#أحدث الأخبار مع #أطلسعاطفينافذة على العالممنذ 4 أيامترفيهنافذة على العالمأخبار العالم : المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلادالأربعاء 28 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، بزيارة المغرب عدّة مرات، لتوثيق زواياه المختلفة بعدسة كاميرته. لكن في عام 2022، وعند تفقد مجموعته الفوتوغرافية، لاحظ فيورافانتي وجود نمط متكرّر بالصور، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لم تكن هذه مجرد صور معزولة، بل كانت شظايا من شيء أكبر، وقطعًا من أطلسٍ شخصي صاغته العاطفة، والذاكرة، والاكتشاف". في مشروع "المغرب، أطلس عاطفي"، وثّق المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، الألوان المذهلة للبلاد. Credit: Nicola Fioravanti جمع المصور الإيطالي أعماله في سلسلة فوتوغرافية مذهلة تعكس التنوع الثقافي والبصري في البلاد بكل ألوانه، وتحمل عنوان "المغرب، أطلس عاطفي" (Morocco, Sentimental Atlas). الحب بكل معانيه تتمتع كل وجهة بطابع مختلف وفقًا للمصور، مثل مدينة مكناس الظاهرة في الصورة. Credit: Nicola Fioravanti يجمع هذا المشروع البصري بين كل ما يعشقه فيورافانتي في هذه البلاد، إذ أنه تحية لتناغماته، وتناقضاته، وطاقته الإبداعية اللامحدودة. تدرّجات اللون البني تظهر بشكلٍ ساحر في إحدى أزقّة الرباط. Credit: Nicola Fioravanti عند الحديث عن زوجته، قال المصور الإيطالي: "حبّها فتح أمامي طرقًا جديدة لرؤية المغرب. من خلالها، لم تَظهر لي البلاد بالألوان فحسب، بل بالحركات، والصمت، والتفاصيل الدقيقة التي كنتُ لأغفلها لولاها. أصبحت جذورها بمثابة بوصلةً لا تُرشدني إلى عدستي فقط، بل تُعمّق نظرتي". ألوان متغيِّرة كانت الرشيدية من الأماكن التي تركت أثرًا عميقًا في قلب المصور. Credit: Nicola Fioravanti لا وجود للألوان من دون ضوء. وفي المغرب، لا يكشف الضوء عن الألوان فحسب، بل يُعَمِّقها، ويشحنها بالعاطفة. عند حديثه عن الأجواء المتغيرة باستمرار، قال فيورافانتي: "يتحول اللون الأبيض إلى أزرق ووردي، بينما يتحول الأصفر الترابي إلى أحمر، أو بُنّي، أو نحاسي. تُعيد كل ساعة تشكيل طيف الألوان". كما أكّد المصور الإيطالي أن كل منطقة في المغرب تتمتع بإيقاعها وألوانها الخاصة. وصف المصور الدار البيضاء كمدينة لا يمكن التنبؤ بها. Credit: Nicola Fioravanti وشعر المصور الإيطالي بارتباطٍ قوي بمدينتي الرشيدية وأرفود، كما أنّه وقع في حبّ الامتداد الشاسع لجنوب مراكش، حيث تتواجد القصبات العتيقة. ووصف فيورافانتي العاصمة الرباط كمدينة مفعمة بالحيوية لا تكشف عن الوجه ذاته مرتين. لاقى المشروع صدىً واسعًا، مع تحقيقه المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الملون لـ"جوائز 1839"، وهو أمر شكل لحظة فخر للمصور. كما لاقى مشروعه تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، بإلهامه العديد من الناس لزيارة البلاد. جانب من العمارة في قصر آيت بن حدو. Credit: Nicola Fioravanti قال المصور الإيطالي: "أكثر ما يُسعدني يتمثل بشغف الكثير من الأشخاص لزيارة المغرب لأول مرة بعد رؤية هذا المشروع. هذا النوع من التواصل يعني كل شيء بالنسبة لي".
نافذة على العالممنذ 4 أيامترفيهنافذة على العالمأخبار العالم : المغرب كما لم تره من قبل.. مصور يوثق الألوان المذهلة في البلادالأربعاء 28 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قام المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، بزيارة المغرب عدّة مرات، لتوثيق زواياه المختلفة بعدسة كاميرته. لكن في عام 2022، وعند تفقد مجموعته الفوتوغرافية، لاحظ فيورافانتي وجود نمط متكرّر بالصور، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لم تكن هذه مجرد صور معزولة، بل كانت شظايا من شيء أكبر، وقطعًا من أطلسٍ شخصي صاغته العاطفة، والذاكرة، والاكتشاف". في مشروع "المغرب، أطلس عاطفي"، وثّق المصور الإيطالي، نيكولا فيورافانتي، الألوان المذهلة للبلاد. Credit: Nicola Fioravanti جمع المصور الإيطالي أعماله في سلسلة فوتوغرافية مذهلة تعكس التنوع الثقافي والبصري في البلاد بكل ألوانه، وتحمل عنوان "المغرب، أطلس عاطفي" (Morocco, Sentimental Atlas). الحب بكل معانيه تتمتع كل وجهة بطابع مختلف وفقًا للمصور، مثل مدينة مكناس الظاهرة في الصورة. Credit: Nicola Fioravanti يجمع هذا المشروع البصري بين كل ما يعشقه فيورافانتي في هذه البلاد، إذ أنه تحية لتناغماته، وتناقضاته، وطاقته الإبداعية اللامحدودة. تدرّجات اللون البني تظهر بشكلٍ ساحر في إحدى أزقّة الرباط. Credit: Nicola Fioravanti عند الحديث عن زوجته، قال المصور الإيطالي: "حبّها فتح أمامي طرقًا جديدة لرؤية المغرب. من خلالها، لم تَظهر لي البلاد بالألوان فحسب، بل بالحركات، والصمت، والتفاصيل الدقيقة التي كنتُ لأغفلها لولاها. أصبحت جذورها بمثابة بوصلةً لا تُرشدني إلى عدستي فقط، بل تُعمّق نظرتي". ألوان متغيِّرة كانت الرشيدية من الأماكن التي تركت أثرًا عميقًا في قلب المصور. Credit: Nicola Fioravanti لا وجود للألوان من دون ضوء. وفي المغرب، لا يكشف الضوء عن الألوان فحسب، بل يُعَمِّقها، ويشحنها بالعاطفة. عند حديثه عن الأجواء المتغيرة باستمرار، قال فيورافانتي: "يتحول اللون الأبيض إلى أزرق ووردي، بينما يتحول الأصفر الترابي إلى أحمر، أو بُنّي، أو نحاسي. تُعيد كل ساعة تشكيل طيف الألوان". كما أكّد المصور الإيطالي أن كل منطقة في المغرب تتمتع بإيقاعها وألوانها الخاصة. وصف المصور الدار البيضاء كمدينة لا يمكن التنبؤ بها. Credit: Nicola Fioravanti وشعر المصور الإيطالي بارتباطٍ قوي بمدينتي الرشيدية وأرفود، كما أنّه وقع في حبّ الامتداد الشاسع لجنوب مراكش، حيث تتواجد القصبات العتيقة. ووصف فيورافانتي العاصمة الرباط كمدينة مفعمة بالحيوية لا تكشف عن الوجه ذاته مرتين. لاقى المشروع صدىً واسعًا، مع تحقيقه المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الملون لـ"جوائز 1839"، وهو أمر شكل لحظة فخر للمصور. كما لاقى مشروعه تفاعلاً واسعًا على الإنترنت، بإلهامه العديد من الناس لزيارة البلاد. جانب من العمارة في قصر آيت بن حدو. Credit: Nicola Fioravanti قال المصور الإيطالي: "أكثر ما يُسعدني يتمثل بشغف الكثير من الأشخاص لزيارة المغرب لأول مرة بعد رؤية هذا المشروع. هذا النوع من التواصل يعني كل شيء بالنسبة لي".