أحدث الأخبار مع #أميحاي_إلياهو
صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
نوايا إسرائيل المعلنة
بدأت النوايا الإسرائيلية تزداد وضوحاً حول غزة، فالهدف الأساسي والأهم بالنسبة لتل أبيب ليس تجريد الفصائل من سلاحها أو إنهاء حكم حماس فحسب، بل إن الأمر أعمق من ذلك فهو يتمثل بعملية إحلالية، يتم فيها تهجير كل المدنيين والسيطرة التامة على القطاع بوجود عسكري تام، ثم الانتقال لاحقاً إلى مرحلة الاستيطان، وهذا بالفعل ما تقوم به إسرائيل عبر تجويع سكان غزة، وحصارهم، وقصفهم بلا هوادة أو رحمة، والرسالة هي إما أن تهاجروا وإما أن تموتواً قصفاً وجوعاً. ما تصبو إليه إسرائيل معلن، ولا يندرج في دائرة التحليل، فنتنياهو أعلن أن العمليات العسكرية في غزة ستتحول من «الاقتحامات المحدودة إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها»، وهذا يعني بالضرورة تدمير القطاع بأكمله، لأنه لن يتحقق ذلك إلا بعمليات سيطرة عبر سياسة الأرض المحروقة، بحيث يتم تدمير كل شيء كي لا تواجه قواته الخطر، وقد عبّر عن ذلك صراحة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ب«تدمير غزة بالكامل خلال بضعة أشهر، وسيتركز سكانها في منطقة محور موراج في القطاع، ومن هناك سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دولة ثالثة»، أما وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو فقد ذهب أبعد من ذلك، فبعدما دعا في السابق إلى استخدام السلاح النووي ضد القطاع، طالب الآن بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في غزة، قائلاً: «يجب أن يتضوروا جوعاً وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة»، وهذا التصريح بلا ريب دعوة إلى إبادة جماعية، والتي تنفذ على رؤوس الأشهاد بالفعل، ببنك أهداف معظمه من الأطفال والنساء والشيوخ إلى جانب الاستهداف المتعمد للشباب الذين يبحثون عن قوت لأبنائهم يملأون به شيئاً من تلك البطون الخاوية. إسرائيل لا تريد إنهاء مقتلتها، فهي ترى أنها أمام فرصة تاريخية لتغيير الواقع الديمغرافي بما يحقق مصلحتها في توسيع رقعتها، وتحقيق حلمها التاريخي بامتلاك أرض من دون الفلسطينيين، وهي كما تفعل ذلك بشكل كبير ومتسارع في غزة، فإنها أيضاً تقوم بعمليات تهجير واسعة النطاق في الضفة، وتقتل وتبطش وتحاصر الأحياء والقرى والمدن، ورفعت أيضاً من وتيرة استيطانها، وكل ذلك يجري من دون أضواء، لأن الإبادة في غزة تغطي على جريمتها في الضفة. الضفة لم ينطلق منها السابع من أكتوبر، ومع ذلك فإن إسرائيل تسعى إلى التمدد فيها ضاربة عرض الحائط بكل المثل والأخلاق والقوانين الدولية، مستخدمة آلة عسكرية عمياء تتحكم بها عقلية الثأر والحقد وأخذ ما ليس لها، مدعومة بحكومة يمينية لا تقيم وزناً لأي شيء. القضية الفلسطينية باتت راهناً في مرحلة مفصلية جِدّ خطرة، لذا فإن اتخاذ مواقف عربية ودولية صارمة هو الوقت المناسب الآن للحفاظ على جذور الفلسطينيين في أرضهم، ووقف الإبادة بحقهم، وإلّا فإن النكبة الجديدة قادمة لا محالة.
صحيفة الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
بعد النووي.. وزير إسرائيلي يخيِّر أهالي غزة بين الموت أو الجوع
دعا وزير إسرائيلي إلى تجويع أهالي غزة لإجبارهم على الرحيل، مؤكداً أن من يخشى على حياته فعليه الرحيل، بعدما طالب في وقت سابق بضرب القطاع بالأسلحة النووية. وقال وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو: إنه يجب قصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة. وأكد إلياهو في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الاثنين: «إنه لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس» وأضاف الوزير الإسرائيلي: «يجب أن يتضوروا جوعاً وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة». وكان إلياهو أثار جدلاً بعد فترة قصيرة من بدء الحرب، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية. وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهمة حماس باستغلالها لصالحها وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام «التجويع كسلاح حرب». ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 52567 فلسطينياً وأصيب 118610 آخرون، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.
صحيفة سبق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بعد دعوته بضرب القطاع بقنبلة نووية.. وزير إسرائيلي يطالب بتجويع سكان غزة لإجبارهم على الرحيل
طالب وزير التراث في سلطات الاحتلال الإسرائيلي أميحاي إلياهو؛ بقصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة. وقال إلياهو؛ في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية، الإثنين، إنه "لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام الخاص بحماس". وأضاف وفق ما نقله اليوم موقع "سكاي نيوز": "يجب أن يتضوروا جوعاً. وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة". وكان إلياهو؛ قد أثار جدلا بعد فترة قصيرة من بدء العدوان، عندما اقترح ضرب قطاع غزة بأسلحة نووية. وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، وسط تنديد واستنكار أممي ودولي. ومنذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، استُشهد ما لا يقل عن 52567 فلسطينياً وأُصيب 118610 آخرين، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة. والثلاثاء أكّد مسؤولٌ كبيرٌ في "حماس"، أن الحركة لم تعد مهتمة بمحادثات التهدئة مع إسرائيل، وحثّ المجتمع الدولي على وقف "حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة. كان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزير الصحة السابق في غزة، باسم نعيم؛ قد قال، الثلاثاء، لوكالة "فرانس برس": "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة".
