logo
#

أحدث الأخبار مع #ألباتروس

إصابات متفاوتة في حادث حافلة على طريق الجديدة-الوليدية
إصابات متفاوتة في حادث حافلة على طريق الجديدة-الوليدية

هبة بريس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • هبة بريس

إصابات متفاوتة في حادث حافلة على طريق الجديدة-الوليدية

تحولت رحلة مجموعة من النساء من سايس إلى حادث مفاجئ على الطريق بين الجديدة والوليدية، حيث انقلبت الحافلة التي كانت تقلّهن عند النقطة الكيلومترية الفونصوة، قرب مقهى 'ألباتروس' على بعد 23 كيلومترًا جنوب الجديدة. وقع الحادث في حوالي الساعة الثانية من بعد زوال يوم الأحد، بعدما فقد السائق السيطرة على الحافلة. لحسن الحظ، نجا السائق من الحادث دون إصابات، بينما تعرضت الراكبات لإصابات متفاوتة، تراوحت بين كسور ورضوض خفيفة. تم نقل سيدة حامل أصيبت بكسر مركب إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، في حين أفاد جلال أصباغي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، أن حالة إحدى المصابات كانت خطيرة، وتم نقلها إلى قسم العناية المركزة. كما تم نقل مصابة أخرى لاستعادة وعيها، بينما أصيب ثلاثة أطفال بجروح طفيفة. وقد تم استنفار 7 سيارات إسعاف تابعة للجماعات الترابية سيدي عابد، مولاي عبدالله، أولاد عيسى، والمكتب الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى سيارتين للوقاية المدنية. كما تم تجنيد طاقم طبي يتكون من طبيبين للمستعجلات وخمسة أطباء متخصصين. فتح الدرك الملكي تحقيقًا حول ملابسات الحادث، الذي أعاد إثارة النقاش حول ضرورة تسريع إصلاح وتوسعة الطريق الرابط بين الوليدية والجرف الأصفر. وقد تم التنبيه إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ هذا المشروع بدلًا من تأجيله لثلاث سنوات، في حين تم إصلاح مقاطع أخرى من نفس الطريق الجهوية 301 بين آسفي والوليدية في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثمانية أشهر.

المعارضة المالية تتبنى تحطيم «درون» اخترقت أجواء الجزائر
المعارضة المالية تتبنى تحطيم «درون» اخترقت أجواء الجزائر

الشرق الأوسط

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

المعارضة المالية تتبنى تحطيم «درون» اخترقت أجواء الجزائر

بينما أكدت القوات المسلحة الجزائرية، أمس (الثلاثاء)، أن سلاح الجو التابع لها أسقط طائرة استطلاع من دون طيار بالقرب من الحدود مع مالي، تبنت المعارضة المالية المسلحة في شمال البلاد المتاخم للجزائر، عملية تحطيم الطائرة، مؤكدة أن المنطقة «باتت مقبرة» لمسيرات الجيش النظامي في باماكو. وفي رسالة نشرتها بحساباتها بالإعلام الاجتماعي ليل الاثنين - الثلاثاء، أعلنت «جبهة تحرير أزواد»، وهي أكبر تنظيمات الطوارق المعارضين للحكم العسكري في باماكو، مسؤوليتها عن تدمير طائرة مسيرة قتالية من طراز «أكينجي»، وهي طائرة من الجيل الأخير التي حصلت عليها السلطات المالية منذ فترة قصيرة. وقال موقع «مينا ديفانس» الجزائري، المتخصص في الشؤون العسكرية، إن «الدرون» صناعة تركية. أحد الصواريخ التي كانت تحملها الطائرة المحطمة (وكالة الأنباء الأفريقية) ورافق إعلان «أزواد» عدة صور في منطقة تين زاوتين بالجانب الجزائري من الحدود، تُظهر حطام طائرة غير قابلة للتحديد، مبعثرة على أرض صخرية، مع رفع علم «جبهة تحرير أزواد» فوق الحطام. وتم نشر هذه المعطيات على منصات رقمية خاصة، عبر حسابات مرتبطة بالحركات المسلحة الطرقية. وفي هذه المرحلة، لم يتم تقديم تأكيد مستقل بشأن صحة الصور، أو نوع الطائرة التي تم تدميرها، حسب «وكالة الأنباء الأفريقية» (مقرها كوت ديفوار). وفي تواصلهم بشأن هذه العملية، وصف مقاتلو «جبهة تحرير أزواد» تين زاوتين، بأنها «مقبرة الطائرة المسيرة الشهيرة أكينجي»، وأكدوا أنهم «أسقطوا تقريباً جميع الطائرات المقاتلة من طراز ألباتروس وسوخوي 25»، التي تستخدمها القوات المالية، علماً بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مثل هذه الأخبار، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الأفريقية». ففي سبتمبر (أيلول) 2023، تحطمت طائرة «سوخوي 25» في منطقة غاوو شمال مالي، حيث أهم معاقل المعارضة. وبينما تحدثت القيادة العامة للجيش المالي يومها عن «أسباب فنية»، تبنت جماعات مسلحة محلية الهجوم. وفي مايو (أيار) 2024، تحطمت طائرة تدريب من طراز «L-39C ألباتروس» في منطقة منكا بالشمال أيضاً، وتبنت جماعات مسلحة الهجوم أيضاً، وفق الموقع الإخباري المتخصص «مليتاري أفريكا». وفي تقدير مراقبين محليين، «يكشف هذا الادعاء الجديد عن تطور ملحوظ في الصراع داخل مالي»، التي تعد من أفقر دول العالم. ويبدو أن الجماعات المسلحة، حسب المراقبين أنفسهم، «تتكيف مع القدرات التكنولوجية الجديدة للدولة المالية، مستهدفة الآن طائراتها المسيرة». تعزيزات عسكرية تركية لباماكو في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعلنت الحكومة المالية عن شراء طائرات مسيرة من طراز «أكينجي» من تركيا، في إطار تعزيز كبير لقدراتها الجوية. وتعدّ طائرات «أكينجي»، التي تصنعها شركة «بايكار»، من الطائرات عالية الأداء، حيث تتمتع بقدرة ضربات بعيدة المدى، ومدة طيران تتجاوز 24 ساعة. وكان هذا الطلب جزءاً من سلسلة عمليات تسليم المعدات العسكرية لدعم القوات المسلحة المالية، في حربها ضد الجماعات المسلحة في مناطق الشمال والوسط. نسخة من المسيَّرة التركية التي تم إسقاطها على الحدود الجزائرية - المالية (صحافة مالية) وأمس، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، أن وحدة تابعة للدفاع الجوي عن الإقليم بـ«الناحية العسكرية السادسة» (جنوب)، تمكنت ليل الاثنين، من رصد وإسقاط طائرة استطلاع من دون طيار مسلحة بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية، وذلك بعد اختراقها المجال الجوي لمسافة كيلومترين، وفق البيان ذاته، الذي أشاد بـ«الجهود المبذولة لحماية حدودنا الوطنية»، عادّاً العملية «نوعية وتؤكد مرة أخرى اليقظة العالية، والاستعداد الدائم لوحدات الجيش الوطني الشعبي لحماية حدودنا البرية، والجوية، والبحرية، من أي تهديد يمس بالسيادة الوطنية». من جهتها، أصدرت القيادة العامة لأركان الجيش المالي بياناً، أكدت فيه تحطم طائرة من دون طيار تابعة لها بالقرب من تين زاوتين في منطقة كيدال، التي سيطرت عليها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في هجوم على معاقل «أزواد». وجاء في البيان أن الطائرة «كانت في مهمة رصد عادية للمنطقة، ضمن إطار العمليات الأمنية لحماية الأفراد والممتلكات»، من دون ذكر أي شيء عن الجهة التي حطمتها، لكنها أوحت بأن عناصر المعارضة هم من يقفون وراء العملية، حيث أكد البيان أن الجيش «رصد ليل الاثنين إلى الثلاثاء، تحرك مركبة ذات دفع رباعي تحمل إرهابيين مسلحين مع مواد لوجيستية على بعد 3.5 كم جنوب شرقي تين-زاوتين، وعلى بعد 2 كم من الخط الحدودي». نموذج من «الدرون» التركية «أكينجي» (متداولة) وأضاف البيان أن «استخلاص المعلومات، وملاحقة الجماعات الإرهابية، مستمران في كل أنحاء البلاد». كما تحدث عن «مواصلة معالجة كثير من القواعد والمخابئ اللوجيستية للإرهابيين، التي تم تحديدها من قبل المراقبين الجويين، لا سيما في القطاعات الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية، ضمن دائرة قطرها 400 كم من كيدال». ويصف الحكم العسكري في باماكو، عناصر المعارضة بـ«الإرهابيين». ودعت قيادة أركان الجيش المالي، عبر بيانها، سكان المناطق الحدودية إلى التميز عن الإرهابيين ومخابئه، وقالت إنها «تحذر الإرهابيين وشركائهم ومن يقدم لهم المال»، من دون ذكر من تقصد. وكان نظام الحكم، بقيادة العقيد عاصيمي غويتا، اتهم الجزائر مطلع 2024 بدعم من سماهم الإرهابيين، معلناً في الوقت ذاته، عن وقف العمل بـ«اتفاق السلام» مع المعارضة، الذي تشرف الجزائر على رعايته منذ التوقيع عليه فوق أرضها عام 2015.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store