أحدث الأخبار مع #ألموكار،


حدث كم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- حدث كم
البواري:'موسم طانطان'.. حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة لساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ
18/05/2025 قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس السبت بطانطان، إن 'موسم طانطان' حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة التي ميزت ساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ. وأبرز، في كلمة خلال الاحتفالية الرسمية للدورة الـ 18 من موسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار' تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن نجاح هذا الموسم يعبر عن تضافر الجهود للنهوض بالثقافة والاقتصاد في إطار نموذج تنموي طموح يرتكز على الاستدامة والانفتاح والابتكار، منوها بالجهود التي تبذلها مؤسسة 'ألموكار' لإنجاح هذا الحدث وجعله مناسبة دولية لتعزيز التلاحم وإبراز غنى تراثنا وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة. وأكد السيد البواري، من جهة أخرى، أن الوزارة، باعتبارها شريكا لموسم طانطان، تدعم المبادرات المحلية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى دمج الجهات في الدينامية الاقتصادية الوطنية والدولية وأهداف استراتيجية التنمية الفلاحية والقروية. وأوضح، في هذا الصدد، أن وزارة الفلاحة وضعت، وفي إطار تفعيل مضامين استراتيجية 'الجيل الأخضر'، برامج لتنمية المنطقة ترمي الى إرساء أسس تنمية مستدامة وبناء منظومة فلاحية قادرة على التأقلم مع الصعوبات الطبيعية وتطوير الإنتاج المحلي وتحسين البنية التحتية الفلاحية ودعم الفلاحين ومربي الماشية. من جهته، قال رئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، إن موسم طانطان، الذي احتفى خلال السنة الماضية بالذكرى العشرين لعودة الموسم، استطاع الحفاظ على تواتر وانتظام انعقاده وتنظيمه، حيث بات محفلا ثقافيا وتراثيا فريدا على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي. وأشار إلى أن عالمية الموسم، كممثل شرعي لثقافة الرحل عبر العالم، يستمدها من الاعتراف الأممي بعد إعلانه سنة 2005 كتحفة من روائع التراث الشفهي الإنساني، وعند وضعه على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية سنة 2008، مبرزا أن هذا الاعتراف شكل طفرة نوعية ساهمت في صون وحماية الموروث الثقافي الشفهي الحساني، كما مكنت مؤسسة 'ألموكار' من الانفتاح على مجال جغرافي واسع شمل أغلبية دول المعمور. من جانبه، قال رئيس 'هيئة أبو ظبي للتراث'، فارس خلف المزروعي، 'إننا نسعى من مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان، والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتأكيد انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث المشترك بين البلدين'. وأضاف أن قيادتي البلدين الشقيقين حرصتا على تعزيز هذه العلاقات نحو آفاق أوسع في كافة المجالات، مذكرا في هذا الصدد بعمق العلاقات الأخوية الثنائية التي أرسى جذورها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما. أما مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، فأبرز أن موسم طانطان الذي تم تسجيله منذ 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، يعد مرآة للقيم الأساسية التي تدافع عنها (اليونيسكو) والمتمثلة في التنوع الثقافي، واحترام الاختلاف، ونقل المعرفة بين الأجيال، والسلام من خلال الحوار. كما أكد التزام (اليونسكو) الثابت بدعم شركائها المغاربة والإقليميين في حماية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، من خلال مشاريع مهيكلة في منطقة المغرب العربي، مؤكدا على مواصلة تعزيز المبادرات التي تضع الثقافة في صلب التنمية. وتميزت هذه الاحتفالية التي جرت بحضور، على الخصوص، والي جهة كلميم-وادنون، وعامل إقليم طانطان، ورئيسة مجلس الجهة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، وممثلين عن منظمة الإيسيسكو، وسفير البرتغال بالمغرب، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتقديم لوحات فنية تراثية، وعروض في فن الفروسية 'التبوريدة' والهجن. ويتضمن برنامج الدورة الـ 18 لموسم طانطان، المنظم تحت شعار 'موسم طانطان، شاهد على عالمية ثقافة الرحل'، تنظيم ندوتين إحداهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتناول 'الشعر النسائي الحساني' من خلال تسليط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي. ح/م


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الجريدة 24
موسم طانطان يبرز التنوع الثقافي لمظاهر الحياة الصحراوية
عاشت مدينة طانطان، على إيقاع لوحات كرنفال استعراضي بهيج، في إطار فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، الذي ينظم إلى غاية 18 ماي الجاري تحت شعار 'موسم طانطان .. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'. وقُدمت خلال هذا الكرنفال الذي حضره، بالخصوص، عامل إقليم طانطان، عبد الله شاطر، ورئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، لوحات من الفلكلور والتراث الشعبي الغني الذي يجسد مظاهر حياة البدو وتنوع الموروث الثقافي الصحراوي وكذا المؤهلات التي تزخر بها المنطقة. كما شكل الكرنفال الاستعراضي، الذي انطلق من فضاء مقر جماعة طانطان مرورا بشارع الحسن الثاني، ووصولا إلى ساحة بئر إنزران، مناسبة لفرق ومجموعات غنائية تراثية قادمة من مختلف جهات المملكة، لاستعراض آخر إبداعاتها وإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي الذي يعكس ثراء وهوية المملكة. وقدمت مختلف الفرق لوحات فنية استعراضية استهلت بموكب للجمال يجسد ثقافة الرحل، واستعراض للزي التقليدي المحلي وخيام وطقوس العرس الصحراوي والحرف التقليدية المحلية. كما تضمن الكرنفال لوحات لسربات الفروسية التقليدية، ومجموعة من الرياضات والألعاب التقليدية الشعبية، وكذا رقصات شعبية ولوحات لفرق تراثية في فن 'أحيدوس'، وعبيدات الرمى. وبدورها، قدمت مجموعة تراثية في الرقص التقليدي الأصيل من الإمارات العربية المتحدة المشاركة في موسم طانطان لوحة فنية رائعة استعرضت خلالها مقتطفات من الفنون الشعبية والموروث الفني الإماراتي. وشملت فقرات الكرنفال أيضا استعراضا لعدة قطاعات كالتعليم والتعاون الوطني والشبيبة والرياضة والتكوين المهني. وأكدت يسرى بدوي، مشرفة على الكرنفال الاستعراضي، في تصريح للصحافة، أن الكرنفال الاستعراضي لهذه السنة يركز على ثقافة الرحل من خلال لوحات تجسد جميع مظاهر الحياة في الصحراء بمشاركة كافة القطاعات كالتعليم والتعاون الوطني والتكوين المهني والشبيبة والرياضة، وذلك من أجل تمكين أكبر عدد من سكان طانطان من المشاركة في هذا الكرنفال الذي يحتفي بثقافة المدينة وتراثها. وأشارت إلى أن الكرنفال يتوزع على جزئين، الأول يتضمن لوحات تحيل على حياة الرحل القدامى، وحضور الحكي والشعر والموسيقى وفن الشاي في ثقافة الرحل، ولوحات أخرى تحيل على أن الحياة في الصحراء ليس بالأمر السهل، بالإضافة إلى لوحات تعبر على أن الروح البدوية لن تموت أبدا، أما الجزء الثاني من الكرنفال فيتضمن لوحات احتفالية مع ساكنة المنطقة. وعلى هامش فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار'، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام وفد من المؤسسة بزيارة للمركب الاجتماعي التربوي لالة أمنة، التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة فرع طانطان، وذلك في إطار الأنشطة الاجتماعية الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الفرع المحلي للعصبة المغربية لحماية الطفولة بطانطان، محمد أدنهور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة المؤسسة تأتي في إطار الوقوف على المشاريع التي تتكفل بها، لافتا إلى أن هذه المبادرات تنعكس بشكل إيجابي على الأطفال في وضعية صعبة حتى يتم إدماجهم. من جانبه، قال الكاتب العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة، فرع طانطان، زكرياء الليلي، في تصريح مماثل، إن المعدات التي يتوصل بها المركب من طرف مؤسسة 'ألموكار' بشكل سنوي تساعد على تجويد الخدمات المقدمة للأطفال في وضعية صعبة كما تنعكس بشكل إيجابي على سير عمل المركب الاجتماعي. وكانت فعاليات الدورة ال 18 لموسم طانطان، قد انطلقت أمس الأربعاء بساحة السلم والتسامح، بافتتاح الخيام الموضوعاتية التي تعكس الإمكانات الثقافية والحرفية بالمنطقة، وجناح دولة الإمارات الذي يعرض لعدد من واجهات الثقافة من صناعة شباك الصيد التقليدية والأزياء والحلي والطبخ، وكذا جناح 'دار الصانع' وجناح 'الألعاب الشعبية'، وفضاءي الأطفال والجمل. ويتضمن برنامج دورة هذه السنة من موسم طانطان، على الخصوص، تنظيم مسابقة في حلب الإبل والألعاب الشعبية التقليدية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون بارزون، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة. كما ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوتين أولاهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتمحور حول موضوع 'الشعر النسائي الحساني' وتسلط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي.


العيون الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العيون الآن
طانطان تحتفي بثقافة الرحل في الدورة الـ18 لموسمها التراثي بحضور وازن ومشاركة إماراتية متميزة..
العيون الآن الحافظ ملعين _ طانطان طانطان – افتتحت مساء الأربعاء بساحة السلم والتسامح فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان، الحدث الثقافي والتراثي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من طرف مؤسسة 'ألموكار'، ويستمر إلى غاية 18 ماي الجاري، تحت شعار: 'موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'. وقد ترأس حفل الافتتاح رئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، إلى جانب عامل إقليم طانطان عبد الله الشاطر، والعامل الملحق بوزارة الداخلية عالي المزليقي، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجنوب جبران الركلاوي، إضافة إلى رئيس هيئة أبو ظبي للتراث، وعدد من البرلمانيين، ورؤساء المجالس المنتخبة، وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية، فضلا عن شخصيات مدنية وعسكرية، وفعاليات دبلوماسية ومحلية. تميز اليوم الأول بافتتاح الخيام الموضوعاتية التي تعكس غنى الموروث الثقافي المغربي والإماراتي، إذ ضمت ساحة السلم والتسامح أجنحة متعددة، منها جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، وجناح الحرف والصناعة التقليدية الذي يمثل الجهات الجنوبية الثلاث، وخيمة وكالة الجنوب، حيث تم تقديم عروض تعريفية بالحرف والممارسات التراثية للمنطقة. وعرف الافتتاح أيضا عروضا احتفالية للإبل والفروسية التقليدية 'التبوريدة'، إلى جانب استعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يعكس أحد أبرز أوجه ثقافة الرحل الأصيلة ولوحات استعراضية لإطفال طانطان وأوزان من الموسيقى الحسانية. ويتضمن برنامج هذه الدورة سلسلة من الأنشطة المتنوعة والثرية، من أبرزها: عروض تقليدية، معارض للحرف اليدوية الأصيلة، عروض فلكلورية، سباقات الإبل، التبوريدة، معارض تراثية، مسابقات في الألعاب الشعبية التقليدية، كرنفالات استعراضية، إلى جانب جلسات شعرية تكرم الكلمة الشفوية والذاكرة الثقافية الصحراوية. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها المتميزة في موسم طانطان، كشريك ثقافي دائم منذ سنة 2014، عبر جناح تشرف عليه هيئة أبوظبي للتراث، والذي يعرض مكونات متعددة من الثقافة الإماراتية الأصيلة. كما تنظم الإمارات خلال هذه الدورة مسابقات تقليدية مميزة، أبرزها مسابقة المحالب لحلب الإبل'، إلى جانب سباقات الإبل 'الهجن'، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن. ويعتبر موسم طانطان تظاهرة ثقافية عالمية بامتياز، إذ صنفته منظمة اليونسكو سنة 2005 ضمن قائمة التراث الشفهي غير المادي والإنساني، ثم تم تسجيله سنة 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية. ويجمع هذا الحدث الفريد أكثر من ثلاثين قبيلة من الرحل، يجددون خلاله صِلاتهم الثقافية والاجتماعية، ويعملون على صون تراثهم المشترك، من موسيقى ورقص وحرف وعادات وتقاليد عريقة. ويواصل موسم طانطان في نسخته الحالية ترسيخ مكانته كجسر حضاري للتبادل الثقافي، ومنصة دولية للاحتفاء بثقافة الرحل، التي تشكل جزءا أصيلا من الهوية الوطنية المغربية، وموروثا إنسانيا غنيا بالقيم، والتقاليد، وأنماط العيش المتجذرة في عمق الصحراء.