أحدث الأخبار مع #أمةواحدة


الدولة الاخبارية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
عضو 'حكماء المسلمين': الحوار الإسلامي إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الوحدة بين المسلمين
الأحد، 16 مارس 2025 07:18 مـ بتوقيت القاهرة أكد فضيلة الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزباكستان، أن وحدة الأمة وتزامنها وتآلفها والابتعاد عن الفرقة والاختلاف وأسبابها من الواجبات في الإسلام، وهي نعمة عظيمة من الله تعالى، ومسؤولية كبيرة يحملها عباده، موضحًا أن الحوار الإسلامي يعد أحد الركائز الأساسية لتعزيز الوحدة بين المسلمين، وتقوية أواصر الأخوة وحل الخلافات الفكرية والمذهبية بالطرق السلمية والعلمية القائمة على الاحترام المتبادل في عالم اليوم. وقال الشيخ نور الدين خالق نظر، في الحلقة الرابعة من برنامج "أمة واحدة" بعنوان "الأخوة الإسلامية"، الذي يُبث على صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، إن الأمة الإسلامية تواجه تحديات متعددة؛ لذا فإن الحوار الداخلي ضرورة حتمية للحفاظ على وحدة الصف وتقليل التفرق الذي قد يستغله أعداء الإسلام؛ حيث أكد ديننا الحنيف أهمية وحدة الأمة، ووردت فيها العديد من الآيات والأحاديث الشريفة، قال الله تعالى في كتابه الكريم ((وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)) ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا". متفق عليه. وأضاف فضيلته أن المسلمين عبر التاريخ، وقفوا صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص أمام أي مشكلة، وكانوا يحلون الأمور بالتآخي والتعاون، كما ورد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجماعة رحمة، والفِرقة عذاب"؛ حيث يدل هذا الحديث الشريف على أن في الجماعة بركةً، وفي التفرقة ضررًا وهلاكًا، وهذا الحديث أصبح من مبادئ العقيدة الإسلامية لدى أهل السنة والجماعة، ولو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن الأمة الإسلامية عندما كانت متحدة ومعتصمة، ازدهرت في كل المجالات، وقادت العالم علميًّا وحضاريًّا، وعندما دب فيها الخلاف حلت بها المصائب والمحن. وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أن وحدة الأمة اليوم ضرورة قصوى، وخاصة في ظل التحديات والأوضاع الصعبة التي يشهدها العالم، فالحفاظ على الوحدة الإسلامية يعزز الاستقرار والسلام، ويُسهم في نشر مبادئ الإسلام السمحة؛ لذا فإن الحوار الإسلامي ضرورة ملحة في عصرنا الحالي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد وحدة الأمة، ومن خلال الالتزام بروح الأخوة الإسلامية، والعمل على تقريب وجهات النظر، يمكن للأمة أن تحقق نهضتها وتواجه التحديات بقوة الصف ووحدة الكلمات.


بوابة الأهرام
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
عضو مجلس حكماء المسلمين: الحوار الإسلامي أحد الركائز الأساسية لتعزيز الوحدة بين المسلمين
شيماء عبد الهادي أكد الشيخ نور الدين خالق نظر، عضو مجلس حكماء المسلمين رئيس إدارة مسلمي أوزباكستان، أن وحدة الأمة وتزامنها وتآلفها والابتعاد عن الفرقة والاختلاف وأسبابها من الواجبات في الإسلام، وهي نعمة عظيمة من الله تعالى، ومسؤولية كبيرة يحملها عباده، موضحًا أن الحوار الإسلامي يعد أحد الركائز الأساسية لتعزيز الوحدة بين المسلمين، وتقوية أواصر الأخوة وحل الخلافات الفكرية والمذهبية بالطرق السلمية والعلمية القائمة على الاحترام المتبادل في عالم اليوم. موضوعات مقترحة وقال الشيخ نور الدين خالق نظر، في الحلقة الرابعة من برنامج "أمة واحدة" بعنوان "الأخوة الإسلامية"، الذي يُبث على صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، إن الأمة الإسلامية تواجه تحديات متعددة؛ لذا فإن الحوار الداخلي ضرورة حتمية للحفاظ على وحدة الصف وتقليل التفرق الذي قد يستغله أعداء الإسلام؛ حيث أكد ديننا الحنيف أهمية وحدة الأمة، ووردت فيها العديد من الآيات والأحاديث الشريفة، قال الله تعالى في كتابه الكريم ((وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)) ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا". متفق عليه. وأضاف أن المسلمين عبر التاريخ، وقفوا صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص أمام أي مشكلة، وكانوا يحلون الأمور بالتآخي والتعاون، كما ورد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجماعة رحمة، والفِرقة عذاب"؛ حيث يدل هذا الحديث الشريف على أن في الجماعة بركةً، وفي التفرقة ضررًا وهلاكًا، وهذا الحديث أصبح من مبادئ العقيدة الإسلامية لدى أهل السنة والجماعة، ولو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أن الأمة الإسلامية عندما كانت متحدة ومعتصمة، ازدهرت في كل المجالات، وقادت العالم علميًّا وحضاريًّا، وعندما دب فيها الخلاف حلت بها المصائب والمحن. وأوضح عضو مجلس حكماء المسلمين أن وحدة الأمة اليوم ضرورة قصوى، وخاصة في ظل التحديات والأوضاع الصعبة التي يشهدها العالم، فالحفاظ على الوحدة الإسلامية يعزز الاستقرار والسلام، ويُسهم في نشر مبادئ الإسلام السمحة؛ لذا فإن الحوار الإسلامي ضرورة ملحة في عصرنا الحالي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد وحدة الأمة، ومن خلال الالتزام بروح الأخوة الإسلامية، والعمل على تقريب وجهات النظر، يمكن للأمة أن تحقق نهضتها وتواجه التحديات بقوة الصف ووحدة الكلمات.


صدى مصر
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى مصر
. قطب سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين: التحديات المعاصرة تتطلب من الأمة توحيد صفها ولمَّ شملها
د. قطب سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين: التحديات المعاصرة تتطلب من الأمة توحيد صفها ولمَّ شملها كتب – محمود الهندي أكد معالي أ. د. قطب مصطفى سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين، وزير الشئون الدينية ووزير التعاون الدولي والمستشار الدبلوماسي لرئيس غينيا سابقًا والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، أهميةَ العمل على توحيد صف الأمة ولمِّ شملها في ظل التحديات المعاصرة، التي تستهدف التفريق بين أبناء الأمة، وفرض ثقافة معينة عليها . وقال فضيلته، في الحلقة الثالثة من برنامج 'أمة واحدة' الذي يُبث على صفحات مجلس حكماء المسلمين طوال شهر رمضان المبارك، إن الأمة الإسلامية تواجه العديد من التحديات الفكرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تتطلَّب توحيد الجهود للتغلب عليها، ومواجهتها، وذلك من خلال تربية أجيال قادرة على تحويل هذه التحديات إلى فرص وتوظيف التقنيات الحديثة بشكل إيجابي ونافع للأمة . وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين، أن وحدة صف الأمة تكون أيضًا من خلال التبرؤ من كل تطرف وغلو، والتركيز على قيم التفاهم والتعايش المشترك، وهو ما ركز عليه مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي استضافته مملكة البحرين في شهر فبراير الماضي، والذي دعا إلى وحدة الصف ولم الشمل، انطلاقًا من إيماننا جميعًا بأن من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم . ودعا د. قطب سانو أبناء الأمة إلى تجاوز كل الخلافات التاريخية التي وقعت، والتي لم تكن الأجيال الحالية أو المستقبلية طرفًا فيها، وكما يقول الله عز وجل {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت، ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون}، وذلك حتى يمكن للأمة أن تستعيد وحدتها وريادتها وتفردها .


صدى مصر
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى مصر
الحوار هو السبيل الوحيد للم شمل الأمة ووحدة صفها
في الحلقة الثانية من برنامج 'أمة واحدة' .. فضيلة الدكتور أحمد الحداد : الحوار هو السبيل الوحيد للم شمل الأمة ووحدة صفها كتب – محمود الهندي أكد فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدبي، إن الإسلام هو دين الحوار والتَّواصل مع الموافق والمخالف؛ لأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لفهم الآخر، ومن أجل ذلك كان من ركائز الدعوة الإسلامية، كما قال الله تبارك وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن} والمجادلة هي الحوار، وقد طبقه النبي صلى الله عليه وسلم، في كل مراحل دعوته مع قومه، ومع مَن يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى من غير قومه، وكان من قوله الذي حكاه الله تبارك وتعالى عنه {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله، ولا نشرك به شيئا، ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} . وأضاف عضو مجلس حكماء المسلمين، أنه هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب أهل الكتاب، وهكذا كان سائر الرسل عليهم الصلاة والسلام، فما من نبي إلا حاور قومه محاورات لطيفة، لتبصيرهم بالحق الذي جاءوا به من عند الله تبارك وتعالى، ليتبعوه ويهتدوا به إلى الصراط المستقيم، موضحًا أنه إذا كان هذا مع المخالف من غير ديننا، فلا بد أن يكون مثله وأكثر من بل وأحسن منه في الحوار البيني مع الطوائف الإسلامية المختلفة التي تجمعها الشهادتان، وأركان الإسلام والقبلة والإيمان؛ وذلك لأن الله تعالى أراد من الجميع أن يكونوا أمة واحدة على منهج سواء، فهذه هي صفتهم الإيمانية، كنا قال الله تعالى: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}، وقال جل شأنه: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون}، هكذا كررها ربنا سبحانه وتعالى في موضوعين من كتابه، فوحدتهم من أسس إيمانهم، حتى تتحقق منهم العبادة، ويتصفون بالتقوى . ودعا فضيلته إلى ضرورة العمل على تعزيز الحوار الذي يُزيل الفوارق النفسية بين طوائف المسلمين، ويعطي الطمأنينة للآخر، وهذا ما يسعى إليه مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه، لا سيما في مؤتمره الأخير الذي كان بعنوان أمة واحدة ومصير مشترك، هذا العنوان يجمع المسلمين، لافتًا إلى أهمية تحويل هذا الحوار إلى واقع مشاهد، لا سيما مع ما تمر به الأمة الإسلامية من تحديات عصيبة، لم تشهد مثلها على المستوى الجماعي، فضلًا عن كل طائفة من طوائف المسلمين، وهذا نداء الله تعالى يقول {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار، فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون لعلكم تهتدون} . ووجه د. الحداد الشكر والتقدير إلى سماحة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين على جهوده المباركة، وسعيه الحثيث للم شمل الأمة الإسلامية، وتوحيد كلمتها، وإلى الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين، التي لا تزال تبذل قصارى جهدها في الأنشطة الرامية لجمع شمل الأمة، وإشاعة السلام في العالم كله، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى، وأن يجعلهم على صراط مستقيم دائمًا .