#أحدث الأخبار مع #أفرولاك،LE12٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةLE12ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي { transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } إستحضر محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أمام المشاركين في منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، بفخر كبير مبادرات جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي لدول الجنوب لمجابهة تحديات العصر. الرباط – محمد الركيبي أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس وسشد ولد الرشيد في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال افتتاح النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم في مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع ممثلي أربعين دولة من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا، باعتباره محطة مضيئة في مسار التعاون البرلماني الإقليمي والدولي. وأوضح رئيس وأشار إلى أن شعار المنتدى يعكس طموحات دول الجنوب في تعزيز الحوار البين-إقليمي والقاري، ومجابهة التحديات الجديدة، بما يكرس السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة. كما أكد على أهمية تطوير آليات الحوار لتوحيد المواقف ومواجهة التحديات التنموية والإنسانية والأمنية المتزايدة في العالم. وفي هذا السياق، دعا ولد الرشيد إلى بناء شراكات جنوب-جنوب حقيقية تستند إلى أسس التعاون الفعال والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية تحرير التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية، ودعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي كرافعة لتحقيق التنمية المنشودة. كما أبرز الدور المحوري للبرلمانات في صياغة التشريعات الداعمة للتكامل الاقتصادي، وضرورة العمل المشترك لإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدول الجنوب. من جانب آخر، أكد ولد الرشيد على أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الاقتصادات العالمية، داعيًا إلى تبني استراتيجيات وطنية وإقليمية لدعم الابتكار والبحث العلمي وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية بين دول الشمال والجنوب. وتوقف رئيس مجلس المستشارين عند الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيرًا إلى المبادرات الكبرى مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشاريع التنمية الإقليمية والأطلسية. كما أعلن معاليه أن المنتدى سيشهد تنظيم اجتماعات نوعية على هامشه، من بينها اجتماع شبكة السيدات البرلمانيات للرابطة، والاجتماع التأسيسي لشبكة الأمناء العامين لمجالس الشيوخ والشورى، إضافة إلى انعقاد اجتماع منتدى 'أفرولاك'، مما يعزز أدوار البرلمانات في دعم التعاون البين-إقليمي وتبادل التجارب والخبرات. وفي ختام كلمته، شدد محمد ولد الرشيد على أهمية استثمار هذه المناسبة لإعلاء صوت الجنوب وتعزيز وحدته وتضامنه في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، معربًا عن اعتزاز مجلس المستشارين المغربي باحتضان هذا اللقاء البرلماني الدولي الهام، وعن تطلعه إلى أن يشكل المنتدى مساهمة قيمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لدول الجنوب وشعوبها.
LE12٢٨-٠٤-٢٠٢٥سياسةLE12ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي { transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } إستحضر محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أمام المشاركين في منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، بفخر كبير مبادرات جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي لدول الجنوب لمجابهة تحديات العصر. الرباط – محمد الركيبي أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس وسشد ولد الرشيد في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال افتتاح النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم في مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع ممثلي أربعين دولة من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا، باعتباره محطة مضيئة في مسار التعاون البرلماني الإقليمي والدولي. وأوضح رئيس وأشار إلى أن شعار المنتدى يعكس طموحات دول الجنوب في تعزيز الحوار البين-إقليمي والقاري، ومجابهة التحديات الجديدة، بما يكرس السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة. كما أكد على أهمية تطوير آليات الحوار لتوحيد المواقف ومواجهة التحديات التنموية والإنسانية والأمنية المتزايدة في العالم. وفي هذا السياق، دعا ولد الرشيد إلى بناء شراكات جنوب-جنوب حقيقية تستند إلى أسس التعاون الفعال والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية تحرير التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية، ودعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي كرافعة لتحقيق التنمية المنشودة. كما أبرز الدور المحوري للبرلمانات في صياغة التشريعات الداعمة للتكامل الاقتصادي، وضرورة العمل المشترك لإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدول الجنوب. من جانب آخر، أكد ولد الرشيد على أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الاقتصادات العالمية، داعيًا إلى تبني استراتيجيات وطنية وإقليمية لدعم الابتكار والبحث العلمي وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية بين دول الشمال والجنوب. وتوقف رئيس مجلس المستشارين عند الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيرًا إلى المبادرات الكبرى مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشاريع التنمية الإقليمية والأطلسية. كما أعلن معاليه أن المنتدى سيشهد تنظيم اجتماعات نوعية على هامشه، من بينها اجتماع شبكة السيدات البرلمانيات للرابطة، والاجتماع التأسيسي لشبكة الأمناء العامين لمجالس الشيوخ والشورى، إضافة إلى انعقاد اجتماع منتدى 'أفرولاك'، مما يعزز أدوار البرلمانات في دعم التعاون البين-إقليمي وتبادل التجارب والخبرات. وفي ختام كلمته، شدد محمد ولد الرشيد على أهمية استثمار هذه المناسبة لإعلاء صوت الجنوب وتعزيز وحدته وتضامنه في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، معربًا عن اعتزاز مجلس المستشارين المغربي باحتضان هذا اللقاء البرلماني الدولي الهام، وعن تطلعه إلى أن يشكل المنتدى مساهمة قيمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لدول الجنوب وشعوبها.