#أحدث الأخبار مع #أشرفالصباغ،الدستورمنذ 21 ساعاتترفيهالدستورأشرف الصباغ: المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وأكثرها عراقة (خاص)تحدث الكاتب المترجم أشرف الصباغ، عن المتحف المصري الكبير، قائلا إنه متحف بحجم عاصمة ثقافية حضارية لمصر والعالم. وقال 'الصباغ' في تصريحات خاصة لـ'الدستور': لا أدري ما هو مقدار المساحة التي تبدأ حدودها من مشعل وأبو الهول، ثم ميدان الرماية وحتى حدود المتحف المصري من ناحية الطريق الدائري، بما في ذلك منطقة الأهرام وأرض نادي الرماية، والطريق المحاذي لمساكن الضباط ويعتبر مدخلا آخر للمتحف. وأضاف: "هذه المساحة يمكن أن تتحول إلى عاصمة ثقافية- حضارية- سياحية عالمية، خاصة وأنها ستضم 3 محطات "استراتيجية" لمترو الأنفاق، ربما تبدأ العمل مع بداية عام 2027. فضلًا عن الكوبري الذي يصل منطقة الأهرام بالمتحف، ويعتبر بابا إضافيا للأهرام". وأوضح 'الصباغ': إذًا، نحن أمام نقلة ثقافية حضارية سياحية في منطقة تمتلك كل المعايير لتصبح عاصمة للنور. ويبقى فقط تخطيط الطريق المحاذي للمتحف من نزلة الدائري إلى ميدان الرماية، وبداية طريق الفيوم، من حيث وضع إشارات مرور حديثة ومفيدة للمشاة ولسائقي السيارات، وتخصيص أماكن من أجل عبور الطريق بشكل حضاري ومحترم يراعي ظروف المشاة وراكبي السيارات. المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وتابع: المتحف نفسه، بحجمه ومساحته، وقدرته وطاقته، سواء من حيث المعروضات، أو من حيث مستودعات التخزين للآثار غير المعروضة أو التي تنتظر العرض، سيكون من أكبر متاحف العالم، إن لم يكن أكبرها، وأكثرها عراقة، انطلاقا من العصور التي يفتح فضاءاتها أمام زائريه المصريين والأجانب. وإذا شئنا الدقة، فهذا المشروع يقف تاريخيا إلى جوار مشروعات، مثل السد العالي ومترو الأنفاق وشبكات الطريق الهائلة في عصرنا الحديث. وواصل: "أن مصير ومستقبل المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به سيعتمد بالدرجة الأولى على كيفية الإدارة وحداثتها، إما أن يتحول إلى مشروع عادي، أو إلى مشروح خلاق وملهم، ومعجزة ثقافية وحضارية، ليصبح مركزا لعاصمة ثقافية حضارية سياحية قادرة على الحياة مثل الأهرامات وأبو الهول وكل المعجزات الحضارية على أرض مصر.. كل ذلك سيعتمد على الإنسان وجهوده وعقله وقدرته على الإدارة والابتكار، والرعاية المستمرة للمنشآت والشوارع وإشارات المرور والاهتمام بالمشاة وبسائقي السيارات. وتعتبر محطات مترو الأنفاق في هذه المنطقة، هي التاج الذي سيزين "العاصمة الثقافية" الجديدة، ويساهم في صياغة نموذجا جديدا وحديثا للحركة والسير والمرور، وشكل علاقة المصريين ببعضهم البعض وبالضيوف الأجانب". واستطرد: "لقد حاز الافتتاح التجريبي ــ لـ المتحف المصري الكبير ــ على إعجاب الكثير من الزوار المصريين والأجانب. وبعيدا عن الحملات الإعلامية والدعائية، فأنا التقيتُ بأصدقاء من جنسيات مختلفة داخل مصر وخارجها، زاروا المتحف خلال العامين الأخيرين- قبل الافتتاح الرسمي- وأبدوا إعجابهم بشكل يثير الفخر والكبرياء. وربما تتسع مساحات الإعجاب وتتحول إلى شكل من أشكال الصورة الذهنية الراسخة والمبنية على رصيد وتراكم حقيقي في الواقع. وهذا ما ننتظره جميعا، بفضل الاستثمار في الإنسان الذي سيرعى عاصمته الثقافية الجديدة ويرعاها ويراعيها ويهتم بنظافتها وتنسيقها، ليعكس وجه مصر الذي ننشده جميعا ونحلم به، فنحن لسنا أقل من المواطنين الفرنسيين في اهتمامهم ورعايتهم لمتحف "اللوفر" وفخرهم به، ولا أقل من الروس الذين يعتزون بمتحف "إرميتاج" ويحرصون دوما على أن يصبح هذا المتحف في مركز حركة بلادهم الثقافية والفنية".
الدستورمنذ 21 ساعاتترفيهالدستورأشرف الصباغ: المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وأكثرها عراقة (خاص)تحدث الكاتب المترجم أشرف الصباغ، عن المتحف المصري الكبير، قائلا إنه متحف بحجم عاصمة ثقافية حضارية لمصر والعالم. وقال 'الصباغ' في تصريحات خاصة لـ'الدستور': لا أدري ما هو مقدار المساحة التي تبدأ حدودها من مشعل وأبو الهول، ثم ميدان الرماية وحتى حدود المتحف المصري من ناحية الطريق الدائري، بما في ذلك منطقة الأهرام وأرض نادي الرماية، والطريق المحاذي لمساكن الضباط ويعتبر مدخلا آخر للمتحف. وأضاف: "هذه المساحة يمكن أن تتحول إلى عاصمة ثقافية- حضارية- سياحية عالمية، خاصة وأنها ستضم 3 محطات "استراتيجية" لمترو الأنفاق، ربما تبدأ العمل مع بداية عام 2027. فضلًا عن الكوبري الذي يصل منطقة الأهرام بالمتحف، ويعتبر بابا إضافيا للأهرام". وأوضح 'الصباغ': إذًا، نحن أمام نقلة ثقافية حضارية سياحية في منطقة تمتلك كل المعايير لتصبح عاصمة للنور. ويبقى فقط تخطيط الطريق المحاذي للمتحف من نزلة الدائري إلى ميدان الرماية، وبداية طريق الفيوم، من حيث وضع إشارات مرور حديثة ومفيدة للمشاة ولسائقي السيارات، وتخصيص أماكن من أجل عبور الطريق بشكل حضاري ومحترم يراعي ظروف المشاة وراكبي السيارات. المتحف المصري الكبير سيكون من أكبر متاحف العالم وتابع: المتحف نفسه، بحجمه ومساحته، وقدرته وطاقته، سواء من حيث المعروضات، أو من حيث مستودعات التخزين للآثار غير المعروضة أو التي تنتظر العرض، سيكون من أكبر متاحف العالم، إن لم يكن أكبرها، وأكثرها عراقة، انطلاقا من العصور التي يفتح فضاءاتها أمام زائريه المصريين والأجانب. وإذا شئنا الدقة، فهذا المشروع يقف تاريخيا إلى جوار مشروعات، مثل السد العالي ومترو الأنفاق وشبكات الطريق الهائلة في عصرنا الحديث. وواصل: "أن مصير ومستقبل المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به سيعتمد بالدرجة الأولى على كيفية الإدارة وحداثتها، إما أن يتحول إلى مشروع عادي، أو إلى مشروح خلاق وملهم، ومعجزة ثقافية وحضارية، ليصبح مركزا لعاصمة ثقافية حضارية سياحية قادرة على الحياة مثل الأهرامات وأبو الهول وكل المعجزات الحضارية على أرض مصر.. كل ذلك سيعتمد على الإنسان وجهوده وعقله وقدرته على الإدارة والابتكار، والرعاية المستمرة للمنشآت والشوارع وإشارات المرور والاهتمام بالمشاة وبسائقي السيارات. وتعتبر محطات مترو الأنفاق في هذه المنطقة، هي التاج الذي سيزين "العاصمة الثقافية" الجديدة، ويساهم في صياغة نموذجا جديدا وحديثا للحركة والسير والمرور، وشكل علاقة المصريين ببعضهم البعض وبالضيوف الأجانب". واستطرد: "لقد حاز الافتتاح التجريبي ــ لـ المتحف المصري الكبير ــ على إعجاب الكثير من الزوار المصريين والأجانب. وبعيدا عن الحملات الإعلامية والدعائية، فأنا التقيتُ بأصدقاء من جنسيات مختلفة داخل مصر وخارجها، زاروا المتحف خلال العامين الأخيرين- قبل الافتتاح الرسمي- وأبدوا إعجابهم بشكل يثير الفخر والكبرياء. وربما تتسع مساحات الإعجاب وتتحول إلى شكل من أشكال الصورة الذهنية الراسخة والمبنية على رصيد وتراكم حقيقي في الواقع. وهذا ما ننتظره جميعا، بفضل الاستثمار في الإنسان الذي سيرعى عاصمته الثقافية الجديدة ويرعاها ويراعيها ويهتم بنظافتها وتنسيقها، ليعكس وجه مصر الذي ننشده جميعا ونحلم به، فنحن لسنا أقل من المواطنين الفرنسيين في اهتمامهم ورعايتهم لمتحف "اللوفر" وفخرهم به، ولا أقل من الروس الذين يعتزون بمتحف "إرميتاج" ويحرصون دوما على أن يصبح هذا المتحف في مركز حركة بلادهم الثقافية والفنية".