أحدث الأخبار مع #أليساندروجولي،


طنجة 7
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- طنجة 7
اكتشاف جديد في مدينة الفاحشة
اكتشفت في قاعة حفلات بموقع 'بومبيي' الأثري الشهير قرب مدينة نابولي الإيطالية مجموعة كبيرة 'نادرة جدا' من الرسوم الجدارية الضخمة تمثل موكب إله الخمر باخوس، على ما أعلنت إدارة هذا المعلم التاريخي، أمس الأربعاء. واعتبر وزير الثقافة الإيطالي، أليساندرو جولي، في بيان أن هذه الرسوم بمثابة 'وثيقة تاريخية غير عادية'، واصفا اكتشافها بأنه 'لحظة مهمة بالنسبة لعلم الآثار الإيطالي والعالمي'. ويمتد هذا الرسم الضخم الشبيه بالرسوم الجدارية الشهيرة في 'فيلا الأسرار' في بومبيي، على الجدران الثلاثة لقاعة حفلات مفتوحة على حديقة، وفق ما أوضح الموقع في بيان. وتظهر في هذه الجداريات، التي ر سمت ما بين العامين 40 و30 قبل الميلاد، راقصات وصيادون يحملون جديا مذبوحا أو سيفا، بالإضافة إلى شخصيات أسطورية بآذان مدببة تعزف على الناي أو تقدم القرابين. وفي وسط المشهد تجلس شخصية أنثوية مع رجل عجوز يحمل مشعلا، هي في الواقع شابة بشرية تشارك في طقوس ليلية للتعرف على أسرار ديونيسوس (الاسم اليوناني لباخوس). ورسمت كل الشخصيات على قواعد، كما لو كانت تماثيل. ويعد موقع بومبيي الذي أدرجته منظمة (اليونسكو) على قائمة التراث العالمي، ثاني الوجهات السياحية الأكثر استقطابا للزوار في إيطاليا بعد الكولوسيوم في روما، إذ بلغ عددهم 4,17 ملايين عام 2024، وتقدر مساحته الإجمالية بنحو 22 هكتارا، ثلثها ما يزال مدفونا تحت الرماد وغير مستكشف. وتراكم الرماد البركاني الذي قذفه بركان فيزوف عام 79 للميلاد على معظم منازل بومبيي، ما سمح بالحفاظ عليها بشكل شبه كامل، على غرار عدد كبير من جثث القتلى البالغ عددهم 3000 شخص الذين أودت بهم الكارثة. ماذا حدث؟ مدينة بومبيي القديمة، الواقعة بالقرب من نابولي في إيطاليا، دُمرت عام 79 ميلادية جراء ثوران بركان فيزوف. في ذلك الوقت، كانت بومبيي مدينة رومانية مزدهرة، لكن الثوران البركاني فاجأ سكانها، حيث بدأ بتساقط الرماد البركاني والحجارة الخفيفة (الحمم الصغيرة) قبل أن يتطور إلى موجة من الغازات السامة والحمم الملتهبة التي دفنت المدينة بالكامل. الكارثة وقعت على مرحلتين رئيسيتين: أولاً، غطى الرماد البركاني المنازل والشوارع، مما دفع بعض السكان لمحاولة الفرار أو الاختباء. ثم جاءت الموجة الحارقة (التدفق البركاني) التي قتلت كل من بقي على قيد الحياة تقريبًا في لحظات، حيث وصلت درجات الحرارة إلى مئات الدرجات. نتيجة لذلك، بقيت المدينة مدفونة تحت طبقات من الرماد والصخور لقرون، مما حافظ عليها بشكل مذهل حتى اكتشافها في القرن الثامن عشر. اليوم، تعتبر بومبيي موقعًا أثريًا عالميًا، حيث يمكن رؤية بقايا المنازل، المعابد، وحتى جثث السكان التي تحجرت بفعل الرماد. هذه الكارثة تُعد واحدة من أبرز الأمثلة على قوة الطبيعة وهشاشة الحضارات أمامها.


البوابة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
وزير الثقافة الإيطالي: نستضيف معرضين في روما عن التاريخ الفرعوني والآثار المصرية
قال أليساندرو جولي، وزير الثقافة الإيطالي، إن إيطاليا تستضيف معرضين في روما عن التاريخ الفرعوني والآثار المصرية. وأضاف 'جولي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة مكتبة الإسكندرية تشعرك أنك في بيتك، لأنها قلعة الثقافة لهذا فمصر أصبحت مكانا مفضلا للثقافة في منطقة المتوسط، لذلك فهو شرف لإيطاليا أن تقوي الروابط الثقافية مع مصر في كل المجالات ومنها حماية الإرث الثقافي وأيضا تعزيز الشراكة. وتابع، أنه تحدث مع مدير مكتبة الإسكندرية عن أهمية الثراء الثقافي والمنظومة الثقافية في مصر والإرث الثقافي المسجل لدى اليونسكو وخاصة في منطقة المتوسط، لذلك فمصر تمثل نقطة انطلاقة قوية لأجل دبلوماسية ثقافية بين الشعوب الذين تجمهم حضارات وأصول مشتركة.


جريدة المال
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة المال
مشروع «مكتبة إيطاليا» يثري مكتبة الإسكندرية بـ 550 كتابًا جديدًا
افتتح وزير الثقافة الإيطالي أليساندرو جولي، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، صباح اليوم، معرض 'إيطاليي مصر'، الذي يُقام بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة المركزية الوطنية بروما، ويستعرض مواد أرشيفية مختارة تسلط الضوء على الأديبين الإيطاليين فيليبو تومازومارينيتي وجوزيبي أونجاريتي، اللذين ولدا في مصر وتأثرا بثقافتها. وأكد وزير الثقافة الإيطالي أن افتتاح المعرض يأتي في إطار العلاقات الثقافية العميقة بين إيطاليا ومصر، مشيرًا إلى أن البلدين يجمعهما إرث مشترك في حوض البحر المتوسط. ولفت إلى الاحتفال العام الماضي بمرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري في تورينو، وهو الأقدم عالميًا في هذا المجال، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين. وأوضح الوزير أن المعرض يبرز دور إيطاليين عاشوا في مصر وأسهموا في الثقافة العالمية، وعلى رأسهم فيليبو تومازومارينيتي، مؤسس الحركة المستقبلية، وجوزيبي أونجاريتي، أحد أبرز شعراء إيطاليا. وأضاف أن عرض الطبعات الأولى والملصقات والنصوص الخاصة بهما يعيد رسم ملامح الفترة التي قضياها في مصر، والتي كانت حاسمة في مسيرتهما الأدبية. وفي إطار التعاون الثقافي، أعلن الوزير عن إهداء مكتبة الإسكندرية 550 كتابًا من وزارة الثقافة الإيطالية ضمن مشروع 'مكتبة إيطاليا'، الذي يهدف إلى تزويد المؤسسات الثقافية الرائدة حول العالم بكتب متخصصة لتعزيز تعلم اللغة والثقافة الإيطالية. وأوضح أن هذه المجموعة تشمل موسوعات، وقواميس، وكتبًا في التاريخ، والفن، والأدب، والعادات الإيطالية، معربًا عن أمله في أن تساهم في إثراء معرفة الشباب المصري بالثقافة الإيطالية. من جانبه، رحب الدكتور أحمد زايد بالحضور، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية، باعتبارها منارة ثقافية عالمية، تحتفي بهذا الحدث في إطار رسالتها لتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على العالم. وأشار إلى الشراكات المتنوعة التي جمعت المكتبة بالمؤسسات الإيطالية، ومنها عام العلوم المصري الإيطالي 2009، وإطلاق كتاب 'إيطاليا في الإسكندرية'، والاحتفال بذكرى ليوناردو دافنشي، إلى جانب استضافة المكتبة لشخصيات إيطالية بارزة. وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية الإهداء الثقافي الجديد، الذي يضم 550 كتابًا، لما يمثله من إضافة قيمة إلى مقتنيات المكتبة، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين. وفي كلمته، أشاد السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني بتنظيم الحدث، مؤكدًا أن المعرض يعكس الأثر العميق للتجربة المصرية في تشكيل إبداع الكاتبين الإيطاليين. وشهدت فعاليات الافتتاح تبادل الإهداءات بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الثقافة الإيطالية، وسط حضور ثقافي رفيع المستوى، ما يعكس استمرار التعاون الوثيق بين مصر وإيطاليا في المجالات الثقافية والفكرية.