logo
#

أحدث الأخبار مع #أمى

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة
محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

الدستور

timeمنذ 16 ساعات

  • منوعات
  • الدستور

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

بعد أربعة وثلاثين عامًا من وفاة جدة أمى قدت سيارتى مرشدًا رتلًا من سيارات العائلة فى طريق المقابر للصلاة على روح الجدة عزيزة التى نسى الجميع الصلاة على جسدها يوم وفاتها. لم تكن عزيزة التى وصلت على أحد المراكب من الأستانة إلى الإسكندرية نهاية القرن قبل الماضى فى العام ١٨٩٩ سوى طفلة صغيرة حكت لنا نحن أحفاد ابنتها الوحيدة نفيسة والذين نسوا الصلاة على جسدها قبل الدفن أن أباها حملها على كتفيه لكى تتمكن من رؤية أرض الميناء لتتوقف عن البكاء والرعب من خمسة أيام فى البحر سمعت خلالها الكثير من الصراخ والدعاء، ولولا أن الله كتب لها النجاة ما كانت رأت مصر، وما كانت هذه العائلة. كان الأب الذى ترك السلطنة ليعمل جزارًا فى سلخانة بالإسكندرية يهرب من مطاردة ذكرى زوجته التى ماتت شابة، ولكنه لم يستغرق طويلًا فى أحزانه، وتزوج من سكندرية أرملة مثله، ولديها ثلاث بنات، ومارست زوجة الأب ضغطًا منظمًا حتى زوجت عزيزة من جزار من القاهرة قبل أن تعرف الطمث بعامين كاملين. وكانت جدتى تهز رأسها وتميل به من النشوة، وهى تتذكر أن ذلك لم يكن وراءه من دافع سوى إزاحتها من الإسكندرية بسبب جمالها اللافت الذى رأت زوجة الأب أنه سيحول حياة بناتها الثلاث إلى جحيم. لم تكن مسألة الصلاة على جثمانها قبل التوجه للمقابر مطروحة للنقاش وإن كنا نعرف كل على حدة أننا لم نصل عليها مثلما حدث فى وفيات لاحقة. كان سرًا معذبًا، ولكنه داخل قوقعة لا نسمح لأحد باقتحامها، وكنا نجتهد فى إزاحة القلق حول هذه النقطة والذى كان ينتابنا أحيانًا خصوصا فى المناسبات الحزينة. لقد كنا صغارًا لا نعرف شيئًا حتى أننا تسلمنا جثمانها من ثلاجة الموتى فى مستشفى قصر العينى بالبطاقة الشخصية لنبيل أخى الأكبر الذى كان قد تأخر فى استخراجها حتى بلغ الثامنة عشرة، وتصادف أن حصل عليها لأول مرة فى حياته قبل الوفاة بأيام. أما شقيقاتى وأزواجهن فى السيارات الأربع خلفى الآن كن أصغر كثيرًا ليعرفن أى طقوس حتى إننى لا أتذكر أننا بكينا ونحن فى سيارة أجرة على الطريق نفسه، خلف سيارة نقل الموتى دبرها لنا كفاعل خير أحد الأشخاص الواقفين مصادفة أمام الثلاجة، وكان نبيل يعرف الطريق إلى مقبرة العائلة عندما شارك فى دفن أمنا فوزية قبل موت عزيزة بثلاث سنوات. كان الموت محيطًا بنا فى العائلة، وكان أبى سعيد يعمل فى ليبيا بعيدًا عن أرق الليالى فى البيت الذى ضمه رامى لخمسة وعشرين عامًا، ولم نعرف كيف نبلغه خبر وفاة الجدة، وهو عندما عاد فى إجازة لم يسألنا عن شىء فقط عرف ودعا لها بالرحمة. ولم نتحدث معه قط حول تفاصيل ذلك اليوم، ومات من دون أن نجرؤ على الاقتراب من هذه الذكرى التى يبدو أنها كانت تؤرقنا أنا وإخوتى فقط. ولكن جدتى عزيزة كانت تتحدث عن الموت بلا خوف، وأحيانا بمرح شديد، وتقول إنهن جميعًا هناك فى انتظارها، وإنها ربما تأخرت كثيرًا عليهن. وأتذكر الآن أنها كانت تزور المقبرة بانتظام، خصوصًا فى الأعياد، وأحمل معها قفصًا من القش مغطى بقطعة قماش بيضاء وممتلئًا بالجوافة والبلح والشريك، ونقضى يومًا حافلًا وكأننا فى مهرجان للموتى يقيمه الأحياء. كانت تتذكر وحيدتها نفيسة التى تزوجت من جزار آخر على الرغم من محاولات إبعادها عن معارف زوجها وعملائه، ولكن نفيسة التى عملت فى التمريض وقعت فى غرام جدنا صادق خلال احتجازه فى مستشفى الحميات بالعباسية، وتزوجته رغمًا عن عزيزة، لأنها كانت تحبه، ولأن جدنا مصطفى رأى فيه ابن مهنة وجزارًًا أبًا عن جد، متغاضيًا عن كون صادق له زوجة أولى وطفل. وتحكى عزيزة لنا أن نفيسة كانت أجمل منها، وأنه بسبب هذا الجمال اختفت صورتها الوحيدة عندما صممت على الانتقال من مصر القديمة إلى شبرا مصر بعد أن قال لها أحد الشيوخ إن نفيسة ماتت بعد إنجاب فوزية بسب حسد الجارات. وتقول عزيزة إن زوجها مصطفى كان جدًا وأبًا لفوزية، وأنه انصاع لرغبتها فى تغيير الحى الذى لا يعرف غيره احترامًا لمشاعرها، ولكنها غاضبة عليه لأنه زوج أمى فوزية من جزار أيضًا رغم توسلاتها بألا يفعل. كان جدى مصطفى يريد ألا يغلق محل الجزارة أبدًا، خصوصًا أن جدى صادق انزوى بعد موت نفيسة ورفض ترك بيت مصر القديمة وعاش على ذكرى نفيسة، وأمده ابنه من زوجته الأولى بجرامافون وأسطوانات أم كلثوم التى وجد فى سماعها العزاء، وظل ابنه يمده بالجديد من هذه الأسطوانات مع ما يلزمه للعيش، وظل على خدمته حتى وفاته بعد جدتنا عزيزة بسنة واحدة، ولا أعرف إذا كان علم بوفاتها.. قالت لنا الجدة عزيزة إن جدنا مصطفى وجد فى أبى سعيد صبيًا مخلصًا له، وأنه سيصون فوزية والمحل. وربما كان الجد مصطفى بصيرًا، إذ إن أبى سعيد تحمل عدم إنجاب أمى فوزية لعشر سنوات، واستجاب لضغوط عزيزة بالانتقال من شبرا إلى إمبابة، وبناء بيت كبير بعيدًا عن حسد جارات أخريات فى شبرا لجمال فوزية التى كانوا يشيرون إليها بـ«التركية» قبل أن تتحفه بستة أبناء، بواقع طفل كل عامين، ثم ماتت تاركة صغرى شقيقاتى نوال فى الثالثة من عمرها. قالت لنا سلوى الأخت التى تصغرنى مباشرة إن الجدة عزيزة زارتها فى المنام، وإنها كانت شديدة العطش، وإنها ركضت فى البيت الكبير فى إمبابة بحثًا عن كوب ماء والذى سقط من يدها قبل أن تلمسه بشفتيها. ولم يكن تفسير الحلم الذى أصرت سلوى على أنه رؤيا، لأنه سبق أذان الفجر مباشرة سوى أن عزيزة غير مرتاحة فى رقدتها الأبدية بسبب عدم الصلاة على جثمانها، وبدأنا نسأل على استحياء كيف نرد للجدة صلاتها، وهى التى لم تترك فرضًا فى أى يوم حتى أيام مرضها الأخير. لم تكن الجدة عزيزة تستحق الدفن بلا صلاة، فقد قادت بحكمة طوال حياتها عائلة تموت نساؤها الجميلات، بينما الرجال تؤرقهم الذكرى لدرجة لا تحتمل، فيباشرون فعل الهروب بطرق شتى. وأثناء انزواء كل هؤلاء الرجال أصرت الجدة عزيزة على إلحاقنا بالمدارس وإبعادنا عن لعنة الجزارة، وتدبير حياتنا بما ادخرته عبر الزمن، وبما يرسله أبى سعيد من ليبيا من نقود قليلة. كان الشيخ ناصر بجانبى فى السيارة والذى استحسنا فتواه بإقامة الصلاة على روحها فى المقبرة وفى المقعد الخلفى زوجتى وولداى اللذان يدرسان فى المرحلة الثانوية وسمع منى الكثير عن الجدة عزيزة، وعندما اصطففنا وراء الشيخ فى صلاة الجنازة المتأخرة كل هذه السنوات بحيث كنا فى اتجاه القبلة نظرت بعينى إلى سلوى التى كانت آخر من رأى الجدة عزيزة ولو فى المنام. هامش: وصلت عزيزة إلى الإسكندرية عام ١٨٩٩ وكان عمرها سبع سنوات، وتزوجت عام ١٩٠٤ وعمرها ١٢ سنة جاءها الطمث عام ١٩٠٦، وأنجبت وحيدتها نفيسة عام ١٩٠٧. تزوجت نفيسة فى سن السابعة عشرة، وذلك عام ١٩٢٤، وأنجبت فوزية عام ١٩٢٥، ثم ماتت بعدها بعامين. أما فوزية فقد تزوجت أيضًا فى سن السابعة عشرة «سنة ١٩٤٢» ولكنها لم تنجب إلا بعد عشر سنوات، حيث أنجبت نبيل سنة ١٩٥٢، وأنا سنة ٥٤ وسلوى ٥٦ ومنى ٥٨ وسعاد ٦٠ ونوال ٦٢، ثم ماتت سنة ٦٧. وبعدها بثلاث سنوات ماتت عزيزة «سنة ١٩٧٠» عن عمر يناهز ٧٧ سنة.

الإعلامى حسام الدين حسين لـ«كلم ربنا»: «أصبت بالاكتئاب 7 سنين.. وكنت بدعى ربنا أنام مصحاش تانى»
الإعلامى حسام الدين حسين لـ«كلم ربنا»: «أصبت بالاكتئاب 7 سنين.. وكنت بدعى ربنا أنام مصحاش تانى»

بوابة الأهرام

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الأهرام

الإعلامى حسام الدين حسين لـ«كلم ربنا»: «أصبت بالاكتئاب 7 سنين.. وكنت بدعى ربنا أنام مصحاش تانى»

أمى فاقت من الغيبوبة 30 ثانية عشان تقولى إنها راضية عنى وماتت تانى يوم.. بعد معاناة 25 سنة مع السرطان موضوعات مقترحة قال الإعلامى القدير حسام الدين حسين، إن «ربنا له عنوانين بمسيرتى، الأول: الرحمة، فهو الرحمن الرحيم، لأنه فى كتير من المواقف فى حياتى مكنتش هعدى منها، وبيتدخل فى الوقت المناسب، وينقذنى بطريقة عجيبة وغريبة، أما التانى: (المعرفة)، إنه أى شخص بيسعى إلى المعرفة فى حياته فهو يسعى إلى الله. وأضاف «حسام الدين»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، «في يوم كنت راكب عربيتي ورايح أزور أمي في المستشفى، وأدركت وقتها قد إيه ربنا حاضر في حياتنا، عرفت ربنا فعلًا لما أصبت بالاكتئاب وخضت رحلة طويلة مدتها 7 سنين، كان بالنسبة لي أصعب من السرطان، لأنه عبارة عن صراع بين شخصين جواك، والاتنين أنت! وده اللي بيخليه يتسمى الوحش الأسود، لأنه بياخد منك لذة كل حاجة بتحبها، وبيخليك تفقد إحساسك بكل حاجة حواليك". واستطرد: «تشخصت بنوع اسمه الاكتئاب المبتسم، لأن رغم حبي للمزيكا والسفر والهزار، كنت جوايا مليان حزن وألم، المشكلة كانت في شغلي كمذيع، لأن الظهور على الشاشة بيتطلب مني تركيز وابتسامة، وده كان صعب جدًا خصوصًا مع البرامج الصباحية، الصبح كان العدو الأكبر ليا، لأنه بداية يوم جديد ومعاه معاناة جديدة، ساعات كنت بدعي وأنا بنام أقول: (يا رب، مش عايز أصحى تاني)»، موضحاً: «فيه كتاب اسمه (الاكتئاب شيطان الصباح) بيتكلم عن المعاناة دي بالتفصيل، والفترة دي كانت صعبة جدًا عليا، بس خلتني أقرب أكتر من ربنا وأبدأ أشوف الحياة بشكل مختلف». و قال: «الاكتئاب اللي عانيت منه كان نتيجة أسباب متراكمة من طفولتي، من سن 7 سنين، بدأت أواجه صدمات كبيرة، أهمها انفصال والديّ وأنا في المرحلة الإعدادية، وكانت تجربة شديدة وقاسية، وربنا يرحمهم، بعدها أصيبت أمي بسرطان الثدي، وكانت التجربة دي من أصعب اللحظات في حياتي، أمي استمرت تعاني من المرض لمدة 17 سنة، وكانت حياتها كلها معجزة حقيقية لأنها واجهت المرض وهو بينتشر من الثدي للرئة للكبد وللمخ، ومع ذلك كانت بتقاوم بابتسامة». وتابع: «أمي كانت جميلة جدًا في حياتي، وكانت إنسانة معطاءة، بتخرج في الشارع تأكل القطط وتساعد الفقراء، وكل الناس كانت تعرفها وتحبها، أكتر حاجة كانت مخليّاها صامدة هي إنها كانت عايزة تطمّن عليّ وتشوفني في وضع جيد وأحقق أحلامي، في اللحظات الأخيرة من حياتها، دخلت في غيبوبة وأنا كنت على الهواء، كنت خايف إنها تمشي من غير ما أقدر أكلمها وأسألها إذا كانت راضية عني، وده خلاني أكلم ربنا وأقول له: (يا رب، عايز أعرف إذا كانت راضية عني قبل ما تسيبني)، المفاجأة إنها فاقت لمدة 30 ثانية وابتسمت لي وسلمت عليّ، وكأنها كانت بتودعني، وتاني يوم حصلت الوفاة، وبعد ما كنت بلوم ربنا، شكرته لأنه سمح لي أشوفها وأكلمها في اللحظات الأخيرة». وأشار «حسام الدين»، إلى أنه «قبل وفاة والدتي، أتذكر أن والدي أصيب بـالعمى، وفقد القدرة على الحركة، وقتها كنت بدأت كمراسل تليفزيوني، وفى صعوبة كبيرة في الفلوس والشغل، وكأنني أعيش كابوسًا، في لحظة انهيار وأنا في المستشفى، كنت مفلسًا تمامًا ولا أملك أي حيلة، فدعوت الله وقلت له: (يا رب لو ساعدتني في هذا الموقف، هكرّس حياتي كلها للبحث عنك)، بعدها تغيرت الأمور تدريجياً، حيث جاءني الدعم من عائلة خالتي، وقدّموا لي المساعدة». وأضاف: «اللحظات الأكثر ألمًا بالنسبة لي كانت في شهور مرض أمي الأخيرة، حينها، كان الاكتئاب يتفاقم داخلي، والدكاترة قالوا إن والدتى لا توجد فائدة من استمرار العلاج، واقترحوا إيقاف الأدوية لتريحها، لكنني كنت عاجزًا عن اتخاذ القرار، فدعيت ربنا: (يا رب، رحمتك هي اللي هتنقذني)، فقررت إيقاف العلاج، وبعد شهر توفيت، لم أحزن على وفاتها، لأنني شعرت أن الله رحّمها من رحلة عذاب طويلة مع العلاج». ولفت إلى أنه بسبب الاكتئاب «لجأت للأطباء وللقراءة والبحث، وخضت رحلة صعبة ومؤلمة وبدأت رحلتي في البحث عن الله وعن نفسي، قرأت الفلسفة، الأديان، علوم الطبيعة، وكل ذلك جعلني أقترب أكثر من الإجابات التي كنت أبحث عنها»، وتابع: «خلال هذه الرحلة، بدأت ألاحظ إشارات من الله، تلقيت دعوة لحج كانت نقطة تتويج لمسيرتي، وحين رأيت الكعبة فقدت النطق، وكأن كل الدعوات اختفت من داخلي، ولم أطلب سوى: (اللهم زدني علمًا ومعرفة وافتح لي أبواب الحكمة)، وفي يوم عرفة، كتبت دعواتي للناس على فيسبوك، تلقيت حوالي 1000 رسالة ودعوت للناس، وقد تحقق بعضها، وحلمت أيضًا في المدينة المنورة بحلم جعلني أفهم قوانين الفيزياء والرياضيات»، وختم قائلاً: «اليوم، أعتبر نفسي في مراحل الشفاء الأخيرة من الاكتئاب، والمرض بداية جديدة، وعملت على دعم الآخرين لتعويض ما فقدته، أزور دور الأيتام، أساعد مرضى السرطان وأفتح برنامج للمرضى، لا يجب أن ننظر لمرضى الاكتئاب بشكل سطحي، ولا نقول لهم إن مرضكم سببه ضعف في الإيمان أو الابتعاد عن الله، لأن هذا يزيد الألم. الاكتئاب ساعدني على استيقاظ روحي وبداية حياة أصيلة تعبر عن نفسي كما أريدها، والحمد لله الذي ساعدني على رؤية نفسي ومعرفتها».

ذكرى وفاة أمى.. ذكريات من وداع الوجع
ذكرى وفاة أمى.. ذكريات من وداع الوجع

اليوم السابع

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

ذكرى وفاة أمى.. ذكريات من وداع الوجع

تمر الأيام وتعدى السنين، وتأتى ذكرى وفاة أمى – رحمها الله – الثانية في الثامن عشر من رمضان، والقلب ما زال موجوعا، وسيرتها نور نقتدى بضيائها، وشمس نستظل بظلها، فقد كانت - رحمها الله - شمسا ونورا في حياتنا، وفى حياة كل من يعرفها. أمى.. لا أملك في ذكرى وفاتك العطرة، إلا الدعاء للرحمن الرحيم مُجيب الدعوات بالرحمة والمغفرة، ومُتذكرا ومُفتخرا بعطائك وبنصائحك وأحاديثك وسيرتك ومسيرتك الطاهرة ورحلة حياتك المليئة بالحب والبذل والفداء. أمى.. صورة وداعك لا تُفارقنى وقبضة يدكِ على يدى في آخر 15 دقيقة لكِ في الدنيا الفانية لا زالت تزلزل كيانى، وأصبع يدك الطاهرة الذى تحرك لملامسة كف يدى كله يهز وجدانى.. فيااااه على تلك الألم...!!.. وياااااه على ذاك الوجع..!.. وياااااه على تلك الهدية المباركة التي شاء الله - جلّ جلاله - أن تختمى بها لقائى بكِ، لتكون بارقة صبرى على فراقك، ووصل محبتى للقائك - بإذنه تعالى - في الرفيق الأعلى.. أمى.. لا قدرة لنا ولا حيلة، إلا دعاءٍ أو ذكرٍ لك ولسيرتك ووصايك، فحتى ولو عانينا صعاب الوحدة، وألم الفراق خاصة عند الذهاب إلى مسقط رأسى وتحسس غرفتك ومنامك وحاجاتك، فلا جلسة تجمعنا أحدثكِ وتحدثيني وأخبركِ وتخبرينى عن كل القصص والحكايات والمواقف كما كُنا نفعل وأنا أمتطى حجرِك الطاهر ويدك على رأسى نحكى ونسهر.. فيا أكرم الأكرمين، ويا من تعلم ما في القلوب والنوايا، إنى اشتقت إلى أمى كثيراً، فأسألك يا الله أن تجمعني بها في الفردوس الأعلى، وأن ترحمها هي وأبى وأخوتى – صلاح وصالح وزوجة أخى وابن أخى وابنى في رضا من رضائك مع النبيين والصديقيين، واجعل قبورهم جميعا روضة من رياض جنانك.. اللهم أمين

شاهد ملحم زين من كواليس تسجيل أحدث أغنياته مع رامى شلهوب
شاهد ملحم زين من كواليس تسجيل أحدث أغنياته مع رامى شلهوب

الدولة الاخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدولة الاخبارية

شاهد ملحم زين من كواليس تسجيل أحدث أغنياته مع رامى شلهوب

الثلاثاء، 25 فبراير 2025 01:10 صـ بتوقيت القاهرة يتعاون المطرب اللبناني ملحم زين مع الشاعر رامى شلهوب، في ألبوم الجديد بأغنية تحمل اسم "الف مبروك"، ومن توزيع الموسيقى جمال ياسين، ومن المقرر أن يتم طرحه الأيام المقبلة على جميع منصات سوشيال ميديا. من ناحية أخرى طرح المطرب اللبنانى ملحم زين العام الماضى أغنية جديدة بعنوان "أمى وضحكتك"، على موقع يوتيوب، والتى تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات مهند العزاوى، وألحان على جاسم، وتوزيع الموسيقى أحمد المهندس، وإخراج عادل سرحان. وتم أيضًا طرح ملحم زين مؤخرًا أغنية "لما الحكي"، كلمات نزار فرنسيس، وألحان توزيع ميشال فاضل، وإخراج سام كيال، وشارك ملحم أيضا في تصوير الكليب عدد من الفنانين اللبنانيين وهم عبدو شاهين، وختام اللحام، وعصام الأشقر، وجوي سلامة، ويهدف الكليب للتوعية من عواقب انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى التوعية بالالتزام بالمعايير والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار العدوى. وكان ملحم زين قد شارك فى أوبريت غنائى لدولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان "صناع الأمل"، وشارك ملحم في الأوبريت مع عدد من نجوم الغناء فى الوطن العربي وهم: صابر الرباعى، نجوى كرم، عاصي الحلاني، وليد توفيق، ريد ون، يارا، فايز السعيد، لطيفة العرفاوي، وليد الشامي، محمد الشحي، بلقيس فتحي، محمد عساف، سيف نبيل، سعد لمجرد، ومايا دياب، وأسما لمنور وعبير نعمة، ونبيل شعيل وآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store