logo
#

أحدث الأخبار مع #أكسسناو

فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب
فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب

الوطن الخليجية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب

فازت ميتا بلاتفورمز الثلاثاء الماضي بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. كانت ميتا فازت بالفعل في ديسمبر كانون الأول بحكم قضى بأن شركة إن.إس.أو استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة (واتساب) بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. والثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الامريكية أن شركة إن.إس.أو مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية. وقالت ميتا في بيان 'الحكم الصادر اليوم في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع'. وذكرت إن.إس.أو في بيان أنها 'ستدرس بعناية تفاصيل الحكم وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف'. وقالت ناتاليا كرابيفا المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان (أكسس ناو) إن شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، التي جذبت انتباه العالم لأول مرة في عام 2016، أصبحت 'نموذجا لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب'. ولطالما جادلت إن.إس.أو بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات مراقبة متجاوزة في دول مختلفة حول العالم، مثل السعودية وإسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور . وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بواتساب – التي تم رفعها في عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا – بمتابعة وثيقة من قبل منافسي إن.إس.أو في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة. إسبانيا تقيل مديرة الاستخبارات بسبب فضيحة برنامج بيغاسوس وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا إن الحكم لصالح واتساب مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث. وأضافت 'نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كنتم مهملين، وإذا كنتم وقحين، وإذا تصرفتم بالطريقة التي تصرفت بها إن.إس.أو في هذه القضايا'. واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة إن.إس.أو، والمكون من 140 فردا، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئيا لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والسعودية والمكسيك. ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولا، وهو ما يعود لأسباب منها رفض الشركة تسليم الأدلة. وذكرت صحيفة الجارديان العام الماضي أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من إن.إس.أو في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأمريكية. The post فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب appeared first on الوطن الخليجية.

ميتا تنتصر قضائياً على "إن.إس.أو" الإسرائيلية في معركة استمرت 6 سنوات
ميتا تنتصر قضائياً على "إن.إس.أو" الإسرائيلية في معركة استمرت 6 سنوات

أخبارنا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

ميتا تنتصر قضائياً على "إن.إس.أو" الإسرائيلية في معركة استمرت 6 سنوات

حققت شركة ميتا بلاتفورمز، الشركة المالكة لتطبيق واتساب، انتصاراً قانونياً كبيراً ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، المتخصصة في برامج التجسس، بعد معركة قضائية دامت ست سنوات. وقضت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا، أمس الثلاثاء، بتغريم "إن.إس.أو" مبلغ 168 مليون دولار كتعويضات لصالح ميتا، بعدما تم إثبات استغلال الشركة الإسرائيلية لثغرة أمنية في تطبيق واتساب لزرع برامج تجسس على هواتف المستخدمين. ووفقاً لقرار المحكمة، تم تحديد مبلغ 444,719 دولاراً كتعويض عن الأضرار، بينما بلغت 167.3 مليون دولار كتعويضات جزائية. واعتبرت ميتا أن هذا الحكم يمثل "خطوة مهمة نحو تعزيز الخصوصية والأمان"، كونه أول انتصار قضائي ضد شركة تطوير برامج تجسس تهدد خصوصية المستخدمين حول العالم. من جهتها، أعلنت إن.إس.أو في بيان رسمي أنها ستقوم بدراسة تفاصيل الحكم، وأنها تفكر في الاستئناف واتخاذ تدابير قانونية أخرى. ظهرت إن.إس.أو في الأضواء لأول مرة عام 2016، وواجهت منذ ذلك الحين انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان، على رأسها منظمة أكسس ناو التي وصفت الشركة بأنها "نموذج لانتهاكات المراقبة والإفلات من العقاب". ورغم المتابعة القضائية المكثفة، لا يزال كثير من المعلومات حول أهداف الشركة وعملائها مجهولاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى رفضها تسليم الأدلة للمحاكم الأمريكية. وفي محاولة لمنع وصول الملفات إلى القضاء الأمريكي، كانت السلطات الإسرائيلية قد صادرت وثائق من مقر الشركة، وفقاً لصحيفة الغارديان. يُعد الحكم انتصاراً مهماً لشركة واتساب وللجهود الدولية الرامية إلى محاسبة مطوري برامج التجسس غير القانونية، خاصة في ظل ما كشف عنه التحقيق من وجود فريق متخصص داخل إن.إس.أو مكون من 140 موظفاً، بميزانية قدرها 50 مليون دولار مخصصة لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. ويأمل المدافعون عن حقوق الإنسان أن يُشجع هذا القرار مزيداً من المتضررين على ملاحقة شركات المراقبة قضائياً، ويؤكد أن الإفلات من العقاب لم يعد خياراً متاحاً أمام شركات برامج التجسس.

بعد 6 سنوات.. «ميتا» تغرم أشهر شركة «تجسس» إسرائيلية 168 مليون دولار
بعد 6 سنوات.. «ميتا» تغرم أشهر شركة «تجسس» إسرائيلية 168 مليون دولار

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

بعد 6 سنوات.. «ميتا» تغرم أشهر شركة «تجسس» إسرائيلية 168 مليون دولار

فازت ميتا بلاتفورمز أمس الثلاثاء بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر 6 سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. كانت ميتا فازت بالفعل في ديسمبر/ كانون الأول بحكم قضى بأن شركة إن.إس.أو استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة (واتساب) بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الامريكية أن شركة إن.إس.أو مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية. وقالت ميتا في بيان "الحكم الصادر اليوم في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع". وذكرت إن.إس.أو في بيان أنها "ستدرس بعناية تفاصيل الحكم وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف". الإفلات من العقاب وقالت ناتاليا كرابيفا المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان (أكسس ناو) إن شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، التي جذبت انتباه العالم لأول مرة في عام 2016، أصبحت "نموذجا لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب". ولطالما جادلت إن.إس.أو بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات مراقبة متجاوزة في دول مختلفة حول العالم، مثل إسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور . وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بواتساب - التي تم رفعها في عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا - بمتابعة وثيقة من قبل منافسي إن.إس.أو في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة. محاسبة موردي برامج التجسس وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا إن الحكم لصالح واتساب مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث. وأضافت: "نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كنتم مهملين، وإذا كنتم وقحين، وإذا تصرفتم بالطريقة التي تصرفت بها إن.إس.أو في هذه القضايا". واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة إن.إس.أو، والمكون من 140 فردا، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئيا لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والمكسيك. ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولا، وهو ما يعود لأسباب منها رفض الشركة تسليم الأدلة. وذكرت صحيفة الغارديان العام الماضي أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من إن.إس.أو في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأمريكية. aXA6IDk0LjE1NC4xMjIuMzcg جزيرة ام اند امز RO

فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب
فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب

صوت بيروت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت بيروت

فضيحة تجسس كبرى.. غرامة تاريخية لشركة إسرائيلية لاختراقها واتساب

فازت ميتا بلاتفورمز أمس الثلاثاء بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. كانت ميتا فازت بالفعل في ديسمبر كانون الأول بحكم قضى بأن شركة إن.إس.أو استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة (واتساب) بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الامريكية أن شركة إن.إس.أو مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية. وقالت ميتا في بيان 'الحكم الصادر اليوم في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع'. وذكرت إن.إس.أو في بيان أنها 'ستدرس بعناية تفاصيل الحكم وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف'. وقالت ناتاليا كرابيفا المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان (أكسس ناو) إن شركة إن.إس.أو الإسرائيلية، التي جذبت انتباه العالم لأول مرة في عام 2016، أصبحت 'نموذجا لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب'. ولطالما جادلت إن.إس.أو بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات مراقبة متجاوزة في دول مختلفة حول العالم، مثل السعودية وإسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور . وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بواتساب – التي تم رفعها في عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا – بمتابعة وثيقة من قبل منافسي إن.إس.أو في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة. وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا إن الحكم لصالح واتساب مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث. وأضافت 'نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كنتم مهملين، وإذا كنتم وقحين، وإذا تصرفتم بالطريقة التي تصرفت بها إن.إس.أو في هذه القضايا'. واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة إن.إس.أو، والمكون من 140 فردا، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئيا لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والسعودية والمكسيك. ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولا، وهو ما يعود لأسباب منها رفض الشركة تسليم الأدلة. وذكرت صحيفة الجارديان العام الماضي أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من إن.إس.أو في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأمريكية.

'ميتا' تنتصر قضائيًا.. تغريم شركة 'إن.إس.أو' 168 مليون دولار بتهمة التجسس
'ميتا' تنتصر قضائيًا.. تغريم شركة 'إن.إس.أو' 168 مليون دولار بتهمة التجسس

الوئام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

'ميتا' تنتصر قضائيًا.. تغريم شركة 'إن.إس.أو' 168 مليون دولار بتهمة التجسس

فازت ميتا بلاتفورمز أمس الثلاثاء بحكم بقيمة 168 مليون دولار ضد شركة 'إن.إس.أو' الإسرائيلية، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. كانت ميتا فازت بالفعل في ديسمبر بحكم قضى بأن شركة 'إن.إس.أو' استغلت ثغرة في تطبيق ميتا للمراسلة 'واتساب' بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الامريكية أن شركة 'إن.إس.أو' مدينة لميتا بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولارًا، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية. وقالت ميتا في بيان 'الحكم الصادر اليوم في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع'. وذكرت 'إن.إس.أو' في بيان أنها 'ستدرس بعناية تفاصيل الحكم وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف'. وقالت ناتاليا كرابيفا المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان 'أكسس ناو' إن شركة 'إن.إس.أو' الإسرائيلية، التي جذبت انتباه العالم لأول مرة في عام 2016، أصبحت 'نموذجًا لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب'. ولطالما جادلت 'إن.إس.أو' بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات مراقبة متجاوزة في دول مختلفة حول العالم، مثل السعودية وإسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور . وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بواتساب – التي تم رفعها في عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا – بمتابعة وثيقة من قبل منافسي 'إن.إس.أو' في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة. وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا إن الحكم لصالح واتساب مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث. وأضافت 'نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كنتم مهملين، وإذا كنتم وقحين، وإذا تصرفتم بالطريقة التي تصرفت بها إن.إس.أو في هذه القضايا'. واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة 'إن.إس.أو'، والمكون من 140 فردا، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئيا لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية، وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والسعودية والمكسيك. ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولاً، وهو ما يعود لأسباب منها رفض الشركة تسليم الأدلة. وذكرت صحيفة الجارديان العام الماضي أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من 'إن.إس.أو' في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store