أحدث الأخبار مع #أمينة_رزق


في الفن
منذ 3 أيام
- ترفيه
- في الفن
صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية كرمها 4 رؤساء أحدهما أوروبي تزوجت نجمين سينمائيين واختارت هذه الفنانة لاستكمال مسيرتها … وداعا "سيدة المسرح" سميحة أيوب
رحلت الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو عن عمر ناهز 93 عاما. مسيرة فنية طويلة ومحطات لا تنسى في مشوارها الفني الذي بدأته عام 1947 واستمر حتى عام 2023. شاركت سميحة أيوب في أكثر من 200 عمل، بين المسرح والسينما والتليفزيون. لقبت سميحة أيوب بـ"سيدة المسرح العربي" وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية. وتزوجت سميحة أيوب ثلاث مرات من محسن سرحان ومحمود مرسي وسعد الدين وهبة. سميحة أيوب صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية بعد أمينة رزق. كرمت سميحة أيوب من 4 رؤساء وهم جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان. وانقطعت سميحة أيوب حوالي 16 عاما عن السينما وعادت من خلال فيلم "تيتة رهيبة" عام 2011 مع النجم محمد هنيدي. من أشهر الأعمال التي قدمتها سميحة أيوب "أرض النفاق" و"الضوء الشارد" و"تيتة رهيبة" و"سكر زيادة" و"الطاووس" و"المصراوية" و"أميرة في عابدين" و"أوان الورد". رشحت سميحة أيوب الفنانة حنان مطاوع لتقديم عمل يتناول مسيرتها الفنية وقالت إنها خليفتها في المسرح. كرمت سميحة أيوب مؤخرا في دار الأوبرا المصرية. المزيد من المعلومات عن الفنانة الراحلة سميحة أيوب في الألبوم.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- ترفيه
- صحيفة الخليج
سميحة أيوب.. رحيل سيدة المسرح الملتزم
أطفأت مسارح مصر أنوارها حداداً على رحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي غيبها الموت عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد حياة حافلة بالإبداع والفن الجاد والرصين، بلغت خلالها أعمالها الفنية ما يزيد على مئتي عمل فني، من بينها أكثر من 170 عملاً مسرحياً، ما يضعها على رأس قائمة نجوم المسرح العربي الذين ظهروا خلال الألفية الماضية بامتياز. ويصنف كثير من النقاد الفنانة الكبيرة الراحلة، باعتبارها صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ المسرح والسينما العربية، بعد الراحلة الكبيرة أمينة رزق، إذ يرجع تاريخ دخولها الى الساحة الفنية المصرية والعربية، مع نهايات الأربعينيات من القرن الماضي، بدور صغير في فيلم «المتشردة» الذي أخرجه محمد عبدالجواد في إبريل عام 1947، لتشارك بإطلالتها الأولى نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت، وتنطلق بعد ذلك في دنيا السينما والمسرح على مدار أكثر من سبعة عقود، قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية المتميزة، والتي يمثل كثير منها علامات في تاريخ السينما والمسرح. التحقت سميحة أيوب بالمعهد العالي للتمثيل في نهاية الأربعينيات، لتتلمذ على يد الفنان الكبير زكي طليمات ونخبة من نجوم المسرح المصري حينذاك، وتشارك أثناء فترة دراستها في العديد من الأعمال السينمائية، مثل فيلم «شاطئ الغرام»، وغيره من الأعمال السينمائية، قبل أن تتجه الى المسرح بعد تخرجها في المعهد العالي للتمثيل عام 1953، وتعيش وهي في صدر شبابها، حسبما يري الدكتور هاني مطاوع أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي شهدتها مصر بعد قيام ثورة يوليو عام 1952، وهي التغيرات التي كان لها أثر عظيم في الحياة الثقافية في المجتمع المصري، وانعكاس ذلك بالضرورة على الإبداع المسرحي، الذي ارتبط على نحو وثيق - منذ ظهوره - بقضايا المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما ظهر جلياً في ظهور نخبة من الكتاب والمسرحيين المنتمين للمجتمع، وللفكر الثوري ذي الطابع الاشتراكي، وقد ساعدت تلك النخبة حسبما يقول مطاوع، على خلق مسرح جديد، لم يلعب دور جوق الدعاية للثورة وأفكارها، بل كان واجهة حضارية معبرة عن الثورة، والآمال التي قامت من أجل تحقيقها، وهو ما تجلي في ما شهدته تلك المرحلة من تغيرات لافتة في العروض المسرحية، التي بدأت تأخذ شكلاً جديداً لم يعتاده الجمهور من قبل، وهو أن العروض المسرحية بدأت تتميز بنوع من الوحدة والترابط بين عناصر العرض المسرحي، والانسجام بين شكل العرض ومضمونه، فأصبحت الحركة المسرحية عنصراً تعبيرياً كالكلمة المنطوقة سواء بسواء، وأصبحت نابعة من الموقف الدرامي ومرتبطة بسيكولوجية الشخصية. شهدت فترتا الخمسينيات والستينيات أوج تألق سميحة أيوب على خشبة المسرح المصري، فقدمت عشرات من الأعمال المسرحية الناجحة، من أشهرها «الأيدي الناعمة» و«سكة السلامة» و«كوبري الناموس» و«مصرع كليوباترا»، الى جانب عدد من الأعمال السينمائية والإذاعية، وعاصرت خلال تلك الفترة ما أحدثته نكسة يونيو من أثر بالغ في المسرح السياسي بوجه خاص، وكيف تسببت في طرح أنواع جديدة من الأعمال المسرحية، التي من شأنها أن تؤلم وتعذب الذات العربية، مثل «المسامير» و«يا سلام سلم الحيطة بتتكلم» و«رأس العش» لسعد الدين وهبة الذي لجأ إلى التاريخ ليسقط عليه أحزان اللحظة، وعبدالرحمن الشرقاوي الذي كتب «الحسين ثائراً وشهيداً». وجدت سميحة أيوب نفسها ولأكثر من ثلاثة عقود، أسيرة لخشبة المسرح، رغم مشاركاتها المحدودة في السينما المصرية، وبدا وكأن يوليو قد أفرجت عن الطاقات الحبيسة لدى الفنانين والكتاب المتخصصين للكتابة للمسرح، بعدما جاءت بمناخ مسرحي ساهم في خلق ما يمكن وصفه بالمسرح الناهض، في وقت كانت السينما المصرية قد نجحت فيه في القضاء على الفرق المسرحية، فكان المسرح بمثابة مكان التقى فيه شباب آمن بالثورة والثقافة الثورية، فوضعوا عواطفهم وأحلامهم وعقولهم وأرواحهم في خدمة المسرح، وهو ما ساهم في خلق جيل جديد من الكتاب أخذوا في الظهور واحداً بعد الآخر، في صف طويل متنوع الألوان المسرحية، فظهر نعمان عاشور الذي قدمت أعماله فرقة المسرح الحر مثل «المغناطيس» و«الناس اللي تحت» وغيرها من الأعمال التي شاركت فيها سميحة أيوب، ثم ظهر يوسف إدريس الذي قدم له المسرح القومي «جمهورية فرحات» و«ملك القطن»، ومن بعده ألفريد فرج الذي قدم له المسرح القومي «سقوط فرعون»، ومن بعده لطفي الخولي وميخائيل رومان وفتحي رضوان، إلى جوار توفيق الحكيم الذي دعم إنتاجه بلون شعبي من ألوان المسرحيات، هو الفانتازيا والأوبريت كما في «الصفقة» و«السلطان الحائر». *رؤية قدمت سميحة أيوب مسرحيتها الشهيرة «كوبرى الناموس» من تأليف سعد الدين وهبة مطلع الستينيات، في وقت بدأت فيه صيغة الدراما الواقعية تتحول عن الصيغة الانتقادية، إلى صيغة سياسية تسعى إلى توضيح الرؤية الاجتماعية للثورة وأهدافها، وهو ما يتضح جلياً بعد ذلك في مسرحيات «سكة السلامة»، و«بير السلم»، و«سبع سواقي»، وإن مثلت مسرحية «كوبرى الناموس» نقطة البداية في ظهور الفكر السياسي بوضوح، من خلال صياغة سياسية للدراما الواقعية، تبدأ بإسقاطات سياسية من خلال تجسيد رمزي يتخلل المشكلة المعالجة، على نحو ما قدمته مسرحية «سكة السلامة». عبر أكثر من 170 عملاً مسرحياً، أكدت سميحة أيوب حضورها اللافت على خشبة المسرح العربي، بدءاً من الأيدي الناعمة ورابعة العدوية، وسكة السلامة، ودماء على أستار الكعبة، وليس انتهاء بـ أغا ممنون، ودائرة الطباشير القوقازية، لترسّخ على امتداد مشوارها الفني الحافل، مكانتها بوصفها «سيدة المسرح العربي»، لذا فإن كثيراً من النقاد لا يبالغون، عندما يقولون إنها، تكاد تعادل مكانة فاتن حمامة في السينما، وأم كلثوم في الغناء، وهو ما تجلى بحصولها في عيد العلم، على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر في عام 1966، ومن بعده وسام فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان، بعدما أبهرت الجمهور الفرنسي بمسرحية «فيدرا» على خشبة مسرح أوبرا باريس، وهو الإبهار الذي امتد الى العديد من الأقطار العربية التي قدمت فيها سميحة أيوب مسرحياتها، وفازت خلالها بأعلى الأوسمة، في تونس والمغرب والأردن وسوريا والإمارات، لتتوج مشواراً حافلاً قال عنه الراحل الكبير الدكتور فوزي فهمي الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، إنها وعت خلاله قيمة موهبتها وتفرد حضورها.


العربية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- العربية
مشوار سميحة أيوب بدأ بكذبة.. ونجم شهير حبسها في ليلة الدخلة
عاش الوسط الفني المصري والعربي، صباح الثلاثاء، نهارا حزينا، بعد الإعلان عن رحيل "سيدة المسرح العربي" سميحة أيوب عن عمر يناهز الـ93، لترحل سميحة أيوب بجسدها، وتترك تاريخا فنيا طويلا ليس من السهل منافسته، بعد أن تركت ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ الفن، بعد الراحلة أمينة رزق. فقد قدمت سميحة أيوب مسيرة امتدت لأكثر من 50 عاما، شاركت خلالها في أكثر من 250 عملا فنيا تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون. وكان آخر ظهور لها في عام 2024، حينما شاركت في فيلم "ليلة العيد" مع يسرا وسيد رجب ويسرا اللوزي، وللمصادفة يعرض الفيلم عبر منصة "شاهد VIP" مع حلول عيد الأضحى. بدأت مسيرة سميحة أيوب الفنية وهي في الـ 14 من عمرها، عن طريق كذبة لم تكن تتوقعها، حيث كانت طالبة في المدرسة، ولديها صديقة أخبرتها أنها ذاهبة إلى اختبارات معهد الفنون المسرحية. وقتها لم تكن سميحة تعرف كيف ستخبر أهلها بذهابها، لكن صديقتها طلبت منها إخبارهم أن أستاذتهم شعرت بالإعياء، لذلك كان عليهن إيصالها والاطمئنان عليها. "اسمك مش مكتوب" "يا شاطرة انتي اسمك مش مكتوب".. هكذا أخبروها حينما ذهبت إلى المعهد مع صديقتها، لكنهم فاجأوها وطلبوا منها تقديم أي دور أو إلقاء أي بيت شعر. وفي النهاية طلبوا منها أن تنضم إلى المعهد كطالبة مستمعة، وحينما تصل إلى الـ16 من عمرها، ستتحول إلى طالبة نظامية تحصل على 6 جنيهات كمكافأة تشجيعية. بعدها ذهبت سميحة أيوب والتقت بخالها لتخبره بالأمر، حيث كانت تعلم أن أسرتها سترفض ما حدث، وبالفعل شجعها خالها، ودخل في شجار مع والديها، وطلب منها أن تأتي للعيش معه في هذه الفترة. وكشفت سميحة أيوب عن كونها لجأت إلى اسمين مستعارين في بداية مشوارها، حيث عملت في فيلم "شاطئ الغرام" تحت اسم "ناهد فريد"، وبعدها في فيلم "عذراء الربيع" تحت اسم "سميحة سامي". لكنها غضبت من نفسها وقررت أن تطلق اسمها الحقيقي في كافة الأعمال، من دون مراعاة لمن يغضب، مؤكدة أن أزمات كبيرة حدثت في عائلتها بسبب الأمر. ثلاث زيجات تزوجت سميحة أيوب 3 مرات طيلة مشوارها، وكانت البداية وهي في الـ16 من عمرها، حينما تزوجت من محسن سرحان، رغم رفض عائلتها الشديد بسبب فارق العمر بينهما. لكن سميحة أيوب أصرت على قرارها رغم تعرضها للضرب من العائلة، وأخبرت شقيقتها قائلة "قوليلهم يوافقوا أحسن ما أعملكم فضيحة"، وبالفعل رضخوا في النهاية لرغبتها. "محسن سرحان كرّهني في الرجالة" لكنها تفاجأت بغيرة لا تصدق من زوجها، دفعته إلى حبسها في غرفتها في ليلة الدخلة، بعدما ذهب لإحضار بعض الاحتياجات، لكنه طلب منها ترك المدعوين للزفاف، والتوجه إلى الغرفة وأغلق عليها بالمفتاح. وعانت سميحة أيوب من تلك التجربة كثيرا، حتى إنها صرحت في لقاء تلفزيوني قائلة "محسن سرحان كرّهني في الرجالة"، لتنتهي الزيجة بعد أن أنجبت منه ابنها الأول. "اطلقنا واحنا بنحب بعض.." بعدها تزوجت سميحة أيوب من محمود مرسي، بعد قصة حب طويلة، تحدثت عنها بإعجاب شديد، ووصفت زوجها بأنه شخص راقٍ للغاية. لكن الحياة لم تستمر بينهما بسبب انشغال سميحة أيوب الدائم، حيث كانت تذهب في الصباح إلى الإذاعة، وبعدها بروفات في الظهيرة، وتصوير للدراما، وفي نهاية اليوم عروض مسرحية، ما دفعها للتعليق في لقاء سابق قائلة "اطلقنا واحنا بنحب بعض.. عشان بشتغل كتير وكنت ظالماه"، وكان محمود مرسي يشفق عليها بسبب المجهود المضاعف الذي تقوم به، لكنها كانت ترغب في بناء اسمها. أما زيجتها الثالثة فجمعتها بسعد الدين وهبة، حيث استمرت حياتهما الزوجية لـ35 عاما، رفضا فيها الإنجاب، بعد أن رزقت هي بولدين من محسن سرحان ومحمود مرسي، كما كان وهبة لديه ابنتان، فقررا الاكتفاء. مهاجمة زميلة ولم تخلُ حياة سميحة أيوب من الأزمات، حيث هاجمتها زميلتها عايدة عبدالعزيز، واتهمتها بأنها لم تساعدها حينما كانت تدير المسرح القومي. وظهرت عايدة عبدالعزيز في لقاء تلفزيوني، لتهاجم سميحة أيوب، وتؤكد أنها رفضت منحها الأدوار بحجة أن الجمهور لا يريدها، كما أنها كان في استطاعتها أن تساعدها ولم تساعدها، ما تسبب في بكاء عايدة عبدالعزيز. لتطالبها سميحة أيوب، بأن تتوجه إلى دولة الكويت وتبقى هناك رفقة أسرتها، وأنها ستمنحها الراتب المخصص لها في كل شهر، وهو ما رفضته زميلتها وقررت مهاجمتها.