#أحدث الأخبار مع #ألكسندراليسوفا،الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥الرجلدراسة كندية: الرجال أيضًا يتعرضون للعنف الأسريفي وقت يُسلط فيه الضوء غالبًا على العنف الموجّه ضد النساء ، تشير دراسة جديدة من جامعة سايمون فريزر الكندية (SFU)، إلى أن الرجال أيضًا يتعرضون للعنف من شركائهم الحميمين، لكنهم يعانون في صمت نتيجة نقص الدعم والوصمة الاجتماعية. الدراسة، التي حملت عنوان "فكرت في الانتحار، لكن جزءًا مني أصر على طلب المساعدة"، تستند إلى بيانات من إحصاءات كندا ومقابلات مع 16 ناجيًا من الذكور، وتوضح أن معظمهم يلجأون إلى آليات سلبية للتكيف، مثل الإنكار، الانعزال، والانغماس المفرط في العمل. عنف غير مرئي ومضاعف بالوصمة بحسب البروفيسورة ألكسندرا ليسوفا، المشاركة في إعداد الدراسة، فإن العنف ضد الرجال غالبًا ما يكون نفسيًا أو قانونيًا، ويتضمن السيطرة على الاتصالات، التهديد بالحضانة، أو الاستغلال القانوني. وأوضحت ليسوفا أن التهديد باستخدام القانون من قبل الشريكة، كقولها "سأتصل بالشرطة وسيقبضون عليك"، قد يكون فعالًا بسبب التصورات النمطية بأن الرجل هو المعتدي دائمًا. الرجل لا يحتاج إلى مساعدة! رغم وجود بعض الخدمات للرجال، مثل مركز علاج الرجال ومركز كندا للرجال والعائلات، إلا أن البنية التحتية العامة تفتقر إلى مرافق طارئة للرجال الناجين من العنف الأسري، على عكس الشبكات التي تم إنشاؤها تاريخيًا للنساء، حسب تصريحات أشلي أوكس من منظمة PearlSpace. ويواجه الرجال صعوبة مضاعفة في طلب المساعدة، نتيجة الضغط المجتمعي الذي يفترض أن "الرجل لا يحتاج إلى مساعدة" أو يجب أن يكون "قويًا دائمًا"، مما يتركهم بلا صوت ولا مخرج. فيما تشدد الدراسة على أن بناء أنظمة دعم شاملة لا تميّز بين الجنسين هو السبيل لحماية جميع الناجين من العنف، إلى جانب ضرورة إعادة تعريف الرجولة في الثقافة المجتمعية بحيث لا يرتبط طلب المساعدة بالضعف. وتختم ليسوفا: "إذا ساعدنا الرجال، فنحن نساعد العائلات بأكملها، ونمنح الأطفال نموذجًا صحيًا للعلاقات الإنسانية".
الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥الرجلدراسة كندية: الرجال أيضًا يتعرضون للعنف الأسريفي وقت يُسلط فيه الضوء غالبًا على العنف الموجّه ضد النساء ، تشير دراسة جديدة من جامعة سايمون فريزر الكندية (SFU)، إلى أن الرجال أيضًا يتعرضون للعنف من شركائهم الحميمين، لكنهم يعانون في صمت نتيجة نقص الدعم والوصمة الاجتماعية. الدراسة، التي حملت عنوان "فكرت في الانتحار، لكن جزءًا مني أصر على طلب المساعدة"، تستند إلى بيانات من إحصاءات كندا ومقابلات مع 16 ناجيًا من الذكور، وتوضح أن معظمهم يلجأون إلى آليات سلبية للتكيف، مثل الإنكار، الانعزال، والانغماس المفرط في العمل. عنف غير مرئي ومضاعف بالوصمة بحسب البروفيسورة ألكسندرا ليسوفا، المشاركة في إعداد الدراسة، فإن العنف ضد الرجال غالبًا ما يكون نفسيًا أو قانونيًا، ويتضمن السيطرة على الاتصالات، التهديد بالحضانة، أو الاستغلال القانوني. وأوضحت ليسوفا أن التهديد باستخدام القانون من قبل الشريكة، كقولها "سأتصل بالشرطة وسيقبضون عليك"، قد يكون فعالًا بسبب التصورات النمطية بأن الرجل هو المعتدي دائمًا. الرجل لا يحتاج إلى مساعدة! رغم وجود بعض الخدمات للرجال، مثل مركز علاج الرجال ومركز كندا للرجال والعائلات، إلا أن البنية التحتية العامة تفتقر إلى مرافق طارئة للرجال الناجين من العنف الأسري، على عكس الشبكات التي تم إنشاؤها تاريخيًا للنساء، حسب تصريحات أشلي أوكس من منظمة PearlSpace. ويواجه الرجال صعوبة مضاعفة في طلب المساعدة، نتيجة الضغط المجتمعي الذي يفترض أن "الرجل لا يحتاج إلى مساعدة" أو يجب أن يكون "قويًا دائمًا"، مما يتركهم بلا صوت ولا مخرج. فيما تشدد الدراسة على أن بناء أنظمة دعم شاملة لا تميّز بين الجنسين هو السبيل لحماية جميع الناجين من العنف، إلى جانب ضرورة إعادة تعريف الرجولة في الثقافة المجتمعية بحيث لا يرتبط طلب المساعدة بالضعف. وتختم ليسوفا: "إذا ساعدنا الرجال، فنحن نساعد العائلات بأكملها، ونمنح الأطفال نموذجًا صحيًا للعلاقات الإنسانية".