أحدث الأخبار مع #أميرنزار


كش 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- كش 24
حدث عالمي ضخم.. فهود وحيوانات تثير الدهشة بقلب مراكش + صور وڤيديو
شهد محيط جامع ابن يوسف بالمدينة العتيقة بمراكش اليوم السبت 3 ماي 2025 اعطاء انطلاقة العروض الفنية لمبادرة "القطعان" (The HERDS)، وسط حضور جماهيري لافت من المواطنين، الزوار، والسياح الذين احتشدوا صباح اليوم لمتابعة هذا الحدث البيئي والفني الاستثنائي. العرض، الذي أبدعه المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، يجمع بين الفن المعاصر والتوعية البيئية من خلال دمى ضخمة تمثل حيوانات مثل الأسود، الزرافات، والغوريلا، تم تصنيعها باستخدام مواد معاد تدويرها، في رسالة رمزية قوية تحاكي مأساة الكائنات المهددة بسبب التغيرات المناخية. ومع دقات الطبول والإيقاعات الحية، بدأت الدمى الضخمة تجوب الدروب والأحياء بالمدينة العتيقة في اتجاه ساحة جامع الفنا وسط تفاعل كبير من الحضور الذين تهافتوا على توثيق اللحظة والتفاعل مع الأداء الذي مزج بين الرقص، الموسيقى، والحركة المسرحية. وبرزت مشاركة قوية من الفنانين المحليين وطلبة الفنون الذين ساهموا في تحريك الدمى، في إطار تدريبات وورش عمل سبقت العرض. وتأتي هذه العروض ضمن جولة عالمية تشمل 15 دولة خلال سنة 2025، وتمثل مراكش المحطة الأولى في المغرب قبل الانتقال إلى الدار البيضاء وسلا. ويشرف على التنسيق المحلي للعرض المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين، بمشاركة أكثر من 150 متطوعًا ومشاركًا مغربيًا. العروض بمراكش ستتواصل يوم غد الأحد 4 ماي بحدائق المنارة على الساعة الرابعة والنصف مساءً، حيث ينتظر أن تشهد حضورًا مماثلًا في ظل الزخم الكبير الذي عرفه العرض الأول. وتشكل مبادرة "القطعان" نموذجًا مبتكرًا لاستخدام الفن كأداة توعوية حول أزمة المناخ، مؤكدة على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود المحلية والعالمية.


كش 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- كش 24
'القوافل': عرض فني ضخم من أجل المناخ يصل إلى مراكش
في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية. المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية. في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين. وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة. وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع. ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش. وتتوزع العروض على النحو التالي: مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30) الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00) سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00) ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود. وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.