أحدث الأخبار مع #ألما

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
هل بدأ تنفيذ الفلسطينيين للقرار 1701؟
تعميم وصل إلى بعض قادة حركة فتح في مخيمات صور (الرشيدية، والبرج الشمالي، والبص)، اطلعت "المدن" على مضمونه، يوحي بأن تسليم السلاح الفلسطيني جنوب الليطاني قد سلك الطريق العملي. كما أن بعض الإجراءات التي اتخذتها حركة (فتح) في تلك المخيمات تفتح الباب واسعاً حول احتمال أن تبدأ معالجة السلاح الفلسطيني في تلك المنطقة. التعميم الذي وصل إلى قادة حركة فتح ينص على ضرورة تطبيق جملة من التدابير الصارمة الخاصة بالعمل العسكري، مع تحذير واضح من مخالفتها. أولى هذه التدابير تتضمن أنه "يُمنع حمل السلاح أو التجوّل فيه داخل أزقة المخيم". كما ينص التعميم على منع ارتداء اللباس العسكري خارج المكاتب والمراكز الحركية. ويشدد التعميم على منع الحراسة أمام تلك المراكز، والاكتفاء بالتواجد عند باب المركز من الداخل. ويحدد التعميم تاريخ 1 حزيران للبدء بتطبيق تلك الإجراءات، ويحذّر من أن إطلاق النار، مهما كانت الدواعي، سيقود إلى تسليم مطلق النار مباشرة إلى السلطات اللبنانية. يُضاف إلى ذلك أن المعسكر الأكبر لحركة فتح في لبنان، وهو "معسكر الشهيد ياسر عرفات"، جرى طليه، وتحويله لأغراض مدنية، اجتماعية وثقافية. اختيار هذه المخيمات لتكون الاختبار الأول لتنظيم السلاح الفلسطيني أو تسليمه أو ضبطه، ليس عبثاً، فعدا عن كونها تقع جنوب الليطاني، وبالتالي فإن الضغط الدولي سيكون باتجاهها بشكل أكبر، فإن جملة اعتبارات دفعت بهذا الاتجاه. فقد ترددت الاتهامات لتلك المخيمات في السنوات الأخيرة بأن بعضها انطلقت منه أعمال استهدفت (إسرائيل) إن كان من خلال التدريبات أو إطلاق الصواريخ. ففي نهاية عام 2021 أبرز موقع "ألما" الإسرائيلي صورة لمسجد أبي بن كعب في مخيم البرج الشمالي، وقال إنه مركز تدريب لحركة حماس. وفي نيسان 2023 انطلقت صواريخ نحو مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، ذكرت التقارير أن منطقة القليلة كانت مركز الإطلاق، وهي المنطقة الملاصقة لمخيم الرشيدية، وهو المخيم الأقرب إلى فلسطين (حوالي 12 كلم)، واتُهمت جهات فلسطينية بالواقعة. وتكرر الأمر عدة مرات خلال الحرب الحالية في غزة. ليصبح مخيم الرشيدية منذ ذلك الحين محط أنظار الصحافة الإسرائيلية، التي سلطت عليه الأضواء باعتباره أحد قواعد حماس العسكرية في لبنان. واغتالت (إسرائيل) عدداً من قادة حماس يسكنون هذا المخيم، أبرزهم: خليل الخراز وسمير فندي وهادي مصطفى، واتهمتهم بأن لهم دوراً بارزاً في كتائب القسام. إضافة إلى اغتيال قائد حماس في لبنان فتح شريف بمخيم البص. كما استهدفت مركزاً لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الرشيدية خلال العدوان الأخير على لبنان. الاعتبار الثاني هو أن حركة فتح، لا تزال لها الغلبة العددية والعسكرية في مخيمات صور، مما يسهل عملية تنظيم السلاح، بما أن رئيسها محمود عباس يؤيد تسليم السلاح منذ سنوات طويلة. واعتبارات عديدة أدت إلى تفوق الحركة في تلك المنطقة، على رأسها أن مخيم الرشيدية كان مقر أمين سر فتح في لبنان سلطان أبو العينين طيلة 18 عاماً (1991-2009)، وهو ما سمح له ببناء نفوذ فاعل لحركته في تلك المنطقة. فيُقدر عدد عناصر فتح في مخيم الرشيدية وفق مصادر متعددة، بما يزيد على 700 عنصر، وفي مخيم البرج الشمالي بحوالي 500 عنصر، وحوالي 150 عنصراً بمخيم البص الأقل عدداً (12 ألفاً). الاعتبار الثالث هو أن تسليم السلاح الفلسطيني جنوب الليطاني يحظى بشبه إجماع لبناني، ويُدرك الفلسطينيون هذا الأمر، وأنه لا إمكانية لاستثمار أي تناقض لبناني داخلي في هذا المجال. لأجل ذلك، لا يبدو أن الطروحات السابقة حول تنظيم السلاح الفلسطيني، يمكن أن تسري على مخيمات جنوب الليطاني، ومنها نشر قوات الأمن الوطني الفلسطيني كوسيط أمني بين السلطات اللبنانية وسكان المخيمات، بل المرجح، حتى الآن، أن تتولى الأجهزة الأمنية اللبنانية مهمة الأمن بشكل مباشر. ومما يُذكر أنه، إضافة للمخيمات الثلاثة في جنوب الليطاني، هناك عدد كبير من التجمعات الفلسطينية، أشهرها القاسمية وأبو الأسود والشبريحا وجل البحر. أحمد الحاج علي - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 14 ساعات
- سياسة
- المدن
هل بدأ تنفيذ الفلسطينيين للقرار 1701؟
تعميم وصل إلى بعض قادة حركة فتح في مخيمات صور (الرشيدية، والبرج الشمالي، والبص)، اطلعت "المدن" على مضمونه، يوحي بأن تسليم السلاح الفلسطيني جنوب الليطاني قد سلك الطريق العملي. كما أن بعض الإجراءات التي اتخذتها حركة (فتح) في تلك المخيمات تفتح الباب واسعاً حول احتمال أن تبدأ معالجة السلاح الفلسطيني في تلك المنطقة. التعميم الذي وصل إلى قادة حركة فتح ينص على ضرورة تطبيق جملة من التدابير الصارمة الخاصة بالعمل العسكري، مع تحذير واضح من مخالفتها. أولى هذه التدابير تتضمن أنه "يُمنع حمل السلاح أو التجوّل فيه داخل أزقة المخيم". كما ينص التعميم على منع ارتداء اللباس العسكري خارج المكاتب والمراكز الحركية. ويشدد التعميم على منع الحراسة أمام تلك المراكز، والاكتفاء بالتواجد عند باب المركز من الداخل. ويحدد التعميم تاريخ 1 حزيران للبدء بتطبيق تلك الإجراءات، ويحذّر من أن إطلاق النار، مهما كانت الدواعي، سيقود إلى تسليم مطلق النار مباشرة إلى السلطات اللبنانية. يُضاف إلى ذلك أن المعسكر الأكبر لحركة فتح في لبنان، وهو "معسكر الشهيد ياسر عرفات"، جرى طليه، وتحويله لأغراض مدنية، اجتماعية وثقافية. اختيار هذه المخيمات لتكون الاختبار الأول لتنظيم السلاح الفلسطيني أو تسليمه أو ضبطه، ليس عبثاً، فعدا عن كونها تقع جنوب الليطاني، وبالتالي فإن الضغط الدولي سيكون باتجاهها بشكل أكبر، فإن جملة اعتبارات دفعت بهذا الاتجاه. فقد ترددت الاتهامات لتلك المخيمات في السنوات الأخيرة بأن بعضها انطلقت منه أعمال استهدفت (إسرائيل) إن كان من خلال التدريبات أو إطلاق الصواريخ. ففي نهاية عام 2021 أبرز موقع "ألما" الإسرائيلي صورة لمسجد أبي بن كعب في مخيم البرج الشمالي، وقال إنه مركز تدريب لحركة حماس. وفي نيسان 2023 انطلقت صواريخ نحو مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، ذكرت التقارير أن منطقة القليلة كانت مركز الإطلاق، وهي المنطقة الملاصقة لمخيم الرشيدية، وهو المخيم الأقرب إلى فلسطين (حوالي 12 كلم)، واتُهمت جهات فلسطينية بالواقعة. وتكرر الأمر عدة مرات خلال الحرب الحالية في غزة. ليصبح مخيم الرشيدية منذ ذلك الحين محط أنظار الصحافة الإسرائيلية، التي سلطت عليه الأضواء باعتباره أحد قواعد حماس العسكرية في لبنان. واغتالت (إسرائيل) عدداً من قادة حماس يسكنون هذا المخيم، أبرزهم: خليل الخراز وسمير فندي وهادي مصطفى، واتهمتهم بأن لهم دوراً بارزاً في كتائب القسام. إضافة إلى اغتيال قائد حماس في لبنان فتح شريف بمخيم البص. كما استهدفت مركزاً لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الرشيدية خلال العدوان الأخير على لبنان. الاعتبار الثاني هو أن حركة فتح، لا تزال لها الغلبة العددية والعسكرية في مخيمات صور، مما يسهل عملية تنظيم السلاح، بما أن رئيسها محمود عباس يؤيد تسليم السلاح منذ سنوات طويلة. واعتبارات عديدة أدت إلى تفوق الحركة في تلك المنطقة، على رأسها أن مخيم الرشيدية كان مقر أمين سر فتح في لبنان سلطان أبو العينين طيلة 18 عاماً (1991-2009)، وهو ما سمح له ببناء نفوذ فاعل لحركته في تلك المنطقة. فيُقدر عدد عناصر فتح في مخيم الرشيدية وفق مصادر متعددة، بما يزيد على 700 عنصر، وفي مخيم البرج الشمالي بحوالي 500 عنصر، وحوالي 150 عنصراً بمخيم البص الأقل عدداً (12 ألفاً). الاعتبار الثالث هو أن تسليم السلاح الفلسطيني جنوب الليطاني يحظى بشبه إجماع لبناني، ويُدرك الفلسطينيون هذا الأمر، وأنه لا إمكانية لاستثمار أي تناقض لبناني داخلي في هذا المجال. لأجل ذلك، لا يبدو أن الطروحات السابقة حول تنظيم السلاح الفلسطيني، يمكن أن تسري على مخيمات جنوب الليطاني، ومنها نشر قوات الأمن الوطني الفلسطيني كوسيط أمني بين السلطات اللبنانية وسكان المخيمات، بل المرجح، حتى الآن، أن تتولى الأجهزة الأمنية اللبنانية مهمة الأمن بشكل مباشر. ومما يُذكر أنه، إضافة للمخيمات الثلاثة في جنوب الليطاني، هناك عدد كبير من التجمعات الفلسطينية، أشهرها القاسمية وأبو الأسود والشبريحا وجل البحر.

المدن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
إسرائيل تخطط لتصعيد دعائي ضد لبنان: لـ"تطبيع العدوان"
وصلت عدوانية إسرائيل المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، الى حدّ أنها تريد ممارسة اعتداءاتها على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، من دون سماع أي كلمة انتقاد دولية، ولا معالجات صحافية غربية تسخف ذرائع تل أبيب بشأن اعتداءاتها المستمرة. "تطبيع" العدوان وتنطلق الدولة العبرية في سردية "العنترية"، من زاوية أنها "نجحت" في انتزاع "مرحلة حاسمة" بعد 7 تشرين أول/أكتوبر، لـ"تطبيع" عدوانها العابر للحدود، وخصوصاً في لبنان وسوريا، أي جعله خبراً عابراً لا يلقى ردود فعل دولية ناقدة، وكأنه "حق إسرائيلي" مُطلق غير قابل للنقاش. ومن أجل ذلك، اتبع الاحتلال الإسرائيلي منهجية "تكثيف العدوان وتكراره" في سوريا ولبنان، وفق نظرية "الإكثار من الهجمات ورفع سقفها.. قد يخلق تعايشاً محلياً ودولياً معها"، وهذا يعني أن أحد دوافع القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وضاحية بيروت، هو تطبيع العدوان عالمياً وجعل النقاش لبنانياً وعربياً أولاً وأخيراً. انتقادات "متحيزة ومضللة"! لكن يبدو أن هذه الانتهازية الإسرائيلية لا تسير دائماً كما تشتهي، إذ تواجه الآن انتقادات من أطراف دولية، وخصوصاً في غرف مغلقة، وبعيداً من الإعلام.. وهذا ما عكسه استنفار موقع "ألما" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تتركز مهمته على ترويج الدعاية الأمنية للمتحدثين والعارفين باللغة الإنجليزية، أي أنه يستهدف المجتمع الغربي بالدرجة الأولى. وكتبت الخبيرة الإسرائيلية في مجال الأمن والعلاقات الدولية، زوي ليفورنيك، مقالاً في موقع "ألما"، بعنوان "الجبهة الدولية.. تزايد الانتقادات المتحيّزة والمضلّلة ضد إسرائيل". والحال أن ليفورنيك جسّدت في مقالها أساس البروبوغاندا الإسرائيلية، عبر شن حملة مضادة ضد أي ضغط عالمي على تل أبيب، مدعية أن هذا الضغط ناتج عن "انتقادات متحيزة ومضللة"، وكأنها توجه كلامها مباشرة لحكومات غربية تقوم بممارسة ضغوط على إسرائيل في الآونة الأخيرة، لوقف هجماتها على لبنان وسوريا وإنهاء احتلال أراضيهما، لكون ذلك وصفة وحيدة لاستقرار المنطقة ومنع التصعيد من جديد، وفق الرسائل القادمة من دول أوروبية إلى الحكومة الإسرائيلية بعيداً من الإعلام. تشكيك بالمبررات الأمنية وحسب مقال زوي ليفورنيك في "ألما"، فإنّ الانتقادات الدولية المتكررة تستند إلى أن وجود إسرائيل في لبنان وسوريا لا ينبع من احتياجات أمنية، بل يشير إلى نيتها احتلال أراضٍ، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والقانون الدولي المتعلق بالسيادة السورية. علاوة على ذلك، تؤكد الانتقادات الدولية أن الضربات الإسرائيلية على البلدين العربيين تلحق الضرر بمدنيين غير متورطين في أي أعمال عسكرية. وهذا يعني أن ما أزعج الدولة العبرية هو أن الضغوطات الدولية شكلت دليلاً على عدم اقتناع العالم بـ"المبررات الأمنية" التي تثيرها إسرائيل، وأن عواصم غربية باتت تدرك أن الأهداف الإسرائيلية أبعد من الذرائع الأمنية، عدا أن سلوك إسرائيل يشكل خطراً على الأمن الدولي، من خلال استباحتها للحدود والجغرافيا؛ لأنها بذلك تفتح الباب أمام ممارسات ونزاعات مماثلة بين دول أخرى في العالم، فإسرائيل كسرت حرمة الحدود والجغرافيا. خطر "حزب الله" وفي محاولة إسرائيلية للتصدي للضغوط والانتقادات الدولية، تعيد الدعاية العبرية هذه الأيام سمفونية "المزاعم الأمنية" بشأن خطر "حزب الله" وجهات أخرى في المنطقة، وأن هجوم السابع من أكتوبر على منطقة غلاف غزة، قد شكل "دليلا" على حاجة إسرائيل لـ"حرية النشاط العسكري الاستباقي في كل مكان وزمان وبأي وسيلة". هجوم إسرائيلي على الإعلام الدولي وسعى موقع "ألما" إلى جمع ما أسماه "حصاد" لما يقوم به "حزب الله" في الأشهر الأخيرة، وذلك في سياق مساعٍ إسرائيلية لتبرير مواصلة عدوانها على لبنان واحتلال أراضيه وخرق اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وسائل إعلام عبرية أقرت في تحليلاتها أن كثيراً من دول العالم ترفض تصديق المزاعم الإسرائيلية بشأن "استخدام حزب الله المدنيين دروعاً بشرية"؛ وذلك ضمن محاولاتها تبرير قتل المدنيين اللبنانيين، وهي أكاذيب إسرائيلية دائمة لتسويغ القتل الجماعي للفلسطينيين واللبنانيين وأي عربي آخر. وفي إطار التضليل الإسرائيلي المعهود وخلط الأوراق، شن "ألما" ومواقع عبرية أخرى هجوماً على وسائل الإعلام الدولية، بدعوى أنها "في كثير من الأحيان تصور بشكل مضلل عناصر حزب الله المرتدين ملابس مدنية أثناء قيامهم بنشاط عسكري، على أنهم مدنيون تعرضوا للأذى جراء الضربات الإسرائيلية".. لكن هذه المواقع الإسرائيلية لم تقدم دليلاً ملموساً بشأن هذه الأكذوبة، عدا عن أن التلفزيونات العبرية نفسها دحضت هذا الزعم الإسرائيلي، عندما بثت تقارير تحدث فيها جنرالات وضباط أمن سابقون، واعترفوا أنهم قتلوا في مرات عديدة، أطفالاً وعدداً كبيراً من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، لضمان اغتيال "مطلوب واحد" تواجد في مكان محدد! ترقب لدعاية "مكثفة".. بشأن لبنان! وإلى جانب تنظير تل أبيب على الإعلام الدولي، فإن الباحثة الإسرائيلية في الأمن والعلاقات الدولية زوي ليفورنيك نصحت في مقالها، كلاً من المستويين الأمني والسياسي الإسرائيلي، بأن يقدما "تغطية دولية" تستند إلى "معلومات مكثفة" وتقديم "صورة شاملة" عن الوضع الأمني الإسرائيلي، والمقصود هنا "دعاية مكثفة وشاملة" موجهة للصحافة الدولية، لمحاولة الإملاء عليها "معالجة إعلامية" موجهة من إسرائيل، وذلك كخطوة لمواجهة ضغوطات عالمية متزايدة على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان وسوريا. وجاءت نصيحة ليفورنيك لصناع القرار في إسرائيل، على ضوء إدراكها أن الانتقادات والضغوط الدولية ستشتد على تل أبيب في المستقبل القريب، خصوصاً إذا استمرت ما وصفها موقع "ألما" بـ"الرسائل التصالحية" في الظهور من لبنان وسوريا، لكن الدعاية العبرية تعود وتقول إن هذه الرسائل "لا تحيّد التهديدات فعلياً"، ما يدل على رغبة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة العدوان على هذين البلدين بجميع الأحوال.

القناة الثالثة والعشرون
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
تعرفوا إلى "الوحدة 3900".. يديرها "حزب الله" وإيران!
نشر مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث والدراسات الأمنية تقريراً جديداً تناول نشاط إيران من خلال "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وتحدث التقرير عن "الوحدة 3900" التي تعتبر تشكيلاً مشتركاً يضم عناصر من حزب الله وفرع فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويقودها محمد سعيد إيزي المعروف باسم "حاج رمضان". وتتمثل المهمة الأساسية لهذه الوحدة في التعاون مع الجماعات المسلحة الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف ومصالح إسرائيلية على مستوى العالم، عبر تقديم دعم مالي، تدريب فني، وتأمين معدات. أشار التقرير إلى أنه في 1 نيسان، استهدف هجوم جوي مبنى من 9 طوابق في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، مشيراً إلى أنَّ "الهدف من الهجوم هو حسن بدير، المعروف باسم "حاج ربيع"، وهو أحد القيادات البارزة في "وحدة 3900"، ويُعتبر من أبرز منسقي أنشطة حماس، وكان يُخطط لهجوم واسع النطاق ضد مدنيين إسرائيليين في المستقبل القريب. ولم يُكشف عن الموقع الدقيق للهجوم. كذلك، أفاد لتقرير بأنه في 15 نيسان، أعلنت المخابرات الأردنية عن اكتشاف بنية تحتية إرهابية واسعة تعود إلى عام 2021، وكانت على وشك تنفيذ عملياتها. وقد تم اعتقال 16 شخصاً ضمن هذه الشبكة، وقد تلقّى هؤلاء تدريبات عسكرية في لبنان، وتم تمويلهم وتدريبهم من قبل عناصر حماس في لبنان. ويرجّح مركز "ألما" أن هذه العناصر من حماس كانت تعمل ضمن أجندة فرع فلسطين في قوة القدس ووحدة 3900. ورغم ذلك، أوضح المركز أنه لم يُثبت وجود علاقة مباشرة بين اغتيال حسن بدير واكتشاف الخلية الإرهابية في الأردن، مشيرة إلى أن "وحدة 3900" وفرع فلسطين ينشطان على عدة جبهات في آنٍ واحد، وربما تم استهداف بدير بسبب أنشطة في سياقات مختلفة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تعرفوا إلى "الوحدة 3900".. يديرها "حزب الله" وإيران!
نشر مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث والدراسات الأمنية تقريراً جديداً تناول نشاط إيران من خلال " فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وتحدث التقرير عن " الوحدة 3900" التي تعتبر تشكيلاً مشتركاً يضم عناصر من حزب الله وفرع فلسطين التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ، ويقودها محمد سعيد إيزي المعروف باسم "حاج رمضان". وتتمثل المهمة الأساسية لهذه الوحدة في التعاون مع الجماعات المسلحة الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضد أهداف ومصالح إسرائيلية على مستوى العالم، عبر تقديم دعم مالي، تدريب فني، وتأمين معدات. أشار التقرير إلى أنه في 1 نيسان، استهدف هجوم جوي مبنى من 9 طوابق في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، مشيراً إلى أنَّ "الهدف من الهجوم هو حسن بدير، المعروف باسم "حاج ربيع"، وهو أحد القيادات البارزة في "وحدة 3900"، ويُعتبر من أبرز منسقي أنشطة حماس ، وكان يُخطط لهجوم واسع النطاق ضد مدنيين إسرائيليين في المستقبل القريب. ولم يُكشف عن الموقع الدقيق للهجوم. كذلك، أفاد لتقرير بأنه في 15 نيسان، أعلنت المخابرات الأردنية عن اكتشاف بنية تحتية إرهابية واسعة تعود إلى عام 2021، وكانت على وشك تنفيذ عملياتها. وقد تم اعتقال 16 شخصاً ضمن هذه الشبكة، وقد تلقّى هؤلاء تدريبات عسكرية في لبنان ، وتم تمويلهم وتدريبهم من قبل عناصر حماس في لبنان. ويرجّح مركز "ألما" أن هذه العناصر من حماس كانت تعمل ضمن أجندة فرع فلسطين في قوة القدس ووحدة 3900. ورغم ذلك، أوضح المركز أنه لم يُثبت وجود علاقة مباشرة بين اغتيال حسن بدير واكتشاف الخلية الإرهابية في الأردن ، مشيرة إلى أن "وحدة 3900" وفرع فلسطين ينشطان على عدة جبهات في آنٍ واحد، وربما تم استهداف بدير بسبب أنشطة في سياقات مختلفة.