أحدث الأخبار مع #أفيخاى
الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدولة الاخبارية
الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ التابعة لحماس شمال غزة
الثلاثاء، 20 مايو 2025 02:57 مـ بتوقيت القاهرة أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل. أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواتها في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية "عربات جدعون". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاى أدرعى في بيان "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس" وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب". وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عملية مركبات جدعون ستبدأ قريبا، مشيرة إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر الشرق الأوسط، وبحسب العملية سيتم اجتياح عموم قطاع غزة ودفع سكانه نحو محافظة رفح ومن ثم مطار رامون". وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش، وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
بوابة الأهرام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الاحتلال يبدأ عملية برية فى كامل غزة .. و«القسام» تستهدف تل أبيب عشرات القتلى والجرحى بغارات الفجر .. وموجات النزوح تتجدد من الشمال
فيما يعكس إصرارا على فتح أبواب الجحيم فى غزة لليوم الثالث على التوالى، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية محددة فى وسط القطاع وجنوبه، بالتزامن مع توجيه «الإنذار الأخير» لسكان القطاع المحاصر إذا لم تفرج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن المحتجزين، على الرغم من استئناف مقاتلاته شن غاراتها العنيفة على منازل المدنيين فى ساعات الفجر الأولى، ما أفضى إلى استشهاد أكثر من 70 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات، بينما أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت رشقة صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب. فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي، أن الجيش يشن حاليا هجمات فى أنحاء قطاع غزة، وأضاف أن القوات الإسرائيلية بدأت عملية برية على محور الساحل فى منطقة بيت لاهيا، شمال القطاع. وقال أدرعي، فى وقت سابق، إن الجيش بدأ عملية برية فى منطقة تقع فى وسط قطاع غزة وجنوبه لتوسيع ما سمّاه 'المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه'. وأضاف، على منصة 'إكس'، أن الجيش الإسرائيلى يحظر على سكان غزة الانتقال على محور صلاح الدين الذى يربط شمال قطاع غزة مع جنوبه، موضحا أن التحرك من الشمال إلى الجنوب يسمح به فقط عبر طريق الرشيد. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قد كشفت فى وقت سابق، أن الجيش يستعد لإقامة حاجز إضافى فى منطقة نتساريم، على المحور الواصل بين جنوب قطاع غزة وشماله. ووجه جيش الاحتلال «إنذارا أخيرا» لسكان غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين، بالتزامن مع دعوة وزير الدفاع يسرائيل كاتس لسكان غزة، الأخذ بما سماه نصيحة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعادة المحتجزين والتخلص من حماس حتى تفتح أمامهم الخيارات الأخرى، بما فى ذلك إمكان المغادرة إلى أماكن أخرى فى العالم لمن يرغب فى ذلك . وأدى ذلك إلى عودة موجات النزوح للسكان المرهقين من شمال قطاع غزة سيرا أو فى عربات مكتظة حاملين فرشا إسفنجيا وأحواضا بلاستيكية وحصائر أو خياما. ميدانيا، استشهد أكثر من 70 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات فى سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة فى قطاع غزة فجرا، بينما لا يزال العشرات فى عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفق ما أفادت به مصادر طبية وجهاز الدفاع المدنى وشهود عيان .وحسب محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدنى فى غزة، فإن كل مناطق القطاع لم تعد آمنة فى ظل استمرار الغارات العنيفة، وأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، وسط تحديات كبيرة بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الانتشال .ووفق المصادر، شنت مقاتلات الاحتلال ما لا يقل عن 20 غارة جوية خلال ساعات، مستهدفة منازل سكنية وخياما تؤوى نازحين فى شمال وجنوب ووسط القطاع، ما أسفر عن دمار واسع، وتركز القصف على خان يونس ورفح جنوب القطاع، وبيت لاهيا شمالا، إضافة إلى مناطق فى مدينة غزة . وطبقا لإفادة شهود عيان، فإن الغارات استهدفت منازل لعائلات فلسطينية، فى حى الفخارى شرق خان يونس، كما طالت أحياء بنى سهيلا وعبسان الكبيرة شرق المدينة، إضافة إلى قصف عنيف فى رفح وخربة العدس بينما استهدفت مدفعية الاحتلال بشمال القطاع مناطق فى بيت لاهيا، وضربت الغارات الجوية منازل فى حى الزهور وشارع أبو حليمة . وتشير طبيعة القصف إلى امتداد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال نحو الجنوب، مع تصاعد استهداف المناطق السكنية، وتزامن ذلك مع استمرار الهجمات العنيفة فى المناطق الشرقية من غزة، حيث سمعت انفجارات متكررة وسط تقارير عن قصف مدفعى مكثف فى أحياء الشجاعية والزيتون ومحور نيتساريم . وكان الدفاع المدنى فى غزة قد أعلن مساء أمس الأول، استشهاد المئات بينهم أطفال ونساء خلال يومين من القصف الجوى الدموى الذى بدأته مقاتلات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضى. موضحا أن عائلات بأكملها مسحت من السجل المدنى، فيما طال القصف منزلا أقيم فيه بيت عزاء فى بيت لاهيا شمال القطاع، ما أوقع «14 شهيدا على الأقل وعددا من المصابين من عائلة واحدة». فى غضون ذلك، أكّد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مقتل أحد موظفيه -بلغارى الجنسية- فى غزة، جراء «ذخيرة» قد تكون «انفجرت، أو أسقطت» على موقع المجمع الأممى فى مدينة دير البلح فى وسط قطاع غزة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن «حزنه وصدمته العميقين» إثر مقتل الموظف، مطالبا بإجراء «تحقيق كامل»، حسبما أفاد المتحدث باسمه، والأمر نفسه طالب به وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامى الذى قال عبر منصة إكس: «يجب التحقيق فى هذا الحادث بشفافية ومحاسبة المسئولين عنه»، مشددا على وجوب حماية الأمم المتحدة والعاملين فى المجال الإنساني. من جهتها، نفت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال تنفيذ القصف، وزعمت المتحدثة باسمها «أورن مارمورشتاين» على منصة اكس «أن الفحص الأولى لم يظهر أى صلة بنشاط للجيش فى المنطقة»، مضيفة أن هناك تحقيقا فى ملابسات الحادث».
