#أحدث الأخبار مع #أمنارويحةالبلاد البحرينية٠٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةفتحية عجلان: أشعاري تنبض بالقلب لا بالقلم"تصوّر لو خلَت هالديرة من عينك ولا تعود... ينبت عليها الحزن وأصير أنا كالعود"، هذه الكلمات هي جزء من أغنية كتبتها الشاعرة البحرينية المبدعة فتحية عجلان، التي قدمها الفنان عبدالله الرويشد، المعروف بلقب "سفير الأغنية الخليجية". هذا العمل كان بمثابة الرابط العاطفي بين عجلان والجمهور الخليجي، خاصة في الكويت، حيث أحبوا مفرداتها البسيطة والعميقة التي تلامس القلب، كما في العديد من الأغاني التي قدمها الرويشد مثل "وينك"، "الشوق والدمعة"، و"تذكّرني"، بالإضافة إلى أعمال أخرى لفنانين آخرين. وفي حديثها مع الراي الكويتية، أوضحت عجلان أنها رغم النجاح الكبير الذي تحقق مع الرويشد، لم تلتقِ به شخصيًا قط، مؤكدة أن الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ كان هو الجسر الذي وصل بينهما. وأضافت أن البساطة في أشعارها تنبع من الكتابة بحبر القلب، وليس القلم، وكشفت عن خططها لإصدار كتاب يجمع آخر أعمالها الشعرية. عندما سُئلت فتحية عجلان عن سر التناغم الفني بينها وبين الملحن البحريني خالد الشيخ، أجابت: "خالد هو صديق قديم لي ولعائلتي. لا زلت أذكر أول تعاون بيننا في أواخر الثمانينات، عندما اتصلت به لأذكره بوعده لي بتلحين أغنية من كلماتي. وبالفعل، طلب مني كتابة نص جديد، فأخذت إلهامي من مثل شعبي يقول: «سيدي سليمان واعدني سمل ثوبه/ قطعت ثوبين وأنا في رجا ثوبه»، وقد غناها الفنان محمد البلوشي وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت. ومنذ تلك اللحظة، بدأنا معًا في تقديم العديد من الأعمال الناجحة." ثم تابعت عجلان بالحديث عن تعاونها الجديد مع خالد الشيخ، حيث أشارت إلى أنها كتبت أغنية جديدة خصيصًا للفنان عبدالله الرويشد، تقول عنها: "الأغنية عاطفية بعنوان «شلّي صار»، وقد تم تسجيلها منذ العام الماضي، ولكن لم تُطرح بعد بسبب الوعكة الصحية التي مر بها «بوخالد». ولكن إن شاء الله، ستكون بين أيدي الجمهور قريبًا." وعن تعاونها المستمر مع الرويشد، قالت عجلان: "عندما يُذكر اسمي، تتجدد الذكريات بأغاني خالدة صدح بها صوت الرويشد. وبالتأكيد، يعود هذا النجاح المستمر إلى العلاقة الطيبة والتعاون المثمر مع «بوخالد». رغم أنني لم ألتقِ بالرويشد وجهًا لوجه، إلا أنه شخص كبير في عيني وأعتبره رمزًا فنيًا رفيعًا. جميع أعمالنا المشتركة كانت تتم عبر الفنان خالد الشيخ، الذي يقوم بنقل النصوص التي أكتبها إلى الرويشد ليختار الأنسب. وفي بعض الأحيان، يتصل بي الرويشد لتعديل بعض الكلمات أو أي شيء مشابه، وهو دائم التواصل معي ويسأل عن حالتي وحالة زوجي الشاعر علي الشرقاوي." بعد المقدمة الغنائية التي كتبتها لمسلسل "أمنا رويحة الجنة"، لم يظهر اسمك في أي "تتر" لمسلسل تلفزيوني آخر؟ لم أتوقف عن الكتابة أبدًا، فهي بالنسبة لي متنفس حقيقي في الحياة اليومية. أكتب باستمرار دون انقطاع، ولكن ربما كان صناع الأعمال هم من توقفوا عن الطلب. لدي تجارب سابقة في الأعمال الدرامية مثل "كناين الشام وكناين الشامية" و"فضة قلبها أبيض"، وعندما تتاح لي الفرصة لكتابة مقدمة غنائية جديدة لإحدى الأعمال، سأكون سعيدة بذلك بالطبع. ما هي الأفكار التي تعملين على تطويرها حاليًا؟ أفكر حاليًا في إصدار كتاب يجمع بين أشعاري الأخيرة بدلاً من نشرها فقط على منصات التواصل الاجتماعي. آمل أن يرى الكتاب النور قريبًا، وأتمنى أن يحظى بقبول جيد من القراء. هل تجدين نفسك في الشعر الغنائي فقط؟ لا، لا أكتب الكلمات فقط لكي تغنّى. بل أعبّر عن مشاعري من خلالها. إذا أحب الملحن أن يلحّنها، فهي متاحة بالطبع، لكنني لا أكتب بهدف التلحين فقط. الشِعر بالنسبة لي هو وسيلة للتعبير عن نفسي. من هم المطربون الذين تودين التعاون معهم في المستقبل؟ لا أملك اسمًا محددًا، فأنا أرحب بجميع الفنانين. أشعر بالفخر عندما يتغنى بكلماتي أي مطرب كان. تعاونت مع فنانين كبار مثل عبدالله الرويشد، محمد البلوشي، الفنانة المعتزلة العنود، وفرقة الإخوة البحرينية، وأعتبر ذلك شرفًا لي. نلاحظ أن معظم أشعارك تعبر عن الشوق والوله؟ نعم، أكتب دائمًا من قلب مليء بالحنين، سواء لأحبائي القريبين أو البعيدين. أشتاق لكل اللحظات التي عشتها مع زوجي وما مررنا به من ظروف صعبة. هذه التجارب الحياتية كانت مصدر إلهام لي وأثرت في شعري، وأعطتني كلمات جديدة أعبّر من خلالها عن مشاعري الصادقة. ما هي التجربة التي تعتبرينها الأقرب إلى نفسك؟ لكل تجربة خصوصيتها وتفردها، لكنني ممتنة للكويت وأهلها، فقد ساعدوني على الانتشار. أغنية "تصوّر" التي غناها الفنان عبدالله الرويشد كانت نقطة انطلاقي الحقيقية. نراكِ متمسكة بالزي التقليدي الخليجي القديم. لماذا؟ بالطبع، سأظل متمسكة بهويتي وعاداتي وتقاليدي. أرى أن الجيل الحالي يجب أن يحذر من الانجراف وراء الموجات الدخيلة، وأؤمن بأهمية العودة إلى القراءة التي تثري النفس وتربي الأجيال. كما أتمنى تقليل الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي. رغم كل هذه العوامل، أحرص على قراءة الشعر والأدب العربي، وأهتم بشؤون منزلي ورعاية عائلتي. كما أنني لا أحب الجلوس لفترات طويلة، فأنا أؤمن أن الحركة بركة كما يقولون. حدثينا عن علاقتك بالشاعر علي الشرقاوي؟ هو ابني وزوجي في الوقت نفسه. في ظل الظروف الصحية التي يمر بها حاليًا، أسانده كأم لابنها وزوجة، وهذا واجبي. هو بحاجة إلى الدعم من الجميع خاصة بعد أن توقف عن العلاج بسبب تكلفته المرتفعة. بعيدًا عن الشعر والغناء، هل فكرتِ يومًا في تجربة التمثيل؟ مستحيل أن أكون ممثلة. فكل سمكة تسبح في بحرها، وأنا أغوص في بحر الشعر ولا أفكر في غيره. ماذا عن إقامة الأمسيات الشعرية؟
البلاد البحرينية٠٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةفتحية عجلان: أشعاري تنبض بالقلب لا بالقلم"تصوّر لو خلَت هالديرة من عينك ولا تعود... ينبت عليها الحزن وأصير أنا كالعود"، هذه الكلمات هي جزء من أغنية كتبتها الشاعرة البحرينية المبدعة فتحية عجلان، التي قدمها الفنان عبدالله الرويشد، المعروف بلقب "سفير الأغنية الخليجية". هذا العمل كان بمثابة الرابط العاطفي بين عجلان والجمهور الخليجي، خاصة في الكويت، حيث أحبوا مفرداتها البسيطة والعميقة التي تلامس القلب، كما في العديد من الأغاني التي قدمها الرويشد مثل "وينك"، "الشوق والدمعة"، و"تذكّرني"، بالإضافة إلى أعمال أخرى لفنانين آخرين. وفي حديثها مع الراي الكويتية، أوضحت عجلان أنها رغم النجاح الكبير الذي تحقق مع الرويشد، لم تلتقِ به شخصيًا قط، مؤكدة أن الفنان والملحن البحريني خالد الشيخ كان هو الجسر الذي وصل بينهما. وأضافت أن البساطة في أشعارها تنبع من الكتابة بحبر القلب، وليس القلم، وكشفت عن خططها لإصدار كتاب يجمع آخر أعمالها الشعرية. عندما سُئلت فتحية عجلان عن سر التناغم الفني بينها وبين الملحن البحريني خالد الشيخ، أجابت: "خالد هو صديق قديم لي ولعائلتي. لا زلت أذكر أول تعاون بيننا في أواخر الثمانينات، عندما اتصلت به لأذكره بوعده لي بتلحين أغنية من كلماتي. وبالفعل، طلب مني كتابة نص جديد، فأخذت إلهامي من مثل شعبي يقول: «سيدي سليمان واعدني سمل ثوبه/ قطعت ثوبين وأنا في رجا ثوبه»، وقد غناها الفنان محمد البلوشي وحققت نجاحاً كبيراً في ذلك الوقت. ومنذ تلك اللحظة، بدأنا معًا في تقديم العديد من الأعمال الناجحة." ثم تابعت عجلان بالحديث عن تعاونها الجديد مع خالد الشيخ، حيث أشارت إلى أنها كتبت أغنية جديدة خصيصًا للفنان عبدالله الرويشد، تقول عنها: "الأغنية عاطفية بعنوان «شلّي صار»، وقد تم تسجيلها منذ العام الماضي، ولكن لم تُطرح بعد بسبب الوعكة الصحية التي مر بها «بوخالد». ولكن إن شاء الله، ستكون بين أيدي الجمهور قريبًا." وعن تعاونها المستمر مع الرويشد، قالت عجلان: "عندما يُذكر اسمي، تتجدد الذكريات بأغاني خالدة صدح بها صوت الرويشد. وبالتأكيد، يعود هذا النجاح المستمر إلى العلاقة الطيبة والتعاون المثمر مع «بوخالد». رغم أنني لم ألتقِ بالرويشد وجهًا لوجه، إلا أنه شخص كبير في عيني وأعتبره رمزًا فنيًا رفيعًا. جميع أعمالنا المشتركة كانت تتم عبر الفنان خالد الشيخ، الذي يقوم بنقل النصوص التي أكتبها إلى الرويشد ليختار الأنسب. وفي بعض الأحيان، يتصل بي الرويشد لتعديل بعض الكلمات أو أي شيء مشابه، وهو دائم التواصل معي ويسأل عن حالتي وحالة زوجي الشاعر علي الشرقاوي." بعد المقدمة الغنائية التي كتبتها لمسلسل "أمنا رويحة الجنة"، لم يظهر اسمك في أي "تتر" لمسلسل تلفزيوني آخر؟ لم أتوقف عن الكتابة أبدًا، فهي بالنسبة لي متنفس حقيقي في الحياة اليومية. أكتب باستمرار دون انقطاع، ولكن ربما كان صناع الأعمال هم من توقفوا عن الطلب. لدي تجارب سابقة في الأعمال الدرامية مثل "كناين الشام وكناين الشامية" و"فضة قلبها أبيض"، وعندما تتاح لي الفرصة لكتابة مقدمة غنائية جديدة لإحدى الأعمال، سأكون سعيدة بذلك بالطبع. ما هي الأفكار التي تعملين على تطويرها حاليًا؟ أفكر حاليًا في إصدار كتاب يجمع بين أشعاري الأخيرة بدلاً من نشرها فقط على منصات التواصل الاجتماعي. آمل أن يرى الكتاب النور قريبًا، وأتمنى أن يحظى بقبول جيد من القراء. هل تجدين نفسك في الشعر الغنائي فقط؟ لا، لا أكتب الكلمات فقط لكي تغنّى. بل أعبّر عن مشاعري من خلالها. إذا أحب الملحن أن يلحّنها، فهي متاحة بالطبع، لكنني لا أكتب بهدف التلحين فقط. الشِعر بالنسبة لي هو وسيلة للتعبير عن نفسي. من هم المطربون الذين تودين التعاون معهم في المستقبل؟ لا أملك اسمًا محددًا، فأنا أرحب بجميع الفنانين. أشعر بالفخر عندما يتغنى بكلماتي أي مطرب كان. تعاونت مع فنانين كبار مثل عبدالله الرويشد، محمد البلوشي، الفنانة المعتزلة العنود، وفرقة الإخوة البحرينية، وأعتبر ذلك شرفًا لي. نلاحظ أن معظم أشعارك تعبر عن الشوق والوله؟ نعم، أكتب دائمًا من قلب مليء بالحنين، سواء لأحبائي القريبين أو البعيدين. أشتاق لكل اللحظات التي عشتها مع زوجي وما مررنا به من ظروف صعبة. هذه التجارب الحياتية كانت مصدر إلهام لي وأثرت في شعري، وأعطتني كلمات جديدة أعبّر من خلالها عن مشاعري الصادقة. ما هي التجربة التي تعتبرينها الأقرب إلى نفسك؟ لكل تجربة خصوصيتها وتفردها، لكنني ممتنة للكويت وأهلها، فقد ساعدوني على الانتشار. أغنية "تصوّر" التي غناها الفنان عبدالله الرويشد كانت نقطة انطلاقي الحقيقية. نراكِ متمسكة بالزي التقليدي الخليجي القديم. لماذا؟ بالطبع، سأظل متمسكة بهويتي وعاداتي وتقاليدي. أرى أن الجيل الحالي يجب أن يحذر من الانجراف وراء الموجات الدخيلة، وأؤمن بأهمية العودة إلى القراءة التي تثري النفس وتربي الأجيال. كما أتمنى تقليل الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي. رغم كل هذه العوامل، أحرص على قراءة الشعر والأدب العربي، وأهتم بشؤون منزلي ورعاية عائلتي. كما أنني لا أحب الجلوس لفترات طويلة، فأنا أؤمن أن الحركة بركة كما يقولون. حدثينا عن علاقتك بالشاعر علي الشرقاوي؟ هو ابني وزوجي في الوقت نفسه. في ظل الظروف الصحية التي يمر بها حاليًا، أسانده كأم لابنها وزوجة، وهذا واجبي. هو بحاجة إلى الدعم من الجميع خاصة بعد أن توقف عن العلاج بسبب تكلفته المرتفعة. بعيدًا عن الشعر والغناء، هل فكرتِ يومًا في تجربة التمثيل؟ مستحيل أن أكون ممثلة. فكل سمكة تسبح في بحرها، وأنا أغوص في بحر الشعر ولا أفكر في غيره. ماذا عن إقامة الأمسيات الشعرية؟