logo
#

أحدث الأخبار مع #ألفامينريسورسيز

الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن في مقابل الأمن
الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن في مقابل الأمن

Independent عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن في مقابل الأمن

قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي أمس الأربعاء إن بلاده مستعدة لشراكة مع الولايات المتحدة، في شأن اتفاق للمعادن في مقابل الأمن. وأضاف تشيسكيدي لقناة "فوكس نيوز" أن مثل هذه الشراكة ستتيح للكونغو استخراج ومعالجة معادنها الحيوية لصالح شركات أميركية، وستساعد في الوقت نفسه البلاد في بناء قدراتها الدفاعية والأمنية. وقال تشيسكيدي "أعتقد أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام الضغط أو العقوبات لضمان قمع الجماعات المسلحة الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وتخوض جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم إلى جانب معادن أخرى، قتالاً ضد متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا الذين سيطروا على مساحات واسعة من شرق البلاد هذا العام. يأتي ذلك بينما قال سكان إن متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا توغلوا في بلدة واليكالي بشرق الكونغو أمس الأربعاء، بعد يوم واحد من دعوة رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى وقف لإطلاق النار على الفور. وقال جانفيير كابوتوا، أحد سكان بلدة واليكالي، إن دوي إطلاق نار سمع بالقرب من حي نيابانجي في البلدة. وأفاد مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المتمردين يخوضون معارك مع الجنود والميليشيات الموالية للحكومة بعدما اجتاحوا موقعاً للجيش في هجوم مباغت خارج البلدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقع واليكالي في منطقة غنية بالمعادن منها القصدير، وهي أبعد نقطة غرباً وصلت إليها الحركة المتمردة في تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام. ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 125 كيلومتراً شمال غربي مدينة جوما أكبر مدن شرق الكونغو. وأجبر التقدم غرباً شركة ألفامين ريسورسيز الأسبوع الماضي على تعليق عملياتها في منجم "بيسي" للقصدير الذي يبعد نحو 60 كيلومتراً شمال غربي واليكالي. وكثفت الدول المجاورة والقوى الأجنبية جهودها الدبلوماسية لوقف ما يتحول بسرعة لأسوأ صراع في شرق الكونغو منذ الحرب التي دارت بين عامي 1998 و2003 التي تورط فيها عدد من الدول المجاورة. واجتمع رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي أول أمس الثلاثاء في قطر في أول محادثات مباشرة بينهما منذ أن كثفت حركة 23 مارس هجومها في يناير (كانون الثاني). ودعا الزعيمان في بيان مشترك مع قطر إلى وقف إطلاق نار "على الفور وبلا شروط". وتقول الأمم المتحدة إن رواندا تدعم المتمردين بقيادة قبيلة التوتسي بإرسال أسلحة وقوات. وتنفي رواندا دعمها لحركة 23 مارس وتقول إن جيشها يتصرف دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونغو وميليشيات أسسها بعض مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وكان من المتوقع عقد أول محادثات مباشرة بين الكونغو وحركة 23 مارس أول أمس الثلاثاء في أنغولا، بعد أن تراجعت حكومة تشيسيكيدي عن رفضها طويل الأمد للتفاوض مع المتمردين. لكن الحركة انسحبت من المحادثات يوم الإثنين، متعللة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.

الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن مقابل الأمن
الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن مقابل الأمن

Independent عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

الكونغو تعرض شراكة مع أميركا حول اتفاق للمعادن مقابل الأمن

قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي أمس الأربعاء إن بلاده مستعدة لشراكة مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق للمعادن مقابل الأمن. وأضاف تشيسكيدي لقناة "فوكس نيوز" أن مثل هذه الشراكة ستتيح للكونغو استخراج ومعالجة معادنها الحيوية لصالح شركات أميركية، وستساعد في الوقت نفسه البلاد على بناء قدراتها الدفاعية والأمنية. وقال تشيسكيدي "أعتقد أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام الضغط أو العقوبات لضمان قمع الجماعات المسلحة الموجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وتخوض جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم إلى جانب معادن أخرى، قتالاً ضد متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا والذين سيطروا على مساحات واسعة من شرق البلاد هذا العام. يأتي ذلك بينما قال سكان إن متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا توغلوا في بلدة واليكالي بشرق الكونغو أمس الأربعاء بعد يوم واحد من دعوة رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى وقف لإطلاق النار على الفور. وقال جانفيير كابوتوا، أحد سكان بلدة واليكالي، إن دوي إطلاق نار سُمع بالقرب من حي نيابانجي في البلدة. وأفاد مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المتمردين يخوضون معارك مع الجنود والميليشيات الموالية للحكومة بعدما اجتاحوا موقعا للجيش في هجوم مباغت خارج البلدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقع واليكالي في منطقة غنية بالمعادن منها القصدير، وهي أبعد نقطة غربا وصلت إليها الحركة المتمردة في تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام. ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 125 كيلومترا شمال غربي مدينة جوما أكبر مدن شرق الكونغو. وأجبر التقدم غربا شركة ألفامين ريسورسيز الأسبوع الماضي على تعليق عملياتها في منجم "بيسي" للقصدير الذي يبعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي واليكالي. وكثفت الدول المجاورة والقوى الأجنبية جهودها الدبلوماسية لوقف ما يتحول بسرعة لأسوأ صراع في شرق الكونغو منذ الحرب التي دارت بين عامي 1998 و2003 التي تورط فيها عدد من الدول المجاورة. واجتمع رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي أول أمس الثلاثاء في قطر في أول محادثات مباشرة بينهما منذ أن كثفت حركة 23 مارس هجومها في يناير (كانون الثاني). ودعا الزعيمان في بيان مشترك مع قطر إلى وقف إطلاق نار "على الفور وبلا شروط". وتقول الأمم المتحدة إن رواندا تدعم المتمردين بقيادة قبيلة التوتسي بإرسال أسلحة وقوات. وتنفي رواندا دعمها لحركة 23 مارس وتقول إن جيشها يتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونجو وميليشيا أسسها بعض مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وكان من المتوقع عقد أول محادثات مباشرة بين الكونغو وحركة 23 مارس أول أمس الثلاثاء في أنجولا بعد أن تراجعت حكومة تشيسيكيدي عن رفضها طويل الأمد للتفاوض مع المتمردين. لكن الحركة انسحبت من المحادثات يوم الإثنين متعللة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store