أحدث الأخبار مع #ألبرتسانيجر،


Independent عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
عمال بشريون وراء تشغيل تطبيق "ذكي" للتسوق
وجهت السلطات الأميركية تهمة الاحتيال إلى مؤسس شركة تكنولوجيا مالية، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن أن تطبيقه الإلكتروني للتسوق، والذي زُعم اعتماده على الذكاء الاصطناعي، كان في الواقع يعتمد بشكل كبير على موظفين في مراكز اتصال بالفيليبين لإتمام عمليات الشراء يدوياً. وأعلنت وزارة العدل الأميركية يوم الأربعاء الماضي توجيه تهمة الاحتيال على مستثمرين إلى ألبرت سانيجر، مؤسس التطبيق ورئيسه التنفيذي السابق. وكان التطبيق "نيت" Nate، الذي تأسس عام 2018، قد جمع أكثر من 50 مليون دولار من المستثمرين، واعداً إياهم بأن مستخدميه سيتمكنون من الشراء من أي موقع للتجارة الإلكترونية بنقرة واحدة بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي المزعومة. إلا أن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) كشفت أن الشركة كانت "توظف سراً أشخاصاً لإيهام المستخدمين بوجود أتمتة تكنولوجية" فيما وصفته بأنه "تمويه وتضليل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المدعي العام الأميركي بالإنابة ماثيو بودولسكي: "لقد ضلل ألبرت سانيجر المستثمرين من خلال استغلال وعود وجاذبية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لبناء رواية كاذبة حول ابتكار لم يوجد أبداً". وأضاف بودولسكي "هذا النوع من الخداع لا يوقع المستثمرين الأبرياء ضحايا فحسب، بل يحول رأس المال بعيداً من الشركات الناشئة المشروعة، ويجعل المستثمرين متشككين في الاختراقات الحقيقية، ويعيق في نهاية المطاف تقدم تطوير الذكاء الاصطناعي". وبحسب التقارير، سُوّق التطبيق على أنه "عربة تسوق عالمية" يبسط التسوق عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين مستخدميه من "تخطي مرحلة الدفع" على مواقع التجزئة الإلكترونية عبر اختصار عمليات الشراء إلى "نقرة واحدة". فعلى سبيل المثال، إذا أراد شخص ما شراء حذاء رياضي، كان بإمكانه ببساطة فتح تطبيق "Nate" والنقر على زر "شراء". وادعى التطبيق أنه سيتولى بقية خطوات عملية الشراء باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل "اختيار المقاس المناسب، وإدخال معلومات الفوترة والشحن، وتأكيد عملية الشراء". وأوضحت وزارة العدل الأميركية أن المستثمرين والجمهور أعلموا بأن تطبيق "نيت" يستخدم "تقنية ذكاء اصطناعي خاصة" لإتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت بشكل مستقل نيابة عن المستخدمين. لكن موقع "فيرج" The Verge الإلكتروني كان سباقاً في الكشف أن "نيت" لم يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنقل بشكل مستقل عبر عملية الدفع كما ادعى. وادعت وزارة العدل الأميركية أنه في حين كان التطبيق يزعم استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة عمليات الشراء عبر الإنترنت، فإن "معدل الأتمتة فعلياً كان صفراً في المئة". وأضافت الوزارة "في الحقيقة، كان التطبيق يعتمد بشكل كبير على مجموعة من العاملين البشريين- معظمهم موجودون في الخارج- لمعالجة المعاملات يدوياً وبسرية، محاكين ما كان المستخدمون يعتقدون أنه يتم بواسطة أنظمة آلية". وكشفت التحقيقات أن مئات المتعاقدين، أو "مساعدي الشراء"، في مركز اتصال بالفيليبين كانوا يعملون على إتمام عمليات الشراء يدوياً التي تتم عبر تطبيق "نيت". ولم يستجب السيد سانيجر لطلب "اندبندنت" للتعليق على الموضوع.


الصحراء
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الصحراء
اتهام مؤسس شركة بالاحتيال لـ"تزييف" ذكاء اصطناعي في تطبيق تسوق
وجهت وزارة العدل الأميركية تهماً جنائية إلى ألبرت سانيجر، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة التكنولوجيا الناشئة Nate، بتهمة الاحتيال، وذلك بعدما زعم أن تطبيقه للتسوق الإلكتروني يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما كشفت تحقيقات أن العمليات الفعلية كانت تُدار يدوياً بواسطة موظفين يعملون عن بُعد من الفلبين ورومانيا. وبحسب مستندات رسمية للاتهامات، فإن سانيجر ضلل المستثمرين والعملاء، عبر تقديم معلومات كاذبة بشأن القدرات التقنية للتطبيق، الذي كان يُسوّق له على أنه يُحدث نقلة نوعية في تجربة الشراء عبر الإنترنت من خلال تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتأسست شركة Nate في عام 2018، وتمكنت منذ ذلك الحين من جمْع أكثر من 50 مليون دولار من مستثمرين بارزين من بينهم Coatue وForerunner Ventures. خداع تحت ستار الابتكار كانت شركة Nate قد روّجت لتطبيقها على أنه وسيلة مبسطة لإتمام عمليات التسوق، تسمح للمستخدمين بشراء المنتجات بنقرة واحدة دون الحاجة إلى المرور بعملية الدفع التقليدية، حيث يتم "تخطّي صفحة الدفع"، وذلك وفقاً لشعارات الشركة الترويجية. ووفقاً للائحة الاتهام، زعمت الشركة أن عمليات الشراء يتم تنفيذها بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي، ولكن بحسب وزارة العدل، فإن التقنية التي حصل عليها سانيجر من شركة طرف ثالث "لم تنجح أبداً في تنفيذ عمليات شراء إلكترونية بطريقة آلية وبشكل ثابت"، وهو ما يعني أن الأتمتة الحقيقية للعمليات كانت "معدومة تقريباً". ولجأ سانيجر إلى توظيف مئات المتعاقدين في الفلبين ورومانيا للقيام بإتمام عمليات الشراء يدوياً نيابة عن المستخدمين، وذلك في خرْق صارخ لما كانت تعلنه الشركة. كما ورد في لائحة الاتهام أن الشركة استخدمت برمجيات روبوتية (Bots) لأتمتة عدد محدود من العمليات، لكنها لم تكن كافية لتحقيق الادعاءات الترويجية التي اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتعود جذور القضية إلى تقرير صحافي نُشر عام 2022 في موقع The Information، والذي كشف عن وجود عمليات بشرية خلف التطبيق الذي كان يُفترض أنه يعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي دفع السلطات إلى بدء تحقيقات أفْضت إلى لائحة الاتهام الحالية. في أحد الأمثلة الواردة بلائحة الاتهام، لو افترضنا أن مستخدماً وجد حذاء رياضياً يرغب في شرائه، فكان يستطيع ببساطة فتح تطبيق Nate والضغط على زر "شراء"، لتبدأ عملية شراء يُفترض أنها تتم بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكن كما كشفت التحقيقات، فإن العملية كانت تُحال إلى موظف بشري في الخارج ليقوم بها يدوياً. ويواجه سانيجر حالياً تهمتين رئيسيتين، أولهما الاحتيال في الأوراق المالية (Securities Fraud)، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عاماً من السجن، إلى جانب تهمة الاحتيال الإلكتروني (Wire Fraud)، وقد تصل عقوبتها أيضاً إلى 20 عاماً من السجن.


الشرق السعودية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
اتهام مؤسس شركة بالاحتيال لـ"تزييف" ذكاء اصطناعي في تطبيق تسوق
وجهت وزارة العدل الأميركية تهماً جنائية إلى ألبرت سانيجر، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة التكنولوجيا الناشئة Nate، بتهمة الاحتيال، وذلك بعدما زعم أن تطبيقه للتسوق الإلكتروني يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما كشفت تحقيقات أن العمليات الفعلية كانت تُدار يدوياً بواسطة موظفين يعملون عن بُعد من الفلبين ورومانيا. وبحسب مستندات رسمية للاتهامات، فإن سانيجر ضلل المستثمرين والعملاء، عبر تقديم معلومات كاذبة بشأن القدرات التقنية للتطبيق، الذي كان يُسوّق له على أنه يُحدث نقلة نوعية في تجربة الشراء عبر الإنترنت من خلال تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتأسست شركة Nate في عام 2018، وتمكنت منذ ذلك الحين من جمْع أكثر من 50 مليون دولار من مستثمرين بارزين من بينهم Coatue وForerunner Ventures. خداع تحت ستار الابتكار كانت شركة Nate قد روّجت لتطبيقها على أنه وسيلة مبسطة لإتمام عمليات التسوق، تسمح للمستخدمين بشراء المنتجات بنقرة واحدة دون الحاجة إلى المرور بعملية الدفع التقليدية، حيث يتم "تخطّي صفحة الدفع"، وذلك وفقاً لشعارات الشركة الترويجية. ووفقاً للائحة الاتهام، زعمت الشركة أن عمليات الشراء يتم تنفيذها بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي، ولكن بحسب وزارة العدل، فإن التقنية التي حصل عليها سانيجر من شركة طرف ثالث "لم تنجح أبداً في تنفيذ عمليات شراء إلكترونية بطريقة آلية وبشكل ثابت"، وهو ما يعني أن الأتمتة الحقيقية للعمليات كانت "معدومة تقريباً". ولجأ سانيجر إلى توظيف مئات المتعاقدين في الفلبين ورومانيا للقيام بإتمام عمليات الشراء يدوياً نيابة عن المستخدمين، وذلك في خرْق صارخ لما كانت تعلنه الشركة. كما ورد في لائحة الاتهام أن الشركة استخدمت برمجيات روبوتية (Bots) لأتمتة عدد محدود من العمليات، لكنها لم تكن كافية لتحقيق الادعاءات الترويجية التي اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتعود جذور القضية إلى تقرير صحافي نُشر عام 2022 في موقع The Information، والذي كشف عن وجود عمليات بشرية خلف التطبيق الذي كان يُفترض أنه يعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي دفع السلطات إلى بدء تحقيقات أفْضت إلى لائحة الاتهام الحالية. في أحد الأمثلة الواردة بلائحة الاتهام، لو افترضنا أن مستخدماً وجد حذاء رياضياً يرغب في شرائه، فكان يستطيع ببساطة فتح تطبيق Nate والضغط على زر "شراء"، لتبدأ عملية شراء يُفترض أنها تتم بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكن كما كشفت التحقيقات، فإن العملية كانت تُحال إلى موظف بشري في الخارج ليقوم بها يدوياً. ويواجه سانيجر حالياً تهمتين رئيسيتين، أولهما الاحتيال في الأوراق المالية (Securities Fraud)، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عاماً من السجن، إلى جانب تهمة الاحتيال الإلكتروني (Wire Fraud)، وقد تصل عقوبتها أيضاً إلى 20 عاماً من السجن.