أحدث الأخبار مع #أكاديمية_هاني_فحص


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
عباس: مخيمات اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم /الخميس/، أن الشعب الفلسطينى فى لبنان ، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هى تحت سيادة الدولة والجيش اللبنانى. جاء ذلك فى كلمته خلال منحه جائزة "صنّاع السلام" فى دورتها السابعة لعام 2025، من قبل "أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام"؛ تقديرا لجهوده فى إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التى تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف. وقال عباس- وفقا للوكالة الوطنية للإعلام فى لبنان- "نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان فى تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه". وأضاف أن الشعب الفلسطينى يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التى قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة فى عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذى دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ولفت عباس، إلى أن الأولوية فى اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هى العمل على تولى دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة فى قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلى الكامل من أرضه. وتأسست جائزة "هانى فحص للحوار والتعددية" عام 2016، وهى جائزة سنوية تُقدم فى ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هانى فحص للحوار والسلام وشركاؤها، فى سبيل متابعة تراث الراحل هانى فحص فى مجالات الفكر الدينى والتعددية والحوار.


LBCI
منذ 10 ساعات
- سياسة
- LBCI
جائزة "صناع السلام" لعباس... والجميل: علاقتي بالقضية الفلسطينية ليست ظرفًا طارئًا
منحت "أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام" الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جائزة "صناع السلام"، في احتفال أقيم برعاية رئيس الحكومة نواف سلام، في مركز التدريب والمؤتمرات التابع لشركة طيران الشرق الاوسط - الادارة العامة - طريق المطار، تقديرًا لدوره في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية". وقال للرئيس أمين الجميّل: "أقف أمامكم اليوم في لحظةٍ تجمع التاريخ بالحاضر، وتُكرّم مسيرة نضال واعتدال، وتُحيي رجلاً آمن بالسلام الممكن رغم صعوباته، وبالكرامة الوطنية رغم الرياح العاتية، لافتًا إلى أننا نُكرّم اليوم الرئيس محمود عباس ليس فقط بصفته رئيس دولة فلسطين، بل بصفته ضميرًا حيًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً وسط ضجيج الشعارات وانفجارات العنف". وأضاف: "وأني لأجد في هذا التكريم، من أكاديمية تحمل اسم العلامة الراحل هاني فحص، دلالة عميقة، لأن ما يجمع بين الرجلين – فخامة الرئيس عباس وسماحة السيد فحص – هو تلك الرؤية الإنسانية الرحبة، وذلك الإيمان بالحوار سبيلاً أوحد نحو مستقبلٍ عربي مشرّف، مشيرًا إلى أن "هاني فحص لم يكن مجرد رجل دين، بل كان أحد الجسور النادرة بين الضاحية والضفة، وصوتًا شيعيًا وطنيًا لا يخشى المجاهرة بالحق، داعيًا إلى الفصل بين المقاومة المشروعة والفوضى المسلحة، واعتبر أن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن لبنان نفسه، لا شعارًا للمزايدة ولا بندقيةً للتفاوض". وأكد الرئيس الجميّل ان "علاقته بالقضية الفلسطينية ليست ظرفًا طارئًا ولا تقاطعًا عابرًا. خلال أصعب مراحل الحرب اللبنانية، سعيتُ، رغم الضغوط والانقسامات، إلى بناء جسور التفاهم مع منظمة التحرير الفلسطينية، نعم، كانت هناك مواجهات وخلافات، ولكنني كنت من القلائل الذين آمنوا بضرورة الفصل بين الصراع المسلّح والحوار السياسي. ولعل كثيرين لا يعلمون أنني، حتى في خضم الحرب، فتحت قنوات الاتصال مع قيادات منظمة التحرير، لا من باب المساومة، بل من منطلق الإيمان بأن الاستقرار في لبنان لا يكتمل من دون التفاهم مع الفلسطينيين المقيمين على أرضه".