logo
#

أحدث الأخبار مع #ألجيكس

هيئتان للتصدير والاستيراد انفتاح على الخارج وحماية للسوق
هيئتان للتصدير والاستيراد انفتاح على الخارج وحماية للسوق

جزايرس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جزايرس

هيئتان للتصدير والاستيراد انفتاح على الخارج وحماية للسوق

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكد البروفيسور في الاقتصاد بجامعة الجزائر بلاغا رضا، ل"المساء" أمس، أن إعلان رئيس الجمهورية، باستحداث هيئتين منفصلتين للتصدير والاستيراد بعد إنهاء مهام الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجيكس" ابتداء من ماي المقبل، إصلاح ايجابي ستكون له آثار مباشرة على مؤشرات الاقتصاد الكلي. إذ يتوقع منه أن يؤدي إلى رفع عدد المؤسسات الجزائرية المصدرة، مما سيساهم في مضاعفة عائدات التصدير خارج المحروقات في غضون سنوات قليلة، وهو ما يسمح بتقليص العجز في الميزان التجاري، ورفع احتياطات العملة الصعبة، مضيفا أن الاتجاه العام يوحي بإمكانية تحقيق فائض تجاري على المدى المتوسط في حال تطبيق هذه السياسات بكفاءة.كما أفاد بلاغا، أن هذا الاصلاح سيمكن من القيام برقابة فعّالة على الواردات التي ستساهم في خفض فاتورة الاستيراد، خصوصا في القطاعات التي توجد فيها بدائل محلية، الأمر الذي يساعد على تقوية الدينار وتحسين التصنيف المالي للبلاد.وأضاف أن نجاح هذا المشروع الطموح يمر عبر مجموعة من الشروط أهمها تعيين كفاءات وطنية ذات خبرة فعلية في التجارة الدولية والإدارة العمومية، بدل اللجوء إلى التعيينات السياسية أو الإدارية البحتة، وإشراك القطاع الخاص في إعداد وتسيير السياسات التصديرية والاستيرادية، باعتباره الفاعل الأساسي في الميدان، مع توفير حوافز وضمانات للمصدرين سواء عبر تخفيض الأعباء الجبائية، أو تسهيل الوصول إلى التمويل البنكي والمرافقة التقنية، إلى جانب ضمان المتابعة والتقييم المستمر لأداء الهيئتين، مع إمكانية تعديل القوانين والأنظمة حسب نتائج الميدان.وأضاف بلاغا، أن تقسيم المهام بين هيئتين متخصصتين يسمح لكل منهما بالتركيز على اختصاص دقيق، وبالتالي تقديم خدمات أكثر فعالية واحترافية، موضحا أن هذا القرار يندرج في إطار مراجعة شاملة لهيكلة مؤسسات الدولة الاقتصادية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة من التنمية الوطنية القائمة على مبدأ الجودة والمردودية. من جهته أضاف البروفيسور في الاقتصاد بجامعة البليدة، حكيم بوحرب، أن استحداث هيئتين للتصدير والاستيراد سيمكن من الولوج إلى أسواق جديدة بالاستفادة من العلاقات الدبلوماسية للجزائر سواء نحو البعد الإفريقي أوالعربي، وكذا البعد الأوروبي خاصة بعد مراجعة الاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والذي يتوقع منه أن يمكن من تنويع الصادرات الجزائرية باتجاه هذه البلدان بعدما ظل محصورا في المحروقات وسلع جد محدودة دون غيرها. وقال بوحرب، إن المصطلحات التي استعملها رئيس الجمهورية، في إعلانه عن إنهاء مهام وكالة "ألجيكس" تؤكد بأن هذه الأخيرة فشلت في ترقية الصادرات ولم تساير الاستراتيجية التي سطرتها الدولة للرفع من الصادرات خارج المحروقات، موضحا أن المؤشرات الاقتصادية والإمكانيات المتوفرة تمكن من رفع هذا الرقم إلى أكثر من 7 مليار دولار التي تم تجسيدها في 2023، لولا هذا الفشل والعجز والبيروقراطية التي لم تخدم التجارة الخارجية.

رئيس الجمهورية: نحو استحداث هيئتين لتنظيم الاستيراد والتصدير قريبا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
رئيس الجمهورية: نحو استحداث هيئتين لتنظيم الاستيراد والتصدير قريبا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التلفزيون الجزائري

رئيس الجمهورية: نحو استحداث هيئتين لتنظيم الاستيراد والتصدير قريبا – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

سيتم في غضون شهر مايو المقبل استحداث هيئتين يعهد لاحداهما تنظيم وتأطير الواردات, فيما ستتخصص الهيئة الاخرى في دعم وتحفيز الصادرات, وفق ما أعلن عنه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, لافتا الى أن عمليات التصدير لن تتم مستقبلا عبر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية 'ألجيكس'. وأوضح رئيس الجمهورية, في كلمة له لدى إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية للقائه الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين بالقول: 'بعد هذا اللقاء, سأوجه الحكومة للعمل على استحداث هيئتين, الاولى تتخصص في الاستيراد, ستعزز بنظام لليقظة لمراقبة نشاط الواردات, فيما ستعمل الهيئة الثانية في مجال تنظيم و مرافقة المصدرين'. وأكد في ذات المنحى انه بهذا الاجراء الجديد فإن 'التصدير لن يكون عبر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية +ألجيكس+'، لافتا الى أنه 'بنهاية شهر مايو المقبل سيتم تأسيس كلا المؤسستين'. كما نوه رئيس الجمهورية بالأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر خلال السنوات الاخيرة لا سيما في مجال التصدير خارج المحروقات و بروز عديد المؤسسات العمومية و الخاصة في هذا المجال، وفي قطاعات ومنتجات متنوعة، لا سيما الإسمنت والمنتجات التعدينية و المواد الفلاحية والغذائية. وأكد ان تحقيق 7 مليار دولار كصادرات غير نفطية قبل سنتين 'شكل معجزة' مبرزا أنه من الضروري 'احداث هبة', أملا 'بلوغ 10 مليار دولار كصادرات خارج المحروقات برسم العام الجاري'. وإذ ألح على أهمية الخروج من التبعية للمحروقات, وهو هدف يتم العمل على تجسيده, أضاف السيد الرئيس في نفس السياق ان ما صارت تنتجه الجزائر من القمح الصلب سيسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي. أما في مجال الاستثمار وريادة الأعمال، أكد رئيس الجمهورية عزمه على 'خلق مناخ جديد للصناعة والاستثمار وبروز جيل جديد من رجال الاعمال والصناعيين capitaines d'industrie'، منوها بإسهام الشباب في الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد, ومعتبرا أن 'الشباب الجزائري شباب نظيف'. وأضاف ان الحركية الاقتصادية التي تشهدها البلاد لا سيما بفضل المستثمرين الشباب وبدعم ومرافقة من المتعاملين الاقتصاديين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري هي 'حركية نبيلة'، عكسها تطور الصادرات وانتعاش الاستثمار 'وهي ديناميكية يستفيد منها الكل, الدولة والمستثمرون'. كما عبر من جهة اخرى عن أمله في وجود حركية استثمارية من جانب الخواص في مجال البنوك ليتم تدعيم شبكة البنوك العمومية و الخاصة, الناشطة في الساحة المصرفية حاليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store