#أحدث الأخبار مع #أليجيانسجولدأخبار ليبيا 24٠٧-٠٢-٢٠٢٥أعمالأخبار ليبيا 24الذهب يتراجع أمام صعود الدولار.. هل يفقد بريقه الآمن'أسعار الذهب تهبط بعد مستويات قياسية.. جني الأرباح يضغط على المعدن الأصفر' 'التوترات التجارية تتراجع مؤقتًا.. الذهب يفقد 0.4% من قيمته' 'مستثمرون يتجهون للدولار.. الذهب تحت وطأة العائدات المرتفعة' 'الذهب في ذروة الشراء.. مؤشرات فنية تشير إلى احتمالية تصحيح أكبر' الذهب بين صعود الدولار وهبوط التوترات.. أين يتجه المعدن الأصفر؟ في عالم تتلاطم فيه الأمواج الاقتصادية والسياسية، يظل الذهب ذلك الملاذ الآمن الذي يلوذ به المستثمرون في أوقات الأزمات. لكن اليوم، الخميس، شهدنا تراجعًا ملحوظًا في أسعار المعدن الأصفر، حيث انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 2853.83 دولار للأونصة، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوى قياسي له عند 2882.16 دولار يوم الأربعاء. هذا التراجع جاء على خلفية صعود الدولار الأمريكي قبيل إصدار تقرير الوظائف الأمريكي، والذي يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على الأسواق العالمية. صعود الدولار وجني الأرباح.. عوامل الضغط يقول دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في آر. جيه. أو فيوتشرز، إن 'مزيجًا من قوة الدولار وبعض جني الأرباح وارتفاع العائدات قليلاً عن مستوياتها المنخفضة' هو ما أثقل كاهل الذهب في هذه الجلسة. فمع ارتفاع الدولار، أصبحت السلع المقومة بالعملة الخضراء أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الذهب. انخفض الذهب 0.4% إلى 2853.83 دولار بسبب صعود الدولار وجني الأرباح. توقعات بزيادة الوظائف الأمريكية وتأثيرها على سياسة الفيدرالي. الذهب يستجيب كملاذ آمن مع ارتفاع التضخم. تقرير الوظائف الأمريكي.. محور الاهتمام كل الأنظار تتجه الآن نحو تقرير الوظائف الأمريكي، الذي يُتوقع أن يُظهر زيادة في الوظائف غير الزراعية بنحو 170 ألف وظيفة، بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 256 ألف وظيفة في ديسمبر الماضي. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.1%. هذه الأرقام ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والذي بدوره سيؤثر على أسعار الذهب. الذهب كملاذ آمن.. هل فقد بريقه؟ على الرغم من التراجع الحالي، يظل الذهب واحدًا من أهم الأصول الآمنة في أوقات التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي. يقول أليكس إبكاريان، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أليجيانس جولد: 'بالإضافة إلى التقلبات بشكل عام، لا يزال لدينا تضخم في الخلفية بدأ في الارتفاع، لذا فإن الذهب يستجيب كملاذ آمن'. ويضيف أن الذهب في طريقه إلى 2900 دولار، مع معنويات قوية للغاية رغم قوة الدولار في الأمد القريب. المؤشرات الفنية.. ذروة الشراء من الناحية الفنية، يقف مؤشر القوة النسبية للذهب فوق 70، مما يشير إلى أن المعدن في ذروة الشراء. هذا يعني أن هناك احتمالية لتصحيح أكبر في الأسعار، خاصة إذا استمر الدولار في الصعود وزادت الضغوط على الذهب. الطلب القوي على الذهب المخزن في جانب آخر، أشار نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدين إلى أن مخزون الذهب لدى البنك انخفض بنحو 2% منذ نهاية العام الماضي، مستشهدًا بالطلب القوي على الذهب المخزن لدى البنك للاستفادة من فروق الأسعار العالمية. هذا الطلب القوي يظهر أن الذهب لا يزال يحظى بثقة كبيرة كأصل استثماري آمن. المعادن الأخرى.. صورة مختلطة أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد شهدت حركة مختلطة. انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4% إلى 32.18 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 976.53 دولار. في المقابل، ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 985.00 دولار. الخلاصة.. مستقبل الذهب بين الصعود والهبوط في النهاية، يظل الذهب ذلك المعدن الذي يجذب الأنظار في أوقات الأزمات، لكنه أيضًا يتأثر بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة. صعود الدولار وجني الأرباح وتقرير الوظائف الأمريكي كلها عوامل ستحدد مسار الذهب في الفترة القادمة. ومع ذلك، يظل الذهب خيارًا آمنًا للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار في عالم مليء بعدم اليقين.
أخبار ليبيا 24٠٧-٠٢-٢٠٢٥أعمالأخبار ليبيا 24الذهب يتراجع أمام صعود الدولار.. هل يفقد بريقه الآمن'أسعار الذهب تهبط بعد مستويات قياسية.. جني الأرباح يضغط على المعدن الأصفر' 'التوترات التجارية تتراجع مؤقتًا.. الذهب يفقد 0.4% من قيمته' 'مستثمرون يتجهون للدولار.. الذهب تحت وطأة العائدات المرتفعة' 'الذهب في ذروة الشراء.. مؤشرات فنية تشير إلى احتمالية تصحيح أكبر' الذهب بين صعود الدولار وهبوط التوترات.. أين يتجه المعدن الأصفر؟ في عالم تتلاطم فيه الأمواج الاقتصادية والسياسية، يظل الذهب ذلك الملاذ الآمن الذي يلوذ به المستثمرون في أوقات الأزمات. لكن اليوم، الخميس، شهدنا تراجعًا ملحوظًا في أسعار المعدن الأصفر، حيث انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 2853.83 دولار للأونصة، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوى قياسي له عند 2882.16 دولار يوم الأربعاء. هذا التراجع جاء على خلفية صعود الدولار الأمريكي قبيل إصدار تقرير الوظائف الأمريكي، والذي يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على الأسواق العالمية. صعود الدولار وجني الأرباح.. عوامل الضغط يقول دانييل بافيلونيس، كبير استراتيجيي السوق في آر. جيه. أو فيوتشرز، إن 'مزيجًا من قوة الدولار وبعض جني الأرباح وارتفاع العائدات قليلاً عن مستوياتها المنخفضة' هو ما أثقل كاهل الذهب في هذه الجلسة. فمع ارتفاع الدولار، أصبحت السلع المقومة بالعملة الخضراء أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الذهب. انخفض الذهب 0.4% إلى 2853.83 دولار بسبب صعود الدولار وجني الأرباح. توقعات بزيادة الوظائف الأمريكية وتأثيرها على سياسة الفيدرالي. الذهب يستجيب كملاذ آمن مع ارتفاع التضخم. تقرير الوظائف الأمريكي.. محور الاهتمام كل الأنظار تتجه الآن نحو تقرير الوظائف الأمريكي، الذي يُتوقع أن يُظهر زيادة في الوظائف غير الزراعية بنحو 170 ألف وظيفة، بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 256 ألف وظيفة في ديسمبر الماضي. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.1%. هذه الأرقام ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، والذي بدوره سيؤثر على أسعار الذهب. الذهب كملاذ آمن.. هل فقد بريقه؟ على الرغم من التراجع الحالي، يظل الذهب واحدًا من أهم الأصول الآمنة في أوقات التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي. يقول أليكس إبكاريان، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أليجيانس جولد: 'بالإضافة إلى التقلبات بشكل عام، لا يزال لدينا تضخم في الخلفية بدأ في الارتفاع، لذا فإن الذهب يستجيب كملاذ آمن'. ويضيف أن الذهب في طريقه إلى 2900 دولار، مع معنويات قوية للغاية رغم قوة الدولار في الأمد القريب. المؤشرات الفنية.. ذروة الشراء من الناحية الفنية، يقف مؤشر القوة النسبية للذهب فوق 70، مما يشير إلى أن المعدن في ذروة الشراء. هذا يعني أن هناك احتمالية لتصحيح أكبر في الأسعار، خاصة إذا استمر الدولار في الصعود وزادت الضغوط على الذهب. الطلب القوي على الذهب المخزن في جانب آخر، أشار نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدين إلى أن مخزون الذهب لدى البنك انخفض بنحو 2% منذ نهاية العام الماضي، مستشهدًا بالطلب القوي على الذهب المخزن لدى البنك للاستفادة من فروق الأسعار العالمية. هذا الطلب القوي يظهر أن الذهب لا يزال يحظى بثقة كبيرة كأصل استثماري آمن. المعادن الأخرى.. صورة مختلطة أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد شهدت حركة مختلطة. انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4% إلى 32.18 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 976.53 دولار. في المقابل، ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 985.00 دولار. الخلاصة.. مستقبل الذهب بين الصعود والهبوط في النهاية، يظل الذهب ذلك المعدن الذي يجذب الأنظار في أوقات الأزمات، لكنه أيضًا يتأثر بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة. صعود الدولار وجني الأرباح وتقرير الوظائف الأمريكي كلها عوامل ستحدد مسار الذهب في الفترة القادمة. ومع ذلك، يظل الذهب خيارًا آمنًا للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار في عالم مليء بعدم اليقين.