أحدث الأخبار مع #أمارتشيتيبوينا،

السوسنة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من استخدام القرفة
السوسنة- تُعد القرفة من التوابل واسعة الانتشار في الطهي والمشروبات، كما تُستخدم كمكمل غذائي لما يُعتقد أنه فوائد صحية، مثل تقليل الالتهابات، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.لكن على الرغم من مذاقها المحبب وفوائدها المحتملة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "كيمياء الأغذية: العلوم الجزيئية" الأميركية، أن القرفة قد تُشكّل خطراً صحياً على بعض الأشخاص الذين يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية.وقال باحثون من جامعة ميسيسيبي في الدراسة إن «تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة بشكل متحكم قد تكون له تأثيرات مفيدة، ولكن الإفراط في الاستهلاك قد يؤدي إلى تفاعلات عشبية - دوائية تعتمد على مستقبلات PXR (مستقبلات بريجنين إكس) أو مستقبلات AhR (مستقبلات الهيدروكربون الأريل)، مما قد يؤدي إلى آثار ضارة على صحة الإنسان، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة»، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.أفاد الباحثون بأن المكوّن الرئيسي للقرفة، والمعروف باسم سينامالديهيد، يُنشّط مستقبلات في الجسم تُستقبل الأدوية.لكن تناوله بكميات كبيرة قد يُقلل من فعالية بعض الأدوية، وهو ما أكدته شبانة خان، إحدى مؤلفي الدراسة بالمركز الوطني لأبحاث المنتجات الطبيعية في ولاية ميسيسيبي الأميركية: «قد يؤدي الإفراط في تناول المكملات الغذائية إلى سرعة تخلص الجسم من الأدوية الموصوفة، مما قد يقلل من فعاليتها».أنواع القرفةقد تختلف المخاطر الصحية على نوع القرفة المُتناولة، وذكرت الدراسة أن لحاء القرفة، وخاصة قرفة الكاسيا، يحتوي على نسبة عالية من مميّع الدم المعروف باسم الكومارين.وقال أمار تشيتيبوينا، أحد مؤلفي الدراسة: «قد تُشكل خصائص الكومارين المضادة للتخثر خطراً على الأشخاص الذين يتناولون مميّعات الدم».وفي المقابل، تُعدّ القرفة السريلانكية الأصلية أقلّ خطورة؛ نظراً لانخفاض محتواها من الكومارين.وأضاف أن زيت القرفة، المستخدم في الأطعمة والمشروبات وموضعياً بوصفه مضاداً للفطريات أو البكتيريا، لا يشكل «أي خطر تقريباً من تفاعل الأعشاب مع الأدوية».صرحت إلينا كواتروتشي، الصيدلانية والأستاذة المشاركة في ممارسة الصيدلة بجامعة لونغ آيلاند في نيويورك، بأنّ «تناول نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة من مسحوق قرفة الكاسيا أو ملعقتين ونصف من قرفة إيلون يومياً يُعتبر آمناً لمعظم البالغين».وحذّرت من أنّ الكومارين قد يُسبب تلفاً في الكبد مع الإفراط في استخدامه.وينبغي على الأشخاص الذين يُعانون من أمراض كبد سابقة استشارة الطبيب قبل تناول القرفة.من هو المعرض للخطر؟قال الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل والربو والسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» والسمنة أو الاكتئاب «يجب أن يكونوا حذرين عند استخدام القرفة أو أي مكملات أخرى».وأقر الباحثون بأن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل للتحقيق في تفاعلات الأعشاب والأدوية مع القرفة ودورها في جسم الإنسان:


24 القاهرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: الإفراط في تناول القرفة قد يُضعف مفعول بعض الأدوية
كشفت دراسة حديثة من جامعة ميسيسيبي، عن أن تناول كميات كبيرة من القرفة قد يؤدي إلى تقليل فعالية بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، ما قد يُعرض حياة المرضى لمخاطر صحية غير متوقعة، وفقًا لـ إندبندنت البريطانية. الإفراط في تناول القرفة قد يُضعف مفعول بعض الأدوية ووفقًا لـ دراسة الجديدة، فإن المركب النشط الأساسي في القرفة، والمعروف باسم سينامالديهيد، قد يُحفز مستقبلات معينة في الجسم تُسرّع من تفكيك الدواء، ويؤدي إلى تراجع تأثيره العلاجي، خصوصًا لدى من يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون أدوية بانتظام. استخدامات معتدلة آمنة... ولكن الحذر مطلوب وأوضحت الباحثة الرئيسية المشاركة في الدراسة، أن الاستخدام المعتدل للقرفة، سواء في تحلية المشروبات أو في الأطعمة - لا يُشكل أي خطر على الصحة، ولكن المشكلة تكمن في الجرعات العالية التي غالبًا ما تُستهلك عبر المكملات الغذائية دون إشراف طبي، وهو ما قد يؤدي إلى تفاعل سلبي بين هذه المكملات وبعض الأدوية. وفي السياق نفسه، لفت الدكتور أمار تشيتيبوينا، المدير المساعد للمركز الوطني لأبحاث المنتجات الطبيعية، إلى أن نوع القرفة المستخدم يلعب دورًا في درجة الخطورة. فبينما تُعد القرفة السيلانية الآتية من سريلانكا أقل احتواءً على مادة الكومارين المضادة للتخثر، فإن قرفة كاسيا الأرخص والأكثر انتشارًا، وتحديدًا في متاجر البقالة، قد تُسبب مضاعفات صحية خاصة لمرضى القلب أو من يتناولون مميعات الدم. دراسة: التوصل لعقار يقلل أعراض مرض باركنسون دراسة: تستمر الارتجاجات فترة أطول لدى الرياضيين المصابين باضطراب فرط الحركة زيت القرفة آمن... واللحاء هو المشكلة وأفاد الباحثون، أن زيت القرفة، والذي يُستخدم في مستحضرات الطهي والتجميل، لا يحمل نفس المخاطر، بعكس لحاء القرفة الذي يُعتبر المصدر الرئيسي للمركبات النشطة التي تتسبب في هذه التفاعلات الدوائية. والدراسة توصي بشدة بأن يتواصل المرضى مع أطبائهم قبل تناول أي مكمل غذائي يحتوي على القرفة أو أي مكونات نباتية أخرى، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، السرطان، الربو، السمنة، الاكتئاب، أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وفي العموم، المكملات الغذائية ليست بديلًا عن العلاج الطبي، ولا يُفترض بها أن تُستخدم لعلاج أو الوقاية أو التخفيف من الأمراض، ولهذا فإن الاستشارة الطبية تظل السبيل الأكثر أمانًا لضمان عدم حدوث تفاعلات ضارة مع الأدوية الموصوفة.