أحدث الأخبار مع #أليسوالتون


ليبانون 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
10 سيّدات هنّ الأغنى في العالم... كم تبلغ ثروتهنّ؟
على رغم الخسائر التي تكبدتها الأسواق العالمية على خلفية حرب الرسوم والتجارة المتصاعدة بين واشنطن من جهة، وكل دول العالم بقيادة الصين من جهة أخرى، تمكنت السيدات من الحفاظ على حصة كبيرة من أموال أكبر أثرياء العالم خلال العام الحالي. وفي تقرير سابق كانت مجلة "فوربس" أشارت إلى أن أغنى 10 سيدات في العالم يمتلكن نحو 505 مليارات دولار، وأنهن جمعن ثرواتهن من خلال صناعات متنوعة مثل التجزئة والتجميل والتمويل والشحن، ويمثلن قوة اقتصادية كبيرة تسهم في تشكيل الاقتصاد العالمي والأعمال الخيرية. في الترتيب الأول تأتي الثرية الأميركية أليس والتون البالغة من العمر 75 عاماً بثروة تصل إلى نحو 112 مليار دولار. ويعتبر عملاق التجزئة "وول مارت" الذي أسسه والدها سام والتون المصدر الرئيس لثروتها وتعد أغنى امرأة في العالم. وفي المركز الثاني تأتي الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز، 71 عاماً، وعائلتها بثروة تبلغ 74.4 مليار دولار ومصدر ثروتها الرئيس العلامة التجارية " لوريال". وفي الترتيب الثالث حلت الأميركية جوليا كود (62 عاماً) وعائلتها بثروة بلغت نحو 74.2 مليار دولار، أما مصدر ثروتها فمن "كوش إندستريز" التي تعمل في مجالات التصنيع والطاقة والسلع الأساس، وورثت كوك وأبناؤها الـثلاثة حصة تبلغ 42 في المئة في شركة "كوك إنك" بعد وفاة زوجها ديفيد كوك عام 2019. أما الترتيب الرابع فكان من نصيب المليارديرة الأميركية جاكلين مارس البالغة من العمر 85 عاماً وكان ما ورثته من شركة "مارس" مصدر ثروتها البالغة نحو 42.3 مليار دولار. وحصلت على حصتها بعد وفاة والدها فورست الأب عام 1999، وعملت في الشركة لمدة تقارب 20 سنة، وشغلت منصباً في مجلس إدارتها حتى عام 2016، ومنذ آذار 2024 أضافت إلى صافي ثروتها 3.2 مليار دولار. وحلت الثرية السويسرية رافاييلا أوبونتي ديامانت (79 عاماً) في المركز الخامس بثروة تبلغ نحو 39 مليار دولار، ومصدر ثروتها شركة " البحر الأبيض المتوسط" للشحن "أم أس سي" التي تعد إحدى أكبر شركات الشحن في العالم. وفي الترتيب السادس حلت الثرية الأميركية أبيغيل جونسون (63 عاماً) بثروة بلغت نحو 36 مليار دولار. وجونسون هي الرئيسة التنفيذية لشركة "فيديليتي"، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم. وحلت المليارديرة الهندية سافيتيري جيندال (74 عاماً) وعائلتها في المركز السابع، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي أغنى امرأة في الهند ، إذ تدير مجموعة "جيندال" التي تعمل في مجال الصلب والطاقة. وفي المركز الثامن حلت الثرية الأميركية ماكنزي سكوت (54 عاماً)، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي الزوجة السابقة لأحد أهم وأكبر أثرياء العالم جيف بيزوس ، وأصبحت واحدة من أكبر المحسنين في العالم بعد تبرعها بمليارات الدولارات للجمعيات الخيرية. وفي المركز التاسع حلت المليارديرة الأميركية ميريام أديلسون (79 عاماً) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31.5 مليار دولار، وأديلسون هي مالكة لشركة "لاس فيغاس ساندز"، وهي من أبرز الشخصيات الخيرية التي استثمرت في الأبحاث الطبية والقضايا السياسية. أخيراً، في المركز الـ10 حلت الثرية الأميركية مارلين سيمونز (74 عاماً) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31 مليار دولار، وهي أرملة جيم سيمونز، مؤسس شركة "رينيسانس تكنولوجيز"، وبنت ثروتها من خلال صناديق التحوط. (اندبندنت عربية)


Independent عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
أغنى 10 سيدات يستحوذن على 505 مليارات دولار من أثرياء العالم
على رغم الخسائر التي تكبدتها الأسواق العالمية على خلفية حرب الرسوم والتجارة المتصاعدة بين واشنطن من جهة، وجميع دول العالم بقيادة الصين من جهة أخرى، تمكنت السيدات من الحفاظ على حصة كبيرة من أموال أكبر أثرياء العالم خلال العام الحالي. وفي تقرير سابق كانت مجلة "فوربس" أشارت إلى أن أغنى 10 سيدات في العالم يمتلكن نحو 505 مليارات دولار، وأنهن جمعن ثرواتهن من خلال صناعات متنوعة مثل التجزئة والتجميل والتمويل والشحن، ويمثلن قوة اقتصادية كبيرة تسهم في تشكيل الاقتصاد العالمي والأعمال الخيرية. ووفق القائمة، تسيطر النساء على نحو 13.3 في المئة من إجمال ثروات المليارديرات في العالم، وهؤلاء النساء لا يُعدن تعريف النماذج التقليدية للقيادة فحسب، بل يتحدين أيضاً المعايير الراسخة للهيمنة الذكورية في عالم الأعمال. ومن وريثات الثروات الضخمة إلى رائدات الأعمال اللواتي بنين إمبراطوريات بمليارات الدولارات، تظهر هذه القائمة كيف أصبحت النساء قوة لا يستهان بها في تشكيل الاقتصاد العالمي. أليس والتون تتصدر القائمة بـ112 مليار دولار في الترتيب الأول تأتي الثرية الأميركية أليس والتون البالغة من العمر 75 سنة بثروة تصل إلى نحو 112 مليار دولار. ويعتبر عملاق التجزئة "وول مارت" الذي أسسه والدها سام والتون المصدر الرئيس لثروتها وتعد أغنى امرأة في العالم. وجاء اسم والتون الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة المتاجر العالمية "وول مارت"، في صدارة قائمة أغنى النساء واختيرت كالسيدة الأغنى في العالم وفق الإحصاءات الأخيرة لمجلة "فوربس"، وجاءت في المرتبة الـ15 عالمياً بين مليارديرات العالم، لتتقدم بذلك على الفرنسية فرانسوز بيتنكور مايرز وريثة علامة "لوريال" الشهيرة التي تبلغ ثروتها 81.5 مليار دولار. وشهدت ثروة والتون ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، إذ زادت بمقدار 28.7 مليار دولار بعد صعود سهم علامة والدها التجارية الشهيرة بنسبة 40 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي المركز الثاني تأتي الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرز (71 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ 74.4 مليار دولار ومصدر ثروتها الرئيس العلامة التجارية "لوريال". وهي وريثة إمبراطورية "لوريال" وتقوم بدور رئيس في إدارة توسع الشركة عالمياً، ومنذ مارس (آذار) عام 2024، تراجع صافي ثروتها بنحو 28.9 مليار دولار، فخسرت لقب أغنى سيدة في العالم لتتراجع إلى المرتبة الثالثة. وفي الترتيب الثالث حلت الأميركية جوليا كود (62 سنة) وعائلتها بثروة بلغت نحو 74.2 مليار دولار، أما مصدر ثروتها فمن "كوش إندستريز" التي تعمل في مجالات التصنيع والطاقة والسلع الأساس، وورثت كوك وأبناؤها الـثلاثة حصة تبلغ 42 في المئة في شركة "كوك إنك" بعد وفاة زوجها ديفيد كوك عام 2019. ومنذ مارس 2024، قفز صافي ثروتها أكثر من 9.9 مليار دولار. أما الترتيب الرابع فكان من نصيب المليارديرة الأميركية جاكلين مارس البالغة من العمر 85 سنة وكان ما ورثته من شركة "مارس" مصدر ثروتها البالغة نحو 42.3 مليار دولار. وحصلت على حصتها بعد وفاة والدها فورست الأب عام 1999، وعملت في الشركة لمدة تقارب 20 سنة، وشغلت منصباً في مجلس إدارتها حتى عام 2016، ومنذ مارس 2024 أضافت إلى صافي ثروتها 3.2 مليار دولار. أغنى سيدة في الهند تعمل في مجال الصلب والطاقة وحلت الثرية السويسرية رافاييلا أوبونتي ديامانت (79 سنة) في المركز الخامس بثروة تبلغ نحو 39 مليار دولار، ومصدر ثروتها شركة "البحر الأبيض المتوسط" للشحن "أم أس سي" التي تعد إحدى أكبر شركات الشحن في العالم. وفي الترتيب السادس حلت الثرية الأميركية أبيغيل جونسون (63 سنة) بثروة بلغت نحو 36 مليار دولار. وجونسون هي الرئيسة التنفيذية لشركة "فيديليتي"، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم. وحلت المليارديرة الهندية سافيتيري جيندال (74 سنة) وعائلتها في المركز السابع، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي أغنى امرأة في الهند، إذ تدير مجموعة "جيندال" التي تعمل في مجال الصلب والطاقة. وفي المركز الثامن حلت الثرية الأميركية ماكنزي سكوت (54 سنة)، وتبلغ ثروتها نحو 32.3 مليار دولار، وهي الزوجة السابقة لأحد أهم وأكبر أثرياء العالم جيف بيزوس، وأصبحت واحدة من أكبر المحسنين في العالم بعد تبرعها بمليارات الدولارات للجمعيات الخيرية. وفي المركز التاسع حلت المليارديرة الأميركية ميريام أديلسون (79 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31.5 مليار دولار، وأديلسون هي مالكة لشركة "لاس فيغاس ساندز"، وهي من أبرز الشخصيات الخيرية التي استثمرت في الأبحاث الطبية والقضايا السياسية. أخيراً، في المركز الـ10 حلت الثرية الأميركية مارلين سيمونز (74 سنة) وعائلتها بثروة تبلغ نحو 31 مليار دولار، وهي أرملة جيم سيمونز، مؤسس شركة "رينيسانس تكنولوجيز"، وبنت ثروتها من خلال صناديق التحوط.


الديار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب احتلت أليس والتون الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة متاجر "وول مارت" سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار، وفقًا لتقرير "فوربس" الأخير. كما جاءت في المرتبة الـ15 عالميًا بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة "لوريال" الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار. ارتفاع ثروتها وانعزالها النسبي شهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم "وول مارت" بنسبة 40%. وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية. شغفها بالفن وإنشاء المتحف اختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة. بدأ شغفها بالفن في سن العاشرة عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست "متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي" في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل. وفي عام 2014، اشترت لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة. إسهاماتها الخيرية والتعليمية تميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم "وول مارت" لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون. وفي عام 2021، أسست "مدرسة أليس إل. والتون للطب"، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية. استثماراتها العقارية وبيع المزارع تمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية. رؤيتها للمستقبل قالت أليس في تصريح سابق: "أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي". بهذا، تظل أليس والتون نموذجًا للمليارديرية التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.


بلد نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها البالغة 101 مليار دولار؟ - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 10:27 مساءً تُعد الأمريكية، أليس والتون، وريثة سلسلة متاجر «وولمارت»، أغنى امرأة في العالم بثروة تُقدَّر بـ101 مليار دولار. وتنفق جزءاً من ثروتها على جمع الأعمال الفنية، بما في ذلك افتتاح متحف، إلى جانب تربية الخيول. ووفقاً لقائمة المليارديرات الصادرة عن مجلة «فوربس»، فإن ورثة «وولمارت» الثلاثة — روب والتون، جيم والتون، وأليس والتون — يمتلكون مجتمعين ثروة تبلغ 320 مليار دولار. وتبلغ ثروة أليس والتون، البالغة من العمر 75 عاماً، حوالي 101 مليار دولار حتى 1 إبريل 2025، مما يضعها في المرتبة الـ15 على قائمة «فوربس». وهي بذلك تتفوق على وريثة «لوريال» الفرنسية، فرانسواز بيتنكور مايرز، التي تبلغ ثروتها حالياً 81.6 مليار دولار، بحسب «فوربس». أغنى امرأة في العالم تتجاوز 100 مليار دولار احتلت سيدة الأعمال أليس والتون ابنة مؤسس سلسلة متاجر «وول مارت» سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار. وشهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم «وول مارت» بنسبة 40%. وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية. أليس والتون وطرق استثمار ثروتها الهائلة بخصوص طرق استثمار ثروتها الهائلة، اختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة. و بدأ شغفها بالفن في سن الـ 10 عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست «متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي» في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. وأصبح المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في أمريكا، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل. واشترت في عام 2014، لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار. المرأة التي تملك 101 مليار دولار.. أين تذهب أموالها؟ تميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم «وول مارت» لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون. وفي عام 2021، أسست «مدرسة أليس إل. والتون للطب»، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية. كيف تغيرت حياة أليس والتون بعد أن أصبحت الأغنى في العالم؟ تمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس لتربية الخيول، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية. وقالت أليس في تصريح سابق: «أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي. وتظل أليس والتون نموذجًا سيدة الأعمال التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.


الرجل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
أليس والتون.. كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
تُعد أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس وول مارت Walmart، سام والتون، أغنى امرأة في العالم، بثروة تقدر بنحو 101 مليار دولار، متفوقةً على وريثة لوريال L'Oréal، فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار. وشهدت ثروة أليس والتون زيادة قدرها 28.7 مليار دولار خلال العام الماضي، مدفوعة بارتفاع أسهم Walmart بنسبة 40%، وعلى عكس شقيقيها "روب" و"جيم" اللذين شاركا في إدارة الشركة العائلية، فضلت "أليس" حياة هادئة بعيدًا عن الإعلام، فكيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟ اقرأ أيضًا: أغنى امرأة في العالم جمعت ثروتها من القمامة شغف بالفن منذ الطفولة بدأ شغف "أليس" بالفن في سن العاشرة، بشراء نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو، مقابل دولارين، وفي 2011، أسست متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي في بنتونفيل - أركنساس، بتكلفة 50 مليون دولار، ويضم المتحف أعمالًا لفنانين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل، كما اشترت لوحة لجورجيا أوكيف في 2014 بقيمة 44.4 مليون دولار. كما تبرعت بـ3.7 مليون سهم من Walmart في 2016 بقيمة 225 مليون دولار لمؤسسة العائلة، وقدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون. وفي 2021، أسست مدرسة أليس إل. والتون للطب، التي ستبدأ باستقبال الطلاب في 2025، مع إعفاء الدفعات الخمس الأولى من الرسوم. استثمارات عقارية ومزارع تمتلك أغنى امرأة في العالم شقة فاخرة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، وكانت تملك مزارع واسعة في تكساس، لكنها باعتها للتركيز على مشاريعها الفنية والخيرية، مثل توسيع متحف كريستال بريدجز، ودعم برامج التعليم والصحة. وأعربت أليس والتون عن رؤيتها قائلة: "أريد التركيز على ما يهم، وهو تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي"، ويعكس هذا التصريح التزامها بتحسين الرعاية الصحية عبر مدرسة أليس إل. والتون للطب، التي تجمع بين الطب والفنون. وتُظهر "أليس" نموذجًا ملهمًا لتوظيف الثروة في دعم المجتمع، حيث تجمع بين شغفها بالفنون وإسهاماتها في التعليم والصحة، وبفضل تبرعاتها ومشاريعها، أصبحت وريثة وول مارت رمزًا للعطاء بعيدًا عن الأضواء.