أحدث الأخبار مع #أمبارولوبيزسينوفيلا،


الجريدة
منذ يوم واحد
- أعمال
- الجريدة
الغرفة تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم وفدا تجاريا من إسبانيا، برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني في الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي، وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف، وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية – الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخراً مليار دولار. وأشارت إلى أن الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء، ومؤخراً انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديداً رياضتي البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافائيل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا. وفي المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية بإسبانيا ثقة كبيرة في قطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية ساهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية بالكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبدالناصر وتوسعة المطار. واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضاً إلى الإمكانيات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول بالطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية، مؤكدة استعدادها التام لتكون منصة فاعلة تدعم هذه الآفاق الجديدة، من خلال تسهيل الحوار، وتذليل العقبات، وتمكين الشراكات التي تحقق قيمة طويلة الأمد للاقتصاد. بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات، ومنها النقل، والإنشاءات، والصحة، والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الشركات الإسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، والوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الإسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها. من جانبها، أكدت أمبارو سينوفيلا أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الاستراتيجي لإسبانيا يلعب دورا مهما في الوصول الى الأسواق الأوروبية، وأضافت أن إسبانيا شريكة مهمة للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، ودعت إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم. كما أشاد السفير الإسباني مانويل غمايو بالعلاقات التاريخية مع الكويت، مؤكدا الاستمرار في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، أشار مدير العلاقات الدولية في غرفة إسبانيا جيمي مونتالفو إلى لقاء اللجنة المشتركة التي تعقد اليوم وأهميتها في تعزيز التعاون بين البلدين، لافتا إلى اهتمام بلاده بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقدم ممثلو هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وهيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عرضا حول أبرز مشاريع خطة التنمية في الكويت والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.


أريفينو.نت
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
اسبانيا تفوز بصفقة مغربية كبيرة؟
أعلنت بيانات رسمية إسبانية، صادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال، فوزَ الشركة الإسبانية 'Construcciones y Auxiliar de Ferrocarriles' (CAF) بمشروع اقتناء المغرب عبر المكتب الوطني للسكك الحديدية 40 قطاراً من الجيل الجديد للتنقل بين المدن، 'بعد عملية تنافسية'. وأفادت وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية، بأنها 'وقّعت مع وزارة الاقتصاد والمالية المغربية بروتوكولاً مالياً ينص على توقيع قرض لتمويل اقتناء 40 قطاراً بين المدن لتحويل وتحديث نظام السكك الحديدية المغربي من طرف الشركات الإسبانية'، مبرزة أن 'القيمة الإجمالية تفوق 750 مليون يورو'؛ فيما 'سيتم توفير التمويل من خلال 'صندوق تدويل المقاولات' (FIEM)'. تبعاً لذلك تكون الشركة الإسبانية المختصة في إنشاء السكك الحديدية وصيانتها ( CAF) فازت بـ'أول عقد لها في المغرب لتوريد قطاراتها بين المدن الرئيسية المغربية بأفضل مستويات الأداء والراحة'، مع 'سُرعات تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة'، حسب البيانات التي توفرت . ومن المنتظر أن 'يكون لهذه العملية تأثير كبير على مصانع شركة CAF في إسبانيا من حيث خلق فرص العمل، كما ستدعم منظومة السكك الحديدية الناشئة في المغرب'. ويأتي هذا في إطار إتمام إسناد برنامج اقتناء قطارات من الجيل الجديد في قطاع التنقل السككي بالمغرب، وتعزيز الشبكة في أفق الاستعدادات الجارية لاستضافة نهائيات مونديال 2030، بعدما أُسندت للشركة الفرنسية 'ألستوم' صفقة توريد 18 قطارا فائق السرعة (TGV)، فيما أكدت الشركة الكورية الجنوبية (Hyundai Rotem)، قبل أيام، عن توريدها المرتقب لـ110 قطارات من الجيل الجديد مخصصة لشبكة النقل السككي الجهوي السريع (RER). تفاصيل التمويل البيانات الرسمية الإسبانية ذاتها أكدت أن 'توقيع اتفاقية ائتمان' جسّد تنفيذ التمويل المذكور بين معهد الائتمان الرسمي الإسباني (ICO)، نيابة عن الحكومة الإسبانية، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) نيابة عن المغرب. ويحظى القرض، حسب المعطيات عينها، بـ'ضمان سيادي من المملكة المغربية، من خلال وزارة الاقتصاد والمالية'. وكجزء من إستراتيجية تعزيز تدويل الشركات في الجارة الشمالية للمغرب سافرت كاتبة الدولة للتجارة الإسبانية، أمبارو لوبيز سينوفيلا، مؤخرًا، إلى المغرب للقاء السلطات المغربية والمشاركة في منتدى حول الفرص المتاحة للشركات الإسبانية في البنى التحتية المرتبطة بكأس العالم 2030. إقرأ ايضاً ولفتت الوزارة ذاتها إلى أن 'إسبانيا والمغرب يعملان على تعزيز تعاونهما الثنائي من خلال اتفاقية تعاون بشأن خطة تحديث قطاع السكك الحديدية المغربي، كجزء من مشاريع البنية التحتية التي سيتم تنفيذها لاستضافة كأس العالم (المونديال) عام 2030'. وسيتم توريد القطارات من قبل شركة CAF الإسبانية، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع القطارات في العالم، التي تحصل من خلال هذا العقد على أول مشروع لها في المغرب. وستقوم شركة CAF بتوريد قطارات بين المدن بأعلى مستويات الأداء وظروف الراحة، مفيدةً بأنها ستكون 'جاهزة للسير بسرعة 200 كلم/ساعة لربط المدن الرئيسية في المغرب'، حسب المعطيات الرسمية الإسبانية. وقدّرت وزارة الاقتصاد الإسبانية أن 'للمشروع تأثيرا كبيرا' على المُصنّع الإسباني المذكور، موردة أنه 'من المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل مباشرة لـ1000 شخص سنوياً وما يقدر بـ3 آلاف وظيفة غير مباشرة سنوياً؛ وهو ما يعزز دينامية تدويل شركاتها من خلال مشروع رئيسي للسكك الحديدية في المغرب'. وبينما 'سيتم تنفيذ المشروع من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية (ONCF) سيساهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية للنقل المستدام في المغرب وربط شبكة السكك الحديدية المغربية، مستفيداً من الخبرة والريادة الدولية للشركة الإسبانية'، حسب توصيف المصدر ذاته. وقالت السلطات الحكومية الإسبانية المكلفة بالقطاع إنّ 'هذا العقد يقوّي العلاقة الاقتصادية والتجارية المتينة بين البلدين، ويعزز موقع إسبانيا كشريك إستراتيجي في تطوير بنية تحتية رائدة ومستدامة'. يشار إلى أن المغرب مازال 'الوجهة الرائدة للاستثمارات الإسبانية في قارة إفريقيا، حيث يبلغ رصيده الاستثماري حوالي ملياريْ يورو، ويوفر 27.655 فرصة عمل'. وتتمتع الشركات الإسبانية بمكانة جيدة في المغرب في مجالات عديدة للبنيات التحتية الكبرى، مثل الطاقة والبنية التحتية وملحقات السيارات والمصارف والتكنولوجيا؛ إذ تنشط به حالياً أكثر من 350 شركة إسبانية توفر فرص عمل وتساهم بشكل كبير في الاقتصاد المغربي.


يا بلادي
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
إسبانيا تشجع الاستثمار في مشاريع كأس العالم 2030 في المغرب
أعربت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية، أمبارو لوبيز سينوفيلا، عن دعمها لمشاركة الشركات الإسبانية في مشاريع استثمارية كبرى في المغرب، خاصة في سياق كأس العالم للرجال 2030 الذي سيستضيفه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وزارت سينوفيلا المغرب هذا الأسبوع وعقدت سلسلة من الاجتماعات الاقتصادية والثنائية المكثفة في الدار البيضاء والرباط. خلال الزيارة، التقت مع والي الدار البيضاء وناقشت مع وزراء الصناعة والتجارة، والتجهيز والماء، والاقتصاد والمالية في المغرب، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين. وأكدت سينوفيلا التزام الحكومة الإسبانية بدعم المشاريع الكبرى في المغرب، خاصة في مجال تحديث البنية التحتية، وهو مجال تتمتع فيه الشركات الإسبانية بخبرة واسعة. كما تم دعم هذا الالتزام بموافقة مجلس الوزراء الإسباني على تمويل مشروع استراتيجي لتزويد القطارات بقيمة تزيد عن 750 مليون يورو، لتعزيز قطاع السكك الحديدية في المغرب استعداداً لكأس العالم 2030. وقالت لوبيز سينوفيلا: "نجاح هذا المشروع سيكون دليلاً على ريادة وخبرة إسبانيا في قطاع السكك الحديدية". إلى جانب البنية التحتية، تسعى إسبانيا إلى تعزيز التعاون التجاري مع المغرب في قطاعات البناء، والتنقل، والرقمنة، والسياحة. ووفقاً لوزارة الاقتصاد الإسبانية، تتمتع الشركات الإسبانية بمكانة قوية في المغرب، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية والسيارات والمصارف والتكنولوجيا. ويعمل حالياً أكثر من 350 شركة إسبانية في المغرب، مما يسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل. تُعتبر إسبانيا أكبر شريك تجاري للمغرب، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 22.5 مليار يورو سنوياً. وفي عام 2024، نمت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنحو 6%، مما جعل المغرب واحداً من أسرع وجهات التصدير نمواً لإسبانيا، مع فائض تجاري يزيد عن 3 مليارات يورو لصالح إسبانيا.