logo
#

أحدث الأخبار مع #أمينزلغوط

جنوب لبنان: استهداف إسرائيلي لقائدين في منظومة صواريخ «حزب الله» ونجاة عنصر في بيت ليف
جنوب لبنان: استهداف إسرائيلي لقائدين في منظومة صواريخ «حزب الله» ونجاة عنصر في بيت ليف

القدس العربي

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

جنوب لبنان: استهداف إسرائيلي لقائدين في منظومة صواريخ «حزب الله» ونجاة عنصر في بيت ليف

بيروت ـ «القدس العربي»: في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان بعد اتفاق وقف النار، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة بيت ليف جنوبي لبنان نتج عنها إصابة أحد الأشخاص، في حين أوردت أنباء أن أحد عناصر «حزب الله» أمين زلغوط نجا من الاستهداف. سقوط شهيد وكان الطيران الحربي الإسرائيلي حلّق صباح أمس الأحد في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، وألقت مسيرة إسرائيلية قنيلة صوتية على بلدة رامية، قبل أن يتم ظهراً استهداف دراجة نارية في أرنون حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة عن سقوط شهيد في الغارة. وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي «أن طائرة للجيش قامت بمهاجمة والقضاء على أحد عناصر «حزب الله» الذي ينتمي إلى منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة أرنون». وهذا الاغتيال هو الثاني من نوعه في غضون يومين بعدما تم استهداف المواطن محمد علي جمول (33 عاماً) ويبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زيارة رسمية إلى لبنان في ظل تصاعد الجدل الداخلي في لبنان حول ملف سلاح «حزب الله» ويجول على الرؤساء الثلاثة ويلتقي ايضاً وزير الخارجية يوسف رجي الذي بقي عرضة لسهام نواب كتلة «الوفاء للمقاومة» إلى جانب رئيس الحكومة نواف سلام. وزير الخارجية الإيراني يبدأ زيارة لبيروت في ظل السجالات حول السلاح والحملة على الحكومة وفي آخر المواقف المنتقدة للحكومة قول النائب حسن فضل الله «إن المواقف التي نسمعُها من بعض الحكومة ليست فقط خارجة عن البيان الوزاري، بل هي ضدَّه ونقيضه، وهي تتنصّل من المسؤوليات التي تمّ الالتزام بها أمام الشعب اللبناني» لافتاً إلى «ان أول جملة في البيان الوزاري هي التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما هدّمه العدو الإسرائيلي، والبندُ الثاني هو أن تلتزم الحكومة بالمسؤولية عن الأمن وعن حِماية حدودها وثغورها وردعِ المعتدي، وفي البند الثالث اتخاذ الإجراءات كافة لتحرير الأرض اللبنانية، ولكن إلى الآن ماذا فعلوا في هذهِ البنودِ الثلاثة؟ هل طبّقت الحكومة ما التزمت بهِ في إعادة الإعمار؟ فهناك خمسة أو ستة بنود مطلوب تطبيقها بعدها يأتي موضوع الدفاع عن لبنان الذي يحتاج إلى استراتيجية أمن وطني». وأضاف: «لا أحد يأتي ويُطالبنا بتطبيق البيان الوزاري بالمقلوب كمن يضع العربة أمام الحصان، ولذلك اذهبوا وطبّقوا أولاً التزاماتكم وبعدها قوموا بمُطالبتنا، لأنه ليس لدينا شيء بعد لنعطيهِ لأحد بأيّ شكلٍ من الأشكال لا في جنوب لبنان ولا خارج جنوب لبنان ولا في أيّ منطقة، لأنَّ ما لدينا قدمناه وما التزمنا به». أولويات فضل الله وتابع فضل الله في احتفال في ياطر «خرجنا من حرب مصيرية وقاسية، كان مصيرنا فيها ليس كمقاومة فحسب، إنما كبيئة وبقعة جغرافية في لبنان مهددًا بوجوده، وقد تعرضنا لآلام موجعة وقدمنا تضحيات جسيمة ولكن منعنا العدو من تحقيق هدفه، ونحن لا ننكر الواقع على الإطلاق، ولكن شباب المقاومة وأبناء هذه القرى وعلى امتداد مساحة وجود المقاومة واجهوا الغزاة ببسالة نادرة ومنعوا العدو من احتلال جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة وتهجير أهل الجنوب». مخاوف من تعديل مهام «اليونيفيل» وترقب لحقيقة الموقف الأمريكي من أورتاغوس وقال «لأننا لم نكن نريد الحرب سعينا إلى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار فاوضت عليه الدولة اللبنانية وتوصلت إليه. لا يوجد في الاتفاق أي نص أو كلمة تعطي العدو شرعية للقيام بأي اعتداء، وأننا وافقنا أن تكون السلطة في عهدة الدولة وقد أخذت الحكومة تعهدات من الولايات المتحدة وفرنسا بأن تتوقف الاعتداءات وأن ينسحب العدو، ولكن العدو أخلّ بكل التزاماته، بينما الدولة اللبنانية المسؤولة عن بلدها واستلمت كل جنوب الليطاني قلنا لها تفضلي وقومي بكل الواجبات. نحن نريد أن نحمّل الدولة المسؤولية الكاملة، وهناك سؤال دائم يلح على المواطنين وهو: أين هي الدولة ومن هي هذه الدولة وكيف نؤمن لبعض من في الدولة أن يحمي الشعب اللبناني؟». اعتداءات إسرائيلية وتابع «هذا صحيح، لكن في هذه المرحلة التي نواجه فيها هذه الاعتداءات الإسرائيلية وهذا التمادي وأعمال القتل والخروق المستمرة لوقف إطلاق النار، نريد أن تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة، لأنها هي الطرف المقابل في ما يتعلق بالالتزامات المرتبطة بوقف إطلاق النار». وأشار إلى أن «هناك في الداخل من يريد ان يفرض جدول أعمال على البلد تحت عنوان المقاومة وسلاحها، ففي الحقيقة بعض القوى ووسائل الإعلام هي التي تثير هذا الموضوع كل يوم، ولكن بالنسبة إلينا لا نقاش عندنا في أي أمر في لبنان قبل أن تتحقق أمور أربعة وهي: انسحاب العدو ووقف الاعتداءات واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار، فخارج هذه الأولويات الوطنية الأربعة لا نقاش معنا، وقد قلنا هذا بوضوح لمن نلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين». وبحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره اللبناني جوزف عون، الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. اتصال بن زايد ـ عون جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السبت رئيس الإمارات من نظيره اللبناني، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» وقالت الوكالة إن رئيس الإمارات تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني بحثا خلاله «العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين». وأضافت: «كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها». وأردفت الوكالة أن الجانبين أكدا على «أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها». وفي الأول من مايو/ أيار الماضي، زار عون، الإمارات ليومين، وأجرى مع رئيس البلاد محادثات موسعة في قصر الشاطئ بأبو ظبي. وفي 2 الشهر الماضي، اتفق لبنان والإمارات على إنشاء مجلس أعمال مشترك وقيام صندوق أبو ظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة». ويعاني لبنان تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، إضافة إلى أزمة اقتصادية مستمرة منذ 2019.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store