logo
#

أحدث الأخبار مع #ألبنبارتنرزإنترناشونال

لماذا يهرب أثرياء أمريكا من ترامب نحو البنوك السويسرية؟
لماذا يهرب أثرياء أمريكا من ترامب نحو البنوك السويسرية؟

الوئام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

لماذا يهرب أثرياء أمريكا من ترامب نحو البنوك السويسرية؟

مع تصاعد المخاوف من ارتفاع الدين الأمريكي والتقلبات السياسية بقرارات الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأ عدد متزايد من الأمريكيين ذوي الثروات الطائلة بنقل أموالهم إلى الخارج، وتحديدًا إلى البنوك السويسرية، وفقًا لتقارير نشرتها شبكة CNBC وصحيفة 'فايننشال تايمز'. البنوك السويسرية، التي لطالما اشتهرت بصلابتها المالية وحماية الأصول والسرية المصرفية، باتت وجهة مفضلة لكثير من الأثرياء الأمريكيين في الفترة الأخيرة. وتُعد هذه الظاهرة تكرارًا لما حدث في أوقات سابقة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة، أبرزها خلال الأزمة المالية العالمية في 2007-2008. وقال بيير غابري، الرئيس التنفيذي لشركة 'ألبن بارتنرز إنترناشونال' للاستشارات المالية ومقرها سويسرا، إن هذه التحركات تأتي على شكل موجات. وأضاف في حديثه لـ CNBC: 'شهدنا موجة كبيرة عندما تم انتخاب الرئيس السابق باراك أوباما، ثم جاءت جائحة كورونا كموجة ثانية، والآن التعريفات الجمركية تثير موجة جديدة'. ومن بين الدوافع الرئيسية لتحويل الأموال إلى سويسرا، تنويع الأصول بعيدًا عن الدولار الأمريكي. فقد سجل الدولار تراجعًا بأكثر من 8% منذ بداية العام، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. وأوضح غابري أن كثيرًا من الأميركيين بدأوا يدركون أن محافظهم الاستثمارية بالكامل مقومة بالدولار، ويتساءلون ما إذا كان من الحكمة تنويع العملة. وأضاف أن معظم الاستفسارات المتعلقة بنقل الأصول إلى البنوك السويسرية جاءت من أمريكيين من أصول دولية، مثل الهند أو إسرائيل، وغالبًا ما يكون دافعهم الأساسي هو الخوف من المستقبل المجهول. أما عن فتح حسابات في سويسرا، فيشير دليل السفارة الأمريكية في سويسرا وليختنشتاين إلى أن الأمر ممكن لمواطني الولايات المتحدة المقيمين هناك، لكنه أكثر تعقيدًا لمن يحاولون فتح حساب من الخارج، رغم أنه لا يزال قانونيًا. ويُفضل في العادة الاستعانة بخبير مالي لضمان الامتثال الكامل لقوانين الضرائب الأمريكية، لا سيما في ظل السرية التي تتمتع بها القوانين المصرفية السويسرية. لكن البنوك السويسرية أصبحت أكثر انفتاحًا على التعامل مع الزبائن الأمريكيين، بعد سنوات من تسوية قضايا ضريبية كلّفتها مليارات الدولارات. ويؤكد أحد مديري شركات إدارة الثروات الأمريكية أن المؤسسات السويسرية باتت أكثر ثقة في هذا النوع من العملاء، مع التزامها بالقوانين المالية الدولية.

أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا خوفا من المخاطر
أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا خوفا من المخاطر

وكالة الأنباء اليمنية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة الأنباء اليمنية

أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا خوفا من المخاطر

واشنطن – سبأ : كشف موقع " أن بي سي نيوز" الأميركي في تقرير خاص له اليوم السبت أن كثير من الأميركيين الأثرياء يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا، وذلك خوفاً من المخاطر التي قد يتعرّضون لها في الولايات المتحدة . وأشار الموقع نفسه، إلى أنّ آخرين يتحرّكون بدوافع سياسية، بسبب ما يعتبرونه تراجعاً في سيادة القانون في الولايات المتحدة، لفتح حسابات في مصارف بسويسرا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفي إطار حملة "نزع الطابع الأميركي" عن محافظهم الاستثمارية، وفقاً للمستثمرين والبنوك . وتشير البنوك السويسرية إلى أنها شهدت زيادة في الاهتمام والتعاملات من الأميركيين، من ذوي الثروات الكبيرة الذين يفتحون حسابات استثمارية في الأشهر الأخيرة، وفق التقرير . يقول الرئيس التنفيذي لشركة "ألبن بارتنرز إنترناشونال" - شركة استشارات مالية سويسرية - بيير غابريس : "يأتي هذا على شكل موجات"، مضيفاً أنه "عندما انتُخب الرئيس الأسبق باراك أوباما، شهدنا موجة كبيرة. ثم جاءت جائحة كوفيد-19 كموجة أخرى.. والآن تُسبّب الرسوم الجمركية الأميركية في موجة جديدة ". وأوضح غابريس أنّ "دوافع العملاء المختلفة لفتح حسابات مصرفية تختلف. فالكثيرون يرغبون في تنويع استثماراتهم بعيداً عن الدولار، الذي يعتقدون أنه سيضعف أكثر تحت وطأة الدين الأميركي المرتفع. وتُعدّ السياسة المحايدة في سويسرا، واستقرار الاقتصاد، وعملتها القوية، ونظامها القانوني الموثوق، عوامل جذب ". وأضاف: "السياسة تحرّك آخرين، وما يعتبرونه تراجعاً في سيادة القانون في الولايات المتحدة، في ظلّ إدارة ترامب. لا يزال آخرون يفتحون حسابات سويسرية لشراء الذهب المادي في سويسرا، المشهورة بتخزين الذهب ومصافيه ". وتابع:"هناك الكثيرون ممن يبحثون أيضاً عن إقامة أو جنسية ثانية في أوروبا ويرغبون في شراء عقارات"، معتبراً أنها "خطة بديلة ".

خوفاً من المخاطر.. أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا
خوفاً من المخاطر.. أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا

الميادين

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

خوفاً من المخاطر.. أثرياء أميركا يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا

أفاد موقع "Nbc News" الأميركي، في تقرير خاص له، بأنّ المزيد من الأميركيين الأثرياء يفتحون حسابات مصرفية في سويسرا، وذلك خوفاً من المخاطر التي قد يتعرّضون لها في الولايات المتحدة. وأشار الموقع نفسه، إلى أنّ آخرين يتحرّكون بدوافع سياسية، بسبب ما يعتبرونه تراجعاً في سيادة القانون في الولايات المتحدة، لفتح حسابات في مصارف بسويسرا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفي إطار حملة "نزع الطابع الأميركي" عن محافظهم الاستثمارية، وفقاً للمستثمرين والبنوك. تشير البنوك السويسرية إلى أنها شهدت زيادة في الاهتمام والتعاملات من الأميركيين، من ذوي الثروات الكبيرة الذين يفتحون حسابات استثمارية في الأشهر الأخيرة، وفق التقرير. يقول بيير غابريس، الرئيس التنفيذي لشركة "ألبن بارتنرز إنترناشونال" - شركة استشارات مالية سويسرية -: "يأتي هذا على شكل موجات"، مضيفاً أنه "عندما انتُخب الرئيس الأسبق باراك أوباما، شهدنا موجة كبيرة. ثم جاءت جائحة كوفيد-19 كموجة أخرى.. والآن تُسبّب الرسوم الجمركية الأميركية موجة جديدة". وأوضح غابريس أنّ "دوافع العملاء المختلفة لفتح حسابات مصرفية تختلف. فالكثيرون يرغبون في تنويع استثماراتهم بعيداً عن الدولار، الذي يعتقدون أنه سيضعف أكثر تحت وطأة الدين الأميركي المرتفع. وتُعدّ السياسة المحايدة في سويسرا، واستقرار الاقتصاد، وعملتها القوية، ونظامها القانوني الموثوق، عوامل جذب". وأضاف: "السياسة تحرّك آخرين، وما يعتبرونه تراجعاً في سيادة القانون في الولايات المتحدة، في ظلّ إدارة ترامب. لا يزال آخرون يفتحون حسابات سويسرية لشراء الذهب المادي في سويسرا، المشهورة بتخزين الذهب ومصافيه". 17 نيسان 16 نيسان وتابع: "هناك الكثيرون ممن يبحثون أيضاً عن إقامة أو جنسية ثانية في أوروبا ويرغبون في شراء عقارات"، معتبراً أنها "خطة بديلة". وبحسب غابريس فإنّ "فتح حساب مصرفي سويسري أمر بسيط نسبياً، ولكنه يجب أن يتوافق مع قوانين الإفصاح الأميركية الصارمة"، موضحاً أنه "بينما لا يُسمح للبنوك الأميركية الرئيسية فتح حسابات سويسرية للعملاء، فإنّ معظمها لديه علاقات إحالة مع عدد قليل من الشركات السويسرية المسجّلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية والمسموح لها بقبول مستثمرين أميركيين". وفي هذا السياق نفسه، رفض (بنك فونتوبل إس إف إيه)، الذي يُعتقد أنه أكبر بنك سويسري مسجّل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) للعملاء الأميركيين التعليق على هذا الأمر، بحسب "Nbc News"، فيما صرّح (بنك بيكتيه السويسري الخاص) بأنه شهد "ارتفاعاً ملحوظاً" في طلبات العملاء لدى شركته (بيكتيه نورث أميركا أدفايزرز)، ومقرّها في سويسرا، ومسجّلة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. وتابع الموقع، في حين أنّ فتح حساب مصرفي سويسري قبل عقود ربما كان يحمل أثراً للتهرّب الضريبي، إلّا أنه اليوم "يخضع لرقابة مشدّدة وانتشار واسع، ويتضمّن نماذج ضريبية وتقارير". وقال غابريس: "يدرك العديد من الأميركيين أنّ 100% من محافظهم الاستثمارية بالدولار الأميركي، لذا هم يفكّرون ربما ويقولون لأنفسهم عليّ تنويع استثماراتي". وقبل أيام، تحدّث موقع "أكسيوس" الأميركي، عن اضطرابات حصلت في الأسواق، والتي تهزّ صورة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن، وتثير شكوكاً عميقة حول مستقبل النظام المالي العالمي، متناولاً مخاوف المستثمرين. كذلك توقّعت منظمة التجارة العالمية انخفاضاً بنسبة 0.2% في التجارة العالمية للسلع عام 2025، مع تراجع حادّ في صادرات أميركا الشمالية، وتحذير من انكماش أكبر في حال استمرار التوترات السياسية والرسوم الجمركية المتبادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store