#أحدث الأخبار مع #ألكسندرإيفانكوالعيون الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالبوليساريو تصعد: اعتراض شاحنات 'المينورسو' وتهديد عناصرها بالرصاص في خطوة خطيرة شرق الجدار الأمني..العيون الآن سالكة دايدا ـ العيون البوليساريو تصعد: اعتراض شاحنات 'المينورسو' وتهديد عناصرها بالرصاص في خطوة خطيرة شرق الجدار الأمني في تصعيد غير مسبوق أقدمت عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، صباح اليوم الإثنين على اعتراض شاحنات لوجستية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء 'المينورسو'، كانت في طريقها إلى منطقة اغوينيت عبر محور آوسرد شرق الجدار الأمني العازل. كما تعرضت دورية تابعة للبعثة ذاتها لاحقا لإطلاق نار مباشر وتهديدات بالتصفية الجسدية من طرف عناصر انفصالية في نقطة حدودية قريبة من موريتانيا. الحدث الأخطر منذ فترة طويلة يأتي في سياق سلسلة من العراقيل التي تضعها جبهة البوليساريو أمام عمل بعثة 'المينورسو'، والتي أشار إليها بشكل صريح رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ألكسندر إيفانكو خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي. إيفانكو تحدث في تلك المناسبة عن 'تعطيل ممنهج' لنقل المعدات التقنية والإنسانية ومنع عناصر البعثة من التواصل مع قيادات الجبهة في المنطقة العازلة مع إشادته في المقابل بالتعاون الوثيق الذي تقدمه القوات المسلحة الملكية المغربية لتسهيل مهام البعثة الأممية في المنطقة. غير أن الجديد والخطير في تطورات اليوم يتمثل في لجوء عناصر البوليساريو إلى العنف المسلح في مواجهة بعثة أممية محايدة حيث أفادت مصادر مطلعة أن دورية للمينورسو كانت تقوم بمهمة روتينية عادت أدراجها بعد تلقيها تهديدات مباشرة من طرف مسلحين تابعين للجبهة الانفصالية، تخللها إطلاق رصاص حي في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991 برعاية الأمم المتحدة. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعد انتكاسة جديدة لجهود التسوية السياسية، وتثير قلقا أمميا متزايدا بشأن سلامة عناصر البعثة الدولية في المنطقة. كما تضاف هذه التحركات العدائية إلى سجل مقلق من التجاوزات التي تطال عناصر 'المينورسو' في ظل صمت مريب من قيادة الجبهة. تزامنا مع ذلك تتصاعد الدعوات الدولية لتصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي خاصة بعد تنامي ارتباطاتها المفترضة بجماعات مسلحة تنشط في منطقة الساحل والصحراء، واستمرارها في انتهاك قرارات الأمم المتحدة وتهديد الأمن الإقليمي. الحدث يضع مجلس الأمن الدولي أمام اختبار حقيقي ويثير تساؤلات بشأن مدى قدرة المجتمع الدولي على فرض احترام قراراته، لا سيما في ظل الدعم المتواصل الذي تتلقاه البوليساريو من بعض الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها الجزائر. وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة المغربية التأكيد على التزامها بمسار التسوية تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي للنزاع الإقليمي المفتعل، تتجه الأنظار إلى موقف المنتظم الدولي من هذا التصعيد الخطير الذي يستهدف بعثة أممية تعمل في ظروف ميدانية صعبة لضمان السلم والاستقرار. ما جرى اليوم شرق الجدار الأمني ليس مجرد حادث معزول، بل هو رسالة واضحة مفادها أن جبهة البوليساريو ماضية في تحدي الشرعية الدولية، وأنها باتت تشكل تهديدا مباشرا ليس فقط للمملكة المغربية، بل لكل مساعي السلام في المنطقة تصعيد يفرض على المجتمع الدولي إعادة تقييم موقفه، وضرورة اتخاذ قرارات حازمة تحمي البعثات الأممية وتحفظ الأمن الإقليمي.
العيون الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالبوليساريو تصعد: اعتراض شاحنات 'المينورسو' وتهديد عناصرها بالرصاص في خطوة خطيرة شرق الجدار الأمني..العيون الآن سالكة دايدا ـ العيون البوليساريو تصعد: اعتراض شاحنات 'المينورسو' وتهديد عناصرها بالرصاص في خطوة خطيرة شرق الجدار الأمني في تصعيد غير مسبوق أقدمت عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، صباح اليوم الإثنين على اعتراض شاحنات لوجستية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء 'المينورسو'، كانت في طريقها إلى منطقة اغوينيت عبر محور آوسرد شرق الجدار الأمني العازل. كما تعرضت دورية تابعة للبعثة ذاتها لاحقا لإطلاق نار مباشر وتهديدات بالتصفية الجسدية من طرف عناصر انفصالية في نقطة حدودية قريبة من موريتانيا. الحدث الأخطر منذ فترة طويلة يأتي في سياق سلسلة من العراقيل التي تضعها جبهة البوليساريو أمام عمل بعثة 'المينورسو'، والتي أشار إليها بشكل صريح رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ألكسندر إيفانكو خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي. إيفانكو تحدث في تلك المناسبة عن 'تعطيل ممنهج' لنقل المعدات التقنية والإنسانية ومنع عناصر البعثة من التواصل مع قيادات الجبهة في المنطقة العازلة مع إشادته في المقابل بالتعاون الوثيق الذي تقدمه القوات المسلحة الملكية المغربية لتسهيل مهام البعثة الأممية في المنطقة. غير أن الجديد والخطير في تطورات اليوم يتمثل في لجوء عناصر البوليساريو إلى العنف المسلح في مواجهة بعثة أممية محايدة حيث أفادت مصادر مطلعة أن دورية للمينورسو كانت تقوم بمهمة روتينية عادت أدراجها بعد تلقيها تهديدات مباشرة من طرف مسلحين تابعين للجبهة الانفصالية، تخللها إطلاق رصاص حي في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991 برعاية الأمم المتحدة. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعد انتكاسة جديدة لجهود التسوية السياسية، وتثير قلقا أمميا متزايدا بشأن سلامة عناصر البعثة الدولية في المنطقة. كما تضاف هذه التحركات العدائية إلى سجل مقلق من التجاوزات التي تطال عناصر 'المينورسو' في ظل صمت مريب من قيادة الجبهة. تزامنا مع ذلك تتصاعد الدعوات الدولية لتصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي خاصة بعد تنامي ارتباطاتها المفترضة بجماعات مسلحة تنشط في منطقة الساحل والصحراء، واستمرارها في انتهاك قرارات الأمم المتحدة وتهديد الأمن الإقليمي. الحدث يضع مجلس الأمن الدولي أمام اختبار حقيقي ويثير تساؤلات بشأن مدى قدرة المجتمع الدولي على فرض احترام قراراته، لا سيما في ظل الدعم المتواصل الذي تتلقاه البوليساريو من بعض الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها الجزائر. وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة المغربية التأكيد على التزامها بمسار التسوية تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي للنزاع الإقليمي المفتعل، تتجه الأنظار إلى موقف المنتظم الدولي من هذا التصعيد الخطير الذي يستهدف بعثة أممية تعمل في ظروف ميدانية صعبة لضمان السلم والاستقرار. ما جرى اليوم شرق الجدار الأمني ليس مجرد حادث معزول، بل هو رسالة واضحة مفادها أن جبهة البوليساريو ماضية في تحدي الشرعية الدولية، وأنها باتت تشكل تهديدا مباشرا ليس فقط للمملكة المغربية، بل لكل مساعي السلام في المنطقة تصعيد يفرض على المجتمع الدولي إعادة تقييم موقفه، وضرورة اتخاذ قرارات حازمة تحمي البعثات الأممية وتحفظ الأمن الإقليمي.