أحدث الأخبار مع #أكسيالسيمونت


سواليف احمد الزعبي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
تسبب بحوالي 8000 زلزال.. تحذيرات من انفجار بركان هائل تحت البحر (صور)
#سواليف حذر علماء من أن أكثر #البراكين نشاطا في شمال غرب #المحيط_الهادئ، والذي سبق له أن ثار 3 مرات خلال آخر 30 عاما، قد ينفجر في أي لحظة. ويقع #جبل_أكسيال_سيمونت، وهو بركان تحت الماء بعرض ميل واحد، على بعد 300 ميل من ساحل ولاية أوريغون، وأكثر من 4900 قدم تحت سطح المحيط الهادئ. وقد ثار آخر مرة في عام 2015، مما تسبب في حدوث حوالي 8000 زلزال، وأنتج تدفقات #حمم_بركانية بسمك 400 قدم، وتسبب بهبوط قاع المحيط قرابة ثمانية أقدام. واكتشف العلماء الذين يراقبون هذا #البركان علامة رئيسية تشير إلى أنه على وشك الثوران. ويشير تورم موجود في قاع البحر إلى أن الصهارة تتراكم تحت السطح. وفقا لـ ويليام ويلكوك، أستاذ وعالم جيوفيزياء بحرية في جامعة واشنطن، فإن قاع البحر قد تضخم بالفعل إلى المستوى الذي وصل إليه قبل ثوران عام 2015. وقال ويلكوك: 'افترض بعض الباحثين أن مقدار التضخم يمكن أن يتنبأ بموعد ثوران البركان. وهذا يعني أنه يمكن أن يثور في أي يوم الآن، إذا كانت الفرضية صحيحة'. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أنه إذا ثار بركان أكسيال سيمونت، فلن يشكل أي تهديد للمجتمعات البشرية، لأنه عميق جدا وبعيد جدا عن الشاطئ لدرجة أن الناس لن يلاحظوا حتى ثورانه، كما أنه لا يؤثر على النشاط الزلزالي على اليابسة. من جهته، أعرب مايك بولاند، عالم في مرصد بركان يلوستون، عن حماسه بشأن الثوران، مشيرا إلى أن أكسيال سيمونت أحد أفضل البراكين تحت البحر مراقبة في العالم. وقال لـ'كاوبوي ستيت ديلي': 'هذا البركان بالتحديد هو على الأرجح أفضل بركان تحت البحر مراقبة في العالم. إنه مدهش ولا يشكل أي خطر حقيقي'. ويقع أكسيال سيمونت على طول حافة خوان دي فوكا، وهي سلسلة من البراكين تحت البحر تمتد بين أوريغون وألاسكا، وهو بركان درعي شاب (نوع من البراكين العريضة ذات الانحدار المنخفض). وقال بولاند: 'عندما يثور أكسيال سيمونت، سيبدو كثيرا مثل ثوران الحمم البركانية في هاواي. إنه ليس ثورانا انفجاريا، بل تدفقات هادئة من الحمم تخرج من الفوهة البركانية وتنتشر عبر قاع البحر'. وحذر العلماء العام الماضي من أن أكسيال سيمونت سيثور بحلول نهاية عام 2025. وقال تشادويك، عالم الجيوفيزياء في جامعة ولاية أوريغون، لشبكة KOIN 6 المحلية التابعة لـ 'CBS': 'شهد ثلاثة ثورات في الثلاثين عاما الماضية، لذلك نطلق عليه أكثر البراكين نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ، لأن معظم البراكين على اليابسة ليست نشطة بهذا التكرار، وتقضي معظم وقتها في سبات، في حين أن أكسيال لديه إمداد نشط جدا بالصهارة'. وأضاف: 'لذا، إذا لم يكن يثور، فهو يتضخم ويستعد للثوران التالي. ولهذا السبب نراقب ما يحدث له طوال الوقت'. وفقا لبولاند، سُجلت ثورات لأكسيال سيمونت في أعوام 1998 و2011 و2015، ولا شك أنه ثار عدة مرات قبل تلك الأحداث. وفي نوفمبر 2024، بدأ ويليام تشادويك، عالم الجيوفيزياء في جامعة ولاية أوريغون، التحقيق في البركان عندما لاحظ أن سطحه قد تضخم إلى نفس الارتفاع تقريبا الذي وصل إليه قبل ثورانه الأخير قبل 10 سنوات. والتضخم الذي حدث قبل ثوران 2015 سمح لتشادويك وزملائه بالتنبؤ بذلك الحدث. وهذه المرة، أشارت ملاحظاتهم إلى أن أكسيال سيمونت سيثور قبل نهاية عام 2025. وأفاد الباحثون: 'بناء على الاتجاهات الحالية، وافتراض أن أكسيال سيكون جاهزا للثوران عندما يصل إلى عتبة التضخم المسجلة في 2015، فإن نافذة توقعاتنا الحالية للثوران هي بين الآن (يوليو 2024) ونهاية عام 2025'. كما وجدوا أن النشاط الزلزالي في أكسيال سيمونت قد ازداد، مع حدوث مئات الزلازل حول البركان يوميا، وتجمعات زلزالية تزيد عن 500 زلزال في اليوم. ويمكن أن تشير الزلازل الصغيرة المتكررة مثل هذه إلى أن الصهارة المحبوسة تحت قاع المحيط تتحرك ببطء نحو السطح.


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
علماء الجيوفيزياء يراقبون «البركان الأعنف تحت الماء»: توقعات بحدوث انفجار قبل نهاية 2025
ارتفع قاع البحر إلى مستوى مشابه لما كان عليه قبل ثوران عام 2015، والعلماء يتوقعون أن يثور بركان أكسيال سيمونت في أي لحظة حتى نهاية 2025. حذّر عدد من العلماء من اقتراب ثوران أحد أكثر البراكين نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ، وهو بركان "أكسيال سيمونت"، الذي يقع تحت الماء ويبلغ عرضه ميلًا واحدًا. ويقع هذا البركان على عمق يزيد عن 4900 قدم تحت سطح المحيط، وعلى مسافة 300 ميل من سواحل ولاية أوريغون الأميركية. وقد سجّل "أكسيال سيمونت" ثلاث ثورات خلال الأعوام الثلاثين الماضية، كانت آخرها في عام 2015، وأسفرت حينها عن نحو 8000 زلزال، وتدفقت الحمم البركانية منه بسمك وصل إلى 400 قدم، كما تسببت هذه الثورات في هبوط قاع المحيط بما يقارب ثمانية أقدام. مؤشرات على قرب الثوران رصد الباحثون مؤخرًا علامة جيوفيزيائية مهمة تشير إلى قرب حدوث ثوران جديد. إذ أظهرت القياسات وجود تورم في قاع البحر، يُعتقد أنه ناجم عن تراكم الصهارة تحت سطح الأرض. وأوضح ويليام ويلكوك، الأستاذ وعالم الجيوفيزياء البحرية في جامعة واشنطن، أن قاع البحر تضخم الآن إلى نفس المستوى الذي وصل إليه قبل ثوران عام 2015. وأضاف ويلكوك: "هناك افتراض لدى بعض الباحثين بأن حجم التضخم يمكن أن يكون مؤشرًا دقيقًا على توقيت ثوران البركان. وإذا كانت هذه الفرضية صحيحة، فقد يحدث الثوران في أي يوم قادم". لا خطر على اليابسة وعلى الرغم من التوقعات المتزايدة بقرب الثوران، شدد الخبراء على أن البركان لا يشكل أي تهديد للمجتمعات البشرية. فموقعه العميق والبعيد عن الشواطئ يعني أن الناس قد لا يشعرون بالثوران إذا حدث، كما أنه لا يؤثر على النشاط الزلزالي على اليابسة. من جانبه، عبّر مايك بولاند، وهو عالم في مرصد بركان يلوستون، عن اهتمامه العلمي بمراقبة تطورات البركان، وصرّح لصحيفة "كاوبوي ستيت ديلي" قائلًا: "هذا البركان تحديدًا يُعد من أكثر البراكين تحت البحر مراقبةً في العالم. إنه مثير للاهتمام ولا يشكل خطرًا حقيقيًا". خصائص البركان وموقعه الجيولوجي يقع أكسيال سيمونت على امتداد حافة "خوان دي فوكا"، وهي سلسلة من البراكين تحت الماء تمتد بين أوريغون وألاسكا. ويصنف البركان ضمن البراكين الدرعية الشابة، والتي تتميز بانحدارها المنخفض واتساعها الكبير. وأشار بولاند إلى أن طبيعة الثوران المتوقع لأكسيال سيمونت تشبه إلى حد كبير تدفق الحمم البركانية في هاواي، حيث تخرج الحمم بهدوء من الفوهة وتنتشر عبر قاع البحر، دون أن يترافق ذلك مع انفجارات عنيفة. مؤشرات علمية منذ عام 2024 في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ ويليام تشادويك، عالم الجيوفيزياء في جامعة ولاية أوريغون، دراسة جديدة على البركان، بعد أن لاحظ أن سطح البركان بدأ يتضخم ليبلغ تقريبًا نفس الارتفاع الذي سبق ثوران 2015. وكان التضخم ذاته قد ساعده هو وزملاءه في التنبؤ بذلك الحدث قبل عقد من الزمان. وتشير الملاحظات الأخيرة إلى أن بركان أكسيال سيمونت مرشح للثوران مجددًا قبل نهاية عام 2025. وقال الباحثون: "استنادًا إلى الاتجاهات الحالية، وإذا افترضنا أن البركان سيكون جاهزًا للثوران عند وصوله إلى مستوى التضخم ذاته المسجل في 2015، فإن الفترة المتوقعة لحدوث الثوران تقع بين يوليو/ تموز 2024 ونهاية عام 2025". نشاط زلزالي متزايد كما بيّنت الدراسات الحديثة أن النشاط الزلزالي في المنطقة المحيطة بالبركان يشهد تصاعدًا ملحوظًا، حيث تُسجل مئات الزلازل يوميًا حول أكسيال سيمونت، وفي بعض الأيام تجاوز عددها 500 زلزال. ويرجح العلماء أن الزلازل الصغيرة المتكررة بهذه الكثافة تشير إلى أن الصهارة المحتجزة تحت قاع المحيط بدأت تتحرك ببطء نحو السطح، وهو ما يعزز التوقعات بقرب حدوث الثوران. سجل من الثورات السابقة يذكر أن بركان أكسيال سيمونت ثار سابقًا في أعوام 1998 و2011 و2015، وتُرجح الأدلة الجيولوجية أنه شهد عدة ثورات أخرى قبل تلك التواريخ. ويرى تشادويك أن هذا البركان يُعد الأكثر نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ، مقارنة بمعظم البراكين البرية التي تمضي فترات طويلة في الخمول، فيما يتميز أكسيال بإمداد نشط للغاية من الصهارة. وقال تشادويك: "إذا لم يكن أكسيال يثور، فهو يتضخم ويستعد للثوران التالي، ولهذا السبب نواصل مراقبته بشكل دائم". aXA6IDEwNC4yMjIuMTg0LjIzMyA= جزيرة ام اند امز GB


شفق نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
بركان في المحيط يوشك على الانفجار.. وتحذيرات من زلزال كل دقيقة
شفق نيوز/ أطلق علماء الجيولوجيا تحذيراً بشأن بركان "أكسيال سيمونت" النشط، الواقع في أعماق المحيط الهادئ شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكدين أنه يُظهر مؤشرات واضحة على قرب ثورانه مجدداً. ويقع البركان، الذي يبلغ عرضه ميلاً واحداً، على عمق يزيد عن 4900 قدم تحت سطح البحر، وعلى بُعد نحو 300 ميل من سواحل ولاية أوريغون. وقد عرف البركان نشاطاً متكرراً، إذ ثار ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية، في أعوام 1998، 2011، و2015، حيث أحدث في آخر ثوراته نحو 8000 زلزال، وأطلق تدفقات حمم بسمك 400 قدم، وتسبب في هبوط قاع المحيط بنحو ثمانية أقدام. ويتابع العلماء في جامعتي واشنطن وأوريغون هذا البركان عن كثب، ويؤكدون أن قاع البحر فوقه قد عاد إلى مستوى التضخم الذي بلغه قبل ثوران عام 2015. ويُعد هذا التورم مؤشراً واضحاً على تراكم الصهارة أسفل سطح القشرة المحيطية، وهو ما قد ينذر بحدوث ثوران جديد في أي وقت. ويقول الدكتور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية بجامعة واشنطن، إن هناك فرضية تشير إلى أن مقدار هذا التضخم يمكن أن يتنبأ بموعد الثوران، مضيفاً: "إذا صحت الفرضية، فقد نشهد الثوران في أي يوم الآن". رغم ذلك، يطمئن العلماء إلى أن الثوران المتوقع لا يشكل خطراً مباشراً على البشر أو على المناطق الساحلية، نظراً لموقع البركان العميق والبعيد عن اليابسة، ما يعني أن الثوران قد يمر دون أن يشعر به أحد. ويُشبَّه نشاط البركان بطبيعة انفجارات الحمم الهادئة في هاواي، حيث تتدفق الحمم بهدوء دون انفجارات عنيفة. وأشار عالم الجيوفيزياء مايك بولاند، من مرصد بركان يلوستون، إلى أن "أكسيال سيمونت" يُعد من أفضل البراكين تحت البحر مراقبة في العالم، لافتاً إلى أن مراقبته المستمرة تمكّن العلماء من رصد تغيراته بشكل دقيق. كما أوضح ويليام تشادويك، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، أن البركان ظل يتضخم تدريجياً منذ ثورانه الأخير، وأن نافذة التوقعات تشير إلى احتمال ثورانه في أي وقت بين يوليو 2024 ونهاية عام 2025، بناء على المعطيات الحالية. وإلى جانب التورم، رُصد أيضاً تزايد ملحوظ في النشاط الزلزالي بالمنطقة، مع تسجيل مئات الهزات الصغيرة يومياً، ما يدعم نظرية اقتراب موعد الانفجار. ويُذكر أن البركان يقع على حافة سلسلة خوان دي فوكا، وهي منطقة نشطة تكتونياً تمتد من أوريغون إلى ألاسكا، وتضم عدداً من البراكين تحت البحر، ويُصنف "أكسيال سيمونت" كبركان درعي شاب، يتميز بانحدار منخفض وتدفقات حمم واسعة.


المدينة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المدينة
تسبب بحوالي 8000 زلزال.. تحذيرات من انفجار بركان هائل تحت البحر
حذر علماء من أن أكثر البراكين نشاطا في شمال غرب المحيط الهادئ، والذي سبق له أن ثار 3 مرات خلال آخر 30 عاما، قد ينفجر في أي لحظة. ويقع جبل أكسيال سيمونت، وهو بركان تحت الماء بعرض ميل واحد، على بعد 300 ميل من ساحل ولاية أوريغون، وأكثر من 4900 قدم تحت سطح المحيط الهادئ. وقد ثار آخر مرة في عام 2015، مما تسبب في حدوث حوالي 8000 زلزال، وأنتج تدفقات حمم بركانية بسمك 400 قدم، وتسبب بهبوط قاع المحيط قرابة ثمانية أقدام. واكتشف العلماء الذين يراقبون هذا البركان علامة رئيسية تشير إلى أنه على وشك الثوران.ويشير تورم موجود في قاع البحر إلى أن الصهارة تتراكم تحت السطح. وفقا لـ ويليام ويلكوك، أستاذ وعالم جيوفيزياء بحرية في جامعة واشنطن، فإن قاع البحر قد تضخم بالفعل إلى المستوى الذي وصل إليه قبل ثوران عام 2015.وقال ويلكوك: "افترض بعض الباحثين أن مقدار التضخم يمكن أن يتنبأ بموعد ثوران البركان. وهذا يعني أنه يمكن أن يثور في أي يوم الآن، إذا كانت الفرضية صحيحة".من جهته، أعرب مايك بولاند، عالم في مرصد بركان يلوستون، عن حماسه بشأن الثوران، مشيرا إلى أن أكسيال سيمونت أحد أفضل البراكين تحت البحر مراقبة في العالم.وقال لـ"كاوبوي ستيت ديلي": "هذا البركان بالتحديد هو على الأرجح أفضل بركان تحت البحر مراقبة في العالم. إنه مدهش ولا يشكل أي خطر حقيقي".ويقع أكسيال سيمونت على طول حافة خوان دي فوكا، وهي سلسلة من البراكين تحت البحر تمتد بين أوريغون وألاسكا، وهو بركان درعي شاب (نوع من البراكين العريضة ذات الانحدار المنخفض).وقال بولاند: "عندما يثور أكسيال سيمونت، سيبدو كثيرا مثل ثوران الحمم البركانية في هاواي. إنه ليس ثورانا انفجاريا، بل تدفقات هادئة من الحمم تخرج من الفوهة البركانية وتنتشر عبر قاع البحر".وحذر العلماء العام الماضي من أن أكسيال سيمونت سيثور بحلول نهاية عام 2025.وقال تشادويك، عالم الجيوفيزياء في جامعة ولاية أوريغون، لشبكة KOIN 6 المحلية التابعة لـ "CBS": "شهد ثلاثة ثورات في الثلاثين عاما الماضية، لذلك نطلق عليه أكثر البراكين نشاطًا في شمال غرب المحيط الهادئ، لأن معظم البراكين على اليابسة ليست نشطة بهذا التكرار، وتقضي معظم وقتها في سبات، في حين أن أكسيال لديه إمداد نشط جدا بالصهارة".وأضاف: "لذا، إذا لم يكن يثور، فهو يتضخم ويستعد للثوران التالي. ولهذا السبب نراقب ما يحدث له طوال الوقت".وفي نوفمبر 2024، بدأ ويليام تشادويك، عالم الجيوفيزياء في جامعة ولاية أوريغون، التحقيق في البركان عندما لاحظ أن سطحه قد تضخم إلى نفس الارتفاع تقريبا الذي وصل إليه قبل ثورانه الأخير قبل 10 سنوات.والتضخم الذي حدث قبل ثوران 2015 سمح لتشادويك وزملائه بالتنبؤ بذلك الحدث. وهذه المرة، أشارت ملاحظاتهم إلى أن أكسيال سيمونت سيثور قبل نهاية عام 2025.وأفاد الباحثون: "بناء على الاتجاهات الحالية، وافتراض أن أكسيال سيكون جاهزا للثوران عندما يصل إلى عتبة التضخم المسجلة في 2015، فإن نافذة توقعاتنا الحالية للثوران هي بين الآن (يوليو 2024) ونهاية عام 2025".


ليبانون 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
500 زلزال يومياً.. نشاط غير مسبوق ينذر بانفجار بركاني تحت البحر وتحذير!
حذّر علماء الجيولوجيا من احتمال ثوران وشيك لأحد أكثر البراكين نشاطاً في شمال غرب المحيط الهادئ ، وهو بركان"أكسيال سيمونت" الواقع تحت سطح البحر، على بعد 300 ميل من سواحل ولاية أوريغون الأميركية، وعلى عمق يزيد عن 4900 قدم. البركان، الذي شهد ثلاث ثورات خلال العقود الثلاثة الماضية (1998، 2011، 2015)، يسجل مؤشرات متسارعة تنذر بانفجار جديد، من بينها تورم ملحوظ في قاع البحر ونشاط زلزالي غير مسبوق، حيث سُجل أكثر من 8000 زلزال صغير في محيطه خلال فترات قصيرة. وأوضح البروفيسور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية في جامعة واشنطن ، أن التورم الحاصل يعادل ما سبق ثوران عام 2015، مما يعزز فرضية أن الانفجار قد يحدث في أي لحظة، وفقاً لنظرية تربط بين مستوى التضخم واحتمالية الثوران. بدوره، أعرب مايك بولاند، عالم في مرصد بركان يلوستون ، عن تفاؤله بحدوث الانفجار، معتبراً أن "أكسيال سيمونت" هو أفضل بركان تحت الماء تمت مراقبته في العالم، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا يشكل أي خطر على البشر نظراً لبعده وعمقه. وأضاف بولاند أن الانفجار المتوقع لن يكون من النوع الانفجاري المدمر، بل على غرار ثورات الحمم الهادئة كما في هاواي، مع تدفقات لافا تنتشر بسلاسة على قاع المحيط. ويتمركز "أكسيال سيمونت" على سلسلة خوان دي فوكا البركانية، الممتدة بين أوريغون وألاسكا، ويُصنف كـ"بركان درعي شاب"، ما يجعله من أكثر البراكين عرضة للتضخم والثوران الدوري بسبب إمداد مستمر بالصهارة. وفي دراسة نُشرت مؤخرًا، حدد الباحثون نافذة زمنية محتملة لثوران البركان بين حزيران 2024 ونهاية عام 2025، استناداً إلى مؤشرات التضخم والزلازل المتكررة، والتي تجاوزت 500 زلزال يومياً في بعض الأحيان. رغم السيناريو المثير، يؤكد الخبراء أن هذا الحدث سيكون ظاهرة طبيعية مثيرة للدراسة أكثر من كونه تهديداً مباشراً، ما يعزز من أهمية البراكين البحرية في فهم ديناميكيات الأرض وتطور النشاط الجيولوجي تحت المحيطات. (روسيا اليوم)