أحدث الأخبار مع #أمنسيبراني


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
خبراء يحذرون: لا تثق بكل ما يُقال عن تفوق نماذج الذكاء الاصطناعي
مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العمل والحياة اليومية، أصبح اختيار النموذج الأنسب تحديًا حقيقيًّا. حيث تضخ الشركات الكبرى نماذج جديدة بوتيرة متسارعة، وكل منها يَعِدُ بأنه "الأكثر تفوقًا". لكن خلف هذه الوعود، هناك أسئلة حقيقية تُطرح حول مدى مصداقية هذا التفوق. السباق على التفوق يضعف نزاهة التقييم غاري ماركوس، عالم الأعصاب والباحث في الذكاء الاصطناعي، قال: "عندما يصبح الأداء على اختبارات معينة عاملًا حاسمًا لصرف مليارات الدولارات، تبدأ الشركات بتعليم النماذج كيف تتجاوز هذه الاختبارات تحديدًا، وهو ما يُضعف من مصداقية النتائج بمرور الوقت". وفي دراسة أوروبية حديثة بعنوان "هل يمكن الوثوق باختبارات الذكاء الاصطناعي؟"، أكد الباحثون أن معايير الأداء الحالية تعاني "عيوبًا منهجية"، وهي متأثرة بثقافة تنافسية وتجارية تضع الأداء التقني فوق الاعتبارات الأخلاقية والمجتمعية. الأداء الحقيقي للنماذج قد لا ينعكس على الواقع من جانبه، قال دين فالنتاين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أمن سيبراني تعمل بالذكاء الاصطناعي، إنه وفريقه اختبروا عددًا من النماذج الجديدة منذ إطلاق Claude 3.5 Sonnet، ولم يلاحظوا أي "تحسن جوهري" على أرض الواقع. وأضاف: "بعض النماذج صارت ممتعة أكثر في المحادثة، لكن هذا لا يعني أنها تقدم فائدة اقتصادية أو قدرة عامة حقيقية. معظم التقدم المزعوم مجرد كلام تسويقي". هل تقيس "المعايير" ما يجب أن نقيسه فعلًا؟ خلال 2025 فقط، أُطلِق ما لا يقل عن 12 نموذجًا جديدًا من شركات مثل OpenAI، Meta، Google، وAnthropic، جميعها ادعت تفوقها في اختبارات الأداء أو ما يعرف بـ Benchmarks. لكن هذه المعايير بدأت تواجه تشكيكًا واسعًا، إذ يقول خبراء إن نتائجها قد تكون "مضللة أو غير موثوقة". في هذا السياق، واجهت Meta مؤخرًا انتقادات بعد إعلانها أن Llama 4 Maverick يتفوق على نماذج منافسة، ليتبين لاحقًا أنها استخدمت إصدارًا "مُخصصًا" للظهور بمستوى أعلى على منصة LMArena، وهي جهة تقييم تعتمد على تصويت الجمهور.


البيان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مستشار ماسك تحت المجهر .. تسريب يكشف تفاصيل جديدة عن موظف مثير للجدل
قبل أقل من ثلاث سنوات من تعيينه من قِبل إيلون ماسك للمشاركة في إصلاحات حكومية واسعة، كان إدوارد كوريستين، البالغ آنذاك 17 عامًا، محور نزاع حاد داخل شركة أمن سيبراني مقرها في أريزونا، حيث كان متدربًا. تركز الخلاف على ما إذا كان ينبغي السماح له بالبقاء في وظيفته رغم الاشتباه في تسريبه معلومات حساسة إلى أحد المنافسين. وفي تسجيل اطلعت عليه شبكة CNN، أبدى أحد المديرين التنفيذيين قلقه، متسائلًا: "هل أنت مستعد للمخاطرة بشبكتنا بالكامل من أجل شاب في السابعة عشرة؟" دافع مارشال ويب، الرئيس التنفيذي لشركة Path Network، عن إبقاء كوريستين كمتدرب، معتبرًا أن إبعاده قد يدفعه للتصرف بتهور بالمعلومات التي يُشتبه في حصوله عليها، لكنه اشترط ألا يتعامل مع بيانات حساسة. من متدرب مثير للجدل إلى مستشار حكومي اليوم، وبعد مرور عامين، أصبح كوريستين، جزءًا من جهود ماسك المثيرة للجدل لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ويشغل منصب "مستشار كبير" ويتمتع بإمكانية الوصول إلى وكالات مثل وزارة الأمن الداخلي، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية. لكن صغر سنه وقلة خبرته أثارا تساؤلات حول مدى أهليته لهذا الدور الحساس، حيث أبدى بعض الخبراء مخاوف بشأن آليات حماية بيانات الحكومة الأمريكية في ظل هذه التعيينات. وفي السياق ذاته، لم تستجب الجهات الحكومية المعنية لطلبات CNN للتعليق، كما لم يرد كوريستين بنفسه، لكنه سبق أن كتب على منصة Discord بعد إنهاء خدمته في شركة الأمن السيبراني: "لم أفعل أي شيء خاطئ من الناحية التعاقدية"، وفقًا لتقرير بلومبرغ. خلال الشهر الماضي، تمكن فريق ماسك من الوصول إلى بعض البيانات الأكثر حساسية في البلاد ضمن جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، حيث زار شركاؤه عدة وكالات حكومية وسعوا للحصول على بيانات الضمان الاجتماعي وأنظمة مصلحة الضرائب وملفات وزارة الخزانة. أثار هذا الأمر قلق المشرعين الديمقراطيين، الذين طالبوا البيت الأبيض بتوضيح هويات موظفي وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها ماسك، ومدى صلاحياتهم في التعامل مع المعلومات السرية. خلافات سابقة وسلوك مثير للجدل كشفت تسجيلات اجتماعات داخلية وسجلات دردشة على Discord عن بيئة فوضوية داخل Path Network أثناء فترة تدريب كوريستين. أظهرت هذه التسجيلات نقاشات بين الموظفين حول تسريبه المزعوم للمعلومات، وتضمنت محادثات غير منضبطة، بما في ذلك تهديدات متبادلة بين الموظفين وتعليقات مستفزة من بعضهم. في إحدى محادثات الشركة، وصف المديرون التنفيذيون تسريب كوريستين بأنه "خيانة"، وأكد الرئيس التنفيذي أن "عقوبة التعاون مع العدو" يجب أن تكون صارمة. بعد إنهاء خدمته، تباهى كوريستين على Discord بأنه لا يزال يحتفظ بإمكانية الوصول إلى أنظمة الشركة لعدة أشهر بعد طرده. وفي صيف 2022، حين تم تعيين بديل لكوريستين، وجّه الرئيس التنفيذي تعليماته للموظفين بالترحيب به بعبارة ساخرة: "أتمنى ألا يتم تصفيتك كما حدث مع سلفك." يبقى الغموض يحيط بدور كوريستين في الحكومة الفيدرالية، في ظل استمرار الجدل حول تعيينه وإمكانية وصوله إلى بيانات حساسة، وسط مطالبات بالشفافية من الكونغرس ووسائل الإعلام.