم دار الأوبرا، يستقبل مسرح أوبرا دمنهور، في الثامنة مساء، حفلًا للموسيقى العربية بعنوان "منوعات غنائية من الزمن الجميل"، بمشاركة الفنانين أمير رفاعى، هبة إسماعيل، ياسمين إبراهيم ومصطفى. ويتضمن البرنامج نخبة من روائع الطرب التى تعاون خلالها كبار الشعراء والملحنين وباتت علامات فى تاريخ الغناء العربى. وفي نفس التوقيت ــ الثامنة مساء ــ يحتضن مسرح سيد درويش ــ أوبرا الإسكندرية ــ حفلًا بعنوان "عيد الربيع"، لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيى الدين، وبمشاركة عازف الڤيولينه عثمان المهدى. ويتضمن البرنامج مختارات من الأعمال الكلاسيكية العالمية التى كتبها كبار المؤلفين للآلات الوترية. وفي الثامنة مساء، يستقبل المسرح المكشوف بدار الأوبرا بأرض الجزيرة، حفلًا لعازفة الهارب الدكتورة منال محيى الدين وفرقتها أنامل شرقية. ويتضمن البرنامج نخبة من الألحان الشرقية الشهيرة التى أعيد صياغتها لتناسب آلة الهارب إلى جانب مختارات من المؤلفات العالمية. وفي الثامنة وعلي المسرح الكبير بالأوبرا بأرض الجزيرة، حفل للموسيقار وعازف البيانو عمرو سليم وفرقته، والذي أعد برنامجًا فنيًا ثريًا يضم مجموعة من مؤلفات زمن الفن الجميل وأعمال الموسيقى العربية الجماهيرية التى أعاد صياغتها لتناسب آلة البيانو.


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
محمود عبد الشكور يناقش "أشباح مرجانة" بمكتبة مصر الجديدة.. 11 أبريل
تستضيف مكتبة مصر الجديدة، الكاتب والصحفي محمود عبد الشكور، لمناقشة أحدث رواياته "أشباح مرجانة" الصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، على أن تحاوره هدى أبو زيد، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق 11 أبريل المقبل، بمقر المكتبة بـ42 شارع العروبة - مصر الجديدة. أشباح مرجانة تعود أحداث رواية "أشباح مرجانة" للكاتب محمود عبد الشكور حول "فؤاد الساعاتي" الذي يعود إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لدار عرض صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضية، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟»." أشباح مرجانة تفوز بجائزة القلم الذهبي وكان قد فاز الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور مؤخرا، بجائزة القلم الذهبي، عن فئة المسارات أو الأدب الأكثر تأثيرا، والتي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابلية للتحويل لأعمال سينمائية. كانت أمانة الجائزة، برئاسة الدكتور سعد البازعي، قد أعلنت عن اقتناص محمود عبدالشكور جائزة القلم الذهبي، عن روايته "أشباح مرجانة"، والصادرة العام الماضي 2024، عن دار دون للنشر. نبذة عن محمود عبد الشكور محمود عبد الشكور هو كاتب وناقد سينمائي وأدبي مصري تخرج من كلية إعلام قسم صحافة عام 1987، وكان الأول على دفعته شعبة صحافة، صدر له العديد من الكتب٬ نذكر من بينها: "وجوه لا تنسي.. بروتريهات عن مشخصاتية مصر"، "أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية"، "كنت صبيا في السبعينيات"، "كنت شابا في الثمانينيات"، "ذاكرة الظلال والمرايا..دراسات في أدب محمد ناجي"، "سينمانيا... الولع بالأفلام ورؤية مختلفة لقراءتها"، و"يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف" و"داود عبدالسيد.. سيرة سينمائية"، بالإضافة إلى عدة روايات ومن بينهم: "حبيبة" و"ألوان أغسطس".


الشرق السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
الفائز بجائزة القلم الذهبي: "شبح مرجانة" هي تحية للسينما
لم يكن مفاجئاً فوز الكاتب المصري محمود عبد الشكور بجائزة "القلم الذهبي"، عن روايته "أشباح مرجانة"، بقدر ما كان تتويجاً لمشوار كتابة يزيد عن ثلاثين عاماً، لم يفقد خلاله الشغف والحب تجاه الكلمة قارئاً ومبدعاً. وفي سهرة رمضانية، احتفى منتدى "الاستقلال" في مؤسسة الدستور بالكاتب، وعلى هامش الفعالية، تحدثت "الشرق" مع عبد الشكور حول فوزه فقال: "إن أحد أسباب حماستي للجائزة اهتمامها بالنصوص الأدبية، وإمكانية تحويلها إلى دراما وسينما، وهذا ما كان يحدث سابقاً مع أفلام كثيرة، مثل "الأرض" و"القاهرة 30". أضاف: "لو كنت أملك ثروة، لأنشأت جائزة بهذا التصوّر، لتشجيع تحويل النصوص إلى الشاشة. ولا ننسى أن إحدى جوائز الأوسكار تُمنح للسيناريو المأخوذ عن أصل أدبي"، لذلك فإن جائزة "القلم الذهبي" ستشجع على إنتاج أعمال درامية مهمّة، خصوصاً أنها قُسّمت إلى مجموعة من الأنواع". ورأى أن فكرة الجائزة "توافقت مع ما أنادي به، لأنني آخذ على بعض كتاب السيناريو الشبان أنهم لا يقرأون الأدب، على عكس الجيل القديم الذي كان قارئاً جيداً للأدب. ونستطيع أن نتكلم عن أدباء عظام شاركوا في الكتابة للشاشة، مثل ماركيز ونجيب محفوظ وجان كوكتو". وقال :"يُحسب للجائزة أنها تقيم الجسور بين الآداب والفنون، وتفتح الباب أمام أجيال كثيرة تستحق أن نرى أعمالها على الشاشة، مع ذلك حين سافرت إلى السعودية لم أتوقع الفوز. والفضل للناشر الذي بادر وتقدّم بالرواية لأني غالباً لا أنتبه إلى مواعيد الجوائز". لغط حول الجوائز ماذا عن اللغط الذي يصاحب الجوائز الأدبية العربية عموماً؟ يجيب عبد الشكور: "لا توجد جائزة لا يثار حولها النقاش بما في ذلك نوبل، وحرية النقاش وحتى التشكيك مكفولة بطبيعة الحال. لكن ليس لدي أي شكوك بشأن هذه الجائزة، وإلا ما لما وافقت على الترشّح". وتابع: "أعتقد أنه أمر رائع أن يكرّم الإنسان على مشواره وجهده، لأن الجائزة لا تشير فقط إلى العمل الفائز، بل إلى مشروع الكاتب كله. وربما اختارت لجنة التحكيم روايتي، لأنها تحية للسينما، ومن شروط الجائزة اختيار نصوص تصلح للسينما، لذلك وجدت أن الترشّح لها في محله". وقال: "أحترم من يشكك في أي جائزة أو يختلف معها، لكن عليه أيضاً أن يحترم من يشارك فيها. فالتشكك رأي يخص صاحبه، لكنه لا يلزم سواه، ولا يجب تعميمه على الآخرين كأنه حقيقة مطلقة. أنا مع اختلاف الرأي لكني ضد النفي". روح السينما من يقرأ "أشباح مرجانة" والاسم هنا يشير إلى صالة عرض سينمائي، يلحظ بسهولة الانشغال بعالم السينما في المتن والبناء الفني نفسه، لذلك يقول عبد الشكور: " المقصود أن تكون بهذه الطريقة، إذ لا يعقل أن تكون الرواية عن السينما وتقدّم تحية للأفلام، ولا يفرض الشكل السينمائي نفسه. بينما روايتي الجديدة "نور كموج البحر" مالت أكثر إلى الوصف. وكنت واعياً لهذا البناء الدرامي، لكن ليس من منطلق أن تتحول إلى فيلم في المستقبل". المعروف أن صاحب "كنت صبياً في السبعينيات" تأخر في نشر الكتب حتى بلغ الأربعين، واشتهر بكتبه النقدية في السينما والأدب، لكنه خلال السنوات الثلاث الماضية نشر ثلاث روايات، فما سبب هذا التحوّل؟ يجيب عبد الشكور: "مجرد صدفة، سبق أن كتبت في بداياتي القصّة القصيرة وبعض النصوص الشعرية، قبل أن أحترف النقد والصحافة، فحبي للأدب سابق لعملي في الصحافة، وعموماً لا أميل إلى التصنيف الضيّق. أظن أن رواية "ألوان أغسطس" حررتني من الخوف ومن الآخر ومن الفقد، لذلك أعتبر الكتابة اكتشافاً لذاتي بغض النظر عن النوع، وأعطتني الرواية ما لم تعطه لي النصوص المباشرة، لأنها عبارة عن مجموعة أقنعة أستطيع من خلالها أن أتحرر من الخجل وأعبّر بحرية أكبر". وأكد أن النقد خدمه كروائي، لكن حين أكتب نصاً روائياً، أتحرر من شخصية الناقد وأكون أقرب إلى اللاشعور، وغالباً ما أخرج عن "التصوّر العام" الذي أضعه أثناء الكتابة، لأن أهميته تكمن فقط في مساعدتي على بناء النص وخلق إيقاع له". ولفت إلى أن بعض رواياته "كسرت قواعد نقدية أعلم أنها صحيحة، لكني هنا لم أعد ناقداً، وإنما أريد أن أعبّر بطلاقة عن أحاسيس معيّنة من دون قيود. وبصفة عامة لا يمكن أن أستمر كناقد أو روائي لو فقدت الحب. ولا تشغلني قولبة الآخرين لي. وإنما جائزتي الحقيقية أن أنقل فكرة مجرّدة يتفاعل معها المتلقي بحب". وقال: "أعترف أني قبل أن أنشر رواياتي في الفترة الأخيرة، فكّرتُ في كتابي "كنت صبياً في السبعينيات" كمشروع روائي ثم فضّلت أن يبقى عابراً للنصوص". صداقة أعوام خلال الأمسية، تحدث الكاتب والناقد إيهاب الملاح عن محطات في حياة المحتفى به، وصداقتهما التي تزيد عن عشرين عاماً، وعملهما معاً في "مجلة أكتوبر"، ورأى أن تجربة عبد الشكور النقدية "تتشابه مع الناقد الراحل محمد مندور، وهي تتسم بالعمق والبساطة في آن". كما كشف سراً لا يعرفه الكثيرون عن عبد الشكور، "فهو تمرّد على التعيين معيداً في كلية الإعلام، على الرغم من تفوقه الدراسي وفضّل أن يكون صحافياً". بدوره تحدث مدير الأمسية د. يسري عبد الله، عن نقد النقد كمدخل لقراءة مشروع محمود عبد الشكور، معتبراً أن الأخير "ناقد مارس الكتابة الأدبية، وتجلى هذا في روايته الفائزة بجائزة القلم الذهبي "أشباح مرجانة"، وإن كنا نلحظ الحسّ الإبداعي والروائي في كتابيه "كنت صبياً في السبعينيات، سيرة ثقافية واجتماعية"، و"كنت شاباً في الثمانينيات". وقال إن عبد الشكور "قدّم من خلالهما تأويلاً للواقع الثقافي والاجتماعي، واتكأ على ثنائية الخاص والعام، والجدل السلس بينهما بلا افتعال. في الكتاب الأوّل يجد القارئ نفسه في المفتتح والختام بين جنازتين: جنازة عبدالناصر، وموت السادات، وبينهما ملامح التحوّلات المفصلية في عقد السبعينيات المفتون به ذاكرة الصبي، والتفاصيل الصغيرة في كرة القدم والسينما والغناء والثقافة والمجتمع". وأشاد عبد الله بما أسماه "التدفق الحكائي"، حيث النصوص "مكتوبة بطريقة سرد السيرة مع إعمال عين الكاميرا في رصد وتتبع الأحداث والتفاصيل، والصور واللحظات التي يزخر بها الكتاب. وتبدو الكاميرا أكثر تفعيلاً في كتابه الآخر "كنت شاباً في الثمانينيات". في مديح الفلسفة وفي ختام الأمسية قدّم عبد الشكور مداخلة تحدث فيها عن والده أستاذ الفلسفة وتلميذ زكي نجيب محمود، "الذي كان يُدخل الفلسفة في حياتنا اليومية بطريقة ذكية". وقال حول "أشباح مرجانة": "كنت أملك أرشيفاً كبيراً خاصاً بصالات السينما وتاريخها في مصر، لكن فكرة الرواية جاءتني بسبب صورة صالة سينما صيفية في حي المنيل، ويطل في الخلفية شراع لقارب في النيل، فسألت نفسي: "هل أستطيع أن أحكي تاريخ مصر عبر ثلاثة أجيال ومن خلال قصة دار عرض سينمائي، ولماذا تتحوّل أحلام تلك الأجيال إلى كوابيس؟"


الدستور
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
محمود عبد الشكور: استدعاء التاريخ بلا معنى إلا إذا كان مرتبطًا بقضايا الحاضر
تحدث الروائي والناقد محمود عبد الشكور عن تجربته في الكتابة، حيث أكد أنه لجأ إلى كتابة الرواية لأنها توفر له العديد من الأقنعة التي تساعده على تقديم رؤيته الإبداعية. جاء ذلك خلال ندوة الاحتفاء بالكاتب والناقد محمود عبد الشكور، ب"منتدى أوراق"،التي عقدت بمؤسسة الدستور. بحضور الناقد والاكاديمي الدكتور يسري عبد الله، والكاتب الصحفي الدكتور ايهاب الملاح. وكشف 'عبد الشكور' أن كتابه "كنت صبيًا في الثمانينات" يمثل نصًا عابرًا للنوع الأدبي، في محاولة منه لكسر القوالب التقليدية. الرواية والنقد.. رؤية متكاملة وأوضح عبد الشكور أن النقد يسعى للإجابة عن سؤالين رئيسيين: "ماذا يقول النص؟" و"كيف يقوله؟"، وهو ما يساعد القارئ على فهم أعمق للأعمال الأدبية. وتناول روايته "أشباح مرجانة"، التي استلهم اسمها من دار سينما صيفية بحي المنيل، مستوحيا الاسم من "مرجانة" في سياق يشير إلى دور العرض السينمائي في وجدان الأجيال. وتناولت الرواية التحولات الكبرى في المجتمع المصري خلال التسعينيات، مثل زلزال 1992 واغتيال فرج فودة، من خلال سرد يمتد عبر ثلاثة أجيال، حيث يعبر وريث السينما عن خيبة أمل والده اليساري وجده، في إشارة إلى تقلبات الزمن وتأثيرها على المجتمع. وأكد عبد الشكور أن استدعاء التاريخ لا يكون له معنى إلا إذا كان مرتبطًا بقضايا الحاضر. الإلهام والمواهب.. بين الغياب والاكتشاف وعن غياب القامات الأدبية، يرى عبد الشكور أن هناك سببين رئيسيين لهذا الأمر، أحدهما قانون كوني يتعلق بتغير الأجيال، والآخر يعود إلى نقص الاكتشاف والتقدير، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بمواهب عظيمة تحتاج إلى مظلة حقيقية تحميها من التهميش والضياع. كما أكد أهمية الواقعية في الأدب، مشددًا على دور الكاتب في نقل الواقع بكل تجلياته القاسية، معتبرًا أن ذلك يمثل منهجًا أدبيًا له فلسفته الخاصة. ورغم تعدد الاتجاهات الفنية، فإن من حق المتلقي أن يعبر عن رأيه بحرية، إذ إن الفن في جوهره تعبير عن انحيازات فكرية وعاطفية. الصحافة والأدب.. جدلية الذات والخيال وعن العلاقة بين الصحافة والأدب، يرى عبد الشكور أن فكرة "عدم كتابة الصحفي لنفسه" مرفوضة، إذ إن الصحفي يعبر عن ذاته من خلال مستويات وظلال مختلفة، لكنه يظل متمايزًا عن الأديب بغياب عنصر الخيال، الذي يمثل جوهر العمل الأدبي. وأشار إلى أن ما هو خاص جدًا يصبح عامًا عندما يرتبط بالهموم المشتركة للمجتمع، وهو ما يجسد روح الإبداع الحقيقي. "القلم الذهبي".. سيرة جيل التسعينات وحب السينما أما عن فوزه بجائزة "القلم الذهبي"، فأعرب عبد الشكور عن رضاه التام عن عمله، معتبرًا أن روايته هي بمثابة "سيرة التسعينات" التي تؤرخ لجيل بأكمله من خلال حب السينما. وأشار إلى رائعة توفيق الحكيم "أهل الكهف"، مؤكدًا أن شغفه بالقراءة والكتابة هو ما يغذّي إبداعه، قائلًا: "أحب القراءة والكتابة التي تعلمت منها معنى الفن والدراما، واشار الى قصة بريسكا الحفيدة، التي فضلت أن تدخل الكهف مع حبيبها ميشيلنا، وطلبت أن يخبروا الناس انها مجرد " امرأة أحبّت وكفى". وختم حديثه محتذيا حذو بريسكا: "إنني لا أحب أن يقال عني سوى إنه كان رجلا أحب القراءة والكتابة.. وكفى" لا ألقاب ولا أوصاف، فليس بعد الحب عندي مكان أو مكان

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
رواية أشباح مرجانة للكاتب محمود عبدالشكور تفوز بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا كأفضل رواية واقعية
فاز الكاتب والناقد والروائي محمود عبد الشكور بجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا مسار الرواية الواقعية، عن روايته "أشباح مرجانة"، والصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، كأفضل رواية واقعية. وكانت جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا قد أعلنت أمس الفائزين في مساراتها المختلفة في حفل كبير، وشهدت الجوائز سيطرة مصرية في معظم مسارات الجائزة.وفي سياق متصل، أوضح رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تاثيرا الدكتور سعد البازعي، أن تعدد اهتمامات ومجالات الجائزة يجعلها متفردة على مستوى العالم، فهي تشمل الأدب الروائي والسينما والترجمة والنشر، مشيراً إلى أنه جرى تلقي أعمال من مختلف أنحاء العالم وتم تطبيق المعايير عليها حتى اختيار الأعمال الفائزة منها.وكان رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA) تركي آل الشيخ، قد أصدر قرارات بتعيين 19 عضوا في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا"، تشمل فئة الرواية وفئة السيناريست وفئة المنتجين وفئة المخرجين.وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار، وسيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى "جائزة الجمهور"، التي ستمنح بناءً على تصويت الجمهور من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.