أحدث الأخبار مع #أمور1650


أريفينو.نت
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يصدم فرنسا و ألمانيا و يتوجه الى هذه الدولة العظمى؟
في خطوة قد تمثل تحولًا في استراتيجيته الدفاعية، يدرس المغرب اقتناء غواصتين من طراز 'أمور-1650' الروسية، ما قد يشكل تعزيزًا غير مسبوق لقوته البحرية في المنطقة. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الرباط تجري مفاوضات مع موسكو بشأن هذه الصفقة، التي تأتي في سياق إعادة هيكلة منظومتها الدفاعية البحرية، تماشيًا مع التحديات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن المغرب يدرس عدة خيارات لتحديث أسطوله البحري، إذ تندرج روسيا ضمن قائمة مورّدين محتملين تضم أيضًا مجموعة 'نافال غروب' الفرنسية، وشركة 'TKMS' الألمانية، إلى جانب عروض من اليونان والبرتغال لغواصات مستعملة. ويعكس هذا التوجه رغبة المملكة في تنويع شركائها العسكريين وعدم الاكتفاء بالمزودين التقليديين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، خصوصًا مع التحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. الغواصة 'أمور-1650' التي تروج لها موسكو هي نسخة تصديرية من غواصات 'لادا'، بطول 58.8 مترًا، ومجهزة بعشرة قاذفات صواريخ عمودية وأربعة أنابيب لإطلاق الطوربيدات. إقرأ ايضاً كما تتميز بقدرتها على العمل لمدة 45 يومًا بسرعة تصل إلى 20 عقدة، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمهام البحرية بعيدة المدى. ورغم أن روسيا لم تنجح في تسويق هذا الطراز لسنوات، فإن اهتمام المغرب قد يمثل نقطة تحول لصناعة الغواصات الروسية، خاصة أن موسكو تسعى لتعزيز وجودها في أسواق التسليح الدولية. وحاليًا، لا يمتلك المغرب أي غواصات ضمن أسطوله الحربي، على عكس الجزائر التي تضم ست غواصات حديثة، بعضها من فئة 'كيلو' الروسية. ومن شأن هذه الصفقة – إن تمت – أن تمنح البحرية المغربية قدرة جديدة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية تحت الماء، وتعزيز سيطرتها على المناطق البحرية الحيوية، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة حول قضايا الأمن البحري والثروات الطبيعية في المتوسط والأطلسي.


أخبارنا
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
بعد فرنسا وألمانيا.. روسيا تحاول إقناع المغرب باقتناء إحدى غواصاتها المتطورة لتعزيز قدراته البحرية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها في سوق الأسلحة الدولية، تواصل روسيا جهودها لإقناع المملكة المغربية باقتناء غواصاتها الحديثة من طراز "أمور-1650"، التي تمثل نسخة تصديرية من الغواصة الروسية من المشروع 677 "لادا"، وذلك في وقت حساس بالنسبة للمملكة التي تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية البحرية. وتتمثل أهمية هذه الخطوة في محاولة روسيا للتموقع في السوق العسكرية المغربية، الذي كان تقليديا موجها نحو الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حيث اعتادت المملكة منذ فترة طويلة، على تلبية احتياجاتها العسكرية من تلك الدول الكبرى، إلا أن التوجهات الجديدة قد تفتح الباب أمام لاعبين جدد في هذا المجال، وفي مقدمتهم روسيا التي تبذل قصارى جهدها لزيادة حضورها في شمال إفريقيا. ولا تعتبر غواصة "أمور-1650" مجرد مركبة بحرية متطورة فحسب، بل هي رسالة روسية واضحة، تبين أن موسكو على استعداد لتقديم تقنيات متقدمة وتعاون استراتيجي مستدام مع المملكة المغربية، إذ تتمتع هذه الغواصة بخصائص مميزة، مثل القدرة على العمل لمدة 45 يوما دون الحاجة إلى الدعم الخارجي، وسرعة تصل إلى 20 عقدة، إضافة إلى قدرة حمل طاقم مكون من 18 فردا. وعلى الرغم من أن روسيا حاولت الترويج لهذا الطراز منذ عام 2000 دون نجاح يذكر، إلا إقناعها للمغرب قد يشكل نقطة تحول حاسمة لصناعة الغواصات الروسية، حيث تعتبر هذه الصفقة بمثابة اختبار حقيقي لقدرة موسكو على اقتحام الأسواق التي كانت مهيمنة عليها دول غربية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يعتبر المغرب في هذا السياق بمثابة الحلقة المفقودة في سعي روسيا لتعزيز حضورها العسكري في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن المغرب لا يملك في الوقت الحالي أي غواصات في أسطوله البحري، في حين أن الجزائر المجاورة تمتلك ستة غواصات، حيث يمثل هذا التفاوت في القدرات البحرية أحد الدوافع الرئيسة وراء رغبة المغرب في تحديث وتطوير قوته البحرية، ما سيمنح المملكة القدرة على سد فجوة استراتيجية هامة، خاصة في مجالات الدفاع البحري في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وفي ظل هذه المستجدات، اتخذ المغرب قرارا حاسما يتعلق بمستقبل قدراته الدفاعية البحرية، حيث تمثل الصفقة مع روسيا فرصة لتوسيع التنوع في مصادر التسلح، من جهة، بينما تثير من جهة أخرى تساؤلات حول التوجهات الجيوسياسية للمغرب في المستقبل.