#أحدث الأخبار مع #أمينةرزق،الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفي ذكرى ميلاد أمينة رزق.. مسيرة «راهبة الفن» التي أضاءت المسرح والسينما 75 عامًاتحتفل الساحة الفنية في مثل هذا اليوم بذكرى ميلاد واحدة من أعظم وأشهر المبدعات في تاريخ السينما والمسرح المصري، الفنانة الراحلة أمينة رزق، التي أضاءت الساحة الفنية على مدار 75 عامًا من العطاء المتواصل. وُلدت أمينة رزق في 15 أبريل 1910، في الدقهلية، لتصبح بعدها واحدة من أبرز وأهم الأيقونات الفنية في تاريخ الفن المصري والعربي، ورغم حياتها المهنية الطويلة، لم تُسجل لها إلا القليل من الأفلام التي تُعد أدوار البطولة، لكنها كانت دائمًا في قلب كل عمل فني قدمته، وأثبتت مكانتها كأحد أعمدة الميلودراما المصرية وأيقونة للفن العاطفي والتراجيدي. البدايات الأولى والتكوين الفني كانت البداية الفنية لـ أمينة رزق مع فرقة جورج أبيض المسرحية عام 1928، والتي كان لها دور كبير في تشكيل مسيرتها الفنية، حيث بدأت بالتدريب على فنون المسرح، وفي تلك الفترة تعرّفت على العديد من الأساتذة الكبار. ومع مرور الوقت، أثبتت نفسها في تقديم الشخصيات التراجيدية بكل صدق وعاطفة، مما جعلها واحدة من أبرع من جسدن الأدوار الدرامية في ذلك العصر. وفي عام 1935، بدأت أمينة رزق رحلتها في عالم السينما المصرية، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "سيدة القطار" مع المخرج محمد كريم، وعلى الرغم من أنها لم تُمنح أدوار البطولة الأولى في أفلامها الأولى، إلا أن شخصياتها الجادة والمفعمة بالحياة تركت أثراً كبيرًا في الجمهور. أمينة رزق.. أيقونة الميلودراما كانت أمينة رزق من أبرز رموز الميلودراما المصرية، وهي النوع الفني الذي يتسم بالعاطفية الزائدة والأحداث المأساوية، فلم تكن مجرد ممثلة، بل أصبحت رمزًا دراميًا تجسد المعاناة البشرية في أرقى صورها، خصوصًا في أفلام مثل "فاطمة" (1947) و"الوردة البيضاء" (1947)، حيث أدت أدوارًا مميزة جسدت فيها معاناة المرأة المصرية في ظل قسوة الحياة. قدمت أمينة رزق في مسيرتها أكثر من 280 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح، حيث تميزت بقوة أدائها وقدرتها الفائقة على إقناع الجمهور بكل شخصية تجسدها. فمن أبرز أعمالها السينمائية التي كانت جزءًا من تكوين الذاكرة السينمائية المصرية: "فاطمة" (1947) "شباب امرأة" (1956) "الوردة البيضاء" (1947) "العزيمة" (1939) "الطريق المسدود" (1958) أما في المسرح، فقد أضاءت خشبته أيضًا بالكثير من الأعمال الرائعة التي أثبتت خلالها قدرتها التامة على تقديم أدوار ذات بعد إنساني عميق. ومن أبرز هذه الأعمال المسرحية: "أيامنا الحلوة" "البخيل" ورغم أنها لم تُصنف دائمًا على أنها بطلة أولى في كثير من الأعمال التي قدمتها، إلا أنها كانت دائمًا تحتل مركزًا كبيرًا في القلوب، فقد قدمت العديد من الأدوار التي جعلت منها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في الفن المصري، بل كانت تعبيرًا حيًا عن الدراما الإنسانية بكل معانيها. وفاتها وإرثها الفني في 24 أغسطس 2003، رحلت أمينة رزق عن عالمنا، لكن إرثها الفني ظل حيًا في الذاكرة المصرية والعربية، تركت بصمة عميقة في قلوب جمهورها الذين أحبوا شخصياتها القوية والمميزة. ورغم وفاتها، تبقى أمينة رزق أيقونة الميلودراما التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.
الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفي ذكرى ميلاد أمينة رزق.. مسيرة «راهبة الفن» التي أضاءت المسرح والسينما 75 عامًاتحتفل الساحة الفنية في مثل هذا اليوم بذكرى ميلاد واحدة من أعظم وأشهر المبدعات في تاريخ السينما والمسرح المصري، الفنانة الراحلة أمينة رزق، التي أضاءت الساحة الفنية على مدار 75 عامًا من العطاء المتواصل. وُلدت أمينة رزق في 15 أبريل 1910، في الدقهلية، لتصبح بعدها واحدة من أبرز وأهم الأيقونات الفنية في تاريخ الفن المصري والعربي، ورغم حياتها المهنية الطويلة، لم تُسجل لها إلا القليل من الأفلام التي تُعد أدوار البطولة، لكنها كانت دائمًا في قلب كل عمل فني قدمته، وأثبتت مكانتها كأحد أعمدة الميلودراما المصرية وأيقونة للفن العاطفي والتراجيدي. البدايات الأولى والتكوين الفني كانت البداية الفنية لـ أمينة رزق مع فرقة جورج أبيض المسرحية عام 1928، والتي كان لها دور كبير في تشكيل مسيرتها الفنية، حيث بدأت بالتدريب على فنون المسرح، وفي تلك الفترة تعرّفت على العديد من الأساتذة الكبار. ومع مرور الوقت، أثبتت نفسها في تقديم الشخصيات التراجيدية بكل صدق وعاطفة، مما جعلها واحدة من أبرع من جسدن الأدوار الدرامية في ذلك العصر. وفي عام 1935، بدأت أمينة رزق رحلتها في عالم السينما المصرية، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "سيدة القطار" مع المخرج محمد كريم، وعلى الرغم من أنها لم تُمنح أدوار البطولة الأولى في أفلامها الأولى، إلا أن شخصياتها الجادة والمفعمة بالحياة تركت أثراً كبيرًا في الجمهور. أمينة رزق.. أيقونة الميلودراما كانت أمينة رزق من أبرز رموز الميلودراما المصرية، وهي النوع الفني الذي يتسم بالعاطفية الزائدة والأحداث المأساوية، فلم تكن مجرد ممثلة، بل أصبحت رمزًا دراميًا تجسد المعاناة البشرية في أرقى صورها، خصوصًا في أفلام مثل "فاطمة" (1947) و"الوردة البيضاء" (1947)، حيث أدت أدوارًا مميزة جسدت فيها معاناة المرأة المصرية في ظل قسوة الحياة. قدمت أمينة رزق في مسيرتها أكثر من 280 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح، حيث تميزت بقوة أدائها وقدرتها الفائقة على إقناع الجمهور بكل شخصية تجسدها. فمن أبرز أعمالها السينمائية التي كانت جزءًا من تكوين الذاكرة السينمائية المصرية: "فاطمة" (1947) "شباب امرأة" (1956) "الوردة البيضاء" (1947) "العزيمة" (1939) "الطريق المسدود" (1958) أما في المسرح، فقد أضاءت خشبته أيضًا بالكثير من الأعمال الرائعة التي أثبتت خلالها قدرتها التامة على تقديم أدوار ذات بعد إنساني عميق. ومن أبرز هذه الأعمال المسرحية: "أيامنا الحلوة" "البخيل" ورغم أنها لم تُصنف دائمًا على أنها بطلة أولى في كثير من الأعمال التي قدمتها، إلا أنها كانت دائمًا تحتل مركزًا كبيرًا في القلوب، فقد قدمت العديد من الأدوار التي جعلت منها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في الفن المصري، بل كانت تعبيرًا حيًا عن الدراما الإنسانية بكل معانيها. وفاتها وإرثها الفني في 24 أغسطس 2003، رحلت أمينة رزق عن عالمنا، لكن إرثها الفني ظل حيًا في الذاكرة المصرية والعربية، تركت بصمة عميقة في قلوب جمهورها الذين أحبوا شخصياتها القوية والمميزة. ورغم وفاتها، تبقى أمينة رزق أيقونة الميلودراما التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.