أحدث الأخبار مع #أفا


أموال الغد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أموال الغد
تايلاند تعلن حالة الطوارئ في بانكوك بعد زلزال قوي ضرب البلاد
أعلنت بيتونجتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلاند، حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك بعد الزلزال الذي ضرب وسط بورما اليوم الجمعة، وبلغت قوته 7.7 درجات. تسبب الزلزال في تحوّل مستشفى رئيسي في العاصمة البورمية إلى 'منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا' فيما علق عشرات العمال تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك.ولم يتم الإعلان عن أي حصيلة بشرية حتى الآن. وأعلن مجلس المدينة بالعاصمة التايلاندية بانكوك تصنيفها منطقة كوارث وأضاف أن حاكم بانكوك كُلف بتنسيق جهود الاستجابة للكارثة. كما أعلنت رئيسة وزراء تايلاند عن 'اجتماع طارئ' بعد الزلزال. وأحدثت الهزّات أضرارا واسعة النطاق، خصوصا في بورما، حيث انهارت أبنية وتصدّعت طرق فيما انهار أيضا جسر 'أفا' الشهير قرب مركز الزلزال. ووجّه المجلس العسكري الحاكم في بورما نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد. وعبر الحدود في تايلاند التي نادرا ما تشهد زلازل قوية، دفعت الهزات القوية سكان العديد من المدن للخروج إلى الشوارع وسط حالة من الذعر. وفي بانكوك، انهار مبنى قيد الإنشاء من 30 طابقا وعلق 43 عاملا تحت أنقاضه، بحسب الشرطة ومسعفين. وتحوّل المبنى الضخم الذي كان مخصصا لمكاتب حكومية إلى كومة من الركام والمعدن في غضون ثوان، بحسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.


تونس الرقمية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تونس الرقمية
زلزال عنيف بقوة 7.7 درجات يضرب بورما وتايلاند
هزّ زلزال قوي بورما وتايلاند المجاورة الجمعة، فتحوّل مستشفى رئيسي في العاصمة البورمية إلى 'منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا' فيما علق عشرات العمال تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك. ضرب الزلزال البالغة قوته 7,7 درجات مدينة ساغاينغ في شمال غرب البلاد بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وبعد دقائق، وضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها. وأحدثت الهزّات أضرارا واسعة النطاق، خصوصا في بورما، حيث انهارت أبنية وتصدّعت طرق فيما انهار أيضا جسر 'أفا' الشهير قرب مركز الزلزال. وجّه المجلس العسكري الحاكم في بورما نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد. ورأى مراسلو فرانس برس قائد المجلس مين أونغ هلاينغ لدى وصوله إلى المستشفى الرئيسي في نايبيداو حيث تجري معالجة المصابين. وشاهد مراسلو فرانس برس مدخل قسم الطوارئ في المستشفى الذي انهار فوق سيارة. وخضع المصابون عند المستشفى الذي يضم ألف سرير، للعلاج في الشارع خارج المنشأة. وكان بعضهم يتلوون من الألم بينما استلقى البعض الآخر وبجانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم. وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحافيين قائلا 'هذه منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا'. وأفاد مسؤول آخر بأن مئات الجرحى وصلوا إلى المنشأة. وقال طبيب لفرانس برس 'لم أر شيئا كهذا من قبل. نحاول التعامل مع الوضع. أشعر بإرهاق شديد'. واكتظ الطريق المؤدي إلى المستشفى. وحاولت سيارة إسعاف المرور بين المركبات فيما صرخ مسعف 'أفسحوا الطريق لتتمكن سيارة الإسعاف من المرور'. وفي المتحف الوطني في نايبيداو، انهارت أجزاء من السقف فيما بدأ المبنى يهتز. وهرع الموظفون إلى الخارج حيث كان بعضهم يرتجف ويبكي فيما حاول آخرون الاتصال بأحبائهم. انهيار ناطحة سحاب وعبر الحدود في تايلاند التي نادرا ما تشهد زلازل قوية، دفعت الهزات القوية سكان العديد من المدن للخروج إلى الشوارع وسط حالة من الذعر. وفي بانكوك، انهار مبنى قيد الإنشاء من 30 طابقا وعلق 43 عاملا تحت أنقاضه، بحسب الشرطة ومسعفين. وتحوّل المبنى الضخم الذي كان مخصصا لمكاتب حكومية إلى كومة من الركام والمعدن في غضون ثوان، بحسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى مصور فرانس برس في الموقع سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ قرب سوق تشاتوشاك في المدينة الذي يعد وجهة شهيرة بالنسبة للسياح والسكان على حد سواء. وأفاد وورابات سوختاي، نائب قائد شرطة منطقة بانغ سو، فرانس برس 'عندما وصلت لتفقد الموقع، سمعت أشخاصا يستنجدون'. وأضاف 'نقدّر بأن مئات الأشخاص مصابين بجروح لكن ما زالنا نعمل على تحديد عدد الضحايا'. وفي بانكوك وشيانغ ماي، الوجهة السياحية الشهيرة، حيث انقطعت الطاقة لمدة قصيرة، سارع السكان الذين بدوا في حالة صدمة إلى الخارج إذ بدا عليهم الإرباك بشأن كيفية التعامل مع هذا الحدث الغريب على البلاد. وقال ساي (76 عاما) الذي كان يعمل داخل متجر للتسوق عندما بدأت الهزة 'سارعت للخروج من المتجر مع عدد من الزبائن.. إنها أقوى هزة أشعر بها في حياتي'. الأضرار المادية دفع الزلزال رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا إلى إعلان حالة الطوارئ في بانكوك حيث تم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة. لكن المطارات بقيت تعمل بشكل طبيعي. وقالت رئيسة الوزراء في وقت سابق إنها قطعت زيارة رسمية كانت مقررة إلى جزيرة فوكيت (جنوب) لعقد 'اجتماع طارئ' بعد الزلزال، بحسب منشور على منصة 'إكس'. شعرت دول في أنحاء المنطقة بالهزة بينها الصين وكمبوديا وبنغلادش والهند. وأظهر بث حي لـ'بكين نيوز' عشرات عناصر الطوارئ ببزات برتقالية وخوذ يقفون خلف حاجز في شارع انهارت فيه الحجارة في مدينة رويلي عند الحدود بين الصين وبورما. وعرضت امرأة تعمل في متجر أُجريت معها مقابلة أثناء البث تسجيلا مصورا يظهر أشخاصا وهم يركضون إلى خارج المتاجر وأيديهم فوق رؤوسهم أثناء الهزات ليعودوا إلى الداخل بسبب انفجار أنبوب مياه قريب. وأظهر تسجيل مصور انتشر على 'دوين'، النسخة الصينية لتيك توك، وتمكنت فرانس برس من تحديد موقعه، سيلا من المياه والركام من على سطح مبنى مرتفع في رويلي فيما هرب السكان عبر سوق في الأسفل. وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن بلاده مستعدة لتقديم 'كل المساعدة الممكنة' لبورما وتايلاند موجّها السلطات للتأهب في حال طلب منها ذلك. تشهد بورما هزات أرضية عادة إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط بورما، عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


Independent عربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
دائرة زلزال ميانمار العنيف تتوسع إلى دول محيطة
هز زلزال قوي ميانمار وتايلاند المجاورة اليوم الجمعة، فتحول مستشفى رئيس في عاصمة ميانمار إلى "منطقة تضم عدداً كبيراً من الضحايا" فيما علق عشرات العمال تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك. وضرب الزلزال البالغة قوته 7.7 درجات مدينة ساغاينغ في شمال غربي ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وبعد دقائق، ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة المنطقة ذاتها. وأحدثت الهزات أضراراً واسعة النطاق، خصوصاً في ميانمار، حيث انهارت أبنية وتصدعت طرق فيما انهار أيضاً جسر "أفا" الشهير قرب مركز الزلزال. نداء استغاثة نادر وجه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار نداءً نادراً من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد. وتوجه قائد المجلس مين أونغ هلاينغ إلى المستشفى الرئيس في العاصمة نايبيداو حيث يُعالج المصابون، فيما انهار مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى فوق سيارة. وخضع المصابون عند المستشفى الذي يضم 1000 سرير، للعلاج في الشارع خارج المنشأة، وكان بعضهم يتلوون من الألم بينما استلقى البعض الآخر وإلى جانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم. وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحافيين قائلاً "هذه منطقة تضم عدداً كبيراً من الضحايا"، وأفاد مسؤول آخر بأن مئات الجرحى وصلوا إلى المنشأة. واكتظ الطريق المؤدي إلى المستشفى، وحاولت سيارة إسعاف المرور بين المركبات فيما صرخ مسعف "أفسحوا الطريق لتتمكن سيارة الإسعاف من المرور". وفي المتحف الوطني في نايبيداو انهارت أجزاء من السقف فيما بدأ المبنى يهتز، وهرع الموظفون إلى الخارج حيث كان بعضهم يرتجف ويبكي فيما حاول آخرون الاتصال بأحبائهم. قتلى في تايلاند وعبر الحدود في تايلاند التي نادراً ما تشهد زلازل قوية، دفعت الهزات القوية سكان كثير من المدن للخروج إلى الشوارع وسط حالة من الذعر. وفي بانكوك، انهار مبنى قيد الإنشاء من 30 طابقاً، بحسب الشرطة ومسعفين، قبل تأكيد مقتل ثلاثة عمال في الأقل في انهيار المبنى، وفقاً لنائب رئيسة الوزراء فومتام ويشاياتشاي. وأكد المصدر أن 81 شخصاً علقوا تحت الأنقاض بعد انهيار المبنى في أعقاب الزلزال. وتحول المبنى الضخم الذي كان مخصصاً لمكاتب حكومية إلى كومة من الركام والمعدن في غضون ثوان، بحسب تسجيلات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي بانكوك وشيانغ ماي، الوجهة السياحية الشهيرة، حيث انقطعت الطاقة لمدة قصيرة، سارع السكان الذين بدوا في حالة صدمة إلى الخارج، إذ بدا عليهم الإرباك في شأن كيفية التعامل مع هذا الحدث الغريب على البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) دفع الزلزال رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا إلى إعلان حال الطوارئ في بانكوك، حيث عُلق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة، لكن المطارات بقيت تعمل بشكل طبيعي. وقالت رئيسة الوزراء في وقت سابق إنها قطعت زيارة رسمية كانت مقررة إلى جزيرة فوكيت (جنوب) لعقد "اجتماع طارئ" بعد الزلزال، بحسب منشور على منصة "إكس". دول أخرى شعرت دول في أنحاء المنطقة بالهزة بينها الصين وكمبوديا وبنغلاديش والهند. وأظهر بث حي لـ"بكين نيوز" عشرات عناصر الطوارئ ببزات برتقالية وخوذ يقفون خلف حاجز في شارع انهارت فيه الحجارة في مدينة رويلي عند الحدود بين الصين وبورما. وأظهر تسجيل مصور انتشر على "دوين"، النسخة الصينية لـ"تيك توك"، سيلاً من المياه والركام من على سطح مبنى مرتفع في رويلي فيما هرب السكان عبر سوق في الأسفل. وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن بلاده مستعدة لتقديم "كل المساعدة الممكنة" لميانمار وتايلاند موجهاً السلطات للتأهب في حال طلب منها ذلك. ناطحة السحاب التي انهارت في بانكوك (رويترز) تشهد ماينمار هزات أرضية عادة إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط ميانمار، عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.


البيان
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
"عدد كبير من الضحايا" جراء زلزال قوي في بورما وتايلاند
هزّ زلزال قوي بورما وتايلاند المجاورة الجمعة، فتحوّل مستشفى رئيسي في العاصمة البورمية إلى "منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا" فيما علق عشرات العمال تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك. ضرب الزلزال البالغة قوته 7,7 درجات مدينة ساغاينغ في شمال غرب البلاد بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وبعد دقائق، وضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها. وأحدثت الهزّات أضرارا واسعة النطاق، خصوصا في بورما، حيث انهارت أبنية وتصدّعت طرق فيما انهار أيضا جسر "أفا" الشهير قرب مركز الزلزال. وجّه المجلس العسكري الحاكم في بورما نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت الطوارئ في ست مناطق في البلاد. ورأى مراسلو فرانس برس قائد المجلس مين أونغ هلاينغ لدى وصوله إلى المستشفى الرئيسي في نايبيداو حيث تجري معالجة المصابين. وشاهد مراسلو فرانس برس مدخل قسم الطوارئ في المستشفى الذي انهار فوق سيارة. وخضع المصابون عند المستشفى الذي يضم ألف سرير، للعلاج في الشارع خارج المنشأة. وكان بعضهم يتلوون من الألم بينما استلقى البعض الآخر وبجانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم. وحاول مسؤول في المستشفى إبعاد الصحافيين قائلا "هذه منطقة تضم عددا كبيرا من الضحايا". وأفاد مسؤول آخر بأن مئات الجرحى وصلوا إلى المنشأة. وقال طبيب لفرانس برس "لم أر شيئا كهذا من قبل. نحاول التعامل مع الوضع. أشعر بإرهاق شديد". واكتظ الطريق المؤدي إلى المستشفى. وحاولت سيارة إسعاف المرور بين المركبات فيما صرخ مسعف "أفسحوا الطريق لتتمكن سيارة الإسعاف من المرور". وفي المتحف الوطني في نايبيداو، انهارت أجزاء من السقف فيما بدأ المبنى يهتز. وهرع الموظفون إلى الخارج حيث كان بعضهم يرتجف ويبكي فيما حاول آخرون الاتصال بأحبائهم. انهيار ناطحة سحاب وعبر الحدود في تايلاند التي نادرا ما تشهد زلازل قوية، دفعت الهزات القوية سكان العديد من المدن للخروج إلى الشوارع وسط حالة من الذعر. وفي بانكوك، انهار مبنى قيد الإنشاء من 30 طابقا وعلق 43 عاملا تحت أنقاضه، بحسب الشرطة ومسعفين. وتحوّل المبنى الضخم الذي كان مخصصا لمكاتب حكومية إلى كومة من الركام والمعدن في غضون ثوان، بحسب تسجيلات مصوّرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. ورأى مصور فرانس برس في الموقع سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ قرب سوق تشاتوشاك في المدينة الذي يعد وجهة شهيرة بالنسبة للسياح والسكان على حد سواء. وأفاد وورابات سوختاي، نائب قائد شرطة منطقة بانغ سو، فرانس برس "عندما وصلت لتفقد الموقع، سمعت أشخاصا يستنجدون". وأضاف "نقدّر بأن مئات الأشخاص مصابين بجروح لكن ما زالنا نعمل على تحديد عدد الضحايا". وفي بانكوك وشيانغ ماي، الوجهة السياحية الشهيرة، حيث انقطعت الطاقة لمدة قصيرة، سارع السكان الذين بدوا في حالة صدمة إلى الخارج إذ بدا عليهم الإرباك بشأن كيفية التعامل مع هذا الحدث الغريب على البلاد. وقال ساي (76 عاما) الذي كان يعمل داخل متجر للتسوق عندما بدأت الهزة "سارعت للخروج من المتجر مع عدد من الزبائن.. إنها أقوى هزة أشعر بها في حياتي". تضرر أبنية دفع الزلزال رئيسة الوزراء التايلاندية بايثونغتارن شيناواترا إلى إعلان حالة الطوارئ في بانكوك حيث تم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة. لكن المطارات بقيت تعمل بشكل طبيعي. وقالت رئيسة الوزراء في وقت سابق إنها قطعت زيارة رسمية كانت مقررة إلى جزيرة فوكيت (جنوب) لعقد "اجتماع طارئ" بعد الزلزال، بحسب منشور على منصة "إكس". شعرت دول في أنحاء المنطقة بالهزة بينها الصين وكمبوديا وبنغلادش والهند. وأظهر بث حي لـ"بكين نيوز" عشرات عناصر الطوارئ ببزات برتقالية وخوذ يقفون خلف حاجز في شارع انهارت فيه الحجارة في مدينة رويلي عند الحدود بين الصين وبورما. وعرضت امرأة تعمل في متجر أُجريت معها مقابلة أثناء البث تسجيلا مصورا يظهر أشخاصا وهم يركضون إلى خارج المتاجر وأيديهم فوق رؤوسهم أثناء الهزات ليعودوا إلى الداخل بسبب انفجار أنبوب مياه قريب. وأظهر تسجيل مصور انتشر على "دوين"، النسخة الصينية لتيك توك، وتمكنت فرانس برس من تحديد موقعه، سيلا من المياه والركام من على سطح مبنى مرتفع في رويلي فيما هرب السكان عبر سوق في الأسفل. وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن بلاده مستعدة لتقديم "كل المساعدة الممكنة" لبورما وتايلاند موجّها السلطات للتأهب في حال طلب منها ذلك. تشهد بورما هزات أرضية عادة إذ ضربت ستة زلازل بلغت قوتها سبع درجات أو أكثر بين العامين 1930 و1956 قرب صدع ساغينغ الذي يمر في وسط البلاد ويمتد من الشمال إلى الجنوب، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وفي 2016 أسفر زلزال بقوة 6,8 درجات ضرب العاصمة القديمة باغان في وسط بورما، عن مقتل ثلاثة أشخاص وأدى إلى انهيار أبراج وجدران معبد في الوجهة السياحية.


العين الإخبارية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مقتل 3 أشخاص إثر انهيار جزئي لمسجد جراء زلزال في ميانمار
لقي 3 أشخاص مصرعهم، الجمعة، إثر انهيار جزئي لمسجد في منطقة باجو بميانمار، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. وقال شاهد عيان: "كنا نصلي عندما بدأ الاهتزاز... توفي 3 أشخاص على الفور". يأتي ذلك في ظل أضرار واسعة شهدتها مناطق عدة في ميانمار بسبب الزلزال، وسط مخاوف من وقوع مزيد من الخسائر البشرية والمادية. وضرب الزلزال البالغة قوته 7,7 درجة مدينة ساغاينغ في شمال غرب البلاد بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وبعد دقائق، وضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها. وأحدثت الهزّات أضرارا واسعة النطاق، خصوصا في بورما، حيث انهارت أبنية وتصدّعت طرق فيما انهار أيضا جسر "أفا" الشهير قرب مركز الزلزال. aXA6IDkyLjExMi4xNDUuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز ES