أحدث الأخبار مع #أليكسكارب،


٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
انخفاض سهم بلانتير تكنولوجيز رغم نتائج الأعمال القوية
انخفض سهم شركة "بلانتير تكنولوجيز" بنسبة 6% في تداولات ما بعد إغلاق وول ستريت، رغم إعلان الشركة عن نتائج أعمال فاقت توقعات المحللين، مما دفعها إلى رفع تقديراتها المالية للعام الجاري. السهم، الذي يُدرج في بورصة "ناسداك" تحت الرمز (PLTR)، شهد انخفاضًا إلى 116.5 دولارًا بعد أن أنهى تعاملات الجلسة الرسمية منخفضًا بنسبة 0.4%. أعلنت الشركة عن نمو قوي في إيراداتها التجارية بنسبة 71% على أساس سنوي، لتصل إلى 255 مليون دولار، فيما قفزت مبيعاتها للقطاع الحكومي بنسبة 45% إلى 373 مليون دولار. ليصل إجمالي إيرادات الشركة إلى 884 مليون دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 863 مليون دولار. وأرجع الرئيس التنفيذي لشركة "بلانتير"، "أليكس كارب"، النمو القوي في القطاع الحكومي إلى تزايد اعتماد وزارة الدفاع الأمريكية على برمجيات الشركة، مع زيادة الطلب على نماذج اللغات الكبيرة والبرامج الداعمة للذكاء الاصطناعي.


البيان
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحقيق مستويات نمو غير مسبوقة
بحث سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، مع أليكس كارب، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بالانتير للتكنولوجيا»، فرص التعاون للارتقاء بحدود الابتكار، وتحقيق تأثير مستدام وواسع النطاق في القطاعات كافة. تطور وقال سموه عبر منصة «إكس»: «بحثت مع أليكس كارب، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بالانتير للتكنولوجيا» فرص التعاون للارتقاء بحدود الابتكار وتحقيـــق تأثيــر مستــدام وواســع النطــــــاق في كافة القطاعات. ويشهد الذكاء الاصطناعي تطوراً متسارعاً يعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا، مما يمكننا من تحقيق مستويات غير مسبوقة من النمو، مع إحداث نقلة نوعية في الإنتاجية وجودة الحياة، وفتح آفاق لمجتمع أكثر تقدماً وازدهاراً».


البيان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
هل يصبح الخروج عن المألوف مفتاح تفوق الشركات في 2025؟
هل أصبح الرؤساء التنفيذيون أكثر غرابة؟ يبدو ذلك للوهلة الأولى! فمن خطاباتهم المعادية للأجانب في مكالمات الأرباح، إلى استخدام الشتائم والعبارات التي لا تخلو من فجاجة، يبدو أن قادة الشركات الأمريكية قد قرروا التخلي عن قواعد اللعبة التقليدية. وقد يثير هذا التمرد على الأعراف قلق كثيرين، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هذا الجنون هو سر تحويل الأفكار غير المألوفة إلى إمبراطوريات تجارية. ولا يقتصر الأمر على الأسلوب الشخصي أو الهوايات غير المألوفة، بل يتعلق بنظرة جديدة لدور الشركات وغاياتها. ولنأخذ على سبيل المثال أليكس كارب، مؤسس شركة بالانتير للبرمجيات، الذي يصف شركته بأنها «سلاح لقتل أعداء الغرب». أما مارك زوكربيرج، مؤسس ميتا بلاتفورمز، فيسترشد برؤى أقل عنفاً بكثير، حيث استثمر 60 مليار دولار منذ عام 2020 في تطوير نظارات ذكية وتقنيات الواقع الافتراضي. في السابق، اعتبرت مثل التوجهات غير التقليدية تشتيتاً عن الهدف الأساسي للشركات، وهو تطوير المنتجات. لكن اليوم، في ظل سعي المستثمرين وراء تحقيق أرباح استثنائية من مشاريع مبتكرة، أصبحت هذه الرؤى هي المنتج ذاته. وساهم ذلك في التحول نحو أسواق التمويل الخاص، حيث لم تعد الشركات الناشئة بحاجة لإقناع المستثمرين التقليديين، بل باتت تتعامل مع مستثمري رأس المال المغامر الذين يتبنون بدورهم الأفكار غير التقليدية. وتشير الدراسات إلى أن التميز عن النمط السائد يحقق نتائج إيجابية، ولو في جانب محدد. فقد طور باحثون من كلية إيسيك وجامعة ستانفورد نموذج تعلم آلي لقياس «التفرد الأدائي» في مكالمات أرباح الشركات، أي مدى اختلاف محتواها عن نظيراتها في الشركات المماثلة. وخلصت الدراسة إلى أن الشركات التي يستخدم مديروها خطاباً غير تقليدي تحظى بتوقعات أرباح أعلى من المحللين، رغم أن النتائج الفعلية غالباً ما تكون مخيبة للآمال. ويظل إيلون ماسك المثال الأبرز للرئيس التنفيذي غير التقليدي، مع سجله الحافل بالتصريحات الغريبة، من اقتراح قصف المريخ نووياً إلى وضع أهداف طموحة لغاية لا تتحقق، وتصريحه بأن تسلا قد تبلغ قيمتها 10 تريليونات دولار. ورغم تراجع أسهم تسلا هذا العام، واصلت التقييمات الخاصة لشركتيه غير المدرجتين في البورصة، «سبيس إكس» و«إكس إيه آي»، ارتفاعها، حتى قبل تعيينه مستشاراً للبيت الأبيض. إن انتشار السلوك غير التقليدي في الشركات الأمريكية ليس ظاهرة عشوائية، وأحد العوامل التي تفسر ذلك هو الانتشار المتزايد لنظام الأسهم الممتازة ذات حقوق التصويت الخاصة، وهو نظام يمنح مؤسسي الشركات سلطات واسعة في توجيه استراتيجية شركاتهم وقراراتها دون مواجهة معارضة فعالة من المساهمين الآخرين. وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة «مورنينغ ستار» وجود ثماني حالات على الأقل كان من المفترض أن تمر فيها قرارات مهمة اقترحها المساهمون، لكنها فشلت بسبب التأثير غير المتناسب لأصوات كبار المساهمين من الداخل - وكان اثنان من هذه القرارات في شركة ميتا. ولا تعود هذه الظاهرة بالكامل إلى ضعف الحوكمة المؤسسية، فسيطرة إيلون ماسك على تسلا لا تعتمد على امتيازات تصويتية خاصة. بل يرتبط تقبل المستثمرين للسلوك غير التقليدي بالظروف الاقتصادية، حيث يزداد التسامح مع التصرفات غير المألوفة خلال فترات الازدهار. وتؤكد الدراسات حول «السلوك الأدائي غير النمطي» وجود علاقة بين ارتفاع أسواق الأسهم وزيادة ميل المديرين التنفيذيين للخروج عن النمط التقليدي في تصريحاتهم وقراراتهم. ويمكن تفسير عدم قدرة أوروبا على مجاراة النموذج الأمريكي في تقبل السلوك غير التقليدي للمديرين التنفيذيين بعاملين رئيسيين: معدلات النمو الأبطأ، والضوابط الأكثر صرامة على صلاحيات الرؤساء التنفيذيين. ويعد هذا الاختلاف في البيئة المؤسسية أحد الأسباب الرئيسية وراء عجز القارة الأوروبية عن إنتاج شركات مبتكرة بحجم وتأثير تسلا أو بالانتير أو ميتا. وعليه، فإن تعزيز القدرة التنافسية الأوروبية قد يتطلب انفتاحاً أكبر على الأفكار والممارسات غير التقليدية.


جريدة المال
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
تراجع أسهم «بالانتير» بعد قفزها بنسبة 600%
شهدت أسهم شركة 'بالانتير'، palantir المتخصصة في تحليل البيانات وتطوير البرمجيات، ارتفاعًا صاروخيًا بنسبة تزيد عن 600% خلال العام الماضي، مما جعل الرئيس التنفيذي للشركة، أليكس كارب، أحد أكثر الرجال ثراءً في العالم. ومع ذلك، شهدت الأسهم تراجعًا هذا الأسبوع بعد تحقيق تلك المكاسب الهائلة. ووفقًا لبيانات من شركة 'واشنطن سيرفيس'، التي توفر بيانات الاستثمار، قام كارب ببيع ما يقرب من 38 مليون سهم من أسهم 'بالانتير' منذ بداية عام 2024، بقيمة إجمالية بلغت 1.88 مليار دولار. وجاءت غالبية هذه المبيعات، بقيمة 1.4 مليار دولار، خلال الأسابيع القريبة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث باع كارب 25 مليون سهم، كما تم بيع 9 ملايين سهم إضافية بين 13 و17 سبتمبر من العام الماضي بقيمة 325.6 مليون دولار. وتخطط كارب لبيع ما يصل إلى 9,975,000 سهم إضافي من أسهم 'بالانتير' هذا العام، وفقًا لتقارير نشرتها مجلة 'بارونز' استنادًا إلى ملفات الأوراق المالية. وبسعر السهم الحالي الذي يتجاوز 101 دولار، من المتوقع أن يحقق هذا البيع صافيًا يزيد عن مليار دولار. وتندرج هذه المبيعات ضمن خطة تداول 10b5-1، التي تسمح للمسؤولين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة بالتخطيط المسبق لبيع الأسهم دون تدخل مباشر منهم بعد تفعيل الخطة. ويتمتع أليكس كارب، المؤسس المشارك لشركة 'بالانتير'، بمسار مهني غير تقليدي. بعد دراسة الفلسفة في الجامعة، أسس كارب الشركة عام 2004 مع مجموعة من خريجي جامعة ستانفورد. بدأت 'بالانتير' كأداة للكشف عن الاحتيال، وتم تمويلها في البداية من قبل بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة 'باي بال'، ثم من قبل قسم رأس المال الاستثماري في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). ويختلف كارب عن ثيل، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة 'بالانتير' منذ عام 2003، في توجهاته السياسية. بينما يُعرف ثيل بدعمه الصريح للرئيس دونالد ترامب، يصف كارب نفسه بأنه 'اشتراكي' و'تقدمي ولكن ليس مستيقظًا'. وأعلن كارب دعمه لنائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، معبرًا عن انتقاده لدعم ثيل لترامب، الذي قال إنه 'جعل من الصعب إنجاز الأمور'. وأثارت شركة 'بالانتير' جدلاً واسعًا بسبب تعاونها مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية خلال إدارة ترامب الأولى، حيث تم استخدام تقنياتها لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين. وقد أدى ذلك إلى انتقادات من الموظفين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين أعربوا عن قلقهم من استخدام التكنولوجيا بطرق تنتهك الخصوصية والحقوق الإنسانية. وردًا على هذه الانتقادات، قال كارب إن 'بالانتير' لا تعمل مع الأقسام المسؤولة عن عمليات الترحيل، لكنه دافع عن شراكات الشركة مع الحكومة الفيدرالية. وفي مقال نشره مؤخرًا في مجلة 'أتلانتيك'، كتب كارب أن 'بالانتير' تخدم 'احتياجاتنا الأكثر أهمية وحيوية، بما في ذلك احتياجات وكالات الدفاع والاستخبارات الأمريكية، بدلاً من مجرد تلبية احتياجات المستهلك'. ووفقًا لبيانات الإنفاق الفيدرالي، تلقت 'بالانتير' حتى الآن 2.7 مليار دولار من الحكومة الأمريكية، بما في ذلك 1.4 مليار دولار من وزارة الدفاع. وتُعد هذه العقود جزءًا من النمو الهائل الذي شهدته الشركة في السنوات الأخيرة، مما جعلها واحدة من أكثر الشركات التقنية نفوذًا في مجال الدفاع والأمن القومي. ومع استمرار نمو 'بالانتير' وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال تحليل البيانات والدفاع، يبقى أليكس كارب شخصية محورية في عالم التكنولوجيا والسياسة. ومع بيع المزيد من الأسهم وزيادة قيمة الشركة، يبدو أن تأثير 'بالانتير' سيتوسع أكثر في المستقبل القريب.