logo
#

أحدث الأخبار مع #أميركانكونسيرفاتيف

اتفـــاق الانتصـــــــار!!
اتفـــاق الانتصـــــــار!!

يمني برس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

اتفـــاق الانتصـــــــار!!

يمني برس – تقرير || صادق سريع* 'اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن يعد انتصاراً للأخيرة، واعترافاً من ترامب على فشل تحقيق أي مكاسب، بل حقق خسائر باهظة'، هكذا قالت مجلة 'أميركان كونسيرفاتيف'. وأضافت: 'على الرغم من شراسة ضربات العدوان الأمريكي على اليمن، إلا أن اليمنيين صمدوا بكل شجاعة فلم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا عملياتهم على 'إسرائيل' وسفنها والسفن الحربية الأمريكية إسناداً لغزة'. برأي المجلة التابعة لمعهد الأفكار الأمريكي، فإن إعلان ترامب وقف عدوانه على اليمن قال هذه الحقيقة: 'لقد كان العدوان طريقاً دموياً مسدوداً لا يوجد في الأفق أي نوع من المكاسب فيه'. المؤكد في نظرها، اليمن لعب دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها بفضيحة 'سيجنال جيت'، وافتقار حملة العدوان إستراتيجية واضحة، انعكست نتائجها الكارثية على أمريكا. الحل الوحيد بدورها، قالت صحيفة 'ذا هيل الأمريكية': 'عدوان ترامب على اليمن كلّف دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار، وخسرت أمريكا 22 طائرة نوع 'أم كيو 9' وثلاث مقاتلات طراز 'إف-18'، كلفة الواحدة 67 مليون دولار'. وأضافت: 'أن استمرار المواجهات بين 'إسرائيل' واليمن قد يعرّض الجيش الأمريكي لتدخل مكلف، وتحمّل خسائر حروب 'إسرائيل' المطولة، فينبغي على الرئيس ترامب الوفاء بوعده بصنع السلام بوقف العدوان على غزة بشكل دائم'. .. والرغبة للخروج من المأزق وتحت عنوان 'اتفاق وقف إطلاق النار على اليمن'، أكد موقع 'وول ستريت جورنال' فشل الولايات المتحدة على هزيمة اليمنيين عسكرياً، وأن أي محاولات لذلك من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف الجيش الأمريكي بشكل أكبر. وقال: 'كان إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار في اليمن خبراً ساراً بالنسبة لأمريكا، لكنه لم يكن نصراً عسكرياً بأي حال من الأحوال كما يحاول بعض الأمريكيين تصويره'. وأضاف: 'وقد أعلن اليمنيون بعد إعلان ترامب بوقت قصير استمرارهم باستهداف سفن 'إسرائيل'، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع أمريكا لشن عدوان على اليمن'. المؤكد في نظر الموقع الأمريكي أن اليمنيين أصبحوا أقوياء وأكثر تحصناً في اليمن لدرجة أن البحرية الأمريكية عجزت في كسر قدرتهم على تهديد الأمن الإقليمي بشكل جذري. والمرجح وفق قناعته أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين صنعاء وواشنطن، لرغبة إدارة ترامب في الخروج من المأزق اليمني الذي وقعت فيه مع اليمنيين، قبل حدوث أضرار كارثية في القطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر تهين هيبة الجيش الأمريكي. .. والحقيقة المرعبة أما الحقيقة الأكيدة التي قالها تقرير 'وول ستريت جورنال'، هي: 'في الوقت الراهن، هناك أمر واحد مؤكد وهو أن الأمريكيين غير قادرين على هزيمة اليمنيين عسكرياً، لذلك فترامب مُحق في إيجاد مخرج من مأزق اليمن'. وأضاف: 'إن منح اليمنيين النصر من هذا النوع، بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم يُمثلون إرادة الشعوب المضطهدة في المنطقة، سيضمن أن تصبح الهزيمة الحقيقية للولايات المتحدة و'إسرائيل' حقيقة مرعبة'. .. وفاتورة العدوان وكانت الولايات المتحدة قد استأنفت العدوان الجوي والبحري على اليمن في 15 مارس 2025، باسم عملية 'الفارس الخشن'، واستمرت 53 يوماً، وشنت أكثر من 1,500 غارة جوية على المناطق الحرة بحكومة صنعاء، أدت إلى استشهاد أكثر من 280 مدنياً، وإصابة أكثر من 650 آخرين. ومُنذ نوفمبر 2023، استهدفت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 240 قطعة بحرية تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و'الإسرائيلي'، وأطلقت أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان، في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، المساندة لغزة. وأسقطت ثلاث طائرات حربية أمريكية نوع F-18، و26 طائرة أمريكية نوع MQ-9 فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس' المساندة لغزة، وأربع أثناء العدوان الأمريكي – السعودي، الذي استمر ثماني سنوات، منذ مارس 2015.

مجلة أمريكية: الاتفاق مع الحوثيين اعتراف بأن الحملة ضدهم كانت طريقاً مسدوداً بلا مكاسب
مجلة أمريكية: الاتفاق مع الحوثيين اعتراف بأن الحملة ضدهم كانت طريقاً مسدوداً بلا مكاسب

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

مجلة أمريكية: الاتفاق مع الحوثيين اعتراف بأن الحملة ضدهم كانت طريقاً مسدوداً بلا مكاسب

يمن إيكو|أخبار: قالت مجلة 'أميركان كونسيرفاتيف' الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة يمثل اعترافاً من إدارة ترامب بأن الحملة العسكرية ضد اليمن كانت تسير في طريق مسدود وبلا أي مكاسب. ونشرت المجلة، هذا الأسبوع، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، اعتبرت أن 'قرار ترامب بوقف القصف على اليمن يشكل اعترافاً بحقيقة أن هذا كان طريقاً مسدوداً دموياً لا يوجد فيه أي نوع من المكاسب في الأفق'. وأشارت إلى أن 'الحملة العسكرية كانت تفتقر إلى مكاسب استراتيجية واضحة، وتزيد الضرر على الإدارة الأمريكية نفسها'. ووفقاً للمجلة فإن الحملة 'أسفرت عن نتائج كارثية وسط نجاح عملياتي محدود'. وأوضحت أنه 'رغم الهجوم الشرس، فإن الحوثيين لم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن الحربية الأمريكية، وأما في أمريكا، فقد لعبت الحرب على اليمن دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها من خلال فضيحة (سيجنال جيت)'، في إشارة إلى حادثة تسريب خطط الهجوم على اليمن في دردشة على تطبيق (سيجنال). وأشارت المجلة إلى أن 'الاتفاق الظاهري مع الحوثيين لا يشمل إسرائيل، فقد واصل الحوثيون هجماتهم على أهداف إسرائيلية تضامناً مع فلسطينيي غزة، ولم يأتِ إعلان ترامب على ذكر حماية المصالح الإسرائيلية، بل بدا أنه ركّز فقط على السفن الأمريكية'. وأضافت: 'هجوم إسرائيل على غزة يتصاعد، وعزم الحوثيين على قتال إسرائيل حتى توقف هذا الهجوم لا يزال قائماً، وبينما يختار ترامب التركيز على المصالح الأمريكية، يبقى أن نرى ما إذا كان سيقاوم ضغوط الصقور المؤيدين لإسرائيل المتبقين في إدارته لاستئناف القصف إذا تصاعدت حرب إسرائيل مع الحوثيين'. واعتبر أنه 'برغم ذلك، فإن استعداد ترامب الواضح لاختبار الاتفاق المتبادل مع الحوثيين، بدلاً من إدامة دوامة العنف، يُعدّ خطوةً عمليةً وحكيمةً تعكس التزاماً بالأولويات الأمريكية'.

محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية
محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية

اليمن الآن

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

محللون أمريكيون: إهدار الموارد العسكرية في الحملة ضد الحوثيين يمثل حماقة استراتيجية

يمن إيكو|ترجمة: أكد محللون أمريكيون إن حملة القصف ضد اليمن تستنزف موارد الجيش الأمريكي من الصواريخ الدقيقة المكلفة التي يصعب تجديدها بالسرعة المطلوبة، مشيرين إلى أن استهلاك هذه الذخائر يشكل هدراً وحماقة استراتيجية. ونشرت مجلة 'أميركان كونسيرفاتيف' الأمريكية، أمس الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'واشنطن تُنفق كميات هائلة من الأسلحة الثمينة على جماعة مسلحة صغيرة، لها تاريخٌ في الصمود أكثر من خصومها الأكبر والأقوى بكثير'. وأشارت المجلة إلى ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً حول اعتراف مسؤولين في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة في الكونغرس بأن الجيش الأمريكي لم يحقق سوى 'تأثير محدود' من خلال حملة القصف الجديدة، بالإضافة إلى قلق قيادة المحيطين الهندي والهادئ بشأن سرعة استهلاك الذخائر في اليمن. ونقلت المجلة عن المحلل الدفاعي مايكل فريدنبرغ، قوله إنه: 'بات واضحاً أن الولايات المتحدة تستخدم صواريخها وتستهلكها بوتيرة أسرع من قدرتها على إنتاجها، ومن الواضح أيضاً أنه من منظور مخزونات الصواريخ وإنتاجها، فإن الولايات المتحدة بعيدة كل البعد عن الاستعداد للانخراط بثقة في صراع مباشر مستدام مع منافس ذي شأن مثل الصين'. وأشارت المجلة إلى أنه 'منذ أكتوبر 2023، عندما بدأ الحوثيون في ضرب السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وهددوا بفرض حصار بسبب ما قالوا إنه عقاب جماعي من جانب إسرائيل للفلسطينيين في غزة، قادت البحرية الأمريكية عملية حارس الرخاءــ بمفردها إلى حد ماــ فأنفقت المزيد من الصواريخ والذخيرة في الصراع أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية'. ونقلت عن جيم فين المحلل في مؤسسة 'هيريتيج' البحثية قوله إنه 'حتى أغسطس 2024، قبل الحملة الأخيرة للرئيس ترامب، أطلقت الولايات المتحدة على الحوثيين 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك'، مشيراً إلى أن تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية التي تستخدمها البحرية الأمريكية ضد قوات صنعاء تتراوح بين مليوني دولار و12 مليون دولار للصاروخ. وقال فين: 'في حرب ضد الصين، تُعد هذه الذخائر بالغة الأهمية، وبرغم أن الحوثيين يشكلون تهديداً صغيراً نسبياً، وأقل تطوراً، وأقل فتكاً من الصين، إلا أنهم أثبتوا أنهم يُشكلون مشكلة مُلحة للولايات المتحدة وحلفائها، وإذا تطلب الأمر مئات الصواريخ لصد هجمات الحوثيين- بنجاح محدود- فسيتطلب الأمر المزيد لمواجهة التهديد الصيني'. وأضاف أن 'إطلاق الذخائر ضد الحوثيين سيكون أقل ضرراً لو كانت الولايات المتحدة تُعيد ملء تلك الذخائر في الوقت المناسب، لكنها لا تفعل ذلك'، حسب ما نقل التقرير. وذكر التقرير أنه في يناير الماضي كشف نائب الأدميرال بريندان ماكلين أن أسطول البحرية السطحي أطلق ما يقرب من 400 ذخيرة فردية أثناء قتاله الحوثيين في البحر الأحمر على مدار خمسة عشر شهراً، ويشمل ذلك 120 صاروخاً من طراز (إس إم-2)، و80 صاروخاً من طراز (إس إم -6)، و160 طلقة من مدافع رئيسية بقطر خمس بوصات للمدمرات والطرادات، بالإضافة إلى 20 صاروخاً من طراز (سي سبارو) وصاروخاً من طراز (إس إم -3). ووفقاً للتقرير فإنه عندما توقف إطلاق النار في غزة في يناير 'نفّذ الحوثيون ما وعدوا به، فأوقفوا مهاجمة السفن، ثم عاودوا الكرة عندما خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، واستأنفت قصفها وتوغلاتها البرية في القطاع'. وأشار التقرير إلى أن الأسلحة التي تستخدمها إدارة ترامب ضد قوات صنعاء في الحملة الجديدة تشمل إلى جانب صواريخ توماهوك، سلاح المواجهة المشترك (إيه جي إم-154) الذي يتراوح سعره، حسب نوع السلاح، بين 282 ألفاً و719 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى صاروخ المواجهة المشترك جو-أرض (إيه جي إم -158) الذي يصل سعره إلى 698 ألف دولار أمريكي. وقدر التقرير أن 'الولايات المتحدة ربما أنفقت بالفعل 3 مليارات دولار حتى الآن، منها مليار دولار على الذخائر وتكاليف التشغيل في حملة ترامب الأخيرة وحدها'. وأشار التقرير إلى أن استنزاف موارد الجيش الأمريكي يتسع أيضاً بسبب تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخراً عن تزويد إسرائيل بنظام دفاع صاروخي ثالث من طراز (ثاد) الذي تمتلك واشنطن منه سبعة فقط. ونقل التقرير عن جينيفر كافانا، الباحثة البارزة ومديرة التحليل العسكري في منظمة أولويات الدفاع، قولها إن 'هذا يعني وضع ما يقرب من ثلث أنظمة ثاد الأمريكية في إسرائيل'. وأضافت أن: 'هذا الالتزام الهائل بالموارد الشحيحة لا يتناسب مع المصالح الأمريكية المحدودة في الشرق الأوسط ونية إدارة ترامب المعلنة بالتركيز على التهديدات الأمنية في آسيا'. ونقلت المجلة عن دان جرازيير، مدير برنامج إصلاح الأمن القومي في مركز 'ستيمسون' للأبحاث، قوله إنه ليس قلقاً بشأن الاستعداد للحرب مع الصين، ولكنه أكثر قلقاً بشأن ما وصفه بـ'الحماقة الاستراتيجية والهدر المتمثل في محاربة جماعة مسلحة صغيرة بما يعادل ترسانة تبلغ قيمتها تريليون دولار'، حسب ما ذكر التقرير. وأضاف جرازيير: 'ننفق ثروةً على بناء قوةٍ لأسوأ الاحتمالات، فنحصل على جيشٍ ضخمٍ مُنتفخٍ بكل هذه الأسلحة المتطورة التي تكلف ثروةً طائلة ولا تعمل بالكفاءة التي توقعها أحد… ولكننا حتماً ننتهي إلى خوض سيناريو أقل شدةً بكثير مما خططنا له، فهناك تفاوتٌ ماليٌّ، عندما نرسل صاروخاً بقيمة مليوني دولار لمواجهة طائرةٍ مُسيّرةٍ بقيمة ألف دولار، وهذا أمرٌ مُثيرٌ للسخرية'. وتابع: 'نحن بحاجة إلى بناء قوة تقليدية أكثر توازناً، بحيث عندما نواجه مثل هذه المواقف، لا نواجه هذا التفاوت القسري العملاق'، حسب ما نقل التقرير. وبحسب المجلة فإن 'الميزانيات والقدرة التصنيعية لا تستطيعان مواكبة هذا الطلب'. ونقل التقرير عن الضابط المتقاعد في البحرية الأمريكية برايان كلارك، قوله: 'المشكلة هي أن هذه الأسلحة التي صممناها يصعب تصنيعها لقاعدتنا الصناعية'. وأشار التقرير إلى أن 'الرسوم الجمركية الحالية وغيرها من الاضطرابات التجارية تؤثر على الجداول الزمنية أيضاً، نظراً لاعتماد البنتاغون الكبير على أشباه الموصلات والفولاذ، لبناء ترسانته'. واختتم التقرير بالقول إنه 'في هذا الصدد، يقول المنتقدون إن ما يفعله الجيش الأمريكي في البحر الأحمر الآن ليس ذكياً على الإطلاق'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store