أحدث الأخبار مع #أملحزبالله،


IM Lebanon
منذ 19 ساعات
- سياسة
- IM Lebanon
الجنوب الحدودي يقترع السبت في النبطية
كتب رمال جوني في 'ندلء الوطن': اكتملت التحضيرات في محافظة النبطية حيث ستجري الانتخابات في 29 بلدية في قضاء النبطية بعد فوز 11 بلدية بالتزكية و7 بلديات من القرى الحدودية هي كفركلا، العديسة، محيبيب، حولا، بليدا، شمع ومركبا سينتخب أهلها في مدارس النبطية على أن يتم تسليم صنادق الاقتراع الجمعة لرؤساء الأقلام والكتبة. في الغضون، لا حماسة انتخابية في بلدة زوطر الغربية المواجهة مباشرة للقرى الحدودية، أزمة هذه البلدة ليست فقط في سوء تمثيل العائلات من قبل ثنائي 'أمل'- 'حزب الله'، بل أيضاً في مركز الاقتراع الوحيد المخصص للعملية الانتخابية في مدرسة زوطر الغربية الرسمية الذي يقع على طريق نهر زوطر الذي يتعرض للغارات بشكل شبه دائم. ورغم مطالبة الأهالي بنقله إلى مركز البلدية الأكثر أمناً، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والتي كان آخرها الغارة على رب ثلاثين، غير أنها لم تلق آذاناً صاغياً. في زوطر الغربية التي كانت في الحرب خط مواجهة أول، لم يتمكن الثنائي من تحقيق التزكية ولا حتى التوافق بين عائلات البلدة، التي دفعت بها الانتخابات نحو التفرقة، نتيجة سوء التمثيل من قبل الثنائي. في انتخابات 2016، اقترع ما يقرب من 80 في المئة من أبناء زوطر الغربية لاختيار مجلسهم البلدي، هذه النسبة مرجح أن تنخفض بشكل كبير، ولا تتعدى الـ 40 في المئة نتيجة سوء التمثيل، وعدم الرضى عن الأسماء المطروحة، ووجود لائحة معارضة للائحة الثنائي وهي لائحة «أبناء البيت الواحد»، أو كما قال مصدر متابع، 'حركة 'أمل' تواجه حركة 'أمل' في زوطر الغربية'. يضيف المصدر أن 'الصراع على الرئاسة أنتج لائحتين. إذ إنّ التشطيب سيكون المشهد الطاغي، حتى في داخل لائحة الثنائي، سيما وأن 'الحركة' طرحت رئيساً مستفزاً لـ 'الحزب'، الذي قد يلزم محازبيه بالالتزام به، لكنه لم يتمكن من إلزام مناصريه بذلك. هذا الأمر قد يدفع إلى خفض نسبة المشاركة في العملية الانتخابية'. بحسب المصدر ، هناك مساع حثيثة تبذل لسحب مرشحي اللائحة المعارضة للائحة 'تنمية ووفاء'، سعياً للتزكية، غير أن الأمر قد لا ينجح في ظل وجود حظوظ وافرة لإثنين إلى ثلاثة مرشحين على لائحة العائلات كي يخرقوا لائحة الثنائي. هذا الواقع ينسحب أيضاً على بلدة ميفذون حيث يتحضر زهاء 1200 ناخب لاختيار مجلسهم البلدي الجديد، بعد فشل إنمائي كبير مُني به المجلس البلدي الحالي، الذي جرّد، بحسب أبناء ميفذون، البلدة من كل المشاريع الخدماتية. في ميفذون أيضاً فشل التوافق، ما أنتج منافسة على البلدية بين لائحتين: واحدة مدعومة من ثنائي 'أمل'-'حزب الله'، وأخرى من أبناء البلدة والعائلات وأنصار حركيين. وتنطلق حالة التململ هنا من بعض الأسماء المطروحة، ومن رغبة في إنتاج مجلس بلدي متجانس قادر على الإنماء لا يقع في التجاذبات والتعطيل. وتشير مصادر متابعة إلى أن 'التنافس هنا إنمائي، حيث يسعى المرشحون إلى تقديم خدمات أفضل، وقادرون على نقل البلدة من ضفة إلى أخرى. سيختار الناس من يمثلهم، ولن يكون هناك التزام بلائحة واحدة، بل سيعملون على إنتاج لائحة تعكس تطلعاتهم وتلبي رغباتهم'. من المتوقع أن لا تتجاوز نسبة الاقتراع الـ 40 في المئة لاختيار 12 عضواً بلدياً. إذاً، أي مجالس بلدية سيتم انتخابها، هل سينجح ثنائي 'أمل'- 'حزب الله' في إنجاح لوائحه في كل البلديات؟ أم سيكون هناك خرق في عدد من البلديات؟ سؤالان وحدها صناديق الاقتراع ستجيب عنهما غداً السبت .


المركزية
منذ 20 ساعات
- سياسة
- المركزية
الجنوب الحدودي يقترع السبت في النبطية
اكتملت التحضيرات في محافظة النبطية حيث ستجري الانتخابات في 29 بلدية في قضاء النبطية بعد فوز 11 بلدية بالتزكية و7 بلديات من القرى الحدودية هي كفركلا، العديسة، محيبيب، حولا، بليدا، شمع ومركبا سينتخب أهلها في مدارس النبطية على أن يتم تسليم صنادق الاقتراع الجمعة لرؤساء الأقلام والكتبة. في الغضون، لا حماسة انتخابية في بلدة زوطر الغربية المواجهة مباشرة للقرى الحدودية، أزمة هذه البلدة ليست فقط في سوء تمثيل العائلات من قبل ثنائي 'أمل'- 'حزب الله'، بل أيضاً في مركز الاقتراع الوحيد المخصص للعملية الانتخابية في مدرسة زوطر الغربية الرسمية الذي يقع على طريق نهر زوطر الذي يتعرض للغارات بشكل شبه دائم. ورغم مطالبة الأهالي بنقله إلى مركز البلدية الأكثر أمناً، في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والتي كان آخرها الغارة على رب ثلاثين، غير أنها لم تلق آذاناً صاغياً. في زوطر الغربية التي كانت في الحرب خط مواجهة أول، لم يتمكن الثنائي من تحقيق التزكية ولا حتى التوافق بين عائلات البلدة، التي دفعت بها الانتخابات نحو التفرقة، نتيجة سوء التمثيل من قبل الثنائي. في انتخابات 2016، اقترع ما يقرب من 80 في المئة من أبناء زوطر الغربية لاختيار مجلسهم البلدي، هذه النسبة مرجح أن تنخفض بشكل كبير، ولا تتعدى الـ 40 في المئة نتيجة سوء التمثيل، وعدم الرضى عن الأسماء المطروحة، ووجود لائحة معارضة للائحة الثنائي وهي لائحة «أبناء البيت الواحد»، أو كما قال مصدر متابع، 'حركة 'أمل' تواجه حركة 'أمل' في زوطر الغربية'. يضيف المصدر أن 'الصراع على الرئاسة أنتج لائحتين. إذ إنّ التشطيب سيكون المشهد الطاغي، حتى في داخل لائحة الثنائي، سيما وأن 'الحركة' طرحت رئيساً مستفزاً لـ 'الحزب'، الذي قد يلزم محازبيه بالالتزام به، لكنه لم يتمكن من إلزام مناصريه بذلك. هذا الأمر قد يدفع إلى خفض نسبة المشاركة في العملية الانتخابية'. بحسب المصدر ، هناك مساع حثيثة تبذل لسحب مرشحي اللائحة المعارضة للائحة 'تنمية ووفاء'، سعياً للتزكية، غير أن الأمر قد لا ينجح في ظل وجود حظوظ وافرة لإثنين إلى ثلاثة مرشحين على لائحة العائلات كي يخرقوا لائحة الثنائي. هذا الواقع ينسحب أيضاً على بلدة ميفذون حيث يتحضر زهاء 1200 ناخب لاختيار مجلسهم البلدي الجديد، بعد فشل إنمائي كبير مُني به المجلس البلدي الحالي، الذي جرّد، بحسب أبناء ميفذون، البلدة من كل المشاريع الخدماتية. في ميفذون أيضاً فشل التوافق، ما أنتج منافسة على البلدية بين لائحتين: واحدة مدعومة من ثنائي 'أمل'-'حزب الله'، وأخرى من أبناء البلدة والعائلات وأنصار حركيين. وتنطلق حالة التململ هنا من بعض الأسماء المطروحة، ومن رغبة في إنتاج مجلس بلدي متجانس قادر على الإنماء لا يقع في التجاذبات والتعطيل. وتشير مصادر متابعة إلى أن 'التنافس هنا إنمائي، حيث يسعى المرشحون إلى تقديم خدمات أفضل، وقادرون على نقل البلدة من ضفة إلى أخرى. سيختار الناس من يمثلهم، ولن يكون هناك التزام بلائحة واحدة، بل سيعملون على إنتاج لائحة تعكس تطلعاتهم وتلبي رغباتهم'. من المتوقع أن لا تتجاوز نسبة الاقتراع الـ 40 في المئة لاختيار 12 عضواً بلدياً. إذاً، أي مجالس بلدية سيتم انتخابها، هل سينجح ثنائي 'أمل'- 'حزب الله' في إنجاح لوائحه في كل البلديات؟ أم سيكون هناك خرق في عدد من البلديات؟ سؤالان وحدها صناديق الاقتراع ستجيب عنهما غداً السبت .