#أحدث الأخبار مع #أمناصرحرمالبلاد البحرينيةمنذ 5 أيامأعمالالبلاد البحرينيةعبدالرحمن جليل الشيخ انسانية سمو الشيخة أم ناصر، في التعليم السبت 17 مايو 2025ولله الحمد، شهدت مملكة البحرين في هذا الأسبوع الجاري إضافةً جديدة في مجال التعليم وتحديداً بقطاع رياض الأطفال عبر افتتاح مؤسسة أم ناصر للتعليم الفنلندي المبكر الكائن في منطقة الرفاع الغربي وتم التدشين الرسمي تحت رعاية كريمة من قبل صاحبة السمو الشيخة أم ناصر حرم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفطهم الله ورعاهم. كما يأتي هذا الصدد، أحد أهم المشاريع التي اطلقتها شركة ( S ELEVEN) التعليمية القائمة على دعم وتبني استثمار المشاريع والمبادرات التعليمية المبتكرة. حيث تأتي هذه المؤسسة الرائدة فريدةً من نوعها حيث تتبع النظام الفنلندي في نهجها الممتد بالدمج بين الخبرات الفنلندية والبحرينية التي تهدف لتنمية المهارات الأساسية والقدرات بشتى صورها الذهنية والإجتماعية والعلمية للطفل قبل بدأ المرحلة الإبتدائية. وكما هو معلوم، ان فنلندا تعد من الدول ذات المستوى الرفيع على مستوى رياض الأطفال بالتالي هذه فرصة استثمارية متميزة للاستفادة من تلك التجارب الناجحة وتطبيق مفاهيمها في أطفال البحرين وستقوم بذلك مؤسسة أم ناصر للتعليم الفنلندي المبكر من خلال توفير البيئة السليمة والصحية والجذابة والملائمة للطفل. ولكن يرد السؤال للقارئ خلال هذه المقالة،ما هي صلة العنوان بالمقال المكتوب؟. حيث تأتي الإجابة - بكل فخرٍ واعتزاز - ان صاحبة السمو الشيخة أم ناصر حفظها الله، اتبعت اسلوب إنساني بحت حيث حرصت سموّها ليستفيد من خدمات تلك المؤسسة هؤلاء الأطفال الذين يستصعب على أولياء أمورهم من دفع الرسوم الدراسية بحيث تكون مجانية، وهذه من أهم وأساسيات تأسيس تلك المؤسسة. ولا يعد ذلك بجديد على نهج سموّها الإنساني الذي بدأته منذ سنوات طويلة عبر دعم عدد من المحتاجين وفئات ذوي الدخل المحدود ومنهم الأيتام والأرامل بمختلف المناسبات والمواقع. والجدير بالذكر، ان من ضمن أهم خطط المؤسسة للتعليم المبكر هو تدريب عدد من المحليين على الأسلوب الفنلندي الذي امتاز في بناء قدرات الأطفال وتمكين أساسيات الطفولة الهامة وعدم الاكتفاء بالمناهج الأكاديمية والعلمية. بالتالي، للمدى البعيد فهي فائدة مثمرة للبحرين عموماً والتعليم خصوصاً في المستقبل. تقبل الله من سموّها خالص الأعمال التي تبادر بها لصالح المجتمع، والتي لابد منا جميعاً الاقتداء بتلك الإنسانية وعدم الاكتفاء بالجوانب الاستثمارية فحسب بل دمج الإنسانية بكل محطة. والأهم ان يصب لصالح البحرين "الغالية" وشعبها الأصيل.
البلاد البحرينيةمنذ 5 أيامأعمالالبلاد البحرينيةعبدالرحمن جليل الشيخ انسانية سمو الشيخة أم ناصر، في التعليم السبت 17 مايو 2025ولله الحمد، شهدت مملكة البحرين في هذا الأسبوع الجاري إضافةً جديدة في مجال التعليم وتحديداً بقطاع رياض الأطفال عبر افتتاح مؤسسة أم ناصر للتعليم الفنلندي المبكر الكائن في منطقة الرفاع الغربي وتم التدشين الرسمي تحت رعاية كريمة من قبل صاحبة السمو الشيخة أم ناصر حرم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفطهم الله ورعاهم. كما يأتي هذا الصدد، أحد أهم المشاريع التي اطلقتها شركة ( S ELEVEN) التعليمية القائمة على دعم وتبني استثمار المشاريع والمبادرات التعليمية المبتكرة. حيث تأتي هذه المؤسسة الرائدة فريدةً من نوعها حيث تتبع النظام الفنلندي في نهجها الممتد بالدمج بين الخبرات الفنلندية والبحرينية التي تهدف لتنمية المهارات الأساسية والقدرات بشتى صورها الذهنية والإجتماعية والعلمية للطفل قبل بدأ المرحلة الإبتدائية. وكما هو معلوم، ان فنلندا تعد من الدول ذات المستوى الرفيع على مستوى رياض الأطفال بالتالي هذه فرصة استثمارية متميزة للاستفادة من تلك التجارب الناجحة وتطبيق مفاهيمها في أطفال البحرين وستقوم بذلك مؤسسة أم ناصر للتعليم الفنلندي المبكر من خلال توفير البيئة السليمة والصحية والجذابة والملائمة للطفل. ولكن يرد السؤال للقارئ خلال هذه المقالة،ما هي صلة العنوان بالمقال المكتوب؟. حيث تأتي الإجابة - بكل فخرٍ واعتزاز - ان صاحبة السمو الشيخة أم ناصر حفظها الله، اتبعت اسلوب إنساني بحت حيث حرصت سموّها ليستفيد من خدمات تلك المؤسسة هؤلاء الأطفال الذين يستصعب على أولياء أمورهم من دفع الرسوم الدراسية بحيث تكون مجانية، وهذه من أهم وأساسيات تأسيس تلك المؤسسة. ولا يعد ذلك بجديد على نهج سموّها الإنساني الذي بدأته منذ سنوات طويلة عبر دعم عدد من المحتاجين وفئات ذوي الدخل المحدود ومنهم الأيتام والأرامل بمختلف المناسبات والمواقع. والجدير بالذكر، ان من ضمن أهم خطط المؤسسة للتعليم المبكر هو تدريب عدد من المحليين على الأسلوب الفنلندي الذي امتاز في بناء قدرات الأطفال وتمكين أساسيات الطفولة الهامة وعدم الاكتفاء بالمناهج الأكاديمية والعلمية. بالتالي، للمدى البعيد فهي فائدة مثمرة للبحرين عموماً والتعليم خصوصاً في المستقبل. تقبل الله من سموّها خالص الأعمال التي تبادر بها لصالح المجتمع، والتي لابد منا جميعاً الاقتداء بتلك الإنسانية وعدم الاكتفاء بالجوانب الاستثمارية فحسب بل دمج الإنسانية بكل محطة. والأهم ان يصب لصالح البحرين "الغالية" وشعبها الأصيل.