أحدث الأخبار مع #أكاديميةتشيلسي
الجريدة 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
الرباج يرفض إغراءات إنجلترا ويضع حلمه بين يدي المغرب
حسم النجم الصاعد إبراهيم الرباج، لاعب أكاديمية تشيلسي الإنجليزي، قراره بشأن مستقبله الدولي، مفضلاً تمثيل المنتخب المغربي على حساب إنجلترا التي سعت جاهدة لضمه إلى صفوفها. هذه الخطوة تعد مكسبًا كبيرًا لكرة القدم المغربية، خاصة أن اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، حيث يشغل مركز خط الوسط الهجومي ويتميز بأسلوب لعب تقني يجمع بين المهارة والسرعة والإبداع في صناعة اللعب. القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد جهود مكثفة من الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، بقيادة البلجيكي كريس فان بويفيلدي، الذي أجرى عدة لقاءات مع اللاعب وعائلته لإقناعهم بمشروع "أسود الأطلس". اقتناع الرباج بالعرض المغربي لم يكن فقط بسبب أصوله العائلية، ولكن أيضًا نتيجة التطور الكبير الذي شهده المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، خاصة بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022، حيث بلغ نصف النهائي وأثبت حضوره القوي على الساحة العالمية. ووُلد إبراهيم الرباج في لندن سنة 2009 لأبوين مغربيين، وانضم إلى أكاديمية تشيلسي في سن مبكرة، حيث تطور مستواه بشكل لافت ليصبح أحد أهم اللاعبين في فئته العمرية. أرقامه تتحدث عنه، إذ سجل 52 هدفًا وصنع 60 تمريرة حاسمة في 40 مباراة، ما جعله محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، فضلًا عن المنتخبات الإنجليزية للفئات السنية. لكن على الرغم من تلقيه دعوات متكررة من منتخبي إنجلترا تحت 15 و16 سنة، قرر في النهاية حل قميص الأسود، ليكون جزءًا من الجيل الجديد للكرة المغربية. من المتوقع أن يكون أول ظهور رسمي للرباج مع المنتخب المغربي خلال كأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة، التي ستقام في المغرب الشهر المقبل. هذه البطولة ستكون فرصة ذهبية للجماهير المغربية لمشاهدة موهبة فذة تحمل آمال المستقبل، كما ستكون اختبارًا حقيقيًا لإمكاناته على المستوى القاري. وبعيدًا عن الفئات السنية، تثار تساؤلات حول إمكانية استدعاء وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، للرباج في المستقبل القريب. وإذا تحقق ذلك، فقد يصبح أصغر لاعب يرتدي قميص "أسود الأطلس" على الإطلاق، متفوقا على بلال الخنوس. بهذا القرار، يفتح الرباج صفحة جديدة في مسيرته الكروية، في انتظار أن يكتب فصولًا من التألق مع المنتخب المغربي، ويواصل السير على خطى المواهب المغربية التي أبهرت العالم في السنوات الأخيرة. شارك المقال
يا بلادي
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- يا بلادي
اللاعب إبراهيم الرباج يختار المغرب على حساب إنجلترا
DR قرر إبراهيم الرباج، النجم الصاعد في صفوف تشيلسي، تمثيل المغرب دوليا، رغم محاولات إنجلترا لضمه إلى منتخباتها. وتشكل هذه الخطوة تطورا مهما بالنسبة لـ أشبال الأطلس، الذين سيستفيدون من موهبة واعدة ضمن تشكيلتهم. وُلد الرباج في لندن سنة 2009 لوالدين مغربيين، ويشغل مركز خط الوسط الهجومي في أكاديمية تشيلسي. ورغم أنه لم يتجاوز 16 عامًا، فقد حقق أرقامًا جيدة، بتسجيله 52 هدفًا و60 تمريرة حاسمة في 40 مباراة، ما جعله يُقارن بالنجم ليونيل ميسي. يتميز بأسلوب لعب تقني راقٍ ورؤية ميدانية متميزة، مما لفت انتباه منتخبات إنجلترا لأقل من 15 و16 عامًا، حيث سبق أن تلقى دعوات للانضمام إليها. Ibrahim Rabbaj ?️ "I played a bit with England, but now I've joined Morocco because I really liked it. Inshallah, I'll play the Africa Cup with Morocco, we'll win, and make our country proud. I want to score, give assists, show my game, and win the Africa Cup! ⚽????" — (@11LionsNL) February 22, 2025 ومع ذلك، اختار البراج الدفاع عن ألوان المغرب، وسيشارك في كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة، المقرر إقامتها في المغرب الشهر المقبل. وتعكس هذه الخطوة ارتباطه بجذوره المغربية، كما تمثل انتصارًا كبيرًا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تبذل جهودًا لاستقطاب المواهب ذات الأصول المزدوجة.
ليبانون 24
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- ليبانون 24
بايرن ميونخ يمدد عقد مهاجمه الدولي جمال موسيالا
أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني، الجمعة، تمديد عقد لاعبه الدولي جمال موسيالا 4 مواسم إضافية، ما سيبقيه في ملعب "أليانز أرينا" حتى 2030، معززا مكانته أحد أبرز المواهب الشابة في أوروبا. وقال النادي البافاري عبر موقعه الإلكتروني: "جمال موسيالا مدد عقده مع بايرن، حيث يمتد العقد حتى 30 حزيران 2030"، بعدما كان ينتهي صيف 2026. وأضاف: "انضم الدولي الألماني البالغ من العمر 21 عاما إلى النادي قادما من أكاديمية تشيلسي صيف 2019". وانتقل موسيالا، الذي ولد في شتوتغارت، إلى إنجلترا عندما كان طفلا وقضى معظم شبابه في أكاديمية تشيلسي، وبعد ثماني سنوات هناك انضم إلى فريق بايرن تحت 17 عاما. وشهد موسيالا تألقا كبيرا بفضل موهبته فكان أول ظهور له مع الفريق الأول في أيار 2020، وسرعان ما أصبح أصغر هداف لبايرن في دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عاما و363 يوما. وخاض المهاجم 193 مباراة مع الفريق الأول لبايرن، وسجل 58 هدفا وقدم 31 تمريرة حاسمة، وفاز بالدوري الألماني أربع مرات، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر الألماني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية. وعلى المستوى الدولي، ظهر موسيالا مع المنتخب الألماني في 38 مباراة، وسجل سبعة أهداف وشارك في بطولة أوروبا 2020 وكأس العالم 2022 ويورو 2024، حيث احتل المركز الأول في قائمة هدافي البطولة. (الاناضول)
النهار
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
جمال موسيالا "ساحر" لا بديل له في ميونيخ
لفت اللاعب الألماني الشاب جمال موسيالا (21 عاماً) الأنظار في سن صغيرة، إذ لم يفوّت أي لحظة للتألق وفرض نفسه باكراً على الساحة؛ فهو يلعب للفريق الأوّل في بايرن ميونيخ بشكل مُنتظم منذ موسم 2020-2021. بعض اللاعبين يلمعون في أوائل العشرين من عمرهم ليضعوا بصمة في الملاعب الأوروبية على أعلى مستوى، إلا أنّ موسيالا تمكن من تحقيق ذلك قبل ذلك، وهو ما جعله محط اهتمام الأندية الكبرى حيث تبلغ قيمته السوقية 140 مليون يورو. لطالما اعتمد بايرن على أسلوب اللعب الجماعي عكس بعض الفرق الأخرى التي تعوّل على النجم الأوّل لديها، لكنه يقع الآن في مشكلة حقيقية تتمثل بمعاناته الهجومية في حال غاب موسيالا عن التشكيلة الأساسية؛ وهي أزمة لم تكن تُعيق البافاري سابقاً. تمكّن الموهوب موسيالا من تسجيل 15 هدفاً بالإضافة إلى 8 تمريرات حاسمة في 29 مباراة هذا الموسم، أي أنه يُساهم بمعدّل 1.26 هدفاً في المباراة الواحدة. وهذه الأرقام لا تُمثل شيئاً أمام الأداء الذي يظهر به في كل لقاء من خلال تمركزه وتحرّكاته ومراوغاته وتمريراته التي تُساعد زملائه على إحراز الأهداف. بعد نجاح إدارة البافاري في تجديد عقد الظهير ألفونسو ديفيس، تقترب الآن من تجديد عقد موسيالا أيضاً، صديق اللاعب الكندي المقرّب، وهو الخبر الذي ينتظره عشاق النادي، لأنّ الألماني "جوهرة" لا يُمكن الاستغناء عنها ولا حتى تعويضها. اختيار موسيالا تمثيل المنتخب الألماني بدل المنتخب الإنكليزي جاء بمنفعة له وللماكينات، كون ألمانيا بحاجة للاعب بقيمة جمال مع اعتزال "الجيل الذهبي"، وكون خريج أكاديمية تشيلسي الإنكليزي يبحث بدوره عن دقائق لعب أكثر، و"زحمة" النجوم في الخط الهجومي للمنتخب الإنكليزي قد يحول دون تحقيق ذلك. لقب "الساحر" الذي أطلقه عليه الجمهور البافاري، لا يأتي من فراغ؛ فـ"سحر" موسيالا يحبس أنفاس المشاهدين خلف الشاشات وكذلك زملائه على أرض الملعب، لكنه بكل تأكيد "الساحر الشرير" لخصومه الذين يخشون مواجهته والدفاع أمام مهاراته العالية.
