أحدث الأخبار مع #أشرفزاهر


مستقبل وطن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- مستقبل وطن
مدير الأكاديمية العسكرية: نسعى الى بناء منشآت رياضية تليق بعظمة مصر ومكانتها
قال مدير الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف سالم زاهر إننا "نخطو منذ أن حملنا الأمانة وتحملنا المسئولية لتحقيق حلم نسعى إليه جميعا وهو بناء منشآت رياضية تليق بعظمة مصر ومكانتها وتعكس طموحات أبنائها ". وأضاف الفريق أشرف زاهر - في كلمته خلال افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية مساء اليوم /الاثنين/ - أنه في قلب العاصمة الجديدة كنا شهودا على انجازات بدت مستحيلة لولا العزيمة وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكيمة واهتمامه بكافة التفاصيل وإيمان سيادته بأن الرياضة أمن قومي ومن دعائم تقدم الدول وعظمة الشعوب . وتابع :"إننا اليوم نحصد نتائج هذا التوجه باطلاق النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية التي تقام في نادي كيان سيتي حتى الثامن من مايو الجاري تأكيدا على الجاهزية التامة لتنظيم أهم الفعاليات بأعلى مقاييس الجودة وبدعم لامحدود من القوات المسلحة وبالتنسيق مع قطاعات الدولة المعنية". وقال "إننا نخطو بثبات نحو اعتماد نادي كيان سيتي مركزا دوليا للاعداد والتأهيل ليكون ذلك انجازا جديدا يضاف الى سجل المجلس الدولي للرياضة العسكرية ويعزز موقع مصر على الساحة العالمية" .


بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة ماسبيرو
مدير الأكاديمية العسكرية: نسعى لبناء منشآت رياضية تليق بعظمة مصر ومكانتها
قال مدير الأكاديمية العسكرية المصرية الفريق أشرف سالم زاهر إننا "نخطو منذ أن حملنا الأمانة وتحملنا المسئولية لتحقيق حلم نسعى إليه جميعا وهو بناء منشآت رياضية تليق بعظمة مصر ومكانتها وتعكس طموحات أبنائها". وأضاف الفريق أشرف زاهر - في كلمته خلال افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية مساء اليوم الاثنين - أنه في قلب العاصمة الجديدة كنا شهودا على انجازات بدت مستحيلة لولا العزيمة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكيمة واهتمامه بكافة التفاصيل وإيمان سيادته بأن الرياضة أمن قومي ومن دعائم تقدم الدول وعظمة الشعوب. وتابع :"إننا اليوم نحصد نتائج هذا التوجه باطلاق النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية التي تقام في نادي كيان سيتي حتى الثامن من مايو الجاري تأكيدا على الجاهزية التامة لتنظيم أهم الفعاليات بأعلى مقاييس الجودة وبدعم لامحدود من القوات المسلحة وبالتنسيق مع قطاعات الدولة المعنية". وقال "إننا نخطو بثبات نحو اعتماد نادي كيان سيتي مركزا دوليا للاعداد والتأهيل ليكون ذلك انجازا جديدا يضاف الى سجل المجلس الدولي للرياضة العسكرية ويعزز موقع مصر على الساحة العالمية".


وكالة نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
مصر وأندونيسيا توقعان إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل الشراكة الاستراتيجية بينهما لاسيما في مجالات التصنيع والتجارة والاستثمار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأمن الغذاء والطاقة فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة. وأكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا. وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، واستعرض السيسي الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وأكدت المباحثات على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع وصولا إلى حل شامل ودائم يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها 'القدس الشرقية'، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في المنطقة. وأصطحب الرئيس المصري نظيره الإندونيسي عقب انتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلعا على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية. كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية وزارا نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية. وتتمتع مصر وإندونيسيا بعلاقات تاريخية قوية تمتد لأكثر من سبعة عقود، بدأت مع تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1947 وتعززت عبر دعم مشترك لقضايا الاستقلال والتنمية، وتعد إندونيسيا ومصر شريكين استراتيجيين في تعزيز التعاون جنوب-جنوب. وشهدت العلاقات زخمًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، مع زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 1.4 مليار دولار في 2023، وتوقيع عدة اتفاقيات في مجالات الزراعة، الصحة، والتعليم. وفي المجال الدفاعي، وقّعت البلدان مذكرات تفاهم لتبادل الخبرات العسكرية والتدريب منذ 2018 مع تركيز على مكافحة الإرهاب وتأمين الممرات البحرية خاصة في ظل موقع إندونيسيا المطل على مضيق ملقا الحيوي، وموقع مصر كمدخل قناة السويس. كما يشترك البلدان في رؤية مشتركة لدعم القضية الفلسطينية، حيث أدانت جاكرتا باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ودعمت القاهرة جهود إندونيسيا لتعزيز السلام في المنطقة. وتأتي زيارة سوبيانتو الذي تولى الرئاسة في أكتوبر 2024 كأول زيارة رسمية له إلى مصر، مع تركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي، في ظل التحديات الجيوسياسية التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك أزمة غزة واضطرابات سلاسل التوريد العالمية، وتعكس الزيارة طموح البلدين إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية، مستفيدين من وزنهما السياسي والاقتصادي في إفريقيا وآسيا. انتهى.


فيتو
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
السيسي ونظيره الإندونيسي يزوران الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالكيان العسكري
اصطحب الرئيس السيسي نظيره الإندونيسي إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضًا لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والانضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


عالم المال
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عالم المال
السيسي يجري زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية (بث مباشر)
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تفقد اصطفاف طلبة الأكاديمية، وتابع أنشطتهم التدريبية والتعليمية، كما قام سيادته بأداء صلاة الجمعة مع أبنائه الطلاب، مهنئاً إياهم بحلول شهر رمضان المبارك. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس حرص على الإستماع إلى أبنائه الطلبة للإطمئنان على سير العملية التدريبية خلال شهر رمضان المعظم، كما تناول سيادته مع أبنائه الطلاب المستجدات الإقليمية والدولية والخلاصة التي إنتهت اليها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة مؤخراً، مستعرضاً الجهود التي تقوم بها مصر لإستعادة الهدوء والإستقرار بالمنطقة، وبشكل خاص في قطاع غزة والخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مؤكداً سيادته على أن السلام هو خيار مصر والدول العربية. وفي ذات السياق، وجه السيد الرئيس الشكر للشعب المصري على وحدته واصطفافه بقوة خلف القيادة السياسية، خاصة خلال الظروف الإستثنائية والتحديات الإقليمية الراهنة، الأمر الذي يعكس قوة ووحدة وصلابة الجبهة الداخلية المصرية ومدى مسئولية الشعب المصري الأصيل وحسن تقديره للأمور، مشدداً على الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن. وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أطلع على الأنشطة الجارية بالأكاديمية، حيث أشاد سيادته بانضباط الطلبة ودأبهم وحرصهم على تطوير مهاراتهم، وبذل قصارى جهدهم في إطار المنظومة التعليمية بالأكاديمية، مثنياً على المستوى الراقى الذى يتمتع به الطلبة من لياقة بدنية عالية وثقة بالنفس. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العدوان على قطاع غزة خلف وصمة عار على جبين الإنسانية، مؤكدًا أن الحرب على غزة استهدفت تدمير وتفريغ القطاع من سكانه وهو ما تتصدى له مصر ولن تشارك فيه. جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسى، خلال افتتاح أعمال القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قادة وزعماء الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الاتحاد الأفريقي . نص كلمة الرئيس السيسى بسم الله الرحمن الرحيم أخى جلالة الملك/ حمد بن عيسى آل خليفة.. ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة، معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية، أخى فخامة الرئيس/ جواو لورنزو.. رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى، معالى السيد/ أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة، معالى السيد/ أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى، السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، السيد/ جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي السيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾ أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك 'حمد بن عيسى آل خليفة'، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة. ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى 'مصر'، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع. إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: 'نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة'. إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه. لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب. وأقول لكم وبكل الصدق: 'إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق'. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة .. ولعل هذا ما ورد – بشكل لا يقبل التأويل – فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه .. وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة. ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة .. وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس 'دونالد ترامب' وإدارته ..والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة. وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع. وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه. وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية. ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم. فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى. وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به. ونقولها بكل وضوح: 'إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا'. وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق. فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: 'أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة'. لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل. ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة. ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة. لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس 'ترامب'.. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا. أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.