أحدث الأخبار مع #أمسلّوم


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الأربعاء.. حفل توقيع "الجوهري في الزاوية الحمراء" بمكتبة مصر العامة
السبت 5 أبريل 2025 11:45 صباحاً نافذة على العالم - يحل الكاتب عماد أنور، ضيفًا على مكتبة مصر العامة ــ فرع الزاوية الحمراء، في أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاته السردية، رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، والصادرة عن دار العربي للنشر مطلع العام الجاري. الجوهري في الزاوية الحمرا على طاولة مكتبة مصر العامة تعقد مكتبة مصر العامة، في الرابعة من بعد عصر يوم الأربعاء المقبل، حفل توقيع ومناقشة رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، للكاتب عماد أنور. وكانت الرواية قد صدر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، عن دار العربي للنشر، وتعد الرواية هى العمل الثالث للكاتب عماد أنور مع دار العربي للنشر والتوزيع، حيث صدر له كتاب "محمد صلاح حكاية بطل" باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب "ضربات الجزاء والترجيح.. أشهرها وأغربها". تثير أحداث الرواية نوستالجيا لدى الملايين، وبالأخص عشاق كرة القدم، حيث أن بعض هذه الأحداث ترتبط بيوم مباراة مصر وهولندا في كأس العالم 1990 بإيطاليا. وتسلّط رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، الضوء على هذا اليوم التاريخي الذي انتظره المصريون حينها على أحر من الجمر، وتبحر في عالم المناطق الشعبية ومدى ارتباط سكانها بكرة القدم، وتأثير الكرة علي العلاقات الإنسانية، وذلك في سرد تفصيلي لما حدث يوم المباراة في حي الزاوية الحمراء الواقع في شمال القاهرة، حين تحولت بيوته إلى ساحات لمتابعة المباراة، وسط مشاهد إنسانية واجتماعية، حيث نرى وجهًا آخر لمصر التسعينيات، ونتأمل لوحة تملؤها الألوان لحياة أهالي الحي العريق. ومما جاء في الفصل الذي يحمل عنوان 'فردة شمال'، من رواية الجوهري في الزاوية الحمرا، نقرأ: يتعمد "ريكا" على فترات المرور من أمام بيت "أم سلّوم"، فهي خالة حبيبته أمل، وقد تكفلت بتربيتها بعد رحيل أمها. بجانب عملها في بيع أنابيب الغاز، تتاجر "أم سلّوم" في الأحذية الرياضية المستعملة، أغلبها من ماركة "باتا"، تبيعها مقابل مبلغ زهيد، توفر كذلك إمكان شراء فردة واحدة. يأتي إليها شحاتة نباش الزبالة مرة كل أول شهر، يحمل فوق ظهره جوالًا كبيرًا مملوءًا بالأحذية القديمة، تشتريها "أم سلّوم" دفعة واحدة، تفرزها في غرفة بالدور الأرضي في منزلها، خصصتها لعرض بضاعتها، يرتادها الزبائن لاختيار ما يناسبهم. طُليت الغرفة بالجير الأزرق الفاتح، لها سقف مرتفع وشباك كبير يطل على الحارة، ومنعًا للسرقة وضعت قضبانًا حديدية على الشباك. في وسط الغرفة توجد كومة كبيرة من الأحذية المتنوعة، تختار منها الأفضل حالًا، تختار الحذاء الخالي من العيوب أو المتهالك، تضعه في ركن خاص، تصنفه على أنه بضاعة فاخرة، تطلق عليها بلغة السوق "البضاعة الكريمة"، لا تتعامل التاجرة مع هذه النوعية من البضاعة مثلما تتعامل مع البضاعة العادية، "البضاعة الكريمة" مرصوصة ومرتبة، سهل التعرف على المقاسات المتاحة، ولا تُباع بالفردة الواحدة، أما من يريد أن يشتري زوجين كاملين من البضاعة العادية، يخوض مهمة صعبة للحصول على فردتين متطابقتين في الشكل والمقاس، يحتاج ذلك إلى قضاء وقت طويل وسط كومة الأحذية.


الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الأربعاء.. حفل توقيع "الجوهري في الزاوية الحمراء" بمكتبة مصر العامة
يحل الكاتب عماد أنور، ضيفًا على مكتبة مصر العامة ــ فرع الزاوية الحمراء، في أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاته السردية، رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، والصادرة عن دار العربي للنشر مطلع العام الجاري. الجوهري في الزاوية الحمرا على طاولة مكتبة مصر العامة تعقد مكتبة مصر العامة، في الرابعة من بعد عصر يوم الأربعاء المقبل، حفل توقيع ومناقشة رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، للكاتب عماد أنور. وكانت الرواية قد صدر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، عن دار العربي للنشر، وتعد الرواية هى العمل الثالث للكاتب عماد أنور مع دار العربي للنشر والتوزيع، حيث صدر له كتاب "محمد صلاح حكاية بطل" باللغتين العربية والإنجليزية، وكتاب "ضربات الجزاء والترجيح.. أشهرها وأغربها". تثير أحداث الرواية نوستالجيا لدى الملايين، وبالأخص عشاق كرة القدم، حيث أن بعض هذه الأحداث ترتبط بيوم مباراة مصر وهولندا في كأس العالم 1990 بإيطاليا. وتسلّط رواية 'الجوهري في الزاوية الحمرا'، الضوء على هذا اليوم التاريخي الذي انتظره المصريون حينها على أحر من الجمر، وتبحر في عالم المناطق الشعبية ومدى ارتباط سكانها بكرة القدم، وتأثير الكرة علي العلاقات الإنسانية، وذلك في سرد تفصيلي لما حدث يوم المباراة في حي الزاوية الحمراء الواقع في شمال القاهرة، حين تحولت بيوته إلى ساحات لمتابعة المباراة، وسط مشاهد إنسانية واجتماعية، حيث نرى وجهًا آخر لمصر التسعينيات، ونتأمل لوحة تملؤها الألوان لحياة أهالي الحي العريق. ومما جاء في الفصل الذي يحمل عنوان 'فردة شمال'، من رواية الجوهري في الزاوية الحمرا، نقرأ: يتعمد "ريكا" على فترات المرور من أمام بيت "أم سلّوم"، فهي خالة حبيبته أمل، وقد تكفلت بتربيتها بعد رحيل أمها. بجانب عملها في بيع أنابيب الغاز، تتاجر "أم سلّوم" في الأحذية الرياضية المستعملة، أغلبها من ماركة "باتا"، تبيعها مقابل مبلغ زهيد، توفر كذلك إمكان شراء فردة واحدة. يأتي إليها شحاتة نباش الزبالة مرة كل أول شهر، يحمل فوق ظهره جوالًا كبيرًا مملوءًا بالأحذية القديمة، تشتريها "أم سلّوم" دفعة واحدة، تفرزها في غرفة بالدور الأرضي في منزلها، خصصتها لعرض بضاعتها، يرتادها الزبائن لاختيار ما يناسبهم. طُليت الغرفة بالجير الأزرق الفاتح، لها سقف مرتفع وشباك كبير يطل على الحارة، ومنعًا للسرقة وضعت قضبانًا حديدية على الشباك. في وسط الغرفة توجد كومة كبيرة من الأحذية المتنوعة، تختار منها الأفضل حالًا، تختار الحذاء الخالي من العيوب أو المتهالك، تضعه في ركن خاص، تصنفه على أنه بضاعة فاخرة، تطلق عليها بلغة السوق "البضاعة الكريمة"، لا تتعامل التاجرة مع هذه النوعية من البضاعة مثلما تتعامل مع البضاعة العادية، "البضاعة الكريمة" مرصوصة ومرتبة، سهل التعرف على المقاسات المتاحة، ولا تُباع بالفردة الواحدة، أما من يريد أن يشتري زوجين كاملين من البضاعة العادية، يخوض مهمة صعبة للحصول على فردتين متطابقتين في الشكل والمقاس، يحتاج ذلك إلى قضاء وقت طويل وسط كومة الأحذية.