أحدث الأخبار مع #ألكسندر_روسادو


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف أنواع مجهولة من البكتيريا في مختبرات ناسا
وتشير مجلة Microbiome إلى أن فريقا دوليا من العلماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، بالتعاون مع علماء مراكز بحوث في الهند والمملكة العربية السعودية حققوا هذا الاكتشاف، الذي يثير أسئلة مهمة حول حماية الكوكب من التلوث، وحول إمكانات الميكروبات في علم الأحياء الفضائية. وتعتبر الغرف النظيفة قدس الأقداس في الصناعات الفضائية، وهي مخصصة لتجميع المسابر والأقمار الصناعية، حيث لا ينبغي وضع أي شيء إضافي، بما فيها الميكروبات عليها. تنشأ هذه الغرف في ظل أشد الظروف صرامة- تدفق الهواء المنظم، والتحكم في درجة الحرارة، والتعقيم على مستوى غرف العمليات الجراحية. ولكن حتى هذه الإجراءات القاسية لم توقف الطبيعة. لقد تعلمت بعض الكائنات الحية الدقيقة كيفية البقاء وحتى الازدهار في هذه الظروف القاسية. وكانت هذه البكتيريا بالتحديد هي التي أثارت اهتمام العلماء. ويقول البروفيسور ألكسندر روسادو من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية السعودية المشارك في برنامج الدفاع الكوكبي لناسا: "يهدف عملنا إلى فهم الكائنات الحية الدقيقة التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية مماثلة للفضاء، ومدى خطورتها من حيث نقل الحياة الأرضية إلى كواكب أخرى". واكتشف العلماء من التحليل الجيني للأنواع الجديدة أنها تمتلك ترسانة كاملة من الأدوات للبقاء على قيد الحياة- جينات تعمل على إصلاح الحمض النووي، ومقاومة الإشعاع، والقدرة على إزالة السموم من الجزيئات الضارة، وحتى تحسين التمثيل الغذائي. أي تبدو هذه البكتيريا جاهزة للعيش في المريخ. المصدر: كشف فريق من علماء الولايات المتحدة وكندا عن حقيقة مثيرة للقلق وهي أن المناطق المظللة بشكل دائم في قطبي القمر يمكن أن تحافظ على الميكروبات الأرضية لعقود. يقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة. اكتشف رواد الفضاء نوعا جديدا من البكتيريا في محطة الفضاء الدولية، وصفت بأنها شرسة للغاية وقادرة على محو البشرية جمعاء من على وجه الأرض. تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن السفر إلى المريخ أصبح أكثر تعقيدا، حيث يمكن للبكتيريا السيئة التي تتواجد على البشر أن تنشط هناك في الظروف القاسية للكوكب.


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
إنجاز علمي .. باحثون من كاوست يكتشفون 26 نوعًا من البكتيريا داخل مركبات "ناسا" الفضائية
في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مشددة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة :'تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي'. الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولاً إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانب آخر، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا :'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خصوصًا خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود'. وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعليّة للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.