أحدث الأخبار مع #أكاذيبترامب


وكالة الصحافة اليمنية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
صحيفة أمريكية تنشر 30.575 تصريحا كاذبا للرئيس ترامب
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية كشف تقرير نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' عن عدد التصريحات المضللة التي أدلى بها ترامب خلال ولايته الأولى التي وصلت لقرابة 30,575 تصريحا كاذبا. وذكر تقرير ان 'أكاذيب ترامب وإدارته خلال فترة ولايته الأولى، بلغت 30 الفا و575 كذبة، بمعدل 21 كذبة يوميا، حيث كان مساعدوه يحاولون غالبا التقليل من شأنها أو احتواء أضرارها الفاضحة'. وأضاف التقرير الذي نشر الثلاثاء، أن 'ترامب لم يكن وحده في نشر هذه الأكاذيب، بل انضم إليه عدد من المسؤولين الحكوميين والمستشارين الذين قاموا بتضخيم هذه الادعاءات ونشروا أكاذيبهم الخاصة، مما عزز بشكل فعّال التضليل الإعلامي، ورغم أن ولايته كانت لا تزال في بدايتها، وأن العديد من قراراته التنفيذية تواجه تحديات قانونية، إلا أن ترامب ومستشاريه قد أدخلوا البلاد في حقبة جديدة من السياسات التي تتجاهل الحقائق وتستخدم الأوهام لتحقيق أهداف سياسية'. وأضاف، ان 'من هذه الأكاذيب البارزة في ولايته الثانية جاءت عبر السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، التي قالت إنها ملتزمة بقول الحقيقة من على هذه المنصة كل يوم، إلا انه وبعد لحظات، أعلنت أن الإدارة الجديدة أوقفت عقدا بقيمة 50 مليون دولار لتوفير 'الواقيات الذكرية' في غزة، مبينة أن هذا أيضا ادعاء سخيفا، وغير محتمل في ظاهره، وسرعان ما تم دحضه، فقد كانت ملايين الدولارات كمنح فيدرالية للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا في مقاطعة موزمبيق، وليس في الأراضي الفلسطينية'. وتابع التقرير قائلاً: 'من بين الأكاذيب التي روج لها ترامب، برر العفو عن مئات من مثيري الشغب المدانين بأعمال عنف، بما في ذلك الاعتداء على ضباط الشرطة في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، زاعما أنهم لم يهاجموا أحدا، كما هاجم كندا، حليفة الناتو، متهما إياها بتدفق الفنتانيل عبر الحدود، بينما في الواقع، تم تتبع أقل من 1% من المخدرات إلى الولايات المتحدة العام الماضي'. وبحسب التقرير، فقد تفاخرت 'بروك رولينز'، وزيرة الزراعة في حكومة ترامب، على منصة 'إكس' بأنها 'ألغت عقدًا بقيمة 600 ألف دولار لدراسة الدورة الشهرية للرجال المتحولين جنسيًا'، في حين أنه لا يوجد أي عقد من هذا القبيل، بل كانت المنحة مخصصة لدراسة استخدام الألياف الطبيعية مثل القطن والصوف والقنب في المنتجات النسائية'.


سيدر نيوز
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
هل ينجح ترامب في تنفيذ خطته الخاصة بـ 'ريفييرا غزة'؟
EPA في جولة الصحف اليوم، نسلط الضوء على مقال بصحيفة 'جيروزاليم بوست' يتحدث عن مستقبل مشروع 'ريفييرا غزة' الذي اقترحه ترامب، وفي صحيفة 'القدس العربي' نقرأ مقالا حول محاولات حكومة نتنياهو تنفيذ 'حرب التهجير المنظمة'. أما 'واشنطن بوست' تسلط الضوء في مقال رأي على ما وصفته بـ 'أكاذيب ترامب' وتستعرض تداعياتها. نقرأ مقالاً نُشر في صحيفة جيروزاليم بوست، بقلم سالم الكتبي، ويطرح فيه تساؤلاً: هل بإمكان مشروع 'ريفييرا غزة' الذي اقترحه ترامب أن يسهم في تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار الإقليمي المستدام؟ يسلط الكاتب الضوء على ردود الفعل المختلفة تجاه خطة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'، إذ يرى أن هناك آراء متباينة، فالبعض يعتبرها فرصة لإعادة إعمار القطاع المدمر، في حين يراها آخرون غير واقعية وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. يشير الكاتب إلى أنه بعد 'فشل' اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، ظهر حل جديد بنقلهم مؤقتاً إلى صحراء النقب، وذلك بعد رفض الدول العربية استقبالهم. ويطرح تساؤلاً حول مدى واقعية هذا الحل. يذكر الكاتب تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهمية موقع غزة المتميز على البحر الأبيض المتوسط. ويشير الكتبي إلى أن الموقع الساحلي لغزة لا يقتصر على قيمته الجمالية فقط، بل يتيح أيضاً إمكانيات اقتصادية ضخمة. يضيف الكاتب أنه مع إعادة إعمار غزة بشكل سليم، يمكن أن تصبح مركزاً سياحياً دولياً يجذب المستثمرين والزوار من جميع أنحاء العالم. ويشير إلى أن جاريد كوشنر، صهر ترامب، كان قد وصف الواجهة البحرية لغزة بأنها 'قيّمة للغاية'. يطرح المقال تساؤلاً حول كيفية تحويل الفكرة النظرية لمقترح ترامب إلى واقع ملموس. يرى الكاتب أن التركيز على تطوير قطاع غزة الساحلي ليصبح مركزاً تجارياً وسياحياً حيوياً من خلال إنشاء ميناء بحري دولي 'يعد خطوة هامة'. كما يشيرالكاتب إلى أن ميناء غزة من شأنه أن يربط المدينة بدول البحر الأبيض المتوسط، وتنشيط التجارة والاستثمار، و'يخلق آلاف الوظائف للشباب الفلسطيني، ويُخفّض معدل البطالة المرتفع حالياً والذي يبلغ 50%'. 'حرب التهجير' Reuters وفي صحيفة 'القدس العربي' نقرأ مقالا للكاتب إبراهيم نوار، الذي قال إن 'حرب التهجير' تعد مرحلة جديدة من 'حرب الإبادة'. ويعزو ذلك إلى أن التهجير يتضمن قطع العلاقة بين الشعب وأرضه، مما يسهل على 'مستغلي أحلام الشعوب السيطرة على الأرض بتكلفة أقل، وتشويه هوية المهجرين الذين تنقطع روابطهم بوطنهم'. يشدد الكاتب على أن معنى كلمة 'الوطن' تفقد قيمتها من دون وجود أرض، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بمن في ذلك الجرحى، قد غادروا قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، متوجهين إلى دول عربية مثل الأردن والإمارات ومصر. يضيف نوار في مقاله أنه وفقاً للمعلومات المتداولة في الولايات المتحدة وإسرائيل، 'بلغ عدد الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة إلى مصر حوالي 100 ألف شخص'. ومع ذلك، توقف خروج الفلسطينيين من غزة مع إغلاق معبر رفح واستمرار الحصار الإسرائيلي. يرى الكاتب أن 'فشل الحرب العسكرية' دفع حكومة نتنياهو لاستخدام 'حرب التهجير المنظمة' للتخلص من الوجود الفلسطيني في غزة، بدعم أمريكي رسمي، لتحقيق أهداف نتنياهو وترامب، على حد تعبيره. يشير الكاتب إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإنشاء إدارة جديدة لتنظيم 'المغادرة الطوعية' للفلسطينيين من غزة. ويعتبر الكاتب أن الهدف من هذه الخطوة هو تسهيل تهجير الفلسطينيين تحت مراقبة شديدة، مع تقديمها للعالم كعملية 'طوعية' رغم الإجراءات الأمنية الصارمة. يرى الكاتب أنه من المرجح أن تشارك الولايات المتحدة في تمويل نفقات التهجير والتنسيق مع دول أخرى لاستقبال أعداد كبيرة من المهجرين. ويستشهد بتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أكد فيها أن 'الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لإيجاد دول ثالثة توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة'، حسب قوله. إسرائيل تعلق دخول المساعدات إلى غزة، وحماس تصف القرار بأنه 'جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق' 'الغاية الحقيقية من أكاذيب ترامب' EPA في مقال نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، بدأ الكاتب إدواردو بورتر بطرح سؤال حول كيفية تفسير ما وصفه بـ'سيل أكاذيب دونالد ترامب' في خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء الماضي. يعتقد الكاتب أن ترامب 'بالغ' في تقدير شعبيته. كما يرى أنه 'كذب بشأن انتشار الاحتيال في الضمان الاجتماعي، والمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، بالإضافة إلى تغيب العمل في الحكومة الفيدرالية وبرنامج المساعدات في ميانمار'. الكاتب يشير إلى أن الكذب، كما يُفهم تقليدياً، يتطلب أن يكون الشخص على دراية بالواقع الذي يسعى لتحريفه. كما يقتبس من الفيلسوف هاري فرانكفورت قوله: 'من المستحيل أن يكذب أحد، ما لم يعتقد أنه يعرف الحقيقة. أما اختلاق الأكاذيب فلا يتطلب مثل هذه القناعة'. يقول الكاتب إن 'ادعاءات ترامب، سواء كانت صحيحة أو مشكوكاً فيها أو مجرد خيال، لها هدف معين'. إلا أن هذا الهدف لا يتطلب بالضرورة إقناع جمهوره بواقع بديل، يضيف الكاتب. يشير بورتر إلى أن ترامب قد يكون قادراً على توجيه انتباه الناخبين نحو اتجاه معين، حتى وإن لم يتمكن من إقناعهم بالحقيقة الكاملة 'لادعاءاته'.