logo
#

أحدث الأخبار مع #أملدنقل،

42 عامًا على وفاة أمل دنقل.. هذه أبرز مؤلفاته
42 عامًا على وفاة أمل دنقل.. هذه أبرز مؤلفاته

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

42 عامًا على وفاة أمل دنقل.. هذه أبرز مؤلفاته

42 عامًا مرت على رحيل الشاعر المصري أمل دنقل، الذي فارق الحياة في 21 مايو عام 1983، بعد صراع طويل مع مرض السرطان استمر لأكثر من ثلاث سنوات، لم يتوقف خلالها عن نظم الشعر، متحديًا الألم والموت، في مواجهةٍ خلدها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي بقوله: "كان الصراع بين متكافئين: الموت والشعر". حينما اشتد عليه المرض، دخل مستشفى القصر العيني لعلاج السرطان، ولم يكن يملك المال، فبدأ أصدقاؤه حملة دعم، كان في طليعتهم الأديب يوسف إدريس، لكن أمل طلب وقف الحملة، وواصل الكتابة على علب الثقاب وهوامش الصحف، حتى وهو طريح الفراش، أتم ديوانه الأخير "أوراق الغرفة 8"، الذي أصبح شهادة شعرية مؤثرة على نضاله الأخير. نشأة أمل دنقل وُلد أمل دنقل في قرية القلعة بمحافظة قنا عام 1940، ونشأ في بيئة ثقافية غنية، فقد ورث عن والده – الذي كان شاعرًا يكتب العمودي ويمتلك مكتبة ضخمة من كتب التراث والفقه – الموهبة وحب المعرفة، غير أن فقدانه لوالده وهو لم يتجاوز العاشرة ترك أثرًا بالغًا في نفسه، جعله يتشح بالحزن الذي ظل يلوّن قصائده على الدوام. لم يعرف أمل دنقل الاستقرار الوظيفي، فقد تنقل بين أعمال إدارية في الجمارك بين السويس والإسكندرية، لكنه سرعان ما كان يتركها، وانقطع عن الدراسة الجامعية، وتحلل من قيود الوظيفة والمكان، ليعيش حرًا في ظلال الشعر فقط. وقبيل وفاته بثلاثة أيام قال بوضوح: "لم أعرف عملًا لي غير الشعر، لم أصلح في وظيفة، لم أنفع في عمل آخر...". أمل دنقل.. شاعر المقاومة مع نكسة 1967، أصدر دنقل ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، الذي عبر فيه عن إحساس الإنسان العربي بالهزيمة، وتوالت بعده دواوينه مثل "تعليق على ما حدث" (1971) و"مقتل القمر" (1974)، وقد أثار موقفه من نصر أكتوبر 1973 جدلًا واسعًا، إذ لم يكتب فيه شعرا احتفاليًا كما فعل الآخرون، بل واصل نقده اللاذع للواقع. في ديوانه "لا تصالح"، الذي يعد من أبرز قصائده، رفض كل أشكال المساومة، واتخذ من الأسطورة قناعًا رمزيًا لمواقفه السياسية، ولم يكن "دنقل" شاعر سلطة، بل ضميرًا حرًا لا ينحاز إلا للحق، حتى لو صرخ في وجه الجميع. ورغم انتمائه لطبقة فقيرة جذورها في صعيد مصر، لم يُخدع أمل دنقل بشعارات ثورة يوليو، وانتقدها بحدة، رافضًا الحرية المزعومة التي "فتحت أبواب السجون"، كما كان يرى الشعر أداة فضح ومقاومة لا تزلفًا أو تبعية. أبرز مؤلفات أمل دنقل ترك أمل دنقل وراءه إرثًا شعريًا مميزًا، جمع بين صدق الكلمة وعمق الرؤية، وحافظ على اللغة العربية في أرقى صورها، ومن أبرز مجموعاته الشعرية: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة (1969)، تعليق على ما حدث (1971)، مقتل القمر (1974)، العهد الآتي (1975)، أحاديث في غرفة مغلقة (1979)، أقوال جديدة عن حرب البسوس (1983)، وأوراق الغرفة 8 (1983)، بالإضافة إلى قصائد مثل: "لا تصالح"، "كلمات سبارتكوس الأخيرة"، "من أوراق أبي نواس"، و"سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store