أحدث الأخبار مع #أكسفوردإنسايت

الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
وزير الاتصالات: تمكين 36% من المواطنين من استخدام خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر أطلقت الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي جاءت استكمالًا لما تم تحقيقه منذ إطلاق الإصدار الأول عام 2021. موضحًا أن الاستراتيجية عكست رؤية الدولة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، وتمكين الكفاءات، ودعم التنمية الشاملة. مُشيرًا إلى أن الإصدار الأول من الاستراتيجية أثمر عن تحقيق عدة إنجازات على مختلف الأصعدة، بما في ذلك بناء الكوادر المتخصصة، وتطوير تطبيقات مبتكرة في عدد من القطاعات، مما ساهم في تحسن ترتيب مصر 46 مركزًا في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي العالمي الصادر عن "مؤسسة أكسفورد إنسايت" خلال خمس سنوات، لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة في عام 2024. جاء ذلك في كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى، والتي عُقدت ضمن فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، التي تستضيفها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ في إطار "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، حيث تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في جذب المواهب المتميزة، وكيف يمكن لعمليات تطوير الذكاء الاصطناعي أن تساهم في الحد من هجرة العقول واستقطاب الكفاءات العالمية. بمشاركة جوبيند سينغ ديو، وزير التكنولوجيا الرقمية في ماليزيا، وميوتيا حفيظ، وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية في إندونيسيا، وزهاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء في كازاخستان. البرامج تضاعفت 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا وفي كلمته خلال الجلسة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن برامج تنمية القدرات، المقدمة كمنح تدريبية مجانية، شهدت توسعًا لتشمل جميع الفئات العمرية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات المرموقة، ونتيجة لذلك تضاعفت هذه البرامج أكثر من 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا ، في إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. مصر تتبنى نهجًا شاملًا في بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعي وأضاف الوزير أن مصر تتبنى نهجًا شاملًا في بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية في المدارس، مرورًا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الجامعات، وصولًا إلى تقديم منح الماجستير المهنية المتخصصة في هذا المجال. كما أشار إلى أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية ، حيث توفر هذه المراكز منظومة متكاملة للشباب لاكتساب المهارات، وتحفيز الابتكار التكنولوجي، وتطوير الحلول الرقمية. وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن هناك مركز الابتكار التطبيقي، الذي يتم من خلاله التعاون مع المجتمع الأكاديمي والصناعة لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية في قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة. موضحًا أن هناك إطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول عام 2023، والذي يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى دور مصر الفاعل في صياغة الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى دورها الريادي في تطوير الاستراتيجية القارية الأفريقية، ومشاركتها في إعداد أطر أخلاقية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتابع وزير الاتصالات أن أحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي هو تمكين 36% من المواطنين من استخدام أدوات وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات مقبلة. مضيفًا أن تحقيق الهدف يعتمد بشكل أساسي على تطوير تطبيقات تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مثل التطبيقات المعنية بالرعاية الصحية والزراعة. مشيرًا إلى أن اللغة تعد أحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذا الهدف، حيث تستثمر الدولة بشكل كبير في تقنيات معالجة اللغات الطبيعية باللغة العربية الفصحى واللغات المحلية لضمان سهولة الاستخدام والوصول إلى هذه التقنيات. وسيتم دمج هذه الأدوات المبتكرة ضمن "منصة مصر الرقمية"، مما يتيح للمواطنين التفاعل بسهولة مع الحكومة عبر خدمات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. مشددًا على أهمية ضمان إتاحة الوصول الشامل لهذه التقنيات للجميع، ليس فقط من خلال توفيرها، بل أيضًا من خلال تعزيز المعرفة الرقمية لدى المواطنين. مؤكداً أنه يتم تنفيذ حملات توعية وتدريب مهني على مستوى الجمهورية لضمان شمولية الاستخدام لكافة فئات المجتمع. قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتبنى منهجية عمل قائمة على التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات ولفت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتبنى منهجية عمل قائمة على التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، حيث تم تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يضم الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي، من أجل تنسيق الجهود الوطنية في هذا المجال. كما تم إطلاق برنامج تدريبي متخصص لرفع الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، يستهدف بشكل خاص صناع السياسات. بهدف تعزيز قدرات العاملين في الجهاز الإداري للدولة على دمج التقنيات الناشئة في السياسات الحكومية. مؤكدًا دعم الدولة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مراكز لدعم الابتكار الرقمي وبرامج للاحتضان وتطوير أطر تتيح الوصول إلى البيانات المفتوحة وCapabilities الحوسبة لتعزيز الابتكار. وأوضح أن توافر بنية تحتية رقمية قوية يعد هو حجر الزاوية لأي استراتيجية للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن مصر تحظى بموقع استراتيجي فريد، حيث يمر بها أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، وحوالي 20% من حركة البيانات العالمية، مما يؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا لاستضافة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة وأشار إلى الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت من خلال العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة، ومد كابلات الألياف الضوئية، مضيفًا أنه تم ضخ استثمارات ضخمة على مدى السنوات الست الماضية، مما ساهم في ارتفاع سرعة الإنترنت الثابت بأكثر من 15 ضعفًا، لتتحول مصر إلى الأولى في إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت الثابت، كما جاءت في المرتبة الثانية كأقل الدول كلفة في الإنترنت الأرضي في إفريقيا. منوهًا إلى أنه تم ربط أكثر من 850 قرية بمشروع حياة كريمة بشبكة الألياف الضوئية، ومستهدف الوصول إلى أكثر من 1400 قرية خلال العام المقبل. كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعًا مع عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بدولة الإمارات العربية المتحدة. لبحث تعزيز التعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي مستهل اللقاء، تقدم الدكتور عمرو طلعت بالتهنئة إلى عمر سلطان العلماء على نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة القمة، مشيدًا بالخطوات الوثابة التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن جانبه، أشاد عمر سلطان العلماء بالتطورات التي حققتها مصر في تبني واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشهد الاجتماع التأكيد على أهمية التعاون الجماعي في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة المثلى من إمكانات هذه التقنيات. كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وحضر الاجتماع: المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والسيدة/ سماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كذلك عقد الدكتور عمرو طلعت على هامش فعاليات القمة لقاءات ثنائية مع كل من جوبيند سينغ ديو، وزير التكنولوجيا الرقمية في ماليزيا، والسيدة/ ميوتيا حفيظ، وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية في إندونيسيا، وزهاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء في كازاخستان. تناولت اللقاءات بحث فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي والقطاعات ذات الصلة. وكان الدكتور عمرو طلعت قد شارك في الجلسة الافتتاحية لقمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، وذلك بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وقادة صناعة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولي كبرى شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم. الجدير بالذكر أن قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025 تُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الشرق الأوسط. وتنعقد يومي 23 و24 أبريل بهدف مناقشة الرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتسليط الضوء على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لبناء عالم أكثر أمنًا واستدامة.


24 القاهرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
وزير الاتصالات: مستهدف توصيل شبكة الألياف الضوئية لـ 1400 قرية العام المقبل
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر أطلقت الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي جاءت استكمالا لما تم تحقيقه منذ إطلاق الإصدار الأول عام 2021؛ موضحا أن الاستراتيجية عكست رؤية الدولة بأهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، وتمكين الكفاءات ودعم التنمية الشاملة؛ مشيرا إلى أن الإصدار الأول من الاستراتيجية أثمر عن تحقيق عدة إنجازات على مختلف الأصعدة، بما في ذلك بناء الكوادر المتخصصة، وتطوير تطبيقات مبتكرة في عدد من القطاعات مما ساهم في تحسن ترتيب مصر 46 مركزًا بمؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي العالمي الصادر عن مؤسسة أكسفورد إنسايت خلال 5 سنوات لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة في عام 2024. أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي جاء ذلك بكلمة الدكتور عمرو طلعت خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى والتي عُقدت ضمن فعاليات قمة "الآلات يمكنها أن ترى" Machines Can See 2025، التي تستضيفها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ فى إطار "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". تناولت الجلسة دور الذكاء الاصطناعي في جذب المواهب المتميزة، وكيف يمكن لعمليات تطوير الذكاء الاصطناعي أن تساهم في الحد من هجرة العقول واستقطاب الكفاءات العالمية، وذلك بمشاركة جوبيند سينغ ديو وزير التكنولوجيا الرقمية في ماليزيا، وميوتيا حفيظ وزيرة الاتصالات والشؤون الرقمية فى إندونيسيا، وزهاسلان مادييف وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران والفضاء فى كازاخستان. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن توافر بنية تحتية رقمية قوية يعد حجر الزاوية لأي استراتيجية للذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن مصر تحظى بموقع جغرافي استراتيجى فريد حيث يمر بها أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، وحوالى 20% من حركة البيانات العالمية مما يؤهلها لتصبح مركزا إقليميا لاستضافة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مشيرا الى الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت من خلال العمل على نشر خدمات الجيل الخامس على مستوى الدولة، ومد كابلات الألياف الضوئية، مضيفا أنه تم ضخ استثمارات ضخمة على مدى السنوات الست الماضية، مما ساهم فى ارتفاع سرعة الإنترنت الثابت بأكثر من 15 ضعفًا، لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى إفريقيا من حيث سرعة الإنترنت كما جاءت في المرتبة الثانية كأقل الدول كلفة في الإنترنت الأرضي في إفريقيا، منوها إلى أنه تم ربط أكثر من 850 قرية بمشروع حياة كريمة بشبكة الألياف الضوئية، ومستهدف الوصول إلى أكثر من 1400 قرية خلال العام المقبل. إنشاء مركز الابتكار التطبيقي وزير الاتصالات يعتزم عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وبنوك وشركات عالمية بالإمارات يصل عدد العاملين بها بمصر 4000 متخصص.. وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا أوضح الدكتور عمرو طلعت أن برامج تنمية القدرات، المقدمة كمنح تدريبية مجانية، شهدت توسعًا لتشمل جميع الفئات العمرية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات المرموقة. ونتيجة لذلك، تضاعفت هذه البرامج أكثر من 25 مرة لتستهدف تدريب 500 ألف متدرب سنويًا، فى إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى أن مصر تتبنى نهجًا شاملًا فى بناء القدرات بمجال الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية فى المدارس، مرورًا بإنشاء كليات الذكاء الاصطناعي المتخصصة فى الجامعات، وصولًا إلى تقديم منح الماجستير المهنى المتخصصة فى هذا المجال؛ مضيفا أنه تم إنشاء 23 مركز إبداع مصر الرقمية حيث توفر هذه المراكز منظومة متكاملة للشباب لاكتساب المهارات، وتحفيز الابتكار التكنولوجي، وتطوير الحلول الرقمية. وأضاف الدكتور عمرو طلعت انه تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذى يتم من خلاله التعاون مع المجتمع الأكاديمي والصناعة تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية فى قطاعات حيوية مثل الصحة والزراعة؛ موضحا أنه تم إطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول عام 2023، والذى يتضمن مجموعة من القيم والمبادئ لضمان استخدام مسؤول وأخلاقي للذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى دور مصر الفاعل فى صياغة الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى دورها الريادي فى تطوير الاستراتيجية القارية الأفريقية، ومشاركتها فى إعداد أطر أخلاقية بالتعاون مع اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.