منذ 10 ساعات
«أم جود» تعاني ورماً سرطانياً.. وتحتاج جراحة لاستئصاله بـ 234 ألف درهم
تعاني (أم جود - 55 عاماً) سرطان الثدي، منذ مايو الماضي، وتحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، والبدء في جلسات علاج كيماوي، فضلاً عن حاجتها إلى فحوص طبية دورية وأدوية علاجية، بكُلفة إجمالية 234 ألف درهم، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لإنقاذ حياتها من المرض، قبل انتشاره في أنحاء جسدها.
وتروي المريضة قصة معاناتها مع المرض، لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في نوفمبر الماضي، أثناء إعداد وجبة الغداء لعائلتي الصغيرة المكونة من زوجي وطفلتي، رفعت عبوة زيت طعام ثقيلة الوزن، وشعرت حينها بألم في الكتف اليسرى، وازدادت حدة الألم يوماً بعد يوم»، وأضافت: «أخذني زوجي إلى مستشفى خاص، وأخبرني الطبيب بعد الفحص أنني أعاني شداً عضلياً، ونصحني ببعض العقاقير والمراهم والمسكنات لثلاثة أشهر، وتراجعت حدة الأعراض لأيام قليلة، ثم عادت مرة أخرى بعد توقفي عن تناول المسكنات».
وتابعت: «في مايو الماضي، شعرت بوجود كتلة وورم في الثدي الأيسر، وتغير في حجمه، وكان الألم يشتد مع مرور الوقت بشكل لا يمكن تحمله، فتوجهت إلى مستشفى توام بمدينة العين، وأجريت العديد من الفحوص والتحاليل في قسم الأورام، وتم أخذ عينة من الورم، وأخبرني الطبيب بوجود ورم سرطاني، ونصحني بإجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصاله في أسرع وقت ممكن، والبدء بعدها في جلسات العلاج الكيماوي من أجل السيطرة على الورم الخبيث».
وأشارت إلى تأكيد الأطباء أن التأخر في إجراء الجراحة قد يتسبب في انتشار السرطان في بقية أنحاء الجسد، كما أن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي كُلفة العملية المقدرة بـ234 ألف درهم، لافتة إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها أسرتها تحول بينها وبين تدبير المبلغ المطلوب لإجراء العملية الجراحية.
وأوضحت أن زوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، وأنه يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص براتب 2500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لإنقاذ حياتها من المرض، قبل انتشار السرطان في بقية أنحاء جسدها.
المريضة:
• زوجي المعيل الوحيد للأسرة المكوّنة من 3 أفراد، ويعمل براتب 2500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والمتبقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية.