logo
#

أحدث الأخبار مع #أم_درمان

انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش مستمر "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم" باستهداف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". كان الجيش السوداني أعلن في مارس "تحرير" الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم. وفي أبريل قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة. وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى. وأسفرت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل 2023 بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته
ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته

رحَّب الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، بتعيين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء في السودان، وذلك بعد مرسوم أصدره رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، فيما يواصل الجيش السوداني عملياته العسكرية واسعة النطاق، وتحديداً بمناطق صالحة في مدينة أم درمان. واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، أن تعيين إدريس "خطوة نحو الحكم الشامل"، معرباً عن أمله في أن يساهم بشكل مفيد في الجهود الجارية لاستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان. وحثَّ يوسف في بيان، جميع الأطراف السودانية المعنية على مضاعفة جهودها نحو انتقال سلمي وشامل بقيادة مدنية يعكس تطلعات الشعب السوداني، قائلاً إن "المفوضية الإفريقية تظل مستعدة لدعم السودان في هذا الصدد، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين". وأكد "التزام الاتحاد الإفريقي الراسخ بوحدة السودان وسيادته واستقراره والسعي إلى التوصل إلى حل سياسي دائم يضمن السلام والتنمية والحكم الديمقراطي لجميع السودانيين". على جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن "قواتنا تواصل عملياتها بجنوب وغرب أم درمان، وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". وأضاف عبد الله في بيان "مستمرون في عملية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وكان الجيش السوداني أطلق، الاثنين، عملية عسكرية في منطقة صالحة التي تُعتبر آخر المعاقل الكبيرة لقوات "الدعم السريع" في أم درمان. رئيس جديد للوزراء في السودان أصدر عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوماً بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، إضافة إلى تعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وكان إدريس مسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، وكان مرشحاً في مستقلاً في انتخابات الرئاسة عام 2010، في مواجهة الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). واشتهر إدريس، وهو قانوني، بعمله في رئاسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف لفترتين، كما كان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. كما أعلن مجلس السيادة السوداني في بيان أن البرهان أصدر قراراً بإلغاء التوجيه السابق الخاص بإشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات. وأضاف البيان أن البرهان وجَّه "أعضاء مجلسي السيادة والوزراء والجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ". كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.

رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟
رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

رئيس الوزراء السوداني الجديد في مهمة صعبة.. كيف يواجه أصدقاء البرهان؟

الخرطوم – خاص كان للجزيرة نت سبق الحديث إلى رئيس الوزراء السوداني الجديد الدكتور كامل إدريس قبيل دقائق من إعلان اسمه رسميا رئيسا للوزراء، إذ أكد موقفه الثابت والمتجدد بخدمة بلاده طوعا دون أي مقابل مادي، وأنه سيسكن في بيته الخاص. وتعهد إدريس بتقديم إبراء ذمة علني، يعلن فيه عن أملاكه وممتلكاته، كما سيلزم كل فريق وزرائه بملء بيانات إقرار ذمة تتم مراجعتها بعد مغادرته المنصب، وفقا لقوله. في هذا التقرير تكشف الجزيرة نت عن تفاصيل التوافقات بين قادة مجلس السيادة السوداني والمرشح لمنصب رئيس الوزراء، كما يقف التقرير على أبرز التحديات التي تواجه القادم الجديد، ورأي القوى السياسية المؤيدة والمعارضة في هذا الاختيار. مهمة مزدوجة ولد كامل إدريس لأسرة من الطبقة الوسطى في مدينة أم درمان في العام 1954، وعاش حياته الأولى في حي الملازمين الشعبي بأم درمان حيث معقل طائفة الأنصار. اختار إدريس أن يجمع بين دراسة الفلسفة في جامعة القاهرة بالخرطوم، والتبحر في دراسة القانون بجامعة الخرطوم، وقد نجح في المهمة المزدوجة بامتياز، وواصل مشواره الأكاديمي وحصل على درجة الماجستير من جامعة أوهايو الأميركية، ثم الدكتوراه من إحدى الجامعات السويسرية. عقب ذلك التحق بوزارة الخارجية السودانية، ومن بعثة السودان في نيويورك التحق بالأمم المتحدة حتى تمّ انتخابه مديرا عاما لمنظمة الملكية الفكرية التي عمل فيها لأكثر من دورة، وبعد التقاعد تفرّغ لإلقاء المحاضرات العامة، وأسس مركزا للتحكيم في لندن حيث يعيش رفقة أسرته. لمع نجم كامل إدريس حين قاد مبادرة للتوسط في الأزمة السودانية في منتصف تسعينيات القرن الماضي حيث جمع في جنيف بين عراب حكومة الإنقاذ الشيخ حسن الترابي وأبرز معارضي الحكومة رئيس الوزراء المنقلب عليه وقتئذ الصادق المهدي. ورغم أنه لم يكتب للمبادرة النجاح، فإن إدريس واصل جهده في محاولة جمع الشمل السوداني، ونجح في قيادة وساطة في العام 2014 أنهت اعتقال الصادق المهدي ورئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ، اللذين اعتقلا وقتها بسبب انتقادهما قوات الدعم السريع. دخل إدريس حلبة المنافسة على رئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2010 التي تلت توقيع اتفاق السلام الشامل 2005، وهي منافسة انتهت برد البضاعة إلى أهلها، حيث استمر بعدها عمر البشير في القصر الرئاسي لنحو عشر سنوات أخرى حتى قالت الجماهير كلمتها في أبريل/نيسان 2019 منهية ثلاثة عقود من حكمه. وقبيل تقلده المنصب الجديد، أعدّ إدريس خطة لإدارة البلاد سماها "خطة مارشال لإعادة إعمار السودان"، وقبلها ألف كتاب "السودان في 2025″، لكن حينما حان التاريخ كان بلد إدريس يئن من وطأة الحرب. لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها العسكريون من أعضاء مجلس السيادة عن دور لكامل إدريس في هذه المرحلة، لكن الشيطان كان يكمن في التفاصيل، إذ كان إدريس يطالب بمنحه مساحة واسعة وصلاحيات حقيقية حتى لا تنتهي مهمته بانتحار سياسي. ووفقا لمصدر مقرب من كامل إدريس تحدث للجزيرة نت طالبا حجب هويته، كانت هذه المفاوضات جادة ومفصلة، وحددت بوضوح المساحة التي يتحرك فيها رئيس الوزراء الجديد، حيث تركت له مهمة اختيار الطاقم الوزاري، وتم رفع تدخل الجنرالات في العمل التنفيذي بإنهاء مهامهم الإشرافية على الوزارات والمؤسسات العامة. كما حددت المباحثات الرؤية الكلية لكل القضايا العامة من علاقات دبلوماسية إلى هموم الاقتصاد وما يتصل بملف الحرب في السودان. من معركة الكرامة إلى سلام الكرامة وعن التحديات التي تواجه الرجل، قال مصدر إعلامي مقرب من رئيس الوزراء الجديد وطلب حجب هويته، إن أول التحديات تكمن في رؤية إدريس لملف الحرب في السودان. فرئيس الوزراء الجديد يرى ضرورة إنهاء الحرب بشكل مشرف للجيش السوداني حتى تعود البلاد إلى هموم البناء وتحدياته. لكن الباحث بأكاديمية الأمن العليا اللواء دكتور معتصم الحسن يرى، في حديثه للجزيرة نت، أن ملف الحرب خارج مهام رئيس الوزراء الجديد الذي لن يسعى لمنافسة العسكريين في مهامهم، بل ستنحصر مهامه في العلاقات الخارجية والقضايا الاقتصادية الملحة جدا. ويذهب في الاتجاه ذاته الكاتب الصحفي عثمان ميرغني في حديثه للجزيرة نت، إذ يقول إن رئيس الوزراء غير مفوض بالملف العسكري خاصة في ظل وضع الحرب الحالي ووجود القائد العام للجيش على رأس الدولة. ويضيف ميرغني أنه ليس من مصلحة كامل إدريس الاقتراب من الملف العسكري، خاصة في ظل التقدم العسكري للجيش الذي حقق كثيرا من الانتصارات، وهذا يمثل التحدي الأول. أما التحدي الثاني، وفقا لعثمان ميرغني المحلل السياسي والصحافي المعروف، فيكمن في إفساح المجال لرئيس الوزراء لكي يتمكن من إنزاله رؤيته إلى حيز الواقع. غير أن صحفيا ومحللا سياسيا آخر طلب حجب هويته يرى أن إدريس باعتباره شخصا معقولا ويمتاز بخبرة في إدارة الخلافات، فإنه يمكنه تجاوز مطب إدارة الصراع مع جنرالات الجيش الطامحين والطامعين في لعب دور سياسي. ووفقما يوضح ميرغني للجزيرة نت، فإن التحديات التي تواجه القادم الجديد لا تكمن في تحدي طموحات العسكر، بل في أصدقاء البرهان والقوى السياسية، ويقول إن هؤلاء يمثلون عائقا وتحديا حقيقيا أمام كامل إدريس، فبعضهم يتطلع إلى منصب رئيس الوزراء ذاته، كما أنهم يجيدون وضع العراقيل لتقليل حظوظ غيرهم في النجاح. ويضيف الصحفي والمحلل السياسي محمد حامد جمعة فئة ثالثة من أنصار الحكومة الحالية ربما تحاول أن "تمارس الابتزاز في وجه رئيس الوزراء الجديد"، الذي لم يعلن عن موقف واضح من مجريات الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين. تسوية سرية وكان كامل إدريس قد بدأ حياته دبلوماسيا وكسب تجربة ثرة في فضاء الأمم المتحدة جعلته يميل لعقد التسويات، كما أنه نجح في وقت سابق في إبرام تسوية سرية في ملف السودان مع المحكمة الجنائية الدولية إبان ولاية المدعي العام الأسبق لويس أوكامبو، لكن مراكز القوة في حكومة الإنقاذ رفضت الصفقة، مما أدى لتعقيدات في الملف أدت لأن يكون رأس الدولة نفسه على قائمة المطلوبين للعدالة، وفقما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الجديد. من هذه الخلفية والقدرة على الاختراق ترتفع آمال بعض المراقبين والمحللين للشأن السياسي في السودان، حيث يقول محمد حامد جمعة للجزيرة نت إنه يتوقع نجاح إدريس في الملف الخارجي باعتباره قد اختبر الميادين الخارجية خاصة في الملف الأفريقي، إذ إن هنالك مؤشرات تفيد برغبة الاتحاد الأفريقي في تجسير الهوة مع الخرطوم وطالب بحكومة مدنية في السودان. ويضيف جمعة أن خلفية رئيس الوزراء الدبلوماسية تساعد في تقديم وجه جديد للسودان لأن العمل الدبلوماسي هو الميدان المفضل لخبرات كامل إدريس ويستطيع أن يحقق فيه اختراقا كبيرا في ظل رغبة المجتمع الدولي والإقليمي في انخراط السودان في مسار السلام. ويتفق عثمان ميرغني مع وجهة النظر هذه ولكن بحذر، ويحدد العقدة التي قد تواجه إدريس في هذا الشأن قائلا إن "التحدي الحقيقي الذي يواجه كامل إدريس يتمثل في الدبلوماسية الرئاسية التي يقودها رئيس مجلس السيادة وتعمل بعيدا عن سياسة خارجية متوافق عليها". ويضيف ميرغني أن هذا الازدواج جعل وزراء الخارجية في العامين الماضيين يغادرون مناصبهم سريعا لعدم قدرتهم على أداء أعمالهم في ظل هيمنة مجلس السيادة على العلاقات الخارجية. المعارضة في وضع صامت قابلت المعارضة السياسية المقيمة بالخارج خبر تعيين إدريس رئيسا للحكومة بصمت غير متوقع، ربما لأن القرار جاء مفاجئا أو لأن المعارضة تريد أن يبرز إدريس ما بيمينه أولا. وهنا يقول الكاتب الصحفي عثمان ميرغني للجزيرة نت "كامل إدريس لديه قدرات رائعة في التواصل مع الآخر عموما، لكنه قد يواجه مشكلة غياب القواسم التي يمكن البناء عليها في التواصل مع القوى السياسية السودانية التي تجيد تحريك عارضات المرمى". القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء يرى أن خطوة تعيين رئيس وزراء جديد جاءت في إطار تقاسم السلطة بين البرهان وإدريس من أجل إضعاف نفوذ شركاء البرهان العسكريين، حيث يعاني الشركاء من خلافات حادة. ويضيف ضياء للجزيرة نت أن الخطوة جاءت في إطار تهيئة الملعب لتسويات دولية تحت إشراف البرهان تفضي إلى مرحلة ما بعد الحرب. ولهذا يرى المحلل السياسي محمد حامد جمعة أن رئيس الوزراء الجديد يحتاج إلى مطبخ سياسي فعال يضبط علاقة إدريس بالقوى السياسية المعارضة التي ارتكبت أخطاء سياسية في موقفها من الحرب الدائرة، وأن يراعي هذا المطبخ الموقف الرسمي والشعبي من المعارضة في ظل المناخ العاطفي الحاد بسبب ظلال الخرب وإصرار المعارضة على فرض تصوراتها". ماذا في جعبة الإسلاميين؟ يقول مصدر مقرب من رئيس الوزراء الجديد إن بعض النافذين في الحركة الإسلامية في السودان لم يتحمسوا لاختيار كامل إدريس وكانوا ينتظرون أن يصادف الاختيار رجلا منهم، وهذا -بحسب المصدر- يفسر حالة الهياج من بعض الكتاب الصحفيين المحسوبين على الإسلاميين في السودان التي كانت واضحة خلال إعلان خبر اختيار إدريس. ولاحقا أصدر رئيس المؤتمر الوطني المفوض أحمد هارون بيانا رحب فيه بتعيين إدريس، ووصف الاختيار بالمهمة الصعبة التي تتطلب تكاتف الصف الوطني، ونعت رئيس الوزراء الجديد بأنه سوداني يقف الموقف الصحيح من التحدي الوطني، وبأنه كفاءة وطنية مستقلة. أما قوات الدعم السريع فالتزمت الصمت، لكن الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع قال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس ‏بعد تعيين إدريس رئيسا للوزراء، إن الأيام القادمة حُبلى بالتطورات وقد تشهد انقلاب البرهان على حلافائه الإسلاميين استجابة لضغوط إقليمية ودولية تطالب بإبعاد الإسلاميين من المشهد العسكري والسياسي بالسودان. على النحو ذاته مضى رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، الذي قال في تغريدة إنه "لا قيمة لأي تعيينات سياسية في ظل الحرب وانعدام الشرعية السياسية". يواجه كامل إدريس المعروف برجل التسويات مهمة شاقة مثل الفلاحة فوق حقل من الألغام، لكنّ السودانيين التواقين لقائد ينتشلهم من براثن الحرب ومخالب الفقر ينتظرونه بآمال كبيرة، وقد عبّر عن ذلك طبيب سوداني متخصص في جراحة الفك قائلا للجزيرة إن "كامل إدريس يمثل الفرصة الأخيرة لبلدنا".

السودان.. العثور على جثث متحللة في صناديق بأم درمان والجيش يواصل تطهير الخرطوم (فيديوهات)
السودان.. العثور على جثث متحللة في صناديق بأم درمان والجيش يواصل تطهير الخرطوم (فيديوهات)

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

السودان.. العثور على جثث متحللة في صناديق بأم درمان والجيش يواصل تطهير الخرطوم (فيديوهات)

وظهرت في مقاطع فيديو متداولة قوات "الدعم السريع" وهي تقصف منطقة كرري بأم درمان من مواقعها في حي الصالحة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف فوق المناطق المستهدفة. من جانبه، صرح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد الركن نبيل عبدالله، بأن القوات المسلحة "تواصل تصفية فلول قوات الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، كما تجري عمليات تطهير في مناطق الصالحة وما جاورها". وأضاف عبدالله: "مستمرون في عملية عسكرية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم من عناصر الدعم السريع". وتابع: "تسطر قواتنا، بكل تشكيلاتها، منذ الأمس وحتى اليوم، لحظات مجيدة في تاريخنا الوطني، وتواصل ليلا نهارا تدمير معاقل هذه القوات الإجرامية أينما وجدت في الخرطوم وغيرها من المناطق". وردا على ذلك، شن الجيش السوداني قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع قوات "الدعم السريع" في محور أم درمان الجنوبي. وفي سياق متصل، عثر جنود الجيش اليوم الثلاثاء على جثث متحللة داخل صناديق بحي الصالحة، في مشهد يضيف بعدا مأساويا للصراع الدائر. المصدر: RT أعلن رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، الذي عينه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان اليوم الاثنين، اعتزامه العمل في منصبه دون أي مخصصات مالية أو سكن من الدولة. تستمر مواجهات الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في حصاد ضحايا من العسكريين والمدنيين، بينما تزداد الأوضاع الإنسانية سوءا مع تفاقم نقص الغذاء والدواء في مناطق متفرقة من البلاد.

الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • العربية

الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل

أفادت مراسلة العربية والحدث نقلاً عن شهود عيان بسماع دوي انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان من محيط كلية التربية بجامعة الخرطوم في مدينة أم درمان، صباح اليوم الثلاثاء. وواصل الجيش السوداني تقدمه في منطقة صالحة جنوب مدينة أم درمان حيث نفذت قواته عمليات تمشيط لأحياء المنطقة التي تمثل آخر نقاط تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وقال الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن قواتهم تواصل عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب وغرب أم درمان. وأكد الناطق باسم الجيش في تعميم اقتراب قواتهم من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل. وكان الجيش السوداني، بسط سيطرته على ضاحية الصالحة، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الخرطوم. وبث جنود بالجيش والقوات المساندة مقاطع مصورة قالوا إنها من داخل مقر الدعم السريع بالصالحة ومن على طرق الضاحية الواقعة جنوب أم درمان. ووفقا لمصادر محلية لـ"سودن تربيون" فإن الجيش سيطر على ضاحية الصالحة إثر معارك ضارية مع قوات الدعم السريع. وأضافت ذات المصادر أن الجيش استعاد محطة "ود بكراوي" ومنطقة "القيعة" وسوق الصالحة الرئيسية. كما بسط الجيش سيطرته على معسكر للدعم السريع بمنطقة الصالحة كآخر قاعدة عسكرية بولاية الخرطوم للقوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store