logo
#

أحدث الأخبار مع #أكاديميةليونسيوبرادو

"نوبل مثل الكابوس".. هكذا رأي ماريو فارجاس يوسا الجائزة العالمية
"نوبل مثل الكابوس".. هكذا رأي ماريو فارجاس يوسا الجائزة العالمية

الدستور

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"نوبل مثل الكابوس".. هكذا رأي ماريو فارجاس يوسا الجائزة العالمية

"عملاق الأدب اللاتيني الأمريكي" هو الوصف الدقيق الذي اختاره الأدباء والقرأ والمحبين، للحديث عن الأديب والروائي البيروفي ماريو برجاس يوسا، الذي رحل عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز 89 عاما، وهو الكاتب الذي يعترف له الكثيرين اليوم بأن أعماله الأدبية شكلت طفرة كبيرة في عالم الأدب. وبعد رحيله، نستعرض في التقرير التالي، محطات من حياة أدبية صاخبة لصاحب نوبل "ماريو فارغاس يوسا". من هو ماريو فارجاس يوسا؟ وُلِد ماريو فارجاس يوسا في أريكيبا، بيرو، عام ١٩٣٦، وانطلقت مسيرته الأدبية في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، ظل حاضرًا في النقاشات العامة والثقافية، حيث كشف من خلال أعماله الأدبية عمق إساءة استخدام السلطة والتناقضات الاجتماعية. وفي عام ١٩٦٣، نُشرت روايته الأولى، "زمن البطل"، في إسبانيا، لكن هذه القصة، التي تتناول جريمة قتل في أكاديمية ليونسيو برادو العسكرية، حيث قضى فارجاس يوسا عامين فيها في سن المراهقة، اعتبرها البعض رواية صادمة في بيرو. فارجاس يوسا في عالم السياسة وفي تقرير لصحيفة ذا جارديان، تناولت الصحيفة انخراط يوسا في عالم السياسة، بعدما حقق يوسا شهرة أدبية كبيرة من خلال مسرحياته وقصصه القصيرة ورواياته، أبرزها "محادثة في الكاتدرائية" و"العمة جوليا وكاتب السيناريو" و"حرب نهاية العالم"، شهرته الأدبية. كما قدّم برنامجًا حواريًا على التلفزيون البيروفي، وفي عام ١٩٨٤، ورفض عرضًا من الرئيس فرناندو بيلاوندي تيري لتولي منصب رئيس الوزراء. وفي عام ١٩٨٧، استقطب فارجاس يوسا حشدًا من ١٢٠ ألف شخص في ليما احتجاجًا على خطط تأميم النظام المالي البيروفي، وأطلق حملة رئاسية، ولكن بعد ثلاث سنوات، وبعد مكالمات هاتفية مسيئة وتهديدات بالقتل، هُزم في الجولة الثانية أمام ألبرتو فوجيموري، وغادر البلاد في غضون ساعات. وقال فارغاس يوسا، في تصريحات لصحيفة ذا جارديان عام ٢٠٠٢ عن محاولته السياسية: "لم أكذب، قلتُ إننا بحاجة إلى إصلاحات جذرية وتضحيات اجتماعية، وقد نجح الأمر في البداية، ثم جاءت الحرب القذرة، مُصوّرةً إصلاحاتي على أنها ستُدمّر العمل، لقد كانت فعّالة للغاية، لا سيما مع أفقر فئات المجتمع في أمريكا اللاتينية، فنحن نُفضّل الوعود عن الواقع". كابوس جائزة نوبل تسلم ماريو فارجاس يوسا جائزة نوبل في الأدب لعام 2010 من الملك السويدي كارل السادس عشر جوستاف، في قاعة الحفلات الموسيقية في ستوكهولم بالسويد. وفي بداية الأمر، عندما اتصلت به الأكاديمية السويدية عام ٢٠١٠، ظنّ فارجاس يوسا في البداية أنها "مزحة"، وصرح لصحيفة ذا جارديان عام ٢٠١٢ إن جائزة نوبل كانت "حكاية خيالية لمدة أسبوع"، ثم عاد ووصفها: "لكنها كابوس لمدة عام"، مشيرًا الاهتمام الكبير الذي حصده بعد فوزه بالجائزة والذي جعله عاجزًا عن الكتابة، مؤكدًا: "لا يمكنك تخيل الضغط الذي تحملته لإجراء المقابلات والذهاب إلى معارض الكتب". ماريو فارجاس يوسا: أفضل مغامراتي أدبية أكثر منها سياسية لا يدع فارجاس يوسا فرصة لكي يؤكد، اعتزازه بصفته "كاتب"، ففي حوار سابق له عام ٢٠١٢ قال: "تعلمتُ من تجاربي السياسية أنني كاتب، لا سياسي"، مضيفًا: "أحد أسباب عيشي لهذه الحياة هو رغبتي في خوض مغامرات شيّقة، لكن أفضل مغامراتي كانت أدبية أكثر منها سياسية". "أهبك صمتي" آخر أعماله الأدبية على الرغم من شهرة الكاتب العالمية، إلا أنه واصل إفساح المجال للكتابة الروائية، حيث صدرت له أربع روايات بعد فوزه بجائزة نوبل، وفي عام ٢٠٢٣، أعلن عن روايته الأحدث التي جاءت بعنوان"أهبك صمتي" أنها ستكون آخر رواياته، وصرح لصحيفة "لا فانجارديا": "مع أنني متفائل، لا أعتقد أنني سأعيش طويلًا بما يكفي للعمل على رواية جديدة، خاصةً وأن كتابة رواية واحدة تستغرق مني ثلاث أو أربع سنوات، لكنني لن أتوقف عن العمل أبدًا، وآمل أن أمتلك القوة للاستمرار حتى النهاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store