logo
#

أحدث الأخبار مع #ألزهايمروباركنسون

أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار الأمراض العصبية وطرق العلاج
أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار الأمراض العصبية وطرق العلاج

الرجل

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار الأمراض العصبية وطرق العلاج

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" ، أن العلماء طوروا أداة ذكاء اصطناعي تُدعى "RibbonFold"، تتيح لهم فهم كيفية تحول البروتينات المرتبطة بالأمراض العصبية إلى تراكيب ضارة. هذا الاكتشاف يقدم خطوة كبيرة نحو تحسين علاج الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون. التطور العلمي في دراسة البروتينات العلماء قاموا بتطوير أداة "RibbonFold" باستخدام خوارزميات حسابية يمكنها التنبؤ بكيفية تكوُّن ألياف الأميلويد الضارة، وهي التراكمات التي تتجمع في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية. تتمثل ميزة هذه الأداة في قدرتها على تحليل البروتينات التي تتجمع بشكل غير صحيح، مما يختلف عن الأدوات الأخرى التي تركز فقط على البروتينات السليمة مثل "AlphaFold". كيف تعمل الأداة الجديدة تستند "RibbonFold" إلى تحليل الهيكل المعقد لألياف الأميلويد، والتي تعتبر السبب الرئيس للعديد من الأمراض العصبية. وقد تم تدريب النموذج على بيانات هيكلية معروفة لهذه الألياف، ثم تم اختبار قدراته على هياكل أخرى لم تكن جزءًا من بيانات التدريب. أظهرت النتائج أن الأداة تتفوق على الأدوات التقليدية وتوفر رؤى غير مسبوقة حول كيفية تشكّل هذه التراكمات داخل الدماغ. لذلك هي تعد بمثابة نقطة تحول في فهم العلماء لكيفية تطور الأمراض العصبية، بفضل قدرتها الدقيقة على التنبؤ بتكوينات البروتينات المسببة للمرض، حيث يمكن الآن تصميم أدوية تركز على الأشكال الأكثر ضررًا لبروتينات الأميلويد، وهذا يوفر فرصة أكبر للوقاية والعلاج بشكل أكثر فاعلية. البنية المتغيرة لألياف الأميلويد أحد الاكتشافات المهمة التي توصلت إليها الدراسة هو أن ألياف الأميلويد تبدأ بتشكيلات معينة، لكن مع مرور الوقت تصبح أكثر صلابة وأقل قابلية للذوبان. هذا التحول في الهيكل يساهم في تطور الأمراض العصبية، ويشرح سبب ظهور الأعراض في مراحل متأخرة من المرض. يقول بيتر وولينز من جامعة رايس: "البروتينات التي تتشكل بشكل غير صحيح يمكن أن تأخذ العديد من الأشكال. الأشكال التي تصبح أكثر استقرارًا هي التي تظل موجودة في النهاية، مما يفسر تطور المرض على المدى الطويل". التنبؤ بأشكال الأميلويد وأثره على العلاج باستخدام أداة "RibbonFold" يمكن للباحثين الآن التنبؤ بعدد الأشكال التي يمكن أن تتخذها البروتينات الضارة في الدماغ، مما يوفر أداة حيوية لمنع تراكم هذه البروتينات. هذه القدرة قد تكون المحور الأساسي في علاج الأمراض العصبية الكبرى، مثل ألزهايمر وباركنسون، التي لا يزال علاجها يشكل تحديًا كبيرًا.

القهوة: مشروب الصباح الذي يعزز صحتك ويحسن مزاجك
القهوة: مشروب الصباح الذي يعزز صحتك ويحسن مزاجك

الإمارات نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

القهوة: مشروب الصباح الذي يعزز صحتك ويحسن مزاجك

متابعة- بتول ضوا القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، ولا يقتصر دورها على منحك الطاقة في الصباح فحسب، بل تمتلك العديد من الفوائد الصحية التي تجعلها مشروبًا مثاليًا لبدء يومك. في هذا المقال، سنستعرض بعض الفوائد الصحية المثبتة للقهوة. 1. تعزيز الطاقة وتحسين الأداء العقلي: تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منشط طبيعي يساعد على زيادة التركيز وتحسين الأداء العقلي. الكافيين يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يجعلك تشعر بالنشاط واليقظة. 2. تحسين صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة باعتدال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. القهوة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأوعية الدموية. 3. الوقاية من الأمراض المزمنة: القهوة غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. 4. تحسين صحة الكبد: أظهرت الأبحاث أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. القهوة تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الكبد. 5. تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب: الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. 6. زيادة معدل حرق الدهون: الكافيين معروف بقدرته على زيادة معدل التمثيل الغذائي وحرق الدهون. لذلك، يمكن أن تكون القهوة مشروبًا مفيدًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن. 7. تحسين الأداء الرياضي: الكافيين يمكن أن يحسن الأداء الرياضي عن طريق زيادة مستويات الطاقة وتحسين التركيز. العديد من الرياضيين يتناولون القهوة قبل التمارين لتعزيز أدائهم. 8. تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وباركنسون: تشير الدراسات إلى أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل ألزهايمر وباركنسون. باختصار، القهوة ليست مجرد مشروب لذيذ ومنعش، بل هي أيضًا مصدر للعديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل الأرق أو زيادة معدل ضربات القلب. لذا، استمتع بفنجان قهوتك اليومي واستفد من فوائده الصحية العديدة!

كيف تؤثر الأنظمة الغذائية النباتية على صحة الدماغ؟
كيف تؤثر الأنظمة الغذائية النباتية على صحة الدماغ؟

تليكسبريس

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تليكسبريس

كيف تؤثر الأنظمة الغذائية النباتية على صحة الدماغ؟

كشفت دراسة أن الأنظمة الغذائية النباتية إذا تم التخطيط لها جيدا، يمكن أن تكون درعا واقيا ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن إهمال بعض العناصر الغذائية الحيوية، مثل فيتامين B12 وأوميغا-3، قد يحول هذه الفوائد إلى مخاطر تهدد صحة الدماغ. وتشهد الأنظمة الغذائية النباتية انتشارا متزايدا عالميا بسبب فوائدها الصحية والبيئية والأخلاقية. وتظهر الدراسات أن هذه الأنظمة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسمنة والسكري من النوع الثاني. ومع ذلك، ما تزال تأثيراتها على الصحة العصبية غير مدروسة بشكل كاف. وتختلف الأنظمة النباتية في محتواها الغذائي. فالنظام الغذائي النباتي الصرف (vegan) يفتقر إلى عناصر غذائية أساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية، وفيتامين B12، وفيتامين D، والحديد، والزنك، والسيلينيوم، واليود. على سبيل المثال، يعاني ما بين 11% إلى 90% من متبعي النظام النباتي الصرف من نقص فيتامين B12، ما يزيد من مستويات الهوموسيستين، وهو عامل خطر للإصابة بألزهايمر والتدهور المعرفي. كما أن نقص الحديد، الذي يؤثر على ما يصل إلى 60% من النباتيين في بعض المناطق، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الإدراك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض مستويات أوميغا-3، خاصة حمض الدوكوساهكساينويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، واليود يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الدماغ. وتحتوي الأنظمة النباتية على مركبات نشطة بيولوجيا مثل الفلافونويد والكاروتينات والبوليفينول، والتي تلعب دورا رئيسيا في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. وهذه الفوائد تعد حاسمة للحماية من الأمراض العصبية التنكسية. كما تدعم هذه الأنظمة صحة الأمعاء، ما يعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (مثل البوتيرات) التي تدعم صحة الدماغ وتقلل الالتهابات. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الأنظمة النباتية إيجابيا على الحالة المزاجية من خلال تحفيز إنتاج السيروتونين، ما يعزز الشعور بالسعادة ويقلل من القلق. وعلى الرغم من الفوائد العديدة، يمكن أن تؤدي الأنظمة النباتية غير المدروسة إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، ما يزيد من خطر الاكتئاب والقلق والتدهور المعرفي. وظهرت حلول واعدة لتحسين تناول العناصر الغذائية في الأنظمة النباتية، مثل الأرز المدعم بالزنك، والقمح منخفض الفيتات، والمحاصيل المدعمة بالسيلينيوم. كما يمكن لتقنيات تحضير الطعام مثل النقع والإنبات والتخمير أن تقلل من تأثير 'المضادات الغذائية' (مثل الفيتات والأوكسالات) التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية. نشرت الدراسة مفصلة في مجلة Nutrients.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store