#أحدث الأخبار مع #أفريقياإنتلجنسبلبريس١٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةبلبريسباريس تتحرك دبلوماسيا: زيارة ملكية مرتقبة وقمة افريقية فرنسية جديدة في الأفقتسارعت الاستعدادات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا تحضيراً للزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى باريس في حدث يُتوقع أن يعيد رسم معالم العلاقات الثنائية بين البلدين. وأفادت صحيفة "أفريقيا إنتلجنس" أن القنوات الدبلوماسية للبلدين شرعت فعليا في تنسيق التفاصيل الفنية والبروتوكولية للزيارة التي تأتي استجابة للدعوة الرسمية التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024 للملك محمد السادس. وقد جاءت الدعوة الفرنسية في إطار احتفال البلدين بالذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية لاسيل سان كلو التاريخية، حيث أبدى الملك محمد السادس ترحيبه بالمبادرة وأكد استعداده للقيام بزيارة رسمية إلى فرنسا. ومن المقرر أن تشهد الزيارة التوقيع على إطار استراتيجي جديد يحدد ملامح الشراكة الثنائية من خلال لجنة مشتركة يجري تشكيلها حالياً بين الطرفين. يُذكر أن آخر لقاء رفيع المستوى بين البلدين كان في أكتوبر الماضي عندما قام الرئيس ماكرون بزيارة إلى المغرب سعياً لتجاوز فترة التوتر التي شهدتها العلاقات الثنائية. وتكتسي الزيارة الملكية المقبلة أهمية خاصة إذ يُتوقع أن تدشن مرحلة جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع إمكانية تسوية بعض الملفات العالقة بين الحليفين التقليديين. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذه الزيارة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات المغربية الفرنسية خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تستدعي تعاوناً أوثق بين البلدين في عدة مجالات استراتيجية. وبالتوازي مع هذه الدينامية الثنائية، تتواصل الجهود الفرنسية على الصعيد الأفريقي الأوسع. فبعد القمة الجديدة بين أفريقيا وفرنسا (Nsaf) التي انعقدت في مونبلييه عام 2021، يعمل العديد من أعضاء لجنة المتابعة على التكتل ضمن هيكل جديد. ويتولى هذا الأخير التحضير للقاء المقبل المزمع عقده في العاصمة الكينية نيروبي خلال شهر أبريل من عام 2026.
بلبريس١٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةبلبريسباريس تتحرك دبلوماسيا: زيارة ملكية مرتقبة وقمة افريقية فرنسية جديدة في الأفقتسارعت الاستعدادات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا تحضيراً للزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى باريس في حدث يُتوقع أن يعيد رسم معالم العلاقات الثنائية بين البلدين. وأفادت صحيفة "أفريقيا إنتلجنس" أن القنوات الدبلوماسية للبلدين شرعت فعليا في تنسيق التفاصيل الفنية والبروتوكولية للزيارة التي تأتي استجابة للدعوة الرسمية التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024 للملك محمد السادس. وقد جاءت الدعوة الفرنسية في إطار احتفال البلدين بالذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية لاسيل سان كلو التاريخية، حيث أبدى الملك محمد السادس ترحيبه بالمبادرة وأكد استعداده للقيام بزيارة رسمية إلى فرنسا. ومن المقرر أن تشهد الزيارة التوقيع على إطار استراتيجي جديد يحدد ملامح الشراكة الثنائية من خلال لجنة مشتركة يجري تشكيلها حالياً بين الطرفين. يُذكر أن آخر لقاء رفيع المستوى بين البلدين كان في أكتوبر الماضي عندما قام الرئيس ماكرون بزيارة إلى المغرب سعياً لتجاوز فترة التوتر التي شهدتها العلاقات الثنائية. وتكتسي الزيارة الملكية المقبلة أهمية خاصة إذ يُتوقع أن تدشن مرحلة جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع إمكانية تسوية بعض الملفات العالقة بين الحليفين التقليديين. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن هذه الزيارة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات المغربية الفرنسية خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تستدعي تعاوناً أوثق بين البلدين في عدة مجالات استراتيجية. وبالتوازي مع هذه الدينامية الثنائية، تتواصل الجهود الفرنسية على الصعيد الأفريقي الأوسع. فبعد القمة الجديدة بين أفريقيا وفرنسا (Nsaf) التي انعقدت في مونبلييه عام 2021، يعمل العديد من أعضاء لجنة المتابعة على التكتل ضمن هيكل جديد. ويتولى هذا الأخير التحضير للقاء المقبل المزمع عقده في العاصمة الكينية نيروبي خلال شهر أبريل من عام 2026.